وزير النفط السوري: الخط العربي لضخ الغاز من مصر إلى لبنان أصبح جاهزاً

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة، عن جاهزية خط الغاز العربي داخل الأراضي السورية، وهو خط يخطط لضخ الغاز الطبيعي عبره من مصر إلى لبنان.

وأكد الوزير طعمة في لقاء مع قناة السورية, أنّ خط الغاز العربي داخل الأراضي العربية السورية جاهز مئة بالمئة، مشيراً إلى أن عمله  متوقف على الاتفاق التجاري بين لبنان ومصر، ريثما يتم توقيع الاتفاق التجاري واتفاق الترانزيت مع سوريا باعتبارها دولة عبور لهذا الغاز.

ووضح الوزير السوري أنه كلما كانت الكمية المنقولة عبر هذا الخط أكبر كانت فائدة سوريا أكبر, لافتاً أنه لا يعوّل عليها في سد العجز.

وعن وضع المشتقات النفطية في سوريا  قال طعمة: “نحن الآن ندير نقصاً وهذا النقص مستورد بالقطع الأجنبي، وبالتالي لا ندير وفرة في المشتقات النفطية، ولا سيما أن 35 بالمئة من احتياطي النفط السوري الموجود في منطقة الجزيرة يسرقها الاحتلال الأمريكي”.

وذكر طعمة أنّ هناك مشاريع كثيرة وعقودا مع الأصدقاء الروس والإيرانيين إضافة إلى العمل الذاتي للشركات التابعة لوزارة النفط، لكنها ذات مدى متوسط وطويل وليست ذات مديات قصيرة.

وبحسب الوزير السوري، فإن سوريا “ستستفيد من إعادة تفعيل خط الغاز من خلال الحصول على كميات من المادة لدعم توليد الطاقة الكهربائية” مبينا أن الجانب اللبناني طلب 600 مليون متر مكعب من الغاز في العام أي بمعدل 1.6 مليون متر مكعب يوميا”.

ولم يذكر طعمة حجم الغاز الذي سوف تحصل عليه حكومة النظام السوري، لكن ذوي الشأن الاقتصادي السوري يرجحون أن يطرأ تحسن على مستوى الطاقة الكهربائية في مناطق سيطرة النظام.

طلب لبناني للسماح بمرور الغاز القطري عبر الأردن

وكالات _ مصدر الإخبارية

قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، اليوم الأحد، إنّ لبنان طلبت السماح بمرور الغاز القطري عبر أراضي المملكة.

ووفقاً لما نقلته إذاعة “هلا أخبار” (رسمية) عن وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، فإن “لبنان طلب نقل الغاز المسال القطري من خلال البنية التحتية في العقبة” (جنوب المملكة)، لافتاً إلى أن “الأردن ردّ بموافقته المبدئية”.

وأشار الخرابشة وفق تصريحات صحفية، إلى أن الأردن أبلغ الجانب اللبناني أنّه سيقوم بدراسة الكميات التي يريد نقلها، “ولكن من حيث المبدأ لا توجد أية مشاكل”.

ولفت الخرابشة  إلى أنه في حال حصول اتفاق بين لبنان مع أية جهة، فإن الأردن مستعد لدراسة المقترح.

وعن إيصال الكهرباء الأردنية إلى لبنان، أشار إلى أنه ما تزال هناك أعمال صيانة على الشبكة السورية إلى غاية اللحظة، مع التأكيد أنه فور جاهزية الشبكة سيقوم الأردن بتزويد لبنان باحتياجاته من الكهرباء.

وفي الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفق وزراء الطاقة في مصر والأردن وسورية ولبنان، في اجتماع تم عقده في العاصمة الأردنية عمّان، على خريطة طريق تدعمها الولايات المتحدة الأميركية لنقل الغاز المصري براً إلى لبنان.

وتعاني لبنان منذ العام 2019، من أزمة سياسية واقتصادية متصاعدة، أدت إلى انهيار أسعار الصرف لمستويات قياسية، إلى جانب أزمة في الطاقة وانقطاعات متكررة وطويلة في الكهرباء، ازدادت وتيرتها من كارثة انفجار ميناء بيروت العام الماضي.

ويحتاج لبنان حالياً، وفق ما أعلن وزير الطاقة السابق في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر، إلى “600 مليون متر مكعب من الغاز لتوليد 450 ميغاواط من الكهرباء”.

وزيرة الطاقة الإسرائيلية: اعتبارًا من عام 2030 لن نستورد سيارات تعمل بالوقود

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية 

كشفت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار ، أنه لن يتم إصدار تصاريح للتنقيب عن النفط في جميع أنحاء إسرائيل.

وأوضحت المديرة العامة لمكتبها ، أودي أديري ، إنه اعتبارًا من عام 2030 ، ستعمل جميع المركبات المستوردة إلى إسرائيل على الكهرباء.

وأشارت الوزيرة إلى أنّ أوروبا تشهد أزمة طاقة  طاقة حادة والأزمة تدفع الدول إلى إعادة النظر في التحول إلى الطاقات المتجددة.

وطالبت الدول بضرورة إجراء التحول بحكمة, بطريقة مسؤولة قائلةً” لا نريد العودة للفحم “,لن نعود إلى الفحم  وهو طاقة الماضي ، ونريد أن ننظر إلى الأمام.”

وفي الشأن الجيوسياسي أفادت الوزيرة إن “علاقاتنا مع دول المنطقة تشمل بيع الغاز بسعر غير رخيص. لقد أصبحنا لاعبين رئيسيين في الشرق الأوسط.

وأردفت فإن الطلب على الغاز سيستمر في الارتفاع, وفقًا للتوقعات العالمية وبحلول عام 2050  سيكون ربع استهلاك الطاقة في العالم من الغاز.

وفي الوقت نفسه أكدت بضرورة الحاجة إلى مواصلة عملية التقدم المتسارع نحو الطاقات المتجدد.

وفي وقت سابق, أوضحت وزيرة الطاقة، في مؤتمر الطاقة والاقتصاد، أن الصالح العام أمام هو الأساس ويجب إيجاد مصادر طاقة أقل تلويثًا, لافتةً أن هذا  هو هدف الوزارة التي ترأسها ولن نمنع أنفسنا من مصادر الطاقة الأخرى مثل الهيدروجين، فهو مصدر موثوق.

وأفاد تقرير صادر عن وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، أن ارتفاعًا طرأ السنة الفائتة على حجم الملوثات المسرطنة في البلاد بنسبة 14% قياسًا بالأعوام السابقة.

لبنان: وصول الشحنة الأولى من الوقود الإيراني

بيروت – مصدر الإخبارية

وصلت قافلة من 80 شاحنة صهريج تحمل وقود ديزل إيراني إلى لبنان قادمة من سورية، فجر اليوم الخميس، في شحنة نظمها حزب الله، في ظل أزمة الوقود التي تشل الدولة المنكوبة.

وصور حزب الله الحدث على أنه انتصار، وقد تدخل للحصول على إمدادات الوقود من راعيته إيران، في حين كانت الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية تصارع مع نقص الوقود منذ عدة أشهر.

ووصلت أول ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء بانياس السوري، يوم الأحد الماضي، وتم تفريغ الديزل في مخازن سورية ونقله براً في وقت لاحق إلى لبنان. قال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في خطاب متلفز في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إن الناقلة لم تفرغ حمولتها مباشرة في لبنان لتجنب إحراج السلطات اللبنانية والمجازفة بفرض عقوبات على لبنان.

ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولين لبنانيين أو أمريكيين على تسليم الوقود الإيراني اليوم. وأطلق تلفزيون “المنار” التابع لحزب الله على القافلة اسم “قوافل شاحنات الصهاريج لكسر الحصار الأمريكي”.

وبدأت عشرات الصهاريج ذات اللوحات السورية تدخل صباحاً على مراحل منطقة الهرمل، عبر معبر غير شرعي. وعلى طول الطريق باتجاه مدينة بعلبك، تجمع العشرات من مناصري حزب الله ابتهاجاً، ورفع بعضهم أعلام حزب الله، بينما أطلقت النساء الزغاريد ونثرن الأرز والورود على الصهاريج التي أطلق سائقوها العنان لأبواقها.

وتضم القافلة 80 صهريجاً، بسعة أربعة ملايين ليتر، على أن تفرغ حمولتها في مخازن محطات الأمانة في مدينة بعلبك، المدرجة منذ العام 2020 على قائمة العقوبات الأميركية، قبل أن يوزعها حزب الله لاحقا.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية مدمرة، وتسبب النقص الحاد في الوقود في إصابة البلاد بالشلل، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي عطل عمل المستشفيات والمخابز. ولمجرد الحصول على البنزين، يجب على الناس الانتظار لساعات في صفوف ويطلق عليها عادة “طوابير الإذلال”.

ويأتي وصول وقود الديزل الإيراني بعد نحو أسبوع من تشكيل حكومة جديدة، منهية الجمود الذي دام 13 شهرًا. ولم يعلق رئيس الوزراء اللبناني الجديد، نجيب ميقاتي، على صفقة استيراد الوقود من إيران.

وقال نصر الله، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه سيتم التبرع بالديزل لمدة شهر واحد للمؤسسات بما في ذلك المستشفيات العامة، ودور رعاية المسنين، ودور الأيتام، ومحطات المياه، والصليب الأحمر اللبناني. وأضاف أن هناك من سيحصل على الوقود بأسعار منخفضة من المستشفيات الخاصة، ومصانع الأدوية والمصل، والمخابز، والتعاونيات التي تبيع المنتجات الغذائية.

وأشار نصر الله إلى أن ثلاث سفن شحن أخرى تحمل الديزل وواحدة تحمل البنزين ستصل في الأسابيع المقبلة.

مطالب بتوفير وسائل نقل للعاملين بمؤسسات الأونروا في لبنان

بيروت _ مصدر الإخبارية

أعلن اتحاد العاملين في وكالة “أونروا” ، عن مُطالبتها للوكالة الأممية بتوفير وسائط نقل للموظفين العاملين في مؤسسات الوكالة على امتداد الأراضي اللبنانية.

يأتي ذلك نظراً لشحّ وسائل النقل وعدم توفّر الوقود، ومخاطر الطرقات، بسبب أزمة الانهيار الاقتصادي اللبناني.

وأكّد الاتحاد في بيان له السبت 11 أيلول/ سبتمبر، على ضرورة أن تتحمّل وكالة “أونروا” مسؤوليتها تجاه هذا الأمر.

وأوضح البيان, أنّ قساوة الأوضاع في لبنان لجهة عدم توفّر مقومات الحياة، والتكاليف الضخمة التي أصبح يتكبدها الموظفون في الوصول إلى أعمالهم، وشحّ الوقود وغياب وسائل النقل العامّة، يحتّم ضرورة إيجاد حلّ عاجل.

وحمّل الاتحاد، وكالة “أونروا” القانونية والإنسانية المرتبة على الاستهتار في هذه القضيّة، وفق البيان، وذلك  حرصا على وصول الموظفين إلى مراكزهم لتقديم الخدمات الصحية والبيئية والإدارية والتربوية وما شابه لأبناء الشعب الفلسطيني.

فاقم الانهيار المالي في لبنان بصورة سريعة في الشهر الماضي، مع إصابة معظم البلاد بالشلل بسبب نقص الوقود الذي سبّب وقوع حوادث أمنية في جميع أنحاء لبنان.

واتفق رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، يوم الجمعة، على تشكيل حكومة جديدة مع الرئيس ميشال عون، ما أثار آمالاً في أن تتخذ الدولة أخيراً إجراءات لوقف الانهيار والدخول من جديد في محادثات مع صندوق النقد الدولي، على الرغم من إخفاق جميع الحكومات السابقة في تطبيق الإصلاحات اللازمة.

ويعيش لبنان، أزمة حادّة في توفّر الوقود ما انعكس على حركة المواصلات العامّة والخاصّة، في ظل ارتفاع تكاليف تأمين الوقود وصعوبة الحصول عليه، وتضاعف أسعار خدمات النقل العامّة لأكثر من 4 أضعاف.

 

 

لبنانيون يقطعون الطرق بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية

بيروت _ مصدر الإخبارية

شهدت الأراضي اللبنانية, صباح اليوم , خروج محتجّون في تظاهرات قطعوا خلالها عددًا من الطرق بأنحاء لبنان، بالإطارات المشتعلة والشاحنات, بسبب استمرارية تردي الأوضاع المعيشية وأزمة المحروقات وامتناع محطات الوقود عن تعبئة البنزين.

يأتي ذلك في حين أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، اليوم السبت، أنه لن يتراجع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات, قائلا “لن أتراجع عن رفع الدعم على المحروقات إلا في حال تشريع استخدام الاحتياط الإلزامي”.

و تشهد الأراضي اللبنانية أزمة اقتصادية ومالية حادة تراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.

بالإضافة وصلت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الذي تؤمنه مؤسسة كهرباء لبنان نحو 22 ساعة يومياً في معظم المناطق اللبنانية.

ويعمل بعض اللبنانيين في عدد من المناطق على الاستيلاء على صهاريج نقل المحروقات، في محاولة لتأمين عمل المولدات الخاصة للكهرباء، فيما تشهد بعض محطات الوقود التي لا تزال تؤمن المحروقات إشكالات تعمل القوى الأمنية على منع تفاقمها.

وتتخذ مؤسسة كهرباء لبنان إجراءات احترازية منذ أشهر عدّة، وتقنن بإنتاج الكهرباء من أجل استمرار الإنتاج بالحدّ الأدنى لفترة أطول.

واتخذ أصحاب المولدات الخاصة للكهرباء قراراً بإطفاء مولداتهم في معظم المناطق اللبنانية لأكثر من 12 ساعة في اليوم، ما تعانيه لبنان من أزمة وقود ونفاد مادة المازوت، وبعضهم أطفأ المولدات بشكل نهائي.

Exit mobile version