بمشاركة 15 دولة.. إنطلاق أسبوع الغضب الفلسطيني ضد الضم الأربعاء

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر أن تنطلق يوم الأربعاء المقبل في الأراضي الفلسطينية المحتلة و15 دولة حول العالم فعاليات أسبوع الغضب الفلسطيني الشعبي رفضا لخطة الضم التي أعلن عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

ووجهت شبكة صامدون نداءً للمشاركة الجماهيرية الحاشدة في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات التي ستخرج في فعاليات أسبوع الغضب الذي سيبدأ في الأول من تموز/ يوليو المقبل.

وأعلنت الشبكة في بيان لها أن الفعاليات ستنطلق في رام الله وبيت لحم وغزة يوم الأربعاء القادم الساعة الخامسة مساءا، ومسيرات أخرى في وادي عارة الساعة السابعة، كما ستستمر الفعاليات لمدة أسبوع فيما يقارب 80 مدينة في 15 دولة حول العالم من بينها فرنسا وكندا وبلجيكا.

ودعت الشبكة لضرورة الانخراط والمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات المناهضة لخطة الضم والرافضة لسياسة الاحتلال الهادفة للسيطرة الكاملة على فلسطين، ليُدوّي صوت الحق الفلسطيني الرافض للمشروع الصهيوني.

وقالت الشبكة إن مشروع الضم يعتبر جزءا من عملية إخضاع كل فلسطين إلى نظام الاحتلال والاستعمار، لافتة أنها فرصة حقيقية من المهم التقاطها لتغيير العلاقة مع الاحتلال ووقف الرهان على المفاوضات وعملية السلام والتطبيع، مؤكدة أن مشروع حل الدولتين سقط دون رجعة.

من جهته، يرى الناشط في منطقة الأغوار حمزة زبيدات، أن المشاركة الجماهيرية وإعلاء الصوت الفلسطيني في كل بقاع العالم يشكل جهدا هاما جدا لإشعار شعبنا بأنه لن يتبخر ولن يزول كما راهن الاحتلال، لافتا أن الخلاص الحقيقي يكون بزوال الاحتلال كاملا عن فلسطين.

وناشد زبيدات كافة الغيورين على القضية الفلسطينية في فلسطين والعالم بضرورة الاستجابة لنداء شبكة صامدون والمشاركة في كافة الوقفات.

بدوره دعا منسق شبكة صامدون في أوروبا محمد الخطيب، الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ليستعيد دوره في النضال والتحرير، حفاظا على الهوية الوطنية وتمسكا بالحقوق.

وتابع الخطيب “القضية ليست موضوع الضم فحسب، هي قضية استعمار صهيوني على أرض فلسطين، ما يؤكد فشل كل اتفاقيات السلام التي تسببت في مزيد من التضييق على الشعب الفلسطيني”.

وشهدت غزة، أمس الأحد، مؤتمرا وطنيا بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية وممثلين عن المجتمع المدني، للإجماع على ضرورة الشروع في المواجهة الشاملة مع الاحتلال، والدعوة ليوم غضب شعبي يوم الأربعاء القادم، لمواجهة مخطط الضم الخطير الذي تنوي حكومة الاحتلال تنفيذه، والذي يطال 30% من مساحة الضفة الغربية، علاوة على إنهاء حالة الانقسام وإنجاز الوحدة، كونها المدخل الرئيس لصد كل المحاولات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

Exit mobile version