هل تتوتر الأحداث مجددًا؟ منظمات إسرائيلية تدعو لمسيرة استفزازية بالقدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تتوالى الأحداث والانتهاكات في القدس المحتلة إذ تعتزم منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة المشاركة في مسيرة استفزازية بعنوان” مسيرة الأعلام، بالقدس المحتلة الخميس القادم.

ودعت للمسيرة المنظمات الإسرائيلية، ستمر من خلال باب العامود بالقدس عبر شوارع البلدة، وصولاً إلى حائط البراق، ويرفع بالمسيرة الأعلام الإسرائيلية. وفق صحيفة “إسرائيل اليوم

وكانت تنوي المنظمات إقامتها الشهر المنصرم خلال العدوان، لكن بسبب تصاعد الأحداث بالأراضي الفلسطينية والقدس تم تأجيلها.

وكانت قد قالت الصحيفة نقلاً عن منظمات إسرائيلية: “ستطالب المسيرة بتوحيد القدس إلى الأبد، وستعود للسير في شوارع القدس مرفوعة رؤوسنا بالأعلام الإسرائيلية، وسنغني وترقص على أرض صهيون والقدس”.

ونقلت عن ماتان بيليج، رئيس المنظمات الداعية للمسيرة “مسيرة العَلَم هي انتصار القدس الصهيونية الحرة والمفتوحة على تنظيمات محور الشر والظُّلمة، وندعو الشعب كله ليأتي يوم الخميس المقبل ويحتفل معنا بوحدة القدس ودولة اسرائيل”.

وتأتي هذه المسيرة وفق منظمات إسرائيلية عادةً تزامنًا مع التقويم الهجرـي يهتف المشاركون في المسيرة بهتافات ضد الفلسطينيين والعرب أبرزها “الموت للعرب”.

لكن حتى الآن لم يتضح موقف الحكومة الإسرائيلية من هذه الدعوة، التي قد تتسبب في عودة التوتر إلى الأراضي الفلسطينية.

عباس يلتقي برئيس المخابرات المصرية في رام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

استقبل الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء استعرض الطرفان آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة الشاملة، بما يشمل القدس والضفة وغزة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، والأفق السياسي الذي يعتبر مدخلاً للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.

وأكد عباس خلال اللقاء، مواقف وجهود ومبادرة الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

ووفقاً لبيان الرئاسة فقد نقل الوزير عباس كامل، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الرئيس محمود عباس، وتأكيده بأنه رأس الشرعية الفلسطينية وعنوانها، وستواصل مصر التنسيق والعمل مع دولة فلسطين في جميع الخطوات والمبادرات.

وحضر اللقاء، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

قوات الاحتلال تستدعي حارساً يعمل في المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، استدعت حارسا يعمل في المسجد الأقصى المبارك، للتحقيق معه، وذلك بعد مداهمة منزله في القدس.

وقالت مصادر محلية في تصريحات صحفية، إن مخابرات الاحتلال داهمت منزل أحد حراس المسجد الأقصى خليل الترهوني، في البلدة القديمة من القدس، وفتشته وعاثت فيه خرابا وفسادا، وسلمت عائلته أمر استدعاء للتحقيق معه، الاثنين المقبل في أحد مراكزها في القدس.

وأضافت المصادر، أن الترهوني مبعد عن المسجد الأقصى منذ أسبوع.

قوات الاحتلال تعتقل فتاة قرب باحات المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر المحلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، اليوم الأحد، فتاة قرب باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة شروق راسم عبد الواحد عند أبواب الأقصى بادعاء أنها كانت تقوم بالتصوير داخل ساحات المسجد.

وفي السياق، سلمت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى مختار التميمي قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى مدة أسبوع.

بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن..استشهاد فلسطيني شمال رام الله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم السبت، عن استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة شمال رام الله بالضفة المحتلة.

وعلى خلفية استشهاد فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن شمال رام الله، زعم جيش الاحتلال أنه أحبط عملية الطعن دون وقوع إصابات بعد أن حيّد المنفذ.

وأضافت القناة السابعة العبرية، أن الفلسطيني ارتقى شهيداً قرب مستوطنة “عوفرا” الواقعة شمال الضفة المحتلة، بعد أن استهدفه جيش الاحتلال بالرصاص.

جدير بالذكر أن هذه العملية هي الثانية من نوعها خلال يومين، حيث قام شاب فلسطيني آخر بتنفيذ عملية إطلاق نار جنوبي نابلس ما أدى لإصابة جنديان بجراح واستشهاد المنفذ برصاص جنود الجيش.

وتتصاعد الاشتباكات والمواجهات في مدن الضفة المحتلة والداخل المحتل، على خليفة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وأيضاً على خلفية أحداث القدس والشيخ جراح، ما يزيد مخاوف الاحتلال من الدخول في مواجهة شاملة على جميع الجبهات.

الداخل المحتل: تواصل المواجهات بين الأهالي والمستوطنين

الأراضي  المحتلة – مصدر الإخبارية

تتواصل المظاهرات والاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الاحتلال، في بلدات الداخل المحتل لليوم الرابع على التوالي، تنديداً بأحداث الشيخ جراح، والعدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل حتى اللحظة، بالإضافة إلى اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في بلدات الداخل.

فقد شهدت كل من الناصرة وسخنين والرينة وشفا عمرو والطيبة وعرعرة المثلث وطمرة وحيفا والبعنة ودير الأسد وكفر قرع وقلنسوة وعرابة وباقة الغربية وكوكب أبو الهيجاء وطوبا الزنغرية وكفر مندا وجديدة المكر ويافة الناصرة وكفر كنا وشعب ويافا، وبلدات أخرى، احتجاجات ومواجهات ساخنة.

وفي ظل الاحتجاجات والمواجهات في الداخل المحتل اعتقلت شرطة الاحتلال عدداً من المواطنين في الداخل المحتل في إطار قمعها للهبة الشعبية نصرة للقدس وإدانة للعدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي مدينة اللد المحتلةبالداخل المحتل، وقعت اشتباكات مسلحة بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين جابت شوارع الأحياء العربية، في محاولة الاعتداء وتصيد المواطنين العرب، وأفيد أن إطلاق نار استهدف المسجد العمري الكبير في المدينة أثناء تواجد مصلين داخله.

أحداث الداخل المحتل.. غانتس يمدد حالة الطوارئ

ويوم أمس الخميس، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، تمديد حالة الطوارئ في المدنية ليومين إضافيين، كما زار وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا المدنية، وأثنى على قمع قوات الاحتلال.

وأطلق مستوطنون النار باتجاه منازل الفلسطينيين في اللد، الأمر الذي دفع الأهالي إلى محاولة الدفاع عن أنفسهم وأولادهم، وأدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع المستوطنين، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجراح وصفت بالخطيرة.

وفي يافا المحتلة، أطلق مستوطنون بغطاء من شرطة الاحتلال النار على مسجد السكسك، أثناء تواجد المصلين فيه؛ وفقا لما أظهره توثيق مصور لأحد المواطنين، الذي كان متواجداً في مكان الحدث.

وفي قرية جديدة المكر، وقعت مواجهات بين متظاهرين وعناصر شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر بأن منزل رئيس المجلس تعرض لإطلاق نار من مجهولين فيما شوهدت مركبات عسكرية تجوب شوارع القرية.

وفي شعب، وقعت مواجهات بين مواطنين ومستوطنين حاولوا اقتحام القرية من ناحية الحي الشرقي.

وذكرت المصادر أنه جرى إضرام النار في عامود كهرباء ما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء البلدة.

وفي مدينة شفا عمرو، داهمت شرطة الاحتلال منزلي عضو البلدية زهير كركبي، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي مراد حداد، وجرى اعتقالهما على خلفية الاحتجاج الذي شهدته المدينة في اليومين الأخير.

كما اعتقلت عناصر الاحتلال 30 شاباً على الأقل، وطفل (10 سنوات) خلال تجمعهم في شارع ألنبي، في مدينة حيفا، تصدياً لاعتداءات المستوطنين ونصرة للقدس والأقصى وتنديداً بالعدوان على غزة، بالإضافة إلى استخدامهم القنابل الصوتية وغاز مسيل للدموع من أجل تفريق التجمع.

وأفادت وكالات محلية فلسطينية، بأن جماعات من المستوطنين اقتحموا حي “وادي الجمال” بواسطة سيارات ودراجات نارية وأطلقوا النار والقنابل صوب منازل مأهولة بالسكان الفلسطينيين.

كما أطلقت شرطة الاحتلال النار على شاب (18 عاماً) وأصابته بجروح لم تُعرف درجتها، فيما فرقت متظاهرين في وادي النسناس وشارع يافا وعباس ووقعت مواجهات عنيفة في جميع أنحاء المدينة.

وفي حيفا، أعلن عن تشكيل لجان شعبية وأهلية للدفاع عن الأحياء الفلسطينية بعد الاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين المدعومين من المؤسسة الإسرائيلية على المواطنين الآمنين في المدن المختلطة.

وأصيب شاب فلسطيني يبلغ 23 عاماً من العمر بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضه للطعن على يد مستوطنين على مفرق “هموفيل”، بالقرب من قرية كفر مندا، إذ نُقل إلى مستشفى “بوريا” لاستكمال العلاج.

وقرب كابول، تعرض شاب من القرية لاعتداء على يد المستوطنين، ما أسفر عن إصابته بجروح وصفت بالمتوسطة أحيل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى نهريا لاستكمال العلاج.

وداهم عناصر من شرطة الاحتلال منزلاً لعائلة عباس في حي الصفافرة، في مدينة الناصرة، واعتدوا على شاب في العشرينات من عمره ثم جرى اعتقاله؛ فيما وقعت مواجهات بين عناصر شرطة الاحتلال ومتظاهرين وسط المدينة وجرى اعتقال عدد منهم على يد عناصر المستعربين.

وشهدت نحف انقطاع التيار الكهربائي في مختلف أنحاء البلدة على تزامناً مع الاحتجاج المتواصل، في الوقت الذي احتشدت فيه قوات الاحتلال وعناصر المستعربين في مدخل البلدة.

أضرم متظاهرون النار في نقطتين لشرطة الاحتلال في بلدتي كفر قرع وقلنسوة، وأغلقوا شارع 65 في مفرق كفر قرع وجرى اعتقال أكثر من 20 شاباً.

واعتقلت شرطة الاحتلال 374 شخصاً خلال الـ 24 ساعة الأخيرة على خلفية المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها البلدات الفلسطينية الليلة الماضية.

جدير بالذكر أن محكمة الاحتلال أطلقت يوم أمس سراح 4 مستوطنين مشتبه بضلوعهم في جريمة قتل الشهيد موسى حسونة في مدينة اللد الإثنين الماضي.

العدوان على غزة وأحداث القدس تعيدان التعاطف الدولي للقضية الفلسطينية

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

أعاد العدوان على غزة وأحداث مدينة القدس، القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث العالمية كما أعادت حالة الزخم والتعاطف الدولي معها، خاصة أنها تأتي في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في القدس والأراضي المحتلة.

ولعل أبرز حالات التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية هي خروج المتضامنين العرب والأجانب إلى الشوارع والميادين تعبيراً عن رفضهم وغضبهم إزاء أحداث التصعيد الإسرائيلي في غزة والقدس ومختلف المناطق الفلسطينية.

وفي هذا التقرير نرصد مجمل ردود الفعل الدولية والعربية على أحداث التصعيد في الأراضي الفلسطينية، التي أتت في مستهل اجتمع مجلس الجامعة العربية في دورته الغير عادية بشأن أحداث القدس:

الخارجية المصرية ترفض العدوان على غزة وأحداث القدس

فقد أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الاهتمام العربي شعبياً ورسمياً بما يحدث في القدس، هو أكبر رسالة تؤكد أن فلسطين كانت وستظل هي قضية العرب المركزية.

وأعرب شكري خلال كلمته في اجتماع مجلس الجامعة عن رفض مصر واستنكارها للممارسات الإسرائيلية الغاشمة في القدس، معتبرا أنها انتهاك للقانون الدولي، وتقويض لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديد جسيم لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتابع “مصر نقلت رسائل إلى إسرائيل وكافــة الدول المعنية؛ لحثها على وقف العدوان على غزة؛ لمنع تدهور الأوضاع في القدس، غير أننا لم نجد الصدى اللازم، ولا زلنا نجري اتصالات مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل ضمان تهدئة الأوضاع في القدس”.

وقال إن المقدسيين يخوضون معركة وجود دفاعاً عن مقدساتهم وبيوتهم في وجه هجمات إسرائيلية جديدة، تستهدف حقوقهم في الأرض التي ولدوا عليها، مضيفا أن ما تعرض له المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام الماضية، استفز مشاعر العرب جميعاً حيث تحولت باحاته إلى ساحة حرب على أيدي قوات الاحتلال، التي اعتدت على المصلين بالضرب والاعتقال.

وأضاف ان هذه الانتهاكات لم تتوقف عند أسوار الأقصى، بل وصلت إلى حي الشيخ جراح الذي بات عنواناً للصمود، حيث أن المحاولات المستمرة لتغيير هوية القدس وحرمان أهلها العرب من حقوقهم مستمرة، لولا ما رأيناه من أهل القدس الذين يخوضون معركة دفاع عن الهوية والوجود يتردد صداها في العالم، لافتا على أن هذا الالتفاف وراء المقدسيين ينفي أي مقولات تدعي أن الشعوب العربية لم تعد تهتم بالقضية الفلسطينية.

الأردن: إسرائيل تجر المنطقة لمزيد من الصراع

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تلعب بالنار وممارساتها تدفع المنطقة لمزيد من الصراع.

وقال الصفدي: “لن تنعم إسرائيل بالسلام والأمن إن لم ينعم به الفلسطينيون، ولا قفز فوق فلسطين والقضية الفلسطينية”.

ودعا الصفدي، إسرائيل، لوقف ممارساتها اللاشرعية، وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، وعدوانها اللاإنساني على قطاع غزة، مضيفا “سيكون لاستمرار إسرائيل في عدوانيتها وعنجهيتها انعكاسات خطيرة على كل شيء، بما في ذلك العلاقات الأردنية الإسرائيلية”.

وأضاف الصفدي أن “الأردن سيتخذ كل الخطوات اللازمة لإسناد الأشقاء، وحماية المقدسات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وحق المنطقة في السلام العادل والشامل، الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل خيارا استراتيجيا سبيله الوحيد حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية”.

واختتم الصفدي كلمته بالقول: “لن تحقق عدوانية إسرائيل وخرقها للقانون الدولي إلا تأجيج الصراع وتوسعته، ودفعه نحو الانفجار”.

أبو الغيط: إجراءات إسرائيل مخالفة للقانون الدولي

بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن سياسات وإجراءات إسرائيل في القدس تخالف كلياً القانون الدولي الإنساني الذي كفلت نصوصه حرية إقامة الشعائر الدينية والوصول إلى الأماكن المقدسة، وهي تخلق وضعاً قابلاً للانفجار في المدينة.

وقال أبو الغيط، في كلمته: “نجتمع اليوم ليس فقط لكي ُندين ما يجري في القدس المحتلة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بوجه عام، ولكن لنبعث برسالة واضحة للعالم بأن الوضع في فلسطين غير قابل للاستمرار على هذا النحو، إن الهدوء، الذي طالما ادعى الاحتلال وجوده ليس إلا هدوًء على السطح، يخفي تحته عناصر لانفجار وتصعيد لن تقف آثاره عند حدود المنطقة”.

وأضاف: “لقد رأينا بالأمس فقط كيف يمكن أن يؤدي التصعيد الإسرائيلي إلى هجمات عشوائية منفلتة لا تعكس سوى الرغبة في استعراض القوة وتسجيل النقاط السياسية في الداخل على حساب دماء الأطفال في غزة”.

وأشار أبو الغيط إلى أن ما جرى من عنف واعتداءات وانتهاكات واسعة عبر الأسابيع الماضية حدث تحت بصر العالم أجمع، مطالبا كافة أصحاب الضمائر الحرة، ممن يتابعون وقائع هذه الجرائم المكتملة الأركان، أن يقفوا أيضا على السياق الذي تجري فيه هذه الجرائم.

وأردف: “ما شهدناه هو- بكل وضوح وصراحة- استفزازات مفتعلة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت أقدس المقدسات الإسلامية، وفي أقدس الشهور لدى المسلمين”.

92 نائب أردني يدينون العدوان على غزة وأحداث القدس

من جانب آخر، عبّر 92 نائبا أردنياً عن إدانتهم واستنكارهم لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداء على المسجد الأقصى المبارك وعلى أهالي القدس، والاعتداءات الهمجية على غزة والمدن الفلسطينية.

وطالب النواب، في مذكرة وجهوها لرئيس الوزراء بشر الخصاونة، عبر رئاسة مجلس النواب وتبناها النائب خليل عطية، اليوم الثلاثاء، حكومة بلادهم باتخاذ موقف قوي بقطع العلاقات مع إسرائيل، كرد فعل على الانتهاكات بحق المقدسات وسياسات تهجير الفلسطينيين من القدس ومن حي الشيخ جراح.

هنية يعرب عن استعداد المقاومة للمواجهة مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الاثنين، عن استعداد المقاومة الفلسطينية، للمعركة مع الاحتلال في حال لم بتراجع ويضع حداً للمخططات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة.

وقال هنية، عبر تصريح صحفي، أن حركته ستواصل حشد الدعم والنصرة للقدس والمقدسيين، على كافة المستويات (السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية، وتوفير مقومات الصمود والاستمرار.

وتابع “أن حركته لن تقبل ولن يقبل الشعب الفلسطيني تمرير مخططات الاحتلال في القدس، وسيستمر العمل الميداني المقاوم، وسيتصاعد لمنع الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق أهدافهم”.

وشدد على أنه “أمام الهمجية المتواصلة ضد المسجد الأقصى والمرابطين فيه، ومع الصمود الأسطوري لشعبنا وللمدافعين الآن عن ساحات الأقصى أمام محاولات الاقتحام، فإنني أكدت لكل الأطراف التي تواصلت معها بما فيهم الأشقاء العرب أن الاحتلال لا يحترم تعهدات ولا يلتزم بشيء”.

وأوضح هنية “أكدت أيضًا أن على الاحتلال أن يرفع يده الآثمة عن القدس والأقصى والشيخ جراح، وهو يتحمل المسؤولية عن كل التداعيات بكل أبعادها”.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى وقامت بالاعتداء على المصلين بشكل عنيف، كما أصابت أكثر من 300 شخص بالرصاص المعدني والاختناق، بينهم 7 حالات خطيرة، وفق الهلال الأحمر.

اشتية يحذر من عواقب تصاعد أحداث القدس واقتحام الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية

استهل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، جلسة الحكومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، قائلاً إن مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائمة، من أجل متابعة تصاعد أحداث القدس والمقدسيين ودعم صمودهم.

وأضاف اشتية في جلسة الحكومة التي خصصت لمناقشة آخر تطورات الأوضاع القدس، “إنّ القدسَ تعيدُ اليوم وهجَ القضية أمامَ من يحاولون عبثاً طمسَ هويتِها، وتغييرَ معالمِها، وتزويرَ تاريخِها العربيِّ والإسلاميّ والمسيحي”.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن تصاعد أحداث القدس وما يجري في محيط الأقصى من دعوة للقتل يعبر عن روح الإجرام والكراهية التي تمارس في التربية الحزبية والتربية المدرسية ومناهج التعليم في إسرائيل.

اشتية يعلن توقيع اتفاق مع نقابة الأطباء

ومن جانب آخر، أوضح رئيس الوزراء أنه تم، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقية مع نقابة الأطباء أفضت إلى إنهاء إضرابهم وعودتهم لأماكن عملهم كالمعتاد.

وحول هذا الموضوع قال اشتية: “جرى صباح اليوم إغلاق البوابات على المصليين في المسجد الأقصى، وندين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى فجر اليوم وإصابة العشرات من المصلين بجراح تمهيدا لاقتحام غلاة اليمين المتطرف لباحاته، وأحمِّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له المصلون في المسجد الأقصى المبارك”.

وحذر من النتائج التي ستترتب عن مثل هذه الاقتحامات، ومحاولات إخلاء أهالي الشيخ جراح أصحاب الأرض الأصليين من بيوتهم، فأهالي الحي المهددون اليوم بالتهجير من منازلهم سبق وأن هُجروا من بيوتهم في حيفا، ويافا، وعكا إبان النكبة عام 48 التي تصادف ذكراها الـ 73 هذا العام مع عيد الفطر المبارك.

دعوات لوقف تصاعد أحداث القدس والانتهاكات الإسرائيلية

كما دعا اشتية المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف تلك الانتهاكات المروعة وتوفير الحماية للمواطنين في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض للتطهير العرقي.

وقال اشتية: “اليوم يجتمع مجلس الأمن الدولي للبحث في الاعتداءات التي تتعرض لها مدينة القدس والتهجير القسري الذي يتعرض له سكان حي الشيخ جراح،.

وذكر أن عدة اجتماعات تعقد غداً لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، واجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي للتباحث في الخطوات الواجب اتخاذها إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة من استهداف، وما يواجهه المصلون من مضايقات واعتداءات ما زالت مستمرة أدت لإدخال المئات منهم حتى الآن إلى المستشفيات بسبب تعرضهم لإصابات.

وطالب اشتية سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم منذ بدء الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

إدانة للتوسع الاستيطاني

وأدان عزم سلطات الاحتلال بناء 392 وحدةً استيطانيةً جديدةً على أراضي الخضر والظاهرية ورامين في طولكرم، إضافةً إلى شقّ شارعٍ التفافيٍّ بالساوية في نابلس، وهي مخططاتٌ لاستكمال برامج الاستعمار الاستيطاني، في إطارِ السجالِ الدائر بين الأحزاب اليمينيةِ المتطرفةِ لتشكيلِ الحكومةِ الإسرائيليةِ الجديدة.

وشكر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وطاقم مكتب رئيس الوزراء ووزارة الصحة على قيادة الحوار مع النقابة من أجل الوصول لهذه الاتفاقية.

ويناقش مجلس الوزراء: اليوم الاثنين قضية واحدة، وهي القدس وتعزيز صمود أهلها، والحراك الدولي الداعم لحق أهالي المدينة المقدسة.

الفصائل الفلسطينية تعقّب على أحداث القدس المتصاعدة

 قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقبت أبرز الفصائل الفلسطينية، على أحداث القدس المتصاعدة صباح اليوم، والتي نتج عنها مئات الإصابات برصاص الاحتلال في صفوف المقدسيين، وفي ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية الشرسة على القدس وأحيائها.

وفي هذا المقال نرصد أهم ما صدر عن الفصائل الفلسطينية من بيانات حول أحداث القدس المتصاعدة واعتداءات الاحتلال:

حركة حماس تعقب على أحداث القدس المتصاعدة

علّقت حركة حماس عما يحدث في القدس، من اعتداءات متزامنة مع نية مستوطنين اقتحام الأقصى، والقدس واصفة إياه “بالمجزرة الحقيقية وجرائم حرب”.

جاء ذلك عبر بيان صادر عن الحركة، على لسان الناطق باسمها، سامي أبو زهري، مضيفةً: أن ما يحدث في المسجد المبارك بالقدس هي “حرب دينية يمارسها الاحتلال، وهي دليل على وحشية الاحتلال ونازيته”.

وطالب بيان حركة حماس، جميع جماهير الشعب الفلسطيني للنزول للشوارع والاشتباك مع الاحتلال.

وأشارت الحركة إلى أن تلك الجرائم في القدس سيكون لها تداعياتها.

كما دعت حماس المواطنين إلى الثبات في وجه الاقتحام، “وتقديم الغالي والنفيس فداءً لطهر الأقصى ومنعًا من أن يقتحمه شرذمة المستوطنين، مؤكدةً أن الاحتلال سيدفع الثمن غاليًا جرّاء تغوله على الأقصى وعلى المصلين فيه”.

حركة الجهاد: الاعتداء الإسرائيلي لن يمر دون رادع

منن جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، وهي إحدى الفصائل الفلسطينية البارزة، إن “الاعتداء الإرهابي الحاقد على المقدسيين لن يمر دون رادع”.

وأضافت الحركة، في بيان أصدرته صباح اليوم الاثنين، أنه “على العدو انتظار رد الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في كل مكان وفي كل وقت” حد قولها.

كما دعت حركة الجهاد، أهالي القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى إلى مزيد من الصمود أمام العدوان الإسرائيلي، ومواصلة الرباط والتواجد في المسجد المبارك، لإفشال مخططات الاحتلال، وعدم ترك الأقصى “لقمة سائغة للمستوطنين الإرهابيين”.

حركة فتح والقيادة تدرس خيارات الرد

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، حسين الشيخ، إن القيادة الفلسطينية تدرس كل الخيارات للرد على عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات والمواطنين في المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر الشيخ اقتحام الأقصى وما آلت إليه الأمور في باحاته “جريمة بشعة”.

Exit mobile version