فيديو | اشتية يعلن عن قرارت هامة للموظفين وآلية صرف الرواتب

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية صباح اليوم الاحد، انه تم تسجيل اصابتين جديدتين في مدينه الخليل وقريه قطن مما يرفع اجمالي الاصابات الى 106 منها تسعه حالات في قطاع غزه.

وبين انه تم تعافي 18 حاله وحاله وفاه واحده والطبق الحجر الصحي على كافه المواطنين القادمين من الخارج والعمال القادمين من اسرائيل.

واكد اشتية انه سيقوم بتوظيف 51 طبيب اخصائي اخصائيين وكذلك ممرضين معالجين من مختلف التخصصات واذا ظهر اي نقص نحن مستعدون للتوظيف .

وناشد اشتية المواطنين التروي بمصاريفهم، بسبب ضبابية الوضع الأقتصادي القادم، مشيرا إلى توقف أكثر من 50% من عجلة الإنتاج، التي يمكن أن تدخل السلطة الفلسطينية بأزمة مالية بالأشهر المقبلة.

وبين اشتية ان الحكومة ستقوم بصرف الرواتب كاملة للشهر الحالي بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب .

وقال اشتية قررنا إلغاء التقاعد المالي لموظفي غزة عن شهر مارس وقررنا فتح التقاعد الاختياري في قطاع غزة .

صرف رواتب السلطة كاملة و لمدة سبعة أيام كالتالى:

– اليوم الأول: لوزارة الصحة

– اليوم التاني: رجال أجهزة السلطة الأمنية والعسكرية.

– اليوم الثالث: الأسرى والشهداء

– اليوم الرابع: الشؤون الاجتماعية

– اليوم الخامس: لوزارة التربية والتعليم

– اليوم السادس: باقى الموظفين فى الوزارات.

– اليوم السابع: للمسؤؤلين وكبار الدولة والوزراء.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع اتحاد عمال فلسطين على صرف نصف راتب للعمال للعاطلين عن العمل لشهري آذار ونيسان، داعيا مجددا العمال لعدم العمل في المستعمرات الإسرائيلية؛ كونها غير شرعية وموبوءة بالمرض.

وقال اشتية أن الحكومة وأجهزة السلطة تحاول توفير الأجهزة والشرائح الفحص من خلال التواصل مع الدول الصديقة والمؤسسات الدولية مؤكدا أن لا نقص في هذه الأجهزة حتى الأن، ولكن ما يوجد لا يكفي.

وحول العمال في إسرائيل، قال اشتية أن الحكومة قامت بدراسة إمكانية حجر كل العمال إلا أن أعدادهم الكثيرة التي يصل عددهم 90 ألف عامل، إلى جانب الالاف العمال المخالفين، يجعل هذا الأمر غير عملي، وأن الحجر المنزلي هو الحل الأمثل.

وحول ميزانية السلطة الفلسطينية لمواجهة فايروس كورونا قال اشتيه أنها تقدر ب 120 مليون دولار، وأن هناك عجز كبير في الموازنة، إلى جانب الخسائر الاقتصادية التي سوف تكون كبيره. وقال:” بدراسة كل هذه الظروف والتوقعات مع خبراء وممثلي البنك الدولي بدأنا بإعداد خطة انتهاء إنعاش الاقتصاد من خلال العمل على تخصيص مبالغ عبر البنوك مع توفير ضمانات القروض و سوف والتنسيق مع سلطه النقد لخفض الفوائد على القروض للمشاريع، الصغيرة والمتوسطة.

الرئيس عباس يبعث برسالة للأمم المتحدة لبحث أزمة كورونا عالمياً

رام اللهمصدر الإخبارية 

بعثت الرئيس محمود عباس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اقترح فيها تطوير آلية دولية منسقة من خبراء في مختلف الحقول لبحث أزمة فيروس “كوفيد 19” (كورونا) وتداعياتها.

وقال الرئيس إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

وتابع أن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

وفيما يلي نص رسالة الرئيس عباس:

إشارة إلى الجائحة العالمية غير المسبوقة بسبب أزمة “كوفيد 19” (فيروس كورونا الجديد) فإني أود في البداية التأكيد على شكرنا للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، وعلى أهمية التعاون بين دولة فلسطين ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى في مواجهة هذا التحدي.

ربما لم تمر البشرية يوما بأزمة شاملة على هذا النحو الذي لم يترك مكانا أو مجالا آمنا وملجأ لأحد، فالعالم أجمع يواجه أوضاعا متشابهة، ورغم ذلك فالملاحظ أن مواجهة التحدي يأخذ شكل سياسات وطنية، وإقليمية، معزولة عن باقي العالم.

وربما كان هذا بفعل الشعور بالمفاجأة، ولأن قوى دولية عالمية عملت منذ ما قبل الأزمة على تقليل الاعتماد على الجهود الدولية المنسقة وتقليل العمل العالمي والدولي الجماعيين لصالح السياسات الوطنية المنفردة، دون تضامن عالمي، ودون مراعاة المصلحة الإنسانية المشتركة، وبالتأكيد أن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي موقف موحد إزاء الأزمة يجب أن لا يكون خبرا سارا لأحد.

إني أرسل إلى معالكيم، باقتراح تطوير آلية دولية منسقة، من خبراء في مختلف الحقول، تبدأ بالبحث والدراسة حول هذه الأزمة العالمية وتداعياتها، وبالتالي استنباط العبر والدروس والتوصية بأفضل آليات التعامل مع الأزمة ومواجهة المرض وحصره، والتنبه مستقبلا لحالات مماثلة.

إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

لذا فإن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

Exit mobile version