الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير معتصم صبايا من جنين

جنين-مصدر الإخبارية

جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في معسكر سالم، اليوم الإثنين، الاعتقال الإداري للأسير معتصم علي بركات صبايا من مخيم جنين، للمرة الرابعة على التوالي.

وذكر ذوو الأسير صبايا، بأن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري لنجلهم لمدة أربعة أشهر، وهو يقبع حاليا في سجن النقب، مشيرين أنه اعتقل أثناء سفره للعلاج بتاريخ 1/8/2022.

وتتذرع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات “سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه، وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة، قد تصل أحيانا إلى سنة كاملة قابلة للتجديد.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: سجون الجنوب تحولت لأفران حارقة ومعاناة الأسرى تتضاعف

الاحتلال يحكم على الأسير أمير أبو الرب بالسجن 8 سنوات وغرامة مالية

جنين-مصدر الإخبارية

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على الأسير أمير أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين، بالسجن الفعلي، وغرامة مالية.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حكمت على الأسير أمير بسام صالح أبو الرب بالسجن 8 سنوات و3 أشهر، وغرامة مالية بلغت 10 آلاف شيقل.

يشار إلى أن الأسير أمير أبو الرب معتقل منذ تاريخ 13/1/2021.

اقرأ/ي أيضا: سلطات الاحتلال تنقل الأسير رأفت ناصيف إلى عزل مجدو

الإفراج عن أسيرين من القدس ورام الله أمضيا 16 عاما في سجون الاحتلال

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن الأسيرين نادر إسماعيل زيدية (37 عاما) من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ومحمد درويش الكردي (36 عاما) من بيتونيا، غرب مدينة رام الله.

وأكدت مصادر محلية، أن الأسيرين أمضيا 16 عاما في سجون الاحتلال ، منوهة إلى أن الاحتلال اعتقل زيدية والكردي في شهر آذار عام 2007، وقد أُفرج عنهما من سجن “النقب” الصحراوي.

وفي سياق آخر، تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، 29 أسيرة فلسطينية في سجن “الدامون”، وتتضاعف معاناتهنّ بسبب الإهمال الطبي والظروف القاسية التي يواجهنها.

اقرأ/ي أيضا: صاحب أعلى حكم في التاريخ.. الأسير البرغوثي يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال

وأفادت مؤسسة “الضمير” لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان صحافي، صدر اليوم الإثنين، لمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من آذار(مارس)، أن من بينهن 13 أسيرة صدرت بحقهن أحكام متفاوتة، أعلاها بحق الأسيرتين شروق دويات، وشاتيلا أبو عياد (16 عاما). و7 أسيرات جريحات، و15 أسيرة مريضة بأمراض مختلفة، و6 أسيرات أمهات، إضافة إلى معتقلة إدارية واحدة، وطفلتين قاصرتين، وما تزال 15 معتقلة موقوفة للمحاكمة في محاكم الاحتلال.

وذكرت مؤسسة الضمير إلى أن معاناة الأسيرات تتضاعف سواء في داخل السجن، أو في التحقيق، ومراكز التوقيف، أو أثناء الاعتقال، فخلال هذا العام، استشهدت الأسيرة المسنة سعدية فرج الله في سجن “الدامون”، نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرضت له أثناء فترة اعتقالها.

وأشارت إلى أن النساء الفلسطينيات يتعرضن منذ لحظة الاعتقال لشتى أنواع التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية، حيث يتم اعتقالهن في كثير من الأحيان بعد إطلاق النار عليهن، أو على الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش والمعسكرات، أو أثناء زيارة أبناءهن في السجون، وأحيانا من منازلهن، بعد اقتحامها في ساعات الفجر وترويع عائلاتهن. كما تتعرض المعتقلات الفلسطينيات للتحقيق في مراكز التحقيق المختلفة، وينقلن إلى ما يسمى بـ “معبار هشارون”، حيث يقبعن موقوفات في ظروف صعبة لا تصلح للعيش الآدمي.

وافتتحت الأسيرات الفلسطينيات العام الجديد بعملية قمع ارتُكبت بحقهن في سجن الدامون. حيث اقتحمت وحدة من “اليماز” قسم الأسيرات وقاموا بتفتيش 3 غرف، وقاموا أيضاً بفحص أرضيات كل الغرف، بادعاء أن الإدارة وجدت ورقة داخل القسم تحمل مضمون التهديد.

وقامت إدارة مصلحة السجون مباشرة بإخراج الأسيرة ياسمين شعبان إلى العزل، وبدأت الأسيرات بالطرق على الأبواب والتكبير، لتقوم الإدارة باقتحام عدد من الغرف ونقل الأسيرتين تحرير أبو سرية وأسيل الطيطي إلى العزل أيضا، إضافة إلى عزل الأسيرات شروق البدن، وشروق دويات، وولاء طنجة، بعد الاعتداء عليهن وضربهن.

Exit mobile version