الأسرى المرضى في معتقل “الرملة” يواجهون الموت البطيء بأجسادهم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

حذَّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى، القابعين فيما تعرف بعيادة (مستشفى الرملة)، والذين يواجهون فيها الموت البطيء، والحقيقي بشكل يومي، بسبب السياسات الإسرائيلية المتعمدة لزرع الأوبة القاتلة في أجسادهم.

وقالت الهيئة، في بيان، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: إنَّ (12) أسيرًا مريضًا هناك، يعانون من ظروف صحية واعتقاليه بالغة السوء والصعوبة، وغالبيتهم يعانون من الشلل، ويتنقلون على كراسي متحركة، ويعتمدون على أربعة أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية.

وأكَّدت أنَّ المرضى هناك يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج، وتقديم المسكنات والمنومات.

كما استعرضت في بيانها شكاوى متزايدة للأسرى المرضى حول ضيق قسمهم الذي يضم 4 غرف ضيقة في سجن الرملة لا يستطيعون الحركة فيها كون غالبيتهم يتحركون على كراسي متحركة، إضافة إلى تشديدات الإدارة عليهم بمنع إدخال الملابس لهم، وإدخال البشاكير والمناشف، كما اشتكوا من عدم تركيب الهواتف العموميه حتى اللحظة.

كما يعاني الأسرى المرضى هناك، من سوء الطعام المقدم لهم، والذي لا يتناسب وظروفهم الصحية، ومن نقص في كمية الفواكه أو الخضار الذي يدخل إليهم، وارتفاع أسعار (الكانتينا)، وضيق في مساحة (الفورة) ساحة السجن.

يذكر، أنَّ الحالات المرضية القابعة بـ (سجن الرملة) هي الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص، والمعاقون، والمصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، جراء سياسة القتل الطبي المتعمدة.

وتشهد أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بصورة عامة تردِ وإهمال متعمد من قبل سلطات الاحتلال وأدت إلى انفجار الأوضاع بعدما حاول العديد من الأسرى تنفيذ عمليات طعن داخل السجون رداً على الإجحاف والظلم الذي يتعرضون له.

وارتقى في السنة الماضية عدد كبير من الأسرى المرضى داخل السجون بسبب الإهمال المتعمد في تقديم العلاج اللازم لهم، وتتحفظ “إسرائيل” على جثامين شهداء الزنازين إلى حين انتهاء فترة محكوميتهم التي أقرها القضاء أو إمكانية إبرام صفقات تبادل مع الفصائل الفلسطينية مقابل الافراج عن جنودهم المعتقلين في غزة.

500 حالة اعتقال في شهر يناير بينهم 75 طفلاً و 18 سيدة

غزةمصدر الإخبارية

رصد مركز أسري فلسطين للدراسات (500) حالة اعتقال بحق أبناء الشعب الفلسطيني خلال يناير الماضي، من بينهم 75 طفلًا و18 سيدة.

وأكد المركز في بيان أصدره اليوم الاثنين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت خلال العام الجديد سياسة الاعتقالات التي ينفذها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة بعد إعلان “صفقة ترمب”، لإرغامهم على التسليم بالأمر الواقع.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاعتقالات أضحت استنزافًا للشعب الفلسطيني، وأداة من أدوات القمع التي يلجأ اليها الاحتلال لمحاربته، وكسر شوكته، ولا تكاد تمر ساعة دون تنفيذ عملية اعتقال، والتي تطال كل شرائح المجتمع الفلسطيني.

وأضاف أن الاحتلال قام بـ اعتقال (9) مواطنين من قطاع غزة، اثنين منهم اعتقلوا على حاجز بيت حانون/ايرز، فيما اعتقل (7) شبان على حدود القطاع الشرقية بحجة “محاولة التسلل”.

وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل (5) ناشطين دوليين من بينهم عضوة البرلمان الفنلندي “آنا كونتالا” بزعم محاولتهم اجتياز السياج الزائل والذي يفصل بين الأراضي المحتلة عام 48 وقطاع غزة من الجانب الإسرائيلي جنوب القطاع احتجاجًا على استمرار الحصار الذي يسبب أزمة إنسانية لأكثر من 2 مليون فلسطيني.

وأشار إلى أن الاحتلال واصل استهداف القاصرين، حيث اعتقل الشهر المنصرم (75) طفلًا قاصرًا ما دون الثامنة عشر من أعمارهم.

وبين أن الاحتلال صعد من استهداف النساء الفلسطينيات، حيث وصلت حالات الاعتقال بين النساء الى (18) غالبيتهن من مدينة القدس المحتلة، فيما اعتقل الاحتلال سيدة حامل في شهرها الأخير من مدنية قلقيلية مع زوجها، وأُفرج عنها بعد التحقيق لساعات بكفالة بقيمة 20 ألف شيقل.

وأفاد بأن ادارة السجون صعدت من عمليات الاقتحام والتنكيل بالأسرى، ونفذت (13) عملية اقتحام خلال يناير الماضي، منها 6 عمليات اقتحام نفذت في سجن “ريمون” تم خلالها نقل العشرات من الأسرى إلى سجون أخرى دون أن تسمح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم، أو ملابسهم.

وذكر أن الاعتداءات الإسرائيلية خلال يناير طالت الأسيرات والأطفال القاصرين، حيث أقدمت الإدارة على نقل (34) طفلًا من سجن “عوفر” الى سجن “الدامون” دون مرافقة ممثليهم من الأسرى البالغين، بهدف الاستفراد بهم، فيما اقتحمت سجن “الدامون” الخاص بالأسيرات واعتدت عليهن بعد رفضهن إخراج أسيرة مريضة للعقاب.

الأسير زهران يواصل إضرابه لليوم 111 على التوالي ووضعه الصحي يتدهور

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

يواصل الأسير أحمد زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 111 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة.

وكانت محكمة الاحتلال رفضت الثلاثاء الماضي، الاستئناف المقدم باسم الأسير زهران، وطلبت إنهاء إضرابه قبل تحقيق مطلبه، مدعية ضرورة إخضاعه للتحقيق في ظل وضعه الصحي الذي لا يسمح بذلك.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير زهران يعاني منال وضع صحي صعب، تمثّل بانخفاض في نبضات القلب، وآلام في جميع أنحاء جسده، ونقص حادّ في الأملاح، بالإضافة إلى انخفاض أكثر من (35 كغم) من وزنه.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير زهران “بلا تهمة” منذ شهر آذار/ مارس 2019، وحوّلته للاعتقال الإداري، ولم تخضعه للتّحقيق منذ ذلك الوقت.

وكان الأسير زهران أمضى ما مجموعه 15 عامًا في معتقلات الاحتلال، وخاض إضرابًا سابقًا مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري خلال تمّوز/ يوليو 2019، وعلّقه بعد 39 يومًا، بناءً على وعود إدارة سجون الاحتلال بالإفراج عنه، إلّا أنها نكثت بها، ورفضت الإفراج عنه.

وأكد مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث “رياض الأشقر” في وقت سابق من العام الماضي بأن الاحتلال يعتقل في سجونه (500) أسيراً فلسطينياً تحت الاعتقال الإداري دون تهمه، بأوامر مباشرة من جهاز المخابرات الذى يتحكم في مجريات هذا الملف من بينهم 5 من نواب المجلس التشريعي وسيدتين وطفلين قاصرين.

وأوضح “الأشقر” بان الاحتلال يلجأ الى سياسة الاعتقال الإداري لاحتجاز المئات من الناشطين الفلسطينيين خلف القضبان لفترات طويلة دون ان يكلف نفسه عناء تجهيز لوائح اتهام او تحقيق معهم لأيام او اسابيع، ويكتفى بالادعاء بوجود ملف سرى لكل أسير تتم على اثره عملية الاعتقال والتجديد.

واتهم “الأشقر” الاحتلال بتنفيذ سياسة عقاب جماعي من خلال فرض الأوامر الادارية بناءً على الهواجس الأمنية دون مراعاه للمعايير والمحددات التي وضعها القانون الدولي، مما يعتبر استهتار بكل الأعراف والقوانين التي حدت من استخدامه، وخاصه انه طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني من نواب، وقادة فصائل، ونساء، وأطفال، ومرضى، وحتى ذوى الاحتياجات الخاصة.

بينيت يعتزم احتجاز متسللي غزة كـ “رهائن” لهذا الهدف

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية صباح الثلاثاء، عن نية وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت” تفعيل قانون لاحتجاز المتسللين من قطاع غزة كـ “رهائن”، إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وذكرت الصحيفة، أن “بينيت” ينوي تفعيل قانون “مقاتل غير شرعي” ليسري على متسللي غزة، وبالتالي احتجازهم لفترات طويلة، واستخدامهم كأوراق مساومة وضغط خلال مفاوضات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

في حين، جوبهت الخطوة بتشكيك من الأمن الإسرائيلي بإمكانية تأثير تلك الخطوة على حركة حماس، أو مساعدة الاحتلال بجهود الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وبحسب القانون الذي تمت الموافقة عليه في 2002 فإن المقاتل غير الشرعي، هو “الشخص الذي شارك في الأعمال العدائية ضد “إسرائيل”، بشكل مباشر أو غير مباشر، أو هو عضو في مجموعة تعمل ضد “إسرائيل”، بحيث لا تستوفي الشروط التي تمنحه وضع أسير حرب، لأنه لا ينتمي إلى جيش دولة أو منظمة محاربة تنطبق عليها اتفاقية جنيف الدولية”.

ووفقا للقانون ووجهة نظر بينت فإن جندي في الجيش هو الذي يحدد ما إذا كان شخص مقاتل غير قانوني، ويأمر بسجنه مدة أسبوع دون أمر قضائي، ودون السماح له بمقابلة محام، ولأن المقاتل غير شرعي من شأنه أن يعرض أمن “إسرائيل” للخطر، فإنه يمكن إصدار حكم بالسجن لمدة 14 يوما بعد منح المعتقل الفرصة للترافع مع المقدم أو الضابط” أي معاملتهم كـ رهائن .

كما يجب تقديم المعتقل مرة كل ستة أشهر من تاريخ الاعتقال إلى قاضي المقاطعة، ويتم إطلاق سراحه فقط عندما يصبح رئيس أركان الجيش أو المحكمة مقتنعا، بأن أسباب اعتقاله لم تعد قائمة”.

وقالت هارتس ان “القانون الدولي لا يعترف بوضع المقاتل غير الشرعي، فهو يعتبر أي شخص لا ينتمي إلى جيش أو منظمة تعترف بالأحكام العرفية يكون مواطنا، وحال اعتقاله، يجب محاكمته أو احتجازه رهن الاعتقال وفقا للقانون الدولي، ويجب إطلاق سراحه بمجرد انتهاء مدة العقوبة أو عندما لا يكون هناك خطر آخر من اعتقاله”.

الاحتلال ينقل أسرى في معتقل “مجدو” بسبب غرق القسم وتوتر في “ريمون”

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة معتقل “مجدو” نقلت الأسرى القابعين في القسم (7) إلى القسم (4) لغرقه بما فيه من مقتنيات شخصية للأسرى، وذلك بفعل الأحوال الجوية الماطرة خلال الأيام الأخيرة.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي الاثنين أن إدارة السجن نقلت (92) أسيراً، إلى قسم يتّسع لـ(72) أسيراً فقط، فيضطر عدد منهم للنوم على الأرض رغم الظروف الجوية الباردة، فيما ستقوم الإدارة بنقل بعض الأسرى إلى سجون أخرى بادّعاء أن التصليحات ستأخذ وقتاً طويلاً.

وأشارت إلى أن الأسرى في “مجدو” يشتكون من ضعف البنية التحتية للسجن منذ سنوات، وهم يطالبون بإعداد الأقسام في بداية كل فصل شتاء، لا سيما وأنهم يعانون إلى جانب ذلك من نقص الملابس والأغطية؛ إلّا أن إدارة السّجن تماطل في ذلك وترفض تحسين الظروف المعيشية للأسرى.

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، اليوم الاثنين، من توتر الأوضاع في السجون، بسبب الإجراءات الإسرائيلية القمعية، والتي تستهدف كرامة وحقوق وصحة الأسرى، والتي بدأت بالتصاعد مع بداية العام الجديد.

وقال أبو بكر : “إن استمرار حملات الاعتقال الجماعية الواسعة التي تطال جميع فئات الشعب الفلسطيني، واعتقال القاصرين وتفاقم سياسة “القتل الطبي” بحق الأسرى المرضى والاعتقالات الإدارية التعسفية، واستمرار المحاكمات الجائرة وفرض الغرامات المالية الباهظة، واستمرار سلطات الاحتلال في عمليات القمع في السجون، والتنقلات التعسفية، وغيرها من إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وانفجارها في مختلف السجون”.

ولفت، إلى أن الأسرى في معتقل (ريمون) قاموا بحلّ التمثيل التنظيمي في المعتقل، أمس، ومن كافة الهيئات التنظيمية، وذلك رفضاً لعملية القمع والنقل التي تعرض لها الأسرى في قسم (6)، ونقل (120) أسيراً، يقبعون فيه إلى معتقل (نفحة)، دون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم، أو ملابسهم، رغم البرد الشديد

بينهم أسرى محررين .. قوات الاحتلال تعتقل 5 مواطنين من الضفة المحتلة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر الأربعاء والليلة الماضية، عدّة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت 5 مواطنين، بينهم أربعة أسرى محررين.

ووفق المصادر المحلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد زاهر قط من منزله في بلدة مادما جنوب نابلس، مشيرة إلى أن الاحتلال أفرج عنه منذ 3 أشهر.

وقالت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب مصعب حنايشة من قباطية جنوب جنين.

إلى ذلك، اعتقلت ثلاثة أسرى محررين من بلدة بيت أمرّ شمال الخليل، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، وهم: قصي أبو هاشم (20 عامًا)، ومالك أبو هاشم (17 عامًا)، ومحسن زعاقيق (18 عامًا).

واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشاب عبد قيق من مكان عمله في محطة محروقات ببلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، فيما اعتقل ثلاثة شبّان من بلدة صوريف شمال الخليل، وهم: عمرو محمد برادعية، رامي إبراهيم غنيمات، وعمر علي غنيمات.

الجدير بالذكر ان عام 2019 شهد استشهاد 5 أسرى، و5500 حالة اعتقال نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا إياه بأنه عام القمع والتنكيل بالأسرى، و من بين حالات الاعتقال 880 طفلًا و153 امرأة .

وكان النصيب الأكبر لمدينة القدس، وبلغت (1930) حالة اعتقال، بينما نصيب الخليل (850) حالة اعتقال، ومن قطاع غزة (154)، والباقي موزعين على مدن الضفة الغربية المحتلة.

وتم رصد (7) حالات اعتقال خلال العام لنواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، ومن الأسرى المحررين (1400) حالة، ومن المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة (152) حالة.

وأشار “الأشقر إلى أنه في عام 2019 شهد ارتفاع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى (222) من الشهداء وذلك بارتقاء 5 شهداء جرحى وهم الأسير فارس أحمد بارود (51 عاماً) نتيجة الإهمال الطبي، والأسير الجريح “عمر عوني يونس” (20 عاماً) من قلقيلية بعد أسبوع من اعتقاله مصاباً حيث تعرض لإطلاق نار من جنود الاحتلال على حاجز زعترة وأصيب بجراح خطرة وتم نقله الى مستشفى “بيلنسون، وتمديد اعتقاله لمدة أسبوع، حتى أعلن عن استشهاده.

فقد أصدرت محاكم الاحتلال (1022) قرارًا إدارياً خلال عام 2019 ما بين جديد وتجديد، مقابل (920) قرار إداري خلال العام 2018، مما يشكل ارتفاع بنسبة 10% في اصدار الأوامر الإدارية.

33 أسيراً في معتقل عسقلان يشرعون اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

يشرع اليوم الأربعاء 33 أسيراً من معتقل “عسقلان” بإضراب عن الطعام رفضاً لعمليات القمع التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم منذ أكثر من شهر، وكذلك احتجاجاً على ما ألحقته قوات القمع من دمار وخراب في مقتنياتهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي إن إدارة معتقلات الاحتلال نفذت عملية قمع بحق أسرى “عسقلان” في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونقلت الأسرى إلى معتقل “نفحة” عدا مجموعة من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث أبقتهم في “المعبار” في ظروف قاسية ومأساوية.

وفي نهاية الأسبوع المنصرم أعادت الأسرى المنقولين إلى معتقل “عسقلان”، ليجدوا كافة مقتنياتهم مدمرة، كما ووجدوا مصحف عليه آثار أقدام، الأمر الذي دفع الأسرى إلى رفض استلام أي من مقتنياتهم المدمرة، ووجهوا رسالة احتجاج إلى مدير المعتقل.

وهددت إدارة معتقلات الاحتلال الأسرى أنه وفي حال تنفيذهم للإضراب، ستنقلهم إلى “المعبار” قسم (12)، وهو قسم عبارة عن زنازين لا تصلح للعيش الآدمي ومليئة بالحشرات.

يُشار إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال انتهجت منذ مطلع العام الجاري مستوى عالٍ من العنف عبر عمليات قمع منظمة للأسرى، وعلى إثرها أُصيب العشرات من الأسرى تحديداً في معتقلي “النقب” و”عوفر”.

وسجن عسقلان المركزي أنشئ في عهد الانتداب البريطاني كمقر لقيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها وكسرايا لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية. وداخل سرايا عسقلان خصص جناح من المبنى كمركز تحقيق وتوقيف.

وبعد هزيمة 1967 وتصاعد المقاومة الفلسطينية وازدياد عدد المعتقلين، أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي عام 1970 مرسوماً عسكرياً بافتتاح سجن عسقلان المركزي. وشهد افتتاح المعتقل تنكيلا بالأسرى الفلسطينيين حيث كانوا يمرون وسط صفين لدرك السجون من البوابة وصولا إلى غرف وزنازين السجن، بينما الهراوات تنهال على أجسادهم.

 

حملة اعتقالات تطال 10 مواطنين في الضفة المحتلة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت (10) فلسطينيين بزعم أنهم من “المطلوبين”، وجرى تحويلهم إلى مراكز التحقيق المختلفة.

وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان خلال حملة مداهمات بعدة مناطق بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ورد جهاد أبو رزق، بعد مداهمة منزله في مخيم بلاطة شرقي نابلس، والشاب أيوب رمزي دويكات من منطقة بلاطة البلد، والشابين وضاح نبيل عامر ومنتصر وليد عامر من قرية كفر قليل جنوب نابلس.

وداهمت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي الضاحية بمدينة نابلس، وقامت بتصوير منزل الأسير راغب عليوي الذي هدمه الاحتلال قبل أربع سنوات، على خلفية مشاركته بعملية “إيتمار”.

واعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين خلال مداهمات لمناطق متفرقة من محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية كبيرة داهمت قرية دير أبو مشعل غرب رام الله واعتقلت ثلاثة شبان وهم: طارق أبو حرب، غسان محمد طه، وعثمان تيسير، وذلك عقب اقتحام منازل عائلاتهم وجرى نقلهم إلى المنطقة الشمالية ومنها إلى جهة مجهولة.

وذكرت المصادر أن الاحتلال اعتقل الأسير المحرر عصام زهير الطاهر خلال مداهمة منزله في مدينة رام الله، كما جرى اعتقال المواطن خالد زاهر عقب اقتحام منزله ببلدة بيتونيا غربي رام الله.

وفي طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم وداهمت منزل أسير محرر وفتشته.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال داهموا منزل الأسير المحرر محمد عصام كركور وخربوا الممتلكات وحققوا مع ساكنيه بعد حشرهم في غرفة واحدة.

وأضافت أن الأيام الأخيرة شهدت بشكل منتظم مداهمات لمنازل محررين في محافظة طولكرم وتفتيش منازلهم واستجوبهم.

 

خمسة شهداء أسرى خلال العام الجاري والاحتلال لازال يحتجز جثامينهم

رام اللهمصدر الإخبارية

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن 5 شهداء للحركة الأسيرة ارتقوا خلال العام الجاري غالبيتهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وترك الأسرى بدون علاج، وأخرهم الشهيد “سامى أبو دياك”، ويرفض الاحتلال تسليم جثامينهم لذويهم.

الناطق الإعلامي للمركز الباحث “رياض الأشقر” اعتبر أن الاحتلال يتعمد قتل الأسرى بشكل بطيء في السجون، مؤكداً بأن قائمة شهداء الحركة الأسيرة مرشحة للارتفاع في أي وقت نتيجة استمرار الاحتلال في جرائمه بحق الأسرى في كافة السجون، سواء بإهمال علاج العشرات من الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة، أو بوسائل التعذيب المحرمة دولياً التي يستخدمها في أقبية التحقيق، وحتى اطلاق الرصاص الحى على الأسرى خلف القضبان.

الشهيد الأسير فارس بارود

وأوضح  “الأشقر” بأن الأسرى الذين ارتقوا شهداء منذ بداية العام الجاري هم  الأسير” فارس أحمد بارود” (51 عاماً ) استشهد في شهر فبراير نتيجة الإهمال الطبي الذى تعرض له بعد أن أمضى 28 عاماً خلف القضبان من حكمه بالسجن المؤبد.

وكانت صحته بدأت  بالتراجع قبل عدة سنوات وأصيب بفيروس في الكبد وأجريت له عملية استئصال لجزء منه، وأعيد إلى السجون، لم تقدم له الرعاية الطبية اللازمة، وتراجعت صحته كثيراً إلى أن دخل في حالة غيبوبة ونقل إلى مستشفى سوروكا واستشهد بعد ساعات قليلة من نقله .

الشهيد الأسير عمر يونس

وفى شهر نيسان استشهد الأسير الجريح “عمر عوني يونس” (20 عاماً) من قلقيلية بعد أسبوع من اعتقاله مصاباً حيث تعرض لإطلاق نار من جنود الاحتلال بشكل مباشر على حاجز زعترة جنوب نابلس وأصيب بجراح خطرة، وتم نقله إلى مستشفى “بيلنسون ، وتمديد اعتقاله لمدة أسبوع ومنعت ذويه من زيارة، حتى أعلن عن استشهاده.

الشهيد نصار طقاطقة

وأضاف “الأشقر” بأنه في شهر يوليو ارتقى الشهيد  الأسير” نصار ماجد طقاطقة” (31 عاماً ) من بيت فجار ببيت لحم بعد شهر من اعتقاله، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي الذى تعرض له في مركز توقيف الجملة أولاً ثم في عزل سجن نيتسان الرملة، ورفض الاحتلال تقديم العلاج له أو نقله للمستشفى، إلى أن ارتقى شهيداً.

الشهيد بسام السايح

وبين “الأشقر” بأن الشهيد الرابع هو الأسير” بسام أمين السايح” 47 عام، من مدينة نابلس، والذى كان يعانى من مرض السرطان في الدم والعظم وتعرض لإهمال طبى واضح، مما أدى لتراجع وضعه الصحي وبدأ يعانى من قصور حاد في  عضلة القلب، والتهابات حادة  في الرئتين، وصعوبة في التنفس،  الأمر الذي أدى إلى استشهاده في مستشفى “اساف هروفيه” بعد مرور 4 سنوات على اعتقاله .

خامس الشهداء الأسير سامي أبو دياك

بينما الشهيد الخامس والأخير لهذا العام هو الأسير “سامى عاهد أبو دياك” 37عام، من مدينة جنين، والذى تعرض لعملية إعدام بطيء نتيجة الإهمال الطبي منذ سنوات، حيث أنه معتقل منذ 18 عاماً ومحكوم بالسجن المؤبد، و لم يكن يعانى من أي أمراض، ومنذ 4 سنوات تعرض لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى “سوروكا”.

و منذ ذلك الوقت تراجعت صحته إلى حد كبير حيث أصيب بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، إلى أن تبين لاحقاً أنه مصاب بمرض السرطان، الذى انتشر في جميع أنحاء جسده ورفض الاحتلال إطلاق سراحه، إلى أن ارتقى شهيداً.

و باستشهاد الأسير” أبو دياك “ترتفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة منذ عام1967 الى (222) شهيداً، ويرتفع عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم إلى خمسة أسرى، حيث يضاف لشهداء هذا العام الأسير الشهيد “عزيز عويسات” (53 عامًا) وهو من جبل المكبر في القدس، وكان اُستشهد عام 2018 نتيجة للتعذيب الشديد الذي تعرض له على يد قوات “النحشون”، ولا يزال جثمانه محتجزا حتى الآن .

وحذر “الأشقر” من أن قافلة شهداء الحركة الأسيرة لم تتوقف، وأن الأسير” أبو دياك” لن يكون الأخير، فهناك العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة إصابتهم بأمراض السرطان والفشل الكلوي والجلطات وغيرها من الأمراض الخطيرة، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب أو رعاية طبية، إضافة إلى استمرار الاحتلال في استخدام وسائل التعذيب العنيفة المحرمة دولياً والتي تفضى إلى الموت، كما جرى مع الأسير “سامر العربيد” .

وطالب “الأشقر” بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتعرف على سبب استشهاد الأسرى داخل السجون وخارجها، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الأسرى والتى تعتبر بمثابة جرائم حرب، و الضغط على الاحتلال لوقف حالة القتل البطيء التي يمارسها بحق الأسرى .

 

مسؤول “إسرائيلي” يكشف النقاب عن اتصالات مع حماس حول صفقة تبادل للأسرى

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قال مسئول إسرائيلي بارز اليوم الأحد ان صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لن تتكرر ، وان هناك أكثر من قناة تعمل سويا وتتزامن معا في محاولة للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى والمفقودين في غزة.

وأضاف يارون بلوم منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، إن حركة حماس لم تدرك بعد أن شيئًا ما تغير في الجمهور “الإسرائيلي”، وأن صفقة الجندي جلعاد شاليط لن تتكرر.

جاء ذلك في حديث لإذاعة كان الاسرائيلية تعقيبًا على اتهامات عائلة الجندي هدار غولدن له ولرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخداع عوائل المفقودين والأسرى، وأنهم لم يقدموا أي شيء جدي من أجل إعادتهم، وأنهم يعيدون جثث شهداء حماس.

وقال بلوم، إن الفلسطيني الذي تم إعادة جثته لغزة لا ينتمي لحماس، وهذا لا يخالف قرارات الكابنيت والمحكمة العليا، مشيرًا إلى أن هناك العشرات من الجثث تحتجزها سلطات الاحتلال.

وحول الاتهامات بأنه يكذب على عوائل الأسرى الإسرائيليين، قال بلوم “لا أنوي مواجهة تلك الأسر، فأنا أفهم الألم الذي يعيشونه، لكن عائلة غولدن مثل الآخرين تلقوا إجابات مفصلة عما يجري، وأشعر بالأسف لهذه التصريحات”.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال تعمل من أجل التوصل لصفقة لإطلاق سراح الأسرى والمفقودين، كما تعمل مع عدد من القنوات، ومن الصعب التوسع في نطاق هذه القضية، وحماس تعرف من هي هذه القنوات.

وقال “نعمل بجد للتوصل إلى حالة من الخطاب والمفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي تهدف إلى إخراج الأسرى والمفقودين من قطاع غزة، وهناك تقدم في هذا الاتجاه، هناك أكثر من قناة واحدة تعمل سويًا وتتزامن معًا في محاولة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الأسرى والمفقودين”.

وأضاف “في ذات الوقت هذه المفاوضات أبعد ما تكون عن النضج، رغم أننا أحرزنا تقدمًا كبيرًا، لكن حماس لم تنضج بعد، والفجوات كبيرة للغاية بين مطالبها الكثيرة وبين ما ستكون دولة الاحتلال على استعداد لتقديمه، لكننا بالتأكيد في طريقنا إلى هذا”.

ومطلع أبريل / نيسان 2016، كشفت كتائب القسام لأول مرة، وجود 4 إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي ما إذا كانوا أحياءً أم أموات.

فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في أوقات سابقة، فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014 هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، أنهما “مفقودان وأسيران”.

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت تل أبيب عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

وأكدت “حماس” في أكثر من مناسبة أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين أعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.

Exit mobile version