أبو هولي يدعو مجموعة بريكس إلى تطبيق قراراتها العملية بالقضية الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مجموعة “بريكس” إلى العمل الحثيث والسريع من أجل تطبيق قرارتها المتعلقة بدعم القضية الفلسطينية.

وأشاد أبو هولي خلال تصريحاتٍ صحافية بقرار قمة “المجموعة” الذى دعا إلى تقديم المزيد من الدعم للوكالة الأممية “أونروا” بهدف العمل على تحسين الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وطالب بضرورة العمل مع جميع الدول لتوفير المساعدات العاجلة والتمويل المستدام لأونروا، وذلك في الاجتماع القادم للدول المانحة المقرر انعقاده في نهاية أيلول/ سبتمبر القادم في مدينة نيويورك الأمريكية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولفت إلى أن “جميع الدول أعضاء المجموعة المؤسسين، والدول الأعضاء الجدد هم أصدقاءٌ للشعب الفلسطيني ومناصرين تاريخيين لقضيته وللحرية والعدالة في العالم، وتربطهم بالشعب الفلسطيني وقيادته علاقات تاريخية متينة”.

وجدّد أبو هولي التأكيد على ضرورة دعم قمة مجموعة دول “بريكس” لوكالة “أونروا”، حيث جاء في البيان الصادر عن المجموعة: إن “رؤساء الدول أشادوا بعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى”.

وأكد المشاركون في القمة على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الدولية لتحسين الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.

كما شدّد المجتمعون على رفض الاحتلال والاستيطان، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة كافة.

أقرأ أيضًا: المجلس الوطني: البيان الختامي لقمة بريكس يُشكّل انتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية

أبو هولي: اتفاق مبدئي مع إدارة أونروا للاستجابة لمطالب اتحاد العاملين

غزة-مصدر الإخبارية

أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، اليوم الأحد، وجود خطوات قادمة بعد قرار اتحاد العاملين العرب تجميد إضرابه لمدة 3 أشهر في المحافظات الشمالية – إقليم الضفة الغربية والقدس.

وقال أبو هولي، خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، إن: “المسؤولية الوطنية الملقاة على الجميع تحتمت تقييم ما تم الإقدام عليه من إضراب العاملين العرب في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين لإنقاذ والعام الدراسي والخدمات المقدمة للاجئين”.

وأضاف: “بعد هذه التقييمات وصلنا لقرار مسؤول من اتحاد نادي العاملين العرب بتعليق الإضراب على أن تبقى الحوارات مستمرة”، مشيرا إلى أنه قبل الإعلان عن تعليق الإضراب كان هناك عشرات اللقاءات مع المفوض العام ومدير الإقليم ومع أعضاء اللجنة التنفيذية ما أسفر عن وجوب انقاذ العام الدراسي، وتقديم الخدمات للمحافظات الشمالية بعد انقطاع دام 4 أشهر.

وشدد أبو هولي على وجود حوار جدي واتفاق مبدئي على العديد من النقاط، يأتي في مقدمتها صرف 3 شهور لموظفي وكالة الغوث في شهر حزيران (يونيو) الحالي، ومن ثم العمل على إضافة 3.5% لجميع العاملين من عام 2017 وحتى تاريخه.

اقرأ/ي أيضا: اتحاد العاملين في أونروا يعلّق إضرابه وتنفيذية المنظمة تعقّب

وأشار إلى أنه من ضمن النقاط، تشكيل لجنة فنية مستقلة لدراسة غلاء المعيشة بشارك فيها خبراء مستقلين وأعضاء من اتحاد العاملين العرب من ” الاونروا ” على أن تكون نتائج هذه الدراسة ملزمة للجميع، ومن ثم هناك ورقة عمل ستتقدم بها فلسطين لمناقشتها غدا مع الدول المضيفة (لبنان وسوريا والأردن) في إطار تقديم ورقة مشتركة عنوانها تحديث وتطوير ومراجعة سياسة الرواتب وربطها بغلاء المعيشة في كل إقليم.

وتوجه أبو هولي بالتحية للقرار المسؤول والجريء الذي اتخذته اتحاد العاملين العرب، متأملاً التوصل لاتفاق نهائي وتعود العلاقة الطبيعية بين اتحاد العاملين العرب وبين إدارة الوكالة، قائلاً: “وكالة الغوث تتعرض لازمة مالية خطيرة؛ لذا يجب ان نرفع عنوان الكف المشترك وتقديم الخدمات الى مليون لاجئ في المحافظات الشمالية”.

وحول اجتماع اللجنة الاستشارية في الـ 21 من الشهر الجاري، لفت إلى أن الاجتماع يضم 28 دولة من الدول الأعضاء الدائمين في اللجنة الاستشارية ومعظمهم دول مانحة، وأعضاء مراقبين مثل الاتحاد الأوربي وجامعة الدول والدول المضيفة وإدارة وكالة الغوث.

وأكد على أهمية الاجتماع معللاً: “سنضع النقاش في إطار الأزمة المالية إلى أين والسبل والاستراتيجية لعودة الموارد، على أن يكون العنوان الرئيسي “لماذا بعض الدول قلصت الدعم وأخرى اوقفته”.

وكشف أبو هولي أنه تابع مع الرئيس محمود عباس حيث أصدر الأخير توجيهات في إطار التصديق مع وزارة الخارجية نحو خطة مشتركة للتوجه للدول التي قلصت او أوقفت الدعم، على ان يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بزيادة موازنة وكالة الغوث.

 

أبو هولي: مؤتمر المانحين لم يغلق العجز المالي لأونروا بشكل نهائي

غزة-مصدر الإخبارية

أكد أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن نتائج مؤتمر تعهدات الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، ستساهم في معالجة العجز المالي في ميزانية الوكالة الاعتيادية والطارئة، لكنها لم تغلق العجز المالي بشكل نهائي.

وقال أبو هولي، في بيان، اليوم السبت، تعقيباً على نتائج مؤتمر التعهدات، إن المؤتمر حمل رسائل سياسية داعمة لعمل “الأونروا”، وشكل نقطة انطلاق جديدة لها وللدول المضيفة نحو تكثيف التحركات باتجاه حشد الموارد لتغطية العجز المالي الذي لا يزال كبيرا، ويشكل عائقا أمام الخدمات التي تقدمها الوكالة الى اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة.

وأضاف أن المساهمات الجديدة التي تعهدت بها بعض الدول المانحة لميزانية الأونروا خلال جلسة المؤتمر، بلغت 107.2 مليون دولار وهي غير كافية بالرغم من أهميتها، مثمنا دعم الدول المانحة التي أعلنت عن مساهمات جديدة إضافية لميزانية أونروا.

اقرأ/ي أيضا: تحذيرات أردنية من خطورة عدم تلبية احتياجات أونروا المالية

وكشف بأن العجز المالي بعد المؤتمر يصل الى 819.7 مليون دولار من إجمالي الموازنة 1.632 مليار دولار، لافتا الى أن الأموال التي حصلت عليها الأونروا 812.3 مليون دولار، وتشمل التعهدات الجديدة التي حصلت عليها الأونروا خلال المؤتمر.

وأكد أن الأزمة المالية للأونروا ما زالت قائمة، وأن التعهدات التي حصلت عليها الأونروا رغم أهميتها في جسر فجوة التمويل، إلا أنها لم تعوض ما خفضته بعض الدول المانحة من مساهماتها للأونروا.

وشدد أبو هولي على أن استقرار ميزانية الاونروا يتطلب تأمين تمويل كاف ومستدام من الدول المانحة لمعالجة النقص المزمن في التمويل والخروج من التمويل الطوعي غير المستقر، الذي يضع الاونروا في أزمات متكررة ومتجددة في كل عام، داعيا الأمم المتحدة وامينها العام أنطونيو غوتيريش الى زيادة مساهماتها المالية من ميزانيتها العادية لدعم لميزانية الاونروا حسب قرارها الصادر العام الماضي.

أبو هولي يحذر من استمرار الأزمة المالية التي تعانيها أونروا

رام الله- مصدر الإخبارية

حذر رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين أحمد أبو هولي، من استمرار الأزمة المالية التي تعانيها “أونروا”، ولجوء بعض الدول المانحة إلى تخفيض تمويلها هذا العام، والتي ستؤثر مباشرة في الخدمات المقدمة إلى اللاجئين الفلسطينيين، وفي حالة الاستقرار بالمنطقة.

وأكد أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بحاجة إلى 1.3 مليار دولار؛ لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تحسين جودة خدماتها التعليمية، والصحية، والإغاثية، وتحسين سلم رواتب موظفيها.

وقال أبو هولي إن ميزانية “أونروا” الاعتيادية والطارئة تقدر بـ1.6 مليار دولار، وما حصلت عليه 300 مليون دولار، والعجز لا يزال كبيرًا جدًّا، ويراوح مكانه، وما تقدمه الدول المانحة لا يزال غير كافٍ.

وطالب الدول بتجديد دعمها للأونروا، وزيادة تمويلها، وصولًا إلى النسبة المساهمة المقررة من جامعة الدول العربية، التي تقدر بـ7.8 بالمئة من الميزانية العامة، داعيًا الدول التي خفّضت تمويلها إلى العدول عنه.

ودعا الدول المانحة إلى زيادة دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” لسد فجوة التمويل التي تعانيها ميزانيتها العادية والطارئة.

وتابع: “اللاجئون الفلسطينيون لن ينتظروا طويلًا أمام تفاقم الأوضاع الحياتية وانعدام الأمن الغذائي وتفشي الفقر داخل المخيمات، وصبرهم بدأ ينفد، وهم يشاهدون أطفالهم يتضورون جوعًا”.

كما وحذر خطر فقدان اللاجئين الفلسطينيين ثقتهم بالمجتمع الدولي الذي يتحمل مسؤولية دعم “أونروا”، واستمرار خدماتها إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948.

أبو هولي يعلن تنفيذ مشاريع لمخيمات اللاجئين بقيمة مليون شيكل سنويا

وكالات- مصدر الإخبارية

أفاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي اليوم الأحد في مقر السفارة الفلسطينية لدى الجمهورية اللبنانية، ببدء تنفيذ عدة مشاريع للمخيمات الفلسطينية بقيمة مليون دولار بشكل سنوي.

وبحسب بيان جاء ذلك خلال اجتماعاته مع لجان المتابعة المركزية للجان الشعبية، وممثلي اللجان الشعبية بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحضور وكيل وزارة المالية فريد غنام ومدير الرقابة المالية بالوزارة محمد ربيع، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، وممثلي اللجان الشعبية وفصائل منظمة التحرير، بالإضافة لطواقم عمل السفارة ووزارة المالية ودائرة شؤون اللاجئين في فلسطين ولبنان.

ووفقا للبيان قدم أبو هولي شكره للرئيس محمود عباس على استجابته العاجلة لهذه المشاريع ووضع المبالغ المقدمة بصورة سنوية دائمة على الموازنة العامة، موضحا أن هذه المساعدات سوف تستهدف مجموعة من المشاريع ذات الأولوية القصوى، والخاصة بالبنية التحتية.

كما وجه أبو هولي رسالته للحضور بأهمية الوصول لشراكة حقيقية بالمسؤولية تجاه أهلنا بالمخيمات، وعن استعداد دائرة شؤون اللاجئين للتعامل مع المشاريع المقدمة ومحاولة تنفيذها بما يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الجماعي والمؤسساتي.

ودعا أبو هولي لمواجهة وتذليل التحديات، واستثمار بيئة التطور التي حصلت داخل دائرة شؤون اللاجئين بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.

وتابع “أهلنا بالمخيمات هم من يعايشون المعاناة، وهم الأقدر على التعبير عن احتياجاتهم، ويجب أن تطرح المشاريع وفقا لهذه الاحتياجات من طرفكم بما ينسجم مع الآليات المتبعة من قبل الممولين من مؤسسات دولية أو منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، من خلال توزيع المهام والتخصصة بالعمل”، مشددا على أن دائرة شؤون اللاجئين غير منفصلة عن اللجان الشعبية وتعمل وفقا لرؤى جماعية واضحة تعبر عنها.

أبو هولي يبحث قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

وكالات- مصدر الإخبارية

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، مع رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، قضايا ومطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومعاناتهم الإنسانية والحياتية.

كما تم التطرق إلى مطالبهم بما فيها التغطية الاستشفائية، واستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد والمساعدات النقدية.

وبحسب بيان رسمي جاء ذلك خلال لقاء أبو هولي، اليوم الخميس، برئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، في بيروت.

وتم ذلك على رأس وفد ضمّ: أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) دواس دواس، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أنور حمام.

وفي اللقاء تم بحث قضايا تتصل بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والفجوة المالية التي تواجهها وسبل مواجهتها، بما فيها النداء الذي أطلقته الوكالة الشهر الماضي لجمع مبلغ 13 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في مخيمات لبنان.

وأيضاً جرى التأكيد خلال الاجتماع على استمرار وتعزيز التواصل والتشاور في كافة الملفات بما يعزّز العمل المشترك بين فلسطين ولبنان، والتنسيق في مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الذي يعقد في القاهرة الشهر المقبل، كما تسلم الوفد دعوة للحسن لحضور الملتقى الثقافي الفلسطيني الذي يفتتح يوم غد الجمعة.

أبو هولي: شريحة ذوي الإعاقة بمخيمات اللاجئين ستبقى على سلم الأولويات

رام الله- مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إن شريحة ذوي الإعاقة داخل المخيمات الفلسطينية ستبقى على سلم الأولويات ومحور الاهتمام لدائرة شؤون اللاجئين حتى تمكينهم من ممارسة حقوقهم كاملة.

ولفت أبو هولي خلال استقباله في مقر الدائرة بمدينة رام الله مساء اليوم لأحد، رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية المنتخبة لاتحاد لجان تأهيل المعاقين في مخيمات المحافظات الشمالية، إلى أن شريحة ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية جزء أصيل من النسيج المجتمعي التي تعمل دائرة شؤون اللاجئين على تأمين كافة متطلباتها وتامين الخدمات الأساسية.

وبحسب بيان رسمي، حضر الاجتماع وكيل الدائرة أنور حمام ونائب مدير عام الإدارة العامة للمخيمات محمد عليان ومديرة المخيمات في محافظة القدس ومسؤولة ملف مراكز التأهيل في الدائرة نانسي أبو غويلة.

وبين أبو هولي أن الدائرة ولجانها الشعبية بالتنسيق مع لجان تأهيل المعاقين تعمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المخيمات عبر برامج متعددة للمشاركة في الحياة السياسة والاقتصادية والثقافية، والترفيهية والرياضية.

وجرى خلال اللقاء اعتماد أبو هولي الهيئة الإدارية المنتخبة للاتحاد كجهة معتمدة ومسجلة لدى دائرة شؤون اللاجئين لثلاث سنوات اعتبارا من 10/10/2022 ولغاية 9/10/2025، كما اعتمد النظام الداخلي للاتحاد باعتباره مرجعية عمل الاتحاد والنظام الذي يحدد مهامه وأهدافه وضوابط منتسبيه.

وقال أبو هولي “هذا الاتحاد يمثل أول اتحاد رسمي ومعتمد للجان تأهيل المعاقين داخل المخيمات، وهذا الاعتماد اليوم سيشكل انطلاقة جديدة وقوية للعمل المجتمعي والتأهيلي داخل المخيمات، وبما يخدم فئة الاشخاص ذوي الإعاقة، هذه الفئة التي تتطلب من الجميع جهود وبرامج وأنشطة خاصة واستثنائية”.

أبو هولي: فاجعة غرق مركب طرطوس وصمة عار على جبين العالم

وكالات- مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إن فاجعة غرق مركب قبالة شواطئ مدينة طرطوس السورية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 81 مهاجراً ولاجئاً، من نساء وأطفال ورجال وشيوخ، معظمهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

وفي بيان صحفي صدر عنه تعقيباً على حادث غرق المركب قبالة الشواطئ السورية حمّل أبو هولي مسؤولية الحادثة للمجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً امام تامين الحماية للاجئين سواء فلسطينيين أو سوريين أو لبنانيين من الاخطار التي تلاحقهم مع تفشي البطالة والفقر في أوساطهم فقدان الأمن والأمن الغذائي .

ولفت إلى أن هذه المأساة التي تندي لها الجبين وتدمي لها العيون والقلوب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل الأوضاع المعيشية التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا مع انعدام الامن وارتفاع الأسعار وتفشي البطالة والفقر ووصولها الى اعلى المعدلات في العالم.

وبين أن هذه الظروف المعيشية الصعبة دفع بهؤلاء اللاجئين للهجرة والمغامرة بحياتهم كغيرهم من المواطنين السوريين في عرض البحار هروباً من واقع الحياة المؤلم الذي يعيشونه، للبحث عن ملاذ آمن والعيش الكريم ليفاجئوا أن الموت يلاحقهم حتى في البحار.

أبو هولي يعلق على حادثة غرق اللاجئين قبالة شواطئ طرطوس

رام الله- مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إن فاجعة غرق مركب قبالة شواطئ مدينة طرطوس السورية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 81 مهاجراً ولاجئاً، من نساء وأطفال ورجال وشيوخ، معظمهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

ولفت أبو هولي تعقيباً على حادث غرق المركب قبالة الشواطئ السورية للمجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً امام تامين الحماية للاجئين سواء فلسطينيين او سوريين او لبنانيين من الاخطار التي تلاحقهم مع تفشي البطالة والفقر في اوساطهم فقدان الأمن والأمن الغذائي .

وبين أن هذه المأساة التي تندي لها الجبين وتدمي لها العيون والقلوب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل الأوضاع المعيشية التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا مع انعدام الامن وارتفاع الأسعار وتفشي البطالة والفقر ووصولها الى اعلى المعدلات في العالم ، لافتاً الى ان هذه الظروف المعيشية الصعبة دفع بهؤلاء اللاجئين للهجرة والمغامرة بحياتهم كغيرهم من المواطنين السوريين في عرض البحار هروباً من واقع الحياة المؤلم الذي يعيشونه، للبحث عن ملاذ آمن والعيش الكريم ليفاجئوا أن الموت يلاحقهم حتى في البحار.

وأضاف أبو هولي “إن مآسي قوارب الموت في عرض البحار والتي يكون ضحاياها فلسطينيون تعكس حجم المأساة والمعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيين في لبنان واللاجئون اللذين نزحوا من سوريا”.

وقال إن “انهاء المآسي التي يعشها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات تتطلب إرادة سياسية من المجتمع الدولي بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم طبقا لما ورد في القرار 194” .

أبو هولي يبحث أوضاع اللاجئين في سوريا مع مسؤول عربي

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” إن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي بحث مع المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب قاسم حسين، اليوم الثلاثاء، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية واحتياجاتهم ومشاكلهم.

وبحسب الوكالة جرى في اللقاء الذي عقد في مقر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في العاصمة السورية دمشق، بحث تطورات الأزمة المالية للأونروا وتداعياتها على الخدمات المقدمة للاجئين.

كما تم بحث إعادة إعمار المخيمات خاصة مخيم اليرموك، علاوة على مخرجات اجتماعات اللجنة الاستشارية، وتجديد التفويض للأونروا في كانون أول/ ديسمبر المقبل.

ولفت أبو هولي إلى ان اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم ضيوف إلى حين عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194.

وقال إن موقف سوريا متقدم تجاه قضية اللاجئين، والذي عبرت عنه الجمهورية السورية ورئيسها بشار الأسد في المحافل الدولية والإقليمية كافة، بتمسكها بعودة اللاجئين إلى ديارهم ورفض التوطين والذي شكل جدارا منيعا لحماية حق عودة.

وفي السياق أشار حسين موقف إلى سوريا المبدئي والقومي تجاه دعم القضية الفلسطينية، والحقوق الفلسطينية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد على عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والسوري.

وبين أن الفلسطيني في سوريا يعامل معاملة السوري في كافة الحقوق المدنية وخاصة في الوظائف والتملك والتعليم وغيرها.

وقال إن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب تتابع احتياجات اللاجئين في المخيمات وتعمل جاهدة على معالجة مشاكلهم.

Exit mobile version