وكالات – مصدر الإخبارية
وضعت الإدارة الأميركية احتمال أن يكون من بين الرهائن المحتجزين في غزة، مواطنون أميركيون.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “الحكومة الأميركية تعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك مواطنون أمريكيون بين الرهائن المحتجزين بغزة”، وأكد أن ما حدث هو أسوأ هجوم على “إسرائيل” منذ حرب يوم الغفران عام 1973.
وعبر قناة “سي إن إن” الأميركية أوضح بلينكن أن بلاده تنظر للطلبات الإضافية التي قدمها الإسرائيليون، وقال: “تركيزنا الأول التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه”.
وكانت السفارة الأميركية بمصر حذرت رعاياها ودعتهم إلى أخذ أقصى درجات الحيطة بعد الحادث الأمني الذي وقع اليوم في محافظة الإسكندرية.
وقالت السفارة في بيانها إنها “على علم بالتقارير التي تفيد بمقتل سياح أجانب في هجوم الإسكندرية اليوم”، وأوضحت أن هذا الحادث قد يكون مرتبطاً بما وصفتها “الأعمال العدائية” المستمرة في غزة.
يشار إلى أنه قتل سايحين إسرائيليين اليوم على يد أحد الجنود المصريين في الإسكندرية شمال مصر، بعد أن أطلق عليهم النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي مستهدفاً مجموعة من الإسرائيليين السياح بمنطقة عامود الصواري بالمحافظة.
وجاءت كلمة وزير الخارجية الأميركية بعد إعلان الفصائل الفلسطينية إلى جانب كتائب القسان أسرها عدد كبير من الأسرى، خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها أمس السبت.
اقرأ أيضاً:بايدن وبلينكن يؤكدان وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل