طالع قائمة أسعار اللحوم والدواجن في أسواق غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الزراعة بغزة، اليوم السبت، عن القائمة اليومية لأسعار المنتجات الزراعية (اللحوم والدواجن والخضروات) في السوق المحلية.

وأشارت الوزارة إلى أن الأسعار يجب ألا تزيد عن المدونة أدناه للمستهلك، حيث جاءت على النحو الآتي:

أقرأ أيضًا: الزراعة بغزة تنشر أسعار الخضروات والفواكه واللحوم

تفاصيل استعداد مربي الدواجن لرمضان.. هذه توقعات الأسعار؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

يواصل مربو الدواجن في قطاع غزة استعداداتهم لاستقبال شهر رمضان المبارك 2023، وتغطية حاجة الأسواق، وسط ترجيحات بأن تصل أسعار الدجاج بين 11 و 11.5 شيكلا.

ووفقاً لرئيس نقابة مربي الدواجن في قطاع غزة مروان الحلو، فإن المربين سيضخون 120 ألف دجاجة يومياً في الأسواق على مدار أيام شهر رمضان.

وقال الحلو في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “المربين استوردوا استعداداً لشهر رمضان ما يزيد عن أربعة ملايين ونصف المليون بيضة مخصبة، يُتوقع أن تُنتج حوالي 3.7 ملايين دجاجة”.

وأضاف الحلو أن “3.7 ملايين دجاجة ستضخ في الأسواق على مدار أيام رمضان بواقع 120 ألف دجاجة يومياً”.

وأشار إلى أن “تقديرات النقابة تُشير إلى أن سعر الكيلو غرام الواحد من الدجاج الحي في قطاع غزة سيتراوح بين 11 و11.5 شيكل”.

وتوقع الحلو أن “تنخفض أسعار الدجاج إلى عشرة شواكل في حال كان الطلب ضعيفاً على الدواجن”.

وشدد على أن “شهر رمضان الحالي سيتميز بوفرة الدجاج اللاحم، مقارنة بالأعوام السابقة، في ظل الاستعداد المسبق من قبل المربين، واستيراد كميات ملائمة من البيض المخصب”.

وفيما يتعلق بأسعار بيض المائدة، أوضح أن جشع التجار يقف وراء ارتفاع سعر الكرتونة (30 بيضة) إلى 16 و17 شيكلاً، داعياً الجهات الحكومية إلى ضرورة تحديد السعر المقرر بيعه للمواطنين.

ولفت إلى أن “المزارعين ملتزمون بتوفير البيض بسعر 13 شيكلاً للكرتونة من أرض المزرعة، على أن يُباغ في المحال التجارية بسعر 13.5 شيكلاً “.

ولفت إلى أن “النقابة أكدت للجهات الحكومية التزامها توفير البيض بسعر 13 شيكلاً، على أن تقوم الأخيرة بدورها في مراقبة الأسواق وضبط الأسعار”.

الحبش

من جهته، قال الطبيب البيطري الاستشاري سعود الشوا (مشرف على مزارع الدجاج والحبش اللاحم) إن الاستعدادات لشهر رمضان تشمل أيضاً توقعات بإنتاج مليون و311 ألف حبشة، بواقع 16 مليون كيلو غرام.

وأشار الشوا في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إلى أن “المزارعين استوردوا حتى 22 شباط (فبراير) الماضي مليوناً و725 ألف بيضة مخصبة تكفي لسد حاجات المواطنين حتى بداية شهر أيار (مايو) القادم”.

مصر تفرج عن 135 مليون دولار لحل مشكلة أعلاف الدواجن

القاهرة- مصدر الإخبارية:

أعلنت جمهورية مصر العربية عن الافراج عن 135 مليون دولار أمريكي لتخليص 292 ألف طن من الحبوب (الذرة وفول الصويا) الخاصة بصناعة الأعلاف الخاصة بقطاع الدواجن، من الموانئ في ظل النقص الحاد في عملة الدولار.

وقال رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية في محافظة الجيزة سامح السيد، إنه بدأ في الإفراج عن شحنات من الأعلاف خلال الأسبوعين الماضيين، وسط صعود في أسعار الكتاكيت على إثر الاقبال الشديد.

وأضاف أن سعر الكتاكيت كانت ثلاثة جنيهات وتبلغ حالياً 17 جنيهاً ما يؤكد على حجم الاقبال الكبير على الشراء.

وأشار إلى أن المصريين سيشعرون بأثر انفراج أزمة أسعار الدواجن منتصف شهر (شباط) فبراير القادم أو مطلع آذار (مارس).

وكانت وزارة الزراعة المصرية أكدت أن الأعلاف تشكل قرابة 70% من صناعة الدواجن في البلاد.

وشددت على أن أسعار الكتاكيت تنخفض بتراجع سعر الأعلاف لافتةً حرصها على توفير كل متطلبات المزارعين لرفع حج انتاجهم.

ولفتت إلى أنها تضخ كميات كبيرة من بيض المائدة للمصريين بأسعار منخفضة لاسيما بعد تحقيق مصر اكتفاءً ذاتياً.

الجدير ذكره أن اتحاد مربي الدواجن، حذر في وقت سابق، من أن صناعة الدواجن في مصر مهددة نتيجة عدم الافراج عن الأعلاف من الموانئ في ظل نقص العملة الصعبة من الدولار الأمريكي.

اقرأ أيضاً: للمرة الأولى.. السماح لنقابة الدواجن باستيراد 100 ألف بيضة مخصبة لغزة

مربو الدواجن: تجار الأعلاف سبباً في زيادة أسعار الدواجن على المواطن

رؤى قنن – مصدر الإخبارية

يواجه قطاع الانتاج الحيواني “الدواجن والماشية” جملة من الأزمات ومعوقات لا تنتهي في ظل حالة الحصار المفروضة على القطاع، وانعكاسات الأزمات الدولية التي قفزت بأسعار الأعلاف عاليا إلى درجة لا يستطيع معها المزارع إطعام الماشية والدواجن في المزارع.

ويتهم المزارعون القطاع التجاري برفع أسعار الدواجن على المواطن من خلال التّفرد في قطاع  تجارة الأعلاف وتحميلهم مزيدا من الأعباء المالية من خلال جباية أرباح خيالية على طن العلف الواحد والتي تصل إلى ما يقرب 700 شيكل للطن الواحد.

وهذا ما يؤكده مروان الحلو رئيس نقابة مربي الدواجن في قطاع غزة، محملا المسؤولية للمؤسسة الحكومية، كونها تسمح للقطاع التجاري بتحقيق هذه الأرباح الخيالية، على حساب المزارع البسيط والمواطن الذي يعاني اقتصاديا في القطاع.

ووفقاً للحلو، فإن أصحاب مزارع الدواجن هم الأكثر ضرراً من ارتفاع الأسعار، فلا يوجد أي بدائل للمزارع الفلسطيني، وبالتالي يتكبد خسائر كبيرة في حال استمراره بهذا المجال.

وأوضح الحلو في تصريحات لشبكة مصدر الاخبارية، أن ارتباط مصانع الأعلاف بمربو الدواجن من ناحية الربح، كبيرة جداً، خاصة أن أغلبهم أصبحوا غير قادرين على شراء الأعلاف، أو دفع المبالغ المتراكمة عليهم.

وتحدث عن ارتفاع الأسعار للعلف من خلال رفع أرباح التجار قائلاً:” يصل طن العلف الى قطاع غزة بعد دفع كافة المصاريف والضرائب بسعر يتراوح بين 2600 الى 2700 شيكل حسب الجودة، إلا أنه يباع للمزارع ما بين 3300 الى 3400 شيكل للطن الواحد، أي أن أرباح التاجر تصل لأكثر من 600 شيكل في الطن الواحد”.

ويشير الحلو إلى أن استهلاك مزارع الدواجن اللاحمة والبياض والحبش والماشية تستهلك ما يزيد عن 15 الف طن شهريا في قطاع غزة.

وتُواجه عملية تصنيع الأعلاف في قطاع غزة، منافسةً غير متكافئة مع الأعلاف المستوردة من السوق الإسرائيلية ما يشكل تحديًا كبيراً في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية. وإزاء ذلك تطالب الشركات بسياسة حمائية، وإعفاء مدخلات العملية الإنتاجية من الرسوم والضرائب، وتخصيص حصة سوقية لهم في السوق المحلي.

ومن جهته يقول المزارع محمد المصري والذي يعمل في مزرعة دجاج بياض: “ارتفاع أسعار الأعلاف بالتزامن مع انخفاض أسعار البيض، شكل أزمة اقتصادية للمزارع الفلسطيني”.

وأشار المصري في حديث لمصدر الاخبارية إلى أنه بالرغم من ارتفاع سعر الأعلاف، إلا أن المزارع لا يستطيع أن يرفع سعر الدجاج أو البيض، كونه يتعلق بالعرض والطلب في السوق المحلي.

ووفقاً له، العديد من المزارعين تراكمت عليهم مبالغ باهضه، لم يتمكنوا حتى اللحظة من سدادها، ما جعلهم يغادروا هذه المهنة، كونهم مطالبين بسداد الديون.

وفي السياق ذاته يقول عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية محمد الوادية في تصريحات لمصدر الاخبارية، إن هناك خطر حقيقي على القطاع الزراعي الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار ازدياد أسعار المواد الخام عالمياً.

ويرى الوادية أن تصدير المنتجات المحلية إلى خارج قطاع غزة، قد يكون حلاً للأزمة الاقتصادية التي يعاني منها القطاع الزراعي والصناعي منذ سنوات عديدة.

ووفقاً للوادية، لا زالت جهود اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية تعمل بكثافة مع الجهات المختصة للحث على تصدير المنتج المحلي إلى الضفة الغربية.

وطالب بعدم فرض ضرائب إضافية على المواد الخام، لضمان قدرة المصانع المحلية على الاستمرار بعملها، في ظل التحديات التي تواجههم بارتفاع الأسعار العالمية.

اقتصاد رام الله تكشف أسباب ارتفاع أسعار الدواجن خلال الأسبوع الماضي

رام الله-مصدر الإخبارية

كشف مدير عام دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي تجاوز أسعار الدواجن خلال الأيام الأخيرة من رمضان ما كان تم تحديده كسعر عادل من قبل وزارة الزراعة، إلى ثلاثة أسباب رئيسة وهي: ارتفاع سعر الصوص على المزارعين، وعدم ادخال دواجن إلى السوق الفلسطينية، وجشع بعض مربي الدواجن وليس التاجر النهائي الذي يبيع للمستهلك.

وقال القاضي لوطن: “حسب متابعتنا للسوق كان هناك نقص واضح في الدواجن، وارتفاع في سعر الصوص على المزارعين، بالإضافة لجشع بعض مربي الدواجن هذه المرة، وليس عند التاجر النهائي” مشيرا إلى انه وعند مخالفة بعض التجار كنا نفاجأ بانه كان يتم توزيع الدواجن على بعض التجار بسعر 19 شيكل للكيلو الواحد (كسعر جملة)، علما انه في المزرعة لأننا كنا نتفاجأ في كل مرة في كل مخالفة أن محدد بـ 14 و 14.5 شيكل في المزارع”.

وحول أدوات ضبط أسعار الدجاج في السوق أوضح ان ذلك مرتبط بإدخال كميات إضافية للأسواق لسد العجز الحاصل، وان “هذا ما تم التواصل لأجله مع وزارة الزراعة، الجهة المسؤولة عن هذا الملف”.

وأشار إلى أن” أي سعر يصل وزارة الاقتصاد من وزارة الزراعة ستعمل على تطبيقه”، لافتا الى ان وزارة الاقتصاد لا تملك أي صلاحية قانونية تجاه المزارعين.
وأوضح ان سعر الدواجن لم يتجاوز على مدار السنوات الماضية الـ 17 شيكل، وان تجاوز ذلك يعتبر فوق قدرة المستهلك، لافتا إلى أن وزارة الاقتصاد حررت خلال رمضان 42 مخالفة ولكن بعض من تمت مخالفتهم أبرزوا فواتير تثبت أنهم اشتروها بأعلى من السعر المحدد (قسم منهم اشتروها بـ 19 شيكل)، ما دفعهم لرفع الأسعار فوق السعر المحدد.

وقال :” هذا الأمر بيد وزارة الزراعة، فلا يعقل أن يصل سعر الصوص 5.7 شيكل على المزارع، علما أنه لم يتجاوز تاريخياً عن الـ 3.5 شيكل” لافتا الى أن العمل جار لحل هذه المشكلة وانه سيعقد الأسبوع القادم اجتماع لبحث إدخال كميات من الدواجن لإسعاف السوق الفلسطيني والحفاظ على الأسعار.

وفيما يتعلق بارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية الأخرى وخاصة الطحين والزيوت، قال القاضي: “نعم تلقينا خبراً عن نية أصحاب المخابز رفع سعر كيلو الخبز، وهذا نتيجة لارتفاع سعر الطحين، حيث قامت المطاحن بإبلاغ التجار رسمياً بارتفاع الأسعار ابتداءً من تاريخ 1-5-2022،  من (إسرائيل) بنسبة 20%، وارتفاع المستورد بنسبة 8% بسبب ارتفاع الدولار”.

ونوه الى ارتفاع أسعار الزيت عالميا بشكل جنوني حيث ارتفعت الكرتونة من 137 الى 165 شيكل، (بسبب الحرب في أوكرانيا)، لافتا الى ما كانت أعلنته روسيا من عزمها التعامل مع فلسطين وفق اليات خاصة في استيراد هذه السلع، ما من شأنه تغطية بعض هذه الفوارق.

الزراعة لمصدر: أصول أزمة أسعار الدواجن تعود لشهر يناير والأسعار تتراجع

رؤى قنن _مصدر الإخبارية

قالت وزارة الزراعة بغزة، صباح اليوم، الثلاثاء، إن أصول أزمة أسعار الدواجن تعود لشهر يناير عندما واجهنا ندرة في البيض المخصب.

وبين الناطق باسم وزارة الزراعة بغزة أدهم البسيوني في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أن احتياجنا في غزة خلال شهر رمضان يفوق 5 مليون دجاجة.

وأشار إلى أنه في اليوم الأول من رمضان كان هناك قفزة لأسعار الدجاج بطريقة غير مبررة، مشدداً، أنه سيتم متابعة جميع مزارع الدواجن، وأي مزرعة يوجد فيها أوزان دجاج مناسب للبيع سيتم إنزالها إلى السوق وفق القانون ووفقا لمحاضر الضبط للمستغلين والمحتكرين.

وأوضح البسيوني أنه منذ صبيحة هذا اليوم بدأت الأسعار بالعودة والتراجع كما كانت عنه الأمس، بعد خطوات الوزارة الأخيرة، مؤكداً أنّ هناك التزام بنسبة ٨٠٪ بسعر الدجاج الجديد المحدد.

وأكد أن الأسعار ستتراجع، مستدركاً لكن يجب أن تتلاءم مع تكاليف الإنتاج وستعود إلى نصابها الطبيعي.

وشدد البسيوني أن السماح باستيراد البيض المخصب هي فرصة لحشد أكبر كمية ممكنة من البيض المخصب، في ظل الازمة الصحية (إنفلونزا الطيور) التي عصفت بالدول المجاورة .

وطمأن الناطق باسم الوزارة المواطنين قائلاً:” بعد نصف الشهر سيكون هناك استقرار شامل لأسعار الدواجن والفواكه والخضار”.

وأعلنت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، السبت، عن توحيد سعر الدواجن بالتوافق مع مربي الدجاج  بالتعاون مع وزارة الزراعة.

وأوضح مدير الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد عبد الفتاح أبو موسى، لشبكة مصدر الإخبارية، أنه تم بالفعل مساء اليوم بالتوافق مع وزارة الزراعة ومربي الدجاج اللاحم، توحيد سعر الدجاج الحي بـ14 شيكل للكيلو الواحد في جميع محافظات قطاع غزة”.

وأشار إلى أن طواقم حماية المستهلك ستتابع بدءًا من الغد أي تجاوزات بهذا الخصوص، مشدداً على ان من يخالف الأسعار سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية.

أسعار الدواجن تكوي فقراء غزة .. فهل ينجح تثبيت السعر في حمايتهم

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

يأتي رمضان هذا العام في الوقت الذي يعيش فيه السكان بغزة في ظل اخطر المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بنسبة البطالة التي تجاوزت 50% ونسب الفقر التي تجاوزت 80% وفقا لبيانات الأمم المتحدة والمركز الفلسطيني للإحصاء، والتي أدت لتراجع القدرة الشرائية لدى العائلات الفلسطينية.

وقفزت أسعار الدواجن في أسواق قطاع غزة مساء أمس واليوم لتتخطى حاجز 15 شيكل للكيلو غرام الدجاج الطازج “الحي”، الأمر الذي أثار سخط وغضب المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الحاجة أم أحمد تحمل في يدها القليل من الخضروات والخبز، وتسير في أحد الأسواق الشعبية بمخيم دير البلح، تحدثت غاضبة لشبكة مصدر الإخبارية :” الله يجعل ما حد اكله الجاج”، في رسالة احتجاج وعدم رضا على ما وصلت إليه أسعار الدواجن في القطاع والتي تجاوزت وفقاً لأصحاب المحلات التجارية والمذابح إلى 16 شيكلاً للكيلوغرام الحي.

أم أحمد تكمل حديثها لمصدر:” أنا عندي أولادي وبناتي وأولاد بنتي، و أقل شيء محتاجة ثلاث جاجات، وعلى السعر اليوم أنا محتاجة 100 شيكل لوجبة الإفطار ثمن الدجاج فقط”، موضحة بأنها من العائلات المستفيدة من الشؤون الاجتماعية وأن معاناتهم تزداد صعوبة يوم بعد يوم في ظل عدم صرف المخصصات منذ أكثر من عام.

وأعلنت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، مساء اليوم السبت، عن  توحيد سعر الدواجن بالتوافق مع مربي الدجاج  وبالتعاون مع وزارة الزراعة.

وأوضح مدير الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد عبد الفتاح أبو موسى، لشبكة مصدر الإخبارية، أنه تم بالفعل مساء اليوم بالتوافق مع وزارة الزراعة ومربي الدجاج اللاحم، توحيد سعر الدجاج الحي بـ14 شيكل للكيلو الواحد في جميع محافظات قطاع غزة”.

وأشار إلى أن طواقم حماية المستهلك ستتابع بدءًا من الغد أي تجاوزات بهذا الخصوص، مشدداً على ان من يخالف الأسعار سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية.

لكن الحاج أبو أحمد وهو بائع خضروات لا يرى بان هذا السعر يشكل حماية للفقراء ولا تستطيع العائلات الفقيرة التكيف معه، كون الحالة الاقتصادية شبه منعدمة والرواتب متدنية، والفقر في كل بيت.

ويؤكد أبو أحمد في حديثه لمصدر، “أن سعر 14 شيكلا لكيلوغرام الدواجن يشكل راتب يوم عامل في المخبز أو في أي محل تجاري أو حتى بائع مثلي في الأسواق”، مشيراً إلى أنّ ارتفاع الأسعار لا يتوقف على الدجاج الحي، بل يصل الى المجمدات وقطع الدواجن المجمدة والتي تعتبر أكل الفقراء كما يقول.

من ناحيته قال المهندس غسان أبو منديل خبير التطوير الزراعي بغزة في حديث لمصدر الإخبارية، أن خطوة توحيد أسعار الدواجن بسقف سعري 14 شيكلاً للكيلوغرام، هو أمر مهم لحماية المواطن من حالة الغلاء والاحتكار، مشددا على أنّ هذا السعر يشكل السعر العادل للمزارع والمواطن بالنظر إلى الارتفاع الكبير في أسعار الاعلاف والبيض المخصب والصوص.

وتوقع أبو منديل أنّ تتعرض أسعار الدواجن لانتكاسة كبيرة في الأسعار بداية مايو القادم، وهي المرحلة التي ستنتج فيها مزارع غزة كميات ضخمة من الدواجن، لافتا الى إن هذا الأمر سيكبد المزارع في حينه خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع مدخلات الإنتاج وأسعار الاعلاف.

جمعيات المستهلك بالضفة تدعو إلى ضبط أسعار الدواجن واللحوم

رام الله-مصدر الإخبارية

دعت جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني بالضفة الغربية، السبت، وزير الزراعة إلى العمل على حل مشكلة ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم في السوق الفلسطيني التي شهدت ارتفاعا مع بداية شهر رمضان المبارك.

وطالبت الجمعيات الوزير ودائرة التسويق الزراعي في الوزارة إلى عدم ترك السوق على حاله بل ضرورة اصدار سعر استرشادي يحدد اعلى سعر لبيع كيلو الدواجن في السوق، خصوصا بعد بلوغ كيلو غرام الدواجن 20 شيكلا أمر غير مقبول على أي مستوى في فلسطين.

وانتقدت الجمعيات، حالة الصمت التي مارستها وزارة الزراعة على مدار الأيام الثلاثة الماضية لحظة ارتفاع الأسعار للدواجن إلى 20 شيكلا للكيلو غرام لاحم وما يقارب 13.5 شيكل بالريش، وتلك أسعار غير مسبوقة ولا تتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك ولا الأوضاع الاقتصادية، والحال ذاته ينسحب على لحوم الخاروف التي تشهد ارتفاعا تجاوز الحد المعقول في ضوء الأوضاع البيطرية وفي ضوء عدم التزام بعض المستوردين برخصة الاستيراد التي صدرت لهم.

وحملت الجمعيات وزارة الزراعة المسؤولية كاملة عن انفلات الأسعار في السوق خصوصا أن المعادلة واضحة تماما التي تتعامل مع مكونات تكاليف تربية الدواجن من الصوص الى ان تصل المستهلك بكل متغيراتها ولكن المستغرب أن سعرا لم يصدر عن الوزارة جراء تلك المعادلة، وحتى لو ارتفع سعر الاعلاف لن يصل السعر للمستهلك الى 20 شيكلا لاحم.
وحذرت جمعيات حماية المستهلك من تحميل هذه الأرباح في قطاع الدواجن واللحوم الحمراء لمربي الدواجن الذين تكبدوا خسائر متلاحقة ونحن نعلم أن 90% من تلك الأرباح تذهب الى التجار والمسالخ الكبرى التي تمتلك الحلقة الكاملة من بيضة التفقيس مرورا بالصوص الى مصانع الاعلاف الى مسالخ الدواجن الى منافذ البيع المباشر.

وكانت الجمعيات قد تلقت شكاوى متكررة بخصوص أسعار الدواجن واللحوم وبعض أصناف الخضار، وخلال جولاتنا التفقدية اتضح حجم العزوف عن شراء الدواجن واللحوم الحمراء لارتفاع سعرها الأمر الذي يحرم المستهلك من البروتين الحيواني، وحتى التدافع على الأسواق كان باتجاه سلع مائدة السحور من منتجات الالبان والبيض والعصائر، وكانت الدواجن واللحوم فقط للتنور بأسعارها فقط وليس شرائها.

الحلو يوضح لمصدر الإخبارية أسباب انخفاض أسعار الدواجن

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

تشهد أسواق الدواجن في قطاع غزة انخفاضا ملموساً في الأسعار, منذ بداية الشهر الحالي, اذ وصل سعر كيلو الدجاج في الأسواق لـ 9 شواكل.

وأكد رئيس نقابة مربي الدواجن والثروة الحيوانية في قطاع غزة، مروان الحلو، اليوم الخميس، أنه بفعل المنخفضات الجوية المتتالية التي تشهدها فلسطين, انخفضت أسعار الدواجن في الأسواق, مشيرا إلى أن تدني أسعار الدواجن يكبد المزارعين مزيدا من الخسائر وتراكم الديون عليهم.

وأرجع الحلو أسباب انخفاض أسواق الدواجن إلى وجود فائض كبير في أسواق قطاع غزة، وأن السعر الحالي أقل من سعر التكلفة على مربي الدواجن , بالإضافة إلى تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين جرّاء الأوضاع الاقتصادية السيئة.

ولفت أن هذه الأسباب، تُجبر المزارع على عرض منتوجاته من اللحوم البيضاء إلى الأسواق بسعر متدنِ، حتى يتفادى أكبر قدر من الخسائر.

وأوضح الحلو في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية, أنّه وبسبب زيادة العرض عن حاجة السوق, دفع المزارعين للتخلص من الدواجن ببيعها بخسارة لتعويض شيء من أموالهم وتشجيع المستهلكين على الشراء,  محملين في الوقت ذاته وزارة الزراعة في غزة المسؤولية الكاملة عما حل بهم.

وبين الحلو أن تكلفة كيلو الدجاج على المُزارع في الأيام الحالية “فصل الشتاء بشكل عام” نحو 10 شواكل، بسبب زيادة تكلفة تربية الدجاج المتمثلة بالتدفئة، إذ يحتاج المزارع إلى تشغيل المدفأة ليلا نهارا، ليحافظ على درجة الحرارة اللازمة 30 درجة مئوية، إضافة إلى ارتفاع سعر طن العلف، إذ وصل لـ 2800 شيكل، بزيادة نحو 500 شيكل على الطن الواحد.

ويحتاج قطاع غزة شهريا إلى نحو مليوني دجاجة ناضجة لاستهلاك المنازل والمطاعم، إلا أن كمية الاستهلاك تزيد في شهر رمضان المبارك، إذ تصل ما يقارب من 3 ملايين دجاجة, تقوم بتربيتها نحو 1400 مزرعة منتشرة على مستوى القطاع، إضافة إلى مئات الأطنان من الدجاج المقطع الذي يصل مثلجاً من داخل إسرائيل.

الحلو لمصدر: لم يتلقَ مربو الدواجن أي تعويضات والأسعار سترتفع قريباً

رؤى قننمصدر الإخبارية

كشفت نقابة مربي الدواجن بغزة مساء اليوم أنّ مربي الدواجن لم يتلقوا أي تعويض عن الخسائر التي لحقت بهم نتاج موجات الحر أو الصقيع أو حتى تعويضات الحروب الإسرائيلية التي دمرت مقومات عملهم ومزارعهم، مؤكدةً على أنّ ما لحق بقطاع الدواجن نتاج موجة الحر الأخيرة شكّل كارثة حقيقية لمربي الدواجن وللتجار وموردي الأعلاف والصيصان.

وقال مروان الحلو رئيس النقابة في تصريحات خاصة بمصدر الإخبارية بأنّ الخسائر كانت كبيرة وجسيمة مؤكداً بأن غالبية المزارعين لم يسجلوا خسائرهم لعدم ثقتهم بالتسجيل وتحصيل حقوقهم وتعويضاتهم المطلوبة، من قبل الجهات الحكومية.

وشدّد على أنه يجب على الحكومة تحمّل المسؤولية الكاملة فيما يتعلق بصرف تعويضات المزارعين سواء الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو تلك الأضرار الناتجة عن الحروب المتكررة على غزة أو الاعتداءات التي لم تتوقف يوماّ على مزارع الدواجن ومرافقها.

وأستنكر الحلو في حديثه لمصدر غياب الدور الحكومي في دعم وإسناد المزارعين ومربي الدواجن، قائلا:” الحكومة تركت المزارعين ومربي الدواجن فريسة للاحتلال والظروف الطبيعية، وتقهرهم إذا ما تحسنت الأسعار، تحت حجج حماية المستهلك”.

وأشار الحلو إلى غياب دور صندوق درء المخاطر وهو المناط به دعم وتعويض المزارعين في مثل هذه الظروف، مبيناً بأنّ هذا الصندوق يعمل في الضفة الغربية ويصرف التعويضات هناك، ولا يعمل على الإطلاق في غزة.

وقال إن الانقسام الفلسطيني شكّل السبب الرئيسي في تدهور قطاع الدواجن، بسبب تغيّيب عمل هذا الصندوق، بالإضافة إلى تجاذب الأطراف للمسؤوليات عن قطاع الدواجن في غزة.

وأعرب الحلو عن قلقه الشديد في حال لم يتم تعويض المزارعين بسبب ملاحقات التجار والموردين لهم، مبينا أن غالبيتهم سيتم الزج بهم في السجون في غضون شهرين من الآن بسبب خسارتهم وتعثرهم في سداد أموال كبار التجار والموردين.

وذكر الحلو في تصريحاته لمصدر الإخبارية أن مديونيات مربي الدواجن لصالح شركات توريد الأعلاف والصيصان بلغت ما يزيد عن 100 مليون شيكل.

وبيّن أنهم أدخلوا ما يزيد عن 5 مليون بيضة لتلبية احتياجات المواطنين في شهر رمضان، إلا أنّ موجة الحر الأخيرة أثّرت على عامل الاستقرار وأربكت كل الحسابات وفقاً لقوله.

وأكًد أن الأسعار سترتفع ولكن بالحد المعقول وذلك تخفيفاً من خسائر المزارع، مشدداً على أنه يجب على المزارع أن يرفع الأسعار لكي يعوض خسارته وعدم البيع بأقل من 10 شيكل من داخل المزرعة.

وحذر الحلو من إقدام الحكومة على إدخال الدجاج المبرد للقطاع، في حال ارتفاع أسعار الدواجن، مؤكداً بأن هذا السلوك سيكون له ما بعده من قبل النقابة إذا ما تم تنفيذه على أرض الواقع.

وأعلن كنقابة مربي دواجن في غزة عن تنظيم احتجاجات وفعاليات من قبل النقابة بعد عيد الفطر مباشرة للمطالبة بحقوقهم وضرورة تعويضهم من قبل الجهات الحكومية.

وحذّرت نقابة مربي الدواجن من حدوث انهيار اقتصادي كبير في قطاع الزراعة عامة والدواجن والطيور خاصة، جرّاء الإهمال من قبل وزارة الزراعة وعدم تلقيهم الدعم والتعويض المطلوبين لهم.

وألحقت موجة الحر الأخيرة في قطاع غزة هذا الأسبوع، خسائر مادية جسيمة على قطاع تربية الدواجن والحبش قدّرت بنحو 900 ألف شيكل، بعد نفوق الآلاف الدواجن، وفق إحصائيات وزارة الزراعة.

وقال رئيس نقابة مربي الدواجن مروان الحلو، أنّ عدد الدواجن النافقة نتيجة موجة الحر الأخيرة بلغ 200 ألف وغالبيتها من الدجاج اللاحم ذي الأوزان الكبيرة مما ضاعف من حجم الخسائر.

وفصّل الحلو عبر حديثه لمصدر الإخبارية، أنواع الدواجن التي طالتها الخسائر قائلا: “إن الخسائر طالت قطاعات الدجاج اللاحم والبياض والحبش في كل المحافظات وبشكل أكبر في محافظتي رفح وخان يونس بسبب الارتفاع الحاد في درجة الحرارة في الخارج وداخل المزارع والتي وصلت إلى نحو 44 درجة”.

وأكد الحلو على مساندة مربي الدواجن المتضررين والوقوف بجانبهم من خلال التواصل العاجل مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية، وعلى رأسهم وزير الزراعة رياض عطاري، بهدف وضعهم في الصورة الكارثية لمزارع الدواجن، وتأمين الدعم المالي اللازم للتعويض عن خسائرهم الكبيرة.

وأشار الحلو أن الوزير عطاري وعد بالبحث عن المشاكل المترتبة على هذه الخسائر والعمل على حلها في القريب العاجل.

وبين الحلو أن طواقم وزارة الزراعة باشرت منذ صباح أمس، القيام بجولة حصر للمزارع التي طالتها الأضرار.
وتوقع الحلو ألا تتأثر أسعار الدجاج في القطاع خلال شهر رمضان، بسبب وفرة الدواجن بأعداد كبيرة داخل المزارع، وقدر عددها نحو أكثر من أربعة ملايين دجاجة وديك رومي، مشيرًا أنها تكفي لسد احتياجات المواطنين خلال هذا الشهر.

وبلغ عدد المزارع في القطاع نحو3000 مزرعة متفاوتة الاحجام تتواجد 70% منها في محافظتي رفح وخان يونس جنوب القطاع.

Exit mobile version