حماس عن أحداث جنين: الاحتلال يفشل في كل مرة بتحقيق أهدافه

غزة- مصدر الإخبارية

عقبت حركة حماس، على أحداث مخيم جنين، والتي أدت لاستشهاد شابين وإصابة آخرين عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم صباح اليوم الجمعة.

وذكر الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: “ملحمة بطولية جديدة تخوضها جنين وأبطالها الثائرين لصد اقتحام الغزاة المحتلين والدفاع عن شعبنا ومقدساته”.

وتابع: “الاحتلال يفشل في كل مرة من تحقيق أهدافه لتظل جنين وأبطالها الميامين صخرة تتحطم عليها أحلام الاحتلال ومطامعهم بقتل روح المقاومة فيها”.

وأردف: “الاشتباكات الدائرة في مخيم جنين امتداد لثورة الشعب الفلسطيني ومعركته المفتوحة مع الاحتلال في نابلس وشعفاط والقدس ورام الله وكل أرجاء الضفة والتي لن تتوقف إلا بدحره عن أرضنا”.

وقال الناطق باسم حركة حماس: “ننعى الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال ونترحم على أرواحهم الطيبة وستظل دماؤهم وقوداً لثورة شعبنا ونبراساً يضيء الطريق لكل الثائرين”.

اقرأ/ي أيضًا: شهيدان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين

قاسم: الاحتلال يُعاني عجزًا ميدانيًا في وأد ومحاصرة المقاومة بالضفة المحتلة

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن “الاحتلال يُعاني عجزًا ميدانيًا في وأد ومحاصرة المقاومة بالضفة المحتلة، لذا يلجأ لحشد الآليات العسكرية والطائرات المروحية لاعتقال شخص واحد، وهي أيضا دليل على بسالة المقاومين وشراستهم في مواجهة الاحتلال ووحداته الخاصة”.

وأضاف قاسم معقبًا على أحداث مخيم جنين، أن “الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب مفتوحة وشاملة على شعبنا في كل أماكن تواجده، في القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك وعلى قطاع غزة وأهلنا في الداخل المحتل، وهناك عدوان صهيوني على مدن الضفة لم يتوقف”.

وأكد على أن نضالات الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل والقدس وغزة متواصلة حتى زوال الاحتلال، في الوقت الذي يُحاول فيه الاحتلال جاهداً إنهاء حالة المقاومة في المتجذرة في جنين القسام، لكنه غير قادر على ذلك، لافتًا إلى أن “حالة المقاومة في جنين مستمرة ولن تتوقف، والمخيم يواصل قتاله رغم العدوان المتواصل عليه”.

وشدد على أن الاحتلال لن يهزم الحاضنة الشعبية الداعمة للمقاومة، التي تُواصل الالتفاف حول المقاومة وخياراتها، وهي أحد أهم عوامل قوتها وأسباب انتصارها.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت صباح اليوم السبت، مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات عنيفة.

في سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج مخيم جنين، وسط انتشار أمني مكثف في مكان إطلاق النار.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن قُرابة 40 آلية عسكرية اقتحمت المخيم، برفقة مئات الجنود، في ساعات الصباح، لمباغتة المقاومين، وسط تحليق للطيران الحربي في أجواء جنين.

فيما أسفرت العملية العسكرية في جنين، عن ارتقاء الشهيد محمود الصوص، وإصابة 11 شخصًا بجروح متوسطة، ت نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

أقرأ أيضًا: كتيبة جنين تُعلن استهداف جيب عسكري وتمركزات قناصة الاحتلال

كتيبة جنين تُعلن استهداف جيب عسكري وتمركزات قناصة الاحتلال

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، اليوم السبت، عن استهداف جيب عسكري إسرائيلي بعددٍ من العبوات المتفجرة ما أسفر عن إعطابه.

وقالت “الكتيبة” في بيانٍ مقتضب، “بعون الله وتوفيقه تمكن مقاتلونا قبل قليل من استهداف آليات الاحتلال بعدد من العبوات المتفجرة وأمطروها بصلياتٍ من الرصاص”.

وأشارت كتيبة جنين، إلى أن مقاتليها كانوا للوحدات الخاصة بالمرصاد، وخاضوا معهم اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من نصف ساعة قبل اعتقال الأسير المحرر محمد أبو زينة من منزله واقتياده للتحقيق.

وأكدت أن “مقاتليها حققوا ضرباتٍ مباشرة ضد قوات وآليات الاحتلال في عدد من المحاور واستهدفوا قوات الاحتلال في محيط المنزل المُحاصر بصلياتٍ كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة”.

يُذكر أن العملية العسكرية في جنين أسفرت عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال، وإصابة سبعة مواطنين بجروح مختلفة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

 

أقرأ أيضًا: وسط اشتباكات عنيفة.. الاحتلال يقتحم جنين ويُغلق جميع مداخلها

وسط اشتباكات عنيفة.. الاحتلال يقتحم جنين ويُغلق جميع مداخلها

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات عنيفة.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت “المخيم” وسط اشتباكات عنيفة تُسمع منذ نصف ساعة من الآن.

وبحسب شهود العيان، فإن قوات الاحتلال تُحاصر منزلًا في جنين، وتُطالب من بداخله بتسليم نفسه، دون معرفة هوية “المقاوم” المُحاصر حتى اللحظة.

في سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج مخيم جنين، وسط انتشار أمني مكثف في مكان إطلاق النار.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن قُرابة 40 آلية عسكرية اقتحمت المخيم، برفقة مئات الجنود، في ساعات الصباح، لمباغتة المقاومين، وسط تحليق للطيران الحربي في أجواء جنين.

بدورها قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن “ثلاث إصابات بالرصاص الحي وصلت اثنتين منهما مستشفى جنين الحكومي، والثالثة مستشفى ابن سينا وحالتهم مستقرة”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاصرت الخميس الماضي، منزل تحصن فيه المُطارد سلمان عمران، حيث دارت اشتباكات استمرت ساعةً من الزمن، قبل نفاذ ذخيرته واعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يحاصر منزلا في نابلس وشاب يسجل وصيته خلال الاشتباك

وسط مواجهات عنيفة.. الاحتلال يُعيق تحركات المواطنين ويحتجز طفلًا غرب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تحركات المواطنين على عِدة حواجز عسكرية جنوب جنين، كما احتجزت طفلًا من قرية العرقة غرب المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال بعد اقتحام بلدة سيلة الظهر، حيث أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق، عُولجوا ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

وأشارت “المصادر” إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على شارع جنين-نابلس، وفي محيط بلدة عرابة، وعلى مدخل قرية عنزة، وبلدتي جبع والزاوية ودققت في هويات المواطنين.

ولفت شهود عيان، إلى أن قوات الاحتلال كثّفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات بير الباشا وعرابة، ويعبد، ومركة، والزاويا، وجبع، واحتجزت الطفل أمير يحيى عِدة ساعات أثناء تواجده بأرض عائلته في قرية العرقة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: حملة اعتقالات واقتحامات في عِدة قُرى بالضفة والقدس المحتلتين

حملة اعتقالات واقتحامات في عِدة قُرى بالضفة والقدس المحتلتين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعةٍ متقدمة من مساء الجمعة، حملة اعتقالات واقتحامات شملت عِدة قُرى فلسطينية بالضفة والقدس المحتلتين.

أفاد شهود عيان، باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية العيسوية ومخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نسيم النتشة عند باب العامود بالقدس، واقتادته إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

نابلس

أفادت مصادر محلية، باندلاع مواجهات بين الشبان قوات الاحتلال في قرية برقة شمال غربي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سبسطية شمال غربي المدينة، حيث استبسل الفلسطينيون في الدفاع عن “نابلس” بصدورهم العارية.

جنين

جنين لم تكن بعيدة عن المقاومة الشعبية، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام بلدة سيلة الظهر جنوب جنين بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد زبيدي من منزله في بلدة سيلة الظهر جنوب المدينة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مصابون في مواجهات مع الاحتلال في بيت دجن وامرين بنابلس

نزيف الدم الفلسطيني في جنين

أقلام – مصدر الإخبارية

نزيف الدم الفلسطيني في جنين، بقلم الكاتب والمحلل السياسي عبد المجيد سويلم، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

يريد رئيس حكومة الاحتلال أن يدخل إلى الانتخابات الإسرائيلية وهو يحمل راية مخضّبة بالدم الفلسطيني وفي ظنّه أن من شأن ذلك أن يجلب له المزيد من أصوات الناخبين الإسرائيليين بعد خطابه في الجمعية العامة، وحديثه بشكل مبهم، وغامض إلى أبعد الحدود عن دولة فلسطينية، وهو الإعلان الذي تحول بعد عدة دقائق فقط إلى هدف لهجوم كاسح من قبل حزب “الليكود” ورئيسه نتنياهو، ومن باقي مركبات اليمين الاستيطاني الفاشي، وحتى من بعض أطراف اليمين المتحالف معه، وصولاً إلى انتقادات وزير الحرب غانتس المحسوب على “يمين الوسط” في إسرائيل.

الدم الفلسطيني في جنين كان وما زال، وسيظل مادة اللعبة السياسية الداخلية، وهو ككل دم في المدن الأخرى، وهو استمرار لنهج المشروع الصهيوني الذي يمعن في هذا الدم في القدس و نابلس والخليل، وهو استمرار للدم الذي أُريق في غزة، والانتخابات الإسرائيلية ليست سوى “المناسبة والموسم”، لأن الفتك بالفلسطينيين هو عنوان النهج الذي تمارسه حكومات الاحتلال، والانتخابات ما هي سوى “فرصة” أخرى لهذه الحكومات من أجل ممارسة الإجرام الذي لم ينقطع ولا للحظة واحدة، قلنا في مقالات سابقة إن عنوان المرحلة الجديدة هو الفتك بالشعب الفلسطيني، وإن من يعتقد أن لدى إسرائيل غير القتل والفتك والإجرام في “لعبة” الدم الفلسطيني لم يعد لديه ما يقوله لنا، ولم نعد بحاجة إلى المزيد من مثل هذه الاعتقادات!

إسرائيل تضع الشعب الفلسطيني أمام خيار واحد ووحيد، وهو إما القبول بـ “الحل الاقتصادي” مقابل الهدوء التام، على أمل أن يسمح للقيادات الفلسطينية بإدارة شؤون السكان الفلسطينيين في منعزلات سكانية، وتوسيع صلاحيات هذه الإدارة مع “تكريس” الهدوء التام، وصولاً إلى أعلى مستوى ممكن من دون الوصول أبداً ومطلقاً إلى مفهوم الدولة المستقلة، أو “تحمّل” تبعات أي شكل من أشكال المقاومة، حتى ولو كانت سلمية، أو “دبلوماسية”، أو مجرد تظاهرات عادية، ويمنع الفلسطيني بموجب ذلك من مقاومة الاستيطان أو سرقة الأرض، ولا يحق له حتى الاحتجاج السلمي على هدم البيوت التي يضطر لهدمها بنفسه لكي لا تجبره سلطات الاحتلال على دفع “ثمن” هدمها بالجرّافات الإسرائيلية.

لابيد نفسه قدم لنا نموذجاً من الهدوء المطلوب، وهو النموذج الذي تقدمه له حركة حماس في القطاع، حيث أكد أن هذا “النموذج” هو المطلوب في الضفة، أما غير ذلك، أو بالتعارض مع ذلك، أو رفض ذلك و”التمرد” عليه، فالحل الذي ينادي به هو القتل والفتك كما حصل في القطاع مع حركة “الجهاد الإسلامي”، وكما يجري الآن مع كوادر حركة “فتح” في الضفة.

دعونا من الكلام الذي لا يقدّم ولا يؤخّر، ولا يفعل ولا يؤثّر حول “وحدة” المقاومين، ووحدة الصفوف، ووحدة “الغرف المشتركة”، وغير “المشتركة”، الحقيقة البعيدة كل البعد عن الواقع الذي نعيشه مفادها واضح وصريح ولا يحتاج إلى أي بلاغة لغوية أو أدبية، ولا يغير من هذه الحقيقة كل دواوين الحماسة العربية.

فكما نحن منقسمون على المستوى السياسي، ومختلفون على كل شيء، فنحن منقسمون، أيضاً، على مواجهة الاحتلال، وعلى وسائل هذه المواجهة، وعلى تنظيم هذه المواجهة، وعلى تخطيط هذه المواجهة، وعلى أهداف هذه المواجهة، تماماً كما أننا منقسمون على تحمّل أعبائها.
وإذا أردنا الوقوف والتوقف أمام الحقائق الدامغة على هذا الصعيد، فإن إسرائيل قد عقدت صفقة متكاملة مع “حماس” بوقف كل الأعمال العدائية من جانب “القطاع”، مقابل تسهيلات اقتصادية مؤقتة، ستتطور وستتعمق بقدر ما سيتطور التنسيق ويتعمق الهدوء “أملاً” في أن تتحوّل هذه الصفقة، من صفقة “مؤقتة” إلى اتفاق دائم.

وإذا أردنا أن نقف أمام الحقائق الدامغة فيما يخص “مقاومة” الضفة فإن هذه المقاومة في جنين ونابلس والخليل والقدس مستفردٌ بها، وما زالت الحركة الشعبية دون مستوى “المؤازرة” لهذه المقاومة، وما زال الحراك الشعبي الذي يحميها انفعالياً، وأبعد ما يكون عن أن يؤدي إلى الدفاع عنها، أو تقديم يد العون الحقيقية لها.

وكما أننا نقول القصائد الشعرية احتفاءً وتبجيلاً بفعل البطولة في هذه المقاومة فإننا لا نفعل شيئاً يعتد به من أجل الاتفاق على استنهاض الحالة الوطنية، وتحولت حالة الاستنهاض وكأنها حالة الانفعال التي تنجم عن هذه البطولة.
هناك في القطاع يتم “إلهاء” الناس بـ”التحرير السريع” القادم، وتشكل المجالس البلدية لاستلام مهامها دونما إبطاء، بعد تحرير المدن والبلدات الفلسطينية، ووصلت الأمور ببعض المهووسين بهذا “التحرير السريع” أن يتحدث عن بدء بعض الناس ببيع ممتلكاتهم، لأن العودة أصبحت وشيكة والتحرير ليس سوى مسألة أسابيع أو شهور على أبعد الحدود!

فما هي قيمة الوحدة وإنهاء الانقسام والمصالحة، وغيرها.. وغيرها إذا كان “التحرير” قد أصبح على الأبواب؟!
وما الضير في التنسيق على الهدوء التام مقابل التسهيلات الاقتصادية طالما أن إسرائيل نفسها هي مسألة وقت يتراوح بين الأسابيع والشهور؟!

وفي المقابل فإن بعضنا الآخر هنا في الضفة لا يفعل شيئاً سوى “الاحتجاج” و”الاعتراض” و”التعارض” مع كل شيء دون التفكير، مجرد التفكير في أعباء وكلفة الاعتراض، ودون أن يقدم في مسار هذا الاعتراض سوى الاعتراض نفسه.
وهنا في الضفة كل شيء يبدو حالة “انتظار”، انتظار عمّا سيسفر عنه فعل ما، وأحداث ما ومستجدات ما، وتوقعات ما وتطورات ما، كلها مبنية للمجهول، والمعلوم الوحيد فيها هو الانتظار نفسه.

ليت الأمور تقف عند هذا الحد، لأن الناس لا تعرف ــ حتى ولو اعتقدت أنها تعرف ــ ما الذي ننتظره على وجه التحديد.
هل تنتظر ــ على سبيل المثال ــ تطورات سياسية دولية أو إقليمية من شأنها “تحريك” عملية السلام؟!
أم هي تنتظر أحداثاً سياسية داخلية من شأنها “تحريك” حالة الانفصال والانقسام باتجاه الوحدة وإنهاء هذه الحالة المزرية؟!
هل تنتظر شيئاً ما حول العلاقة مع إسرائيل، وحول قرارات المجلسين الوطني والمركزي أم نحو تفاهمات جديدة، مع الحكومة الإسرائيلية “الجديد” حول “حل اقتصادي” جديد أم ماذا؟
انتظار هنا، وهدوء هناك، وفي هذه الأثناء تستمر إسرائيل في استباحة الدم الفلسطيني، وتستمر استراتيجية الفتك بالشعب الفلسطيني، ولا شيء سوى الفتك والقتل والإجرام.

وبين فعل البطولة النادرة، والهدوء التام ــ “ما قبل التحرير بهنيهة” ــ والانتظار القاتل لشيء ما، ربما يحدث، وربما لا يحدث أبداً، فإن إسرائيل لديها الكثير مما تفعله، ولديها المزيد في كل يوم جديد.

أقرأ أيضًا: حول مؤتمر حركة فتح بقلم عبد المجيد سويلم

العالول: الشعب الفلسطيني لن يستسلم للواقع الذي يبنيه الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نائب أمين سر حركة فتح محمود العالول، إن “الشعب الفلسطيني لن يكون مستسلمًا للواقع الذي يبنيه الاحتلال بالقتل والسلب وممارسة إرهاب الدولة”.

جاء ذلك خلال لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفن كون فون بورغسدورف بمكتبه بمدينة رام الله، حيث استعرض الطرفان الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، “والتي كانت آخر مشاهد الجرائم التي تنفيذها قوات الاحتلال يوم امس في جنين”.

وأكد العالول، على أن الاحتلال يُمعن بتجاوزه للقانون الدولي وممارسة إرهاب الدولة وسعيه لاستباحة الدم والأرض الفلسطينية، مستهجنًا ما تتعرض له المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس منٍ انتهاكات وتعديات خطيرة وتحديدًا المسجد الأقصى.

ولفت القيادي محمود العالول إلى أن هذا ما يحدث هو تعبيرٌ عن توجه دولة الإحتلال لتصعيد وتيرة التوتر، مشيرًا إلى أن الممارسة لن تجعل الشعب الفلسطيني مستسلمًا للواقع الذي يبنيه الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني.

وعبّر ممثل الاتحاد الأوروبي عن الموقف الأوروبي الثابت برفض العنف والاستيطان، متمنيًا النجاح للجهود المبذولة من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

التعاون الإسلامي تُدين العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين

القاهرة – مصدر الإخبارية

دانت الأمانة منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت خلال بيانٍ صحفي، على أن الجريمة الإسرائيلية الجديدة وما سبقها من جرائم واعتداءات متكررة على الشعب الفلسطيني تستدعي التحقيق والمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وحمّلت المنظمة “إسرائيل” باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد للعدوان الإسرائيلي المستمر وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية في الضفة والقدس المحتلتين، بعد اغتيال قوات الاحتلال أربعة شبان من جنين في عملية اقتحام دموية شهدها مخيم المدينة صباح أمس الأربعاء.

أقرأ أيضًا: شؤون الكنائس تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

الإضراب الشامل يعمّ محافظة جنين حداداً على أرواح الشهداء

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن الإضراب الشامل عمّ اليوم الخميس، محافظة جنين، حدادا على أرواح الشهداء الأربعة، الذين أرتقوا في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها أمس.

وبحسب المصادر فمنذ ساعات الصباح عم الإضراب التجاري الشامل والحداد مدينة جنين وبلداتها وقراها، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، بدعوة من فصائل العمل الوطني والإسلامي.

يشار إلى أن أربعة شبان استشهدوا، أمس الأربعاء برصاص الاحتلال، وهم: عبد الرحمن فتحي خازم (27 عاما)، ومحمد أبو ناعسة من مخيم جنين، ومحمد محمود براهمة من قرية عنزة (30 عاما)، وأحمد نظمي علاونة من مدينة جنين (26 عاما)، وأصيب 44 مواطنا بجروح مختلفة.

Exit mobile version