مقاومة لا تتوقف.. هل يرتكب الاحتلال مجازر جديدة بعد عملية القدس؟

أماني شحادة – مصدر الإخبارية

ارتكب الاحتلال بالأمس مجزرة دموية في مخيم جنين استشهد على إثرها 10 مواطنين، ما أثار غضب الفلسطينيين الذين سرعان ما أكدوا أن المقاومة لا تتوقف، وجاء ردهم على الاحتلال بعملية إطلاق نار في القدس نتج عنها ثمانية قتلى، ماضين على نهج السن بالسن والعين بالعين ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وارتفاع وتيرتها في الآونة الأخيرة.

مجازر حرب جديدة

المختص بالشأن العسكري، محمود العجرمي، قال في حديثٍ خاص لـ “شبكة مصدر الإخبارية” إن: “الاحتلال وحكومته لم يترك أمام الشعب الفلسطيني خيارات سوى المقاومة بكافة الأساليب الممكنة، وأنها لم تترك سيئًا إلا مارسته ضد هذا الشعب في القرى والمدن والمخيمات وأيضًا القدس”.

وأضاف أن هناك جلسة لتقييم الموقف يترأسها نتنياهو الآن، لكن طبيعة الحكومة أنها الأكثر دموية وفاشية، ومن الممكن أن يكون ضمن بنود ردها على العملية الذهاب لارتكاب مجازر أخرى ضد الفلسطينيين في مناطق مختلفة، مفيدًا أن هذا نهجهم في الهرب من أي عملية تؤلمهم.

وحول أن العملية في كنيس يهودي، أكد العجرمي أن الاحتلال أعلن حربًا دينية على المسجد الأقصى وأن هناك محاولات لتدميره وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ما يعني أن الفلسطينيين جاهزين للرد بكافة الطرق والأماكن التي يعتدي عليها الاحتلال.

وأشار إلى أن العملية تثبت أن المحاولات التي يقوم بها الاحتلال من قتل وتدمير وإنهاء للوجود الفلسطيني هي محاولات فاشلة لن تقود إلا مزيدٍ من تدهور الأوضاع.

وأوضح العجرمي أن الاحتلال كان يعتقد أن الرد على مجزرة جنين أمس قد يكون على الحواجز التي باتت بعيدة عن المناطق المأهولة بالفلسطينيين والأماكن التي تسيطر عليها حكومته، لكنه فوجئ بهذا الرد داخل منطقة صعبة بالنسبة له.

ويرى العجرمي أن عملية القدس اليوم “ليست فردية بل ربما تكون منظمة عسكرية من فصائل أو يخلفها مجموعات مقاومة ترسم الطريق”، مبينًا أن طبيعة هذه العمليات والمعارك في مواجهة الاحتلال دائمًا تأخذ طبيعة الهدف، وليس من المنطق أن يقتل خمسة أو ستة وأكثر، يزيدهم مصابين منهم حلات خطيرة، دون تخطيط وبمسدس واحد فقط.

وأكد أن العملية تأتي كرد فعل طبيعي، وأن الاحتلال يقتلنا ويمنع عنا أن نصرخ أو نتألم أو نهاجم، ويفرض علينا أن يقاومهم الشعب الفلسطيني، وفق قوله، الدم بالدم والبادئ أظلم.

وتابع أن “شعبنا اليوم بدأ يرى بأم العين أنه أمام خيارين، أن يموت ذليلًا أو أن يقاوم وينتصر، وهذا طريق إجباري، والحقيقة التي تؤكدها الوقائع الآن هي المقاومة”.

المقاومة لا تتوقف بعد عملية القدس

المختص بالشأن الإسرائيلي عامر خليل، قال في حديثٍ خاص لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، إن عملية القدس هي رد طبيعي ومنطقي على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بالأمس خلال هجمته الدموية على جنين أسفر عنها 10 شهداء”.

واستدرك أنه من الطبيعي أن يخرج فلسطيني بهذا الشكل ليرد على الجريمة، وهو ما يؤكد أنه رغم كل الإمكانيات الأمنية التي اتخذها جيش الاحتلال لن يستطيع إيقاف العمل المقاوم.

وأردف أن العملية تساوي حجم الجريمة، وأنها جاءت ضربة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية التي تحاول أن تفرص حالة أمن للمستوطنين، لكنها لن تكون دائمة وسيخرج من فلسطين مَنْ ينفذ مثل هذه العملية.

وختم خليل أن العمل المقاوم سيتواصل ويزيد خلال الأيام والأسابيع القادمة، معتقدًا أن هذا العام سيكون عام الانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة.

جدير ذكره أن مساء اليوم الجمعة، نفذ شاب فلسطيني عملية إطلاق نار أمام كنيس يهودي شمال القدس المحتلة، أسفرت عن أكثر من 5 قتلى إسرائيليين، وجاءت العملية كرد على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال أمس في جنين، وتأكيدًا على أن الفلسطيني لن يُهجّر من أرضه مهما كانت النتائج.

التصعيد في 2023.. سيناريو حتمي تُغذيه نوايا بن غفير وخطة جديدة في الضفة

صلاح أبوحنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

رأى محللون سياسيون وخبراء في الشأن الإسرائيلي، أن تقديرات الاحتلال الإسرائيلي التي أوردها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بأن عملية ” حارس الأسوار” ستكرر، في إشارة لعملية “سيف القدس” عام 2021، يدل على أن التصعيد خلال عام 2023 حتمي وقادم لا محالة، في ظل نوايا الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة في شأن الأوضاع في المسجد الأقصى ومجمل الأراضي الفلسطينية.

وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، إن مؤشرات التصعيد الحالية عالية مع إعلان المتطرف بن غفير استمراره باقتحام باحات الأقصى إلى جانب المستوطنين، ونواياه بإخلاء الخان الأحمر، واتجاه حكومته لشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وإقرار قانون اعدام منفذي العمليات الفدائية الفلسطينية، وقرب الأعياد اليهودية.

شهر رمضان

وأوضح المحلل السياسي حسن عبدو أن “تقدير ات الاحتلال تأتي في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك الذي تتزامن معه الأعياد الدينية اليهودية، ورغبة بن غفير في التصعيد خلالها بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض، وتغير الأوضاع القائمة في المسجد الأقصى”.

وأضاف عبدو أن” نوايا بن غفير وحكومته وتهديداتهم المتكررة تنذر بتفجر مواجهة شاملة قد تطال كافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس”.

وأشار إلى أن” مؤشر التصعيد والمواجهة خلال العام 2023 مؤكدةً، لاسيما مع رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف الممثل بحكومة بنيامين نتنياهو حسم الصراع، واعتقاده بأن الطروف الإقليمية مواتية لذلك”.

عدم تكرار سناريو 2021

من جهته، قال المختص في الشأن الإسرائيلي عامر خليل، إن تقييمات بأن عملية “حارس الأسوار 2” على الأبواب، ويتوجب الاستعداد لها، يأتي للتأكيد من قبل بن غفير على ضرورة رفع الجاهزية لضمان عدم تكرار سيناريو الانتفاضة الشاملة حال كان التصعيد حتمياً، خصوصاً في الأراضي المحتلة عام 1948، وما شهدته من أحداث أربكت الجبهة الإسرائيلية الداخلية مع خروج مناطق بكاملها عن سيطرة الشرطة.

وأضاف عامر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن “تقديرات شرطة الاحتلال بتفجر الأوضاع على الأرض تتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك بعد شهرين، والاعلان المسبق عن النوايا برفع وتيرة الاقتحامات وزيادة أعداد المشاركين بمسيرة الأعلام”.

وأشار عامر إلى أن” تحركات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو وزيارته الأخيرة إلى الأردن تأتي في محاولة لمنع تصعيد قادم محتمل، تكون بوابته المسجد الأقصى”.

وأكد عامر أن “خطوات بن غفير في أراضي عام 1948 المتعلقة بوقف البناء بحجة عدم الترخيص والجريمة، القوانين التي يسعى لتمريرها عبر الكنيست بفصل النواب العرب، من شأنها تفجير الأوضاع”.

وشدد على أن “جميع التقديرات تشير إلى أن الساحة الفلسطينية تجلس على برميل بارود، وأن الصدامات قادمة حتماً، وأن غزة ستكون جزءاً منها”.

أقوى سبع مرات

من جهته، أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، أن التقديرات التي أطلقها بن غفير حول احتمالية تكرار “حارس الأسوار2” تأتي في إطار سخونة الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية نتيجة سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة.

وقال بشارات في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن ” تقديرات شرطة الاحتلال المقدمة لبن غفير موجودة منذ قبل عام وتشير إلى أن المواجهة القادمة ستكون أقوى بسبع أضعاف من عملية سيف القدس عام 2021″.

وأضاف بشارات أن “أي حدث بسيط في ظل الأوضاع المشحونة حالياً قد يقود لتصعيد كبير في الأراضي الفلسطينية في أي لحظة”.

وأشار إلى أن” الاحتلال يتجه حالياً نحو خطة جديدة وضخمة تتعلق بتحويل أراضي الضفة الغربية إلى مستوطنة في الحديث عن 18 ألف وحدة استيطانية جديدة وتوطين مليون مستوطن، والاعلان عن إصرار بن غفير على الاستمرار باقتحام الأقصى، ورؤية زميله المتطرف بتسلئيل سموتريتش بضرورة احداث تغيير في الضفة المحتلة، ما لا يدع مجالاً للشك بأن التصعيد قادم خلال العام الحالي”.

الشعبية: التصعيد في القدس لن يتوقف وشعبنا سيفشل كل مخططات التصفية

غزة – مصدر الإخبارية

أفادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أن التصعيد في القدس واقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وهم يرفعون الأعلام الصهيونيّة ونفذوا ما يُسمى “السجود الملحمي”، يُعد استمرارًا لمحاولات الاحتلال لفرض سيطرته بشتى الطرق على المدينة المقدسة.

وأكدت أن ذلك يأتي في ظل الحكومة اليمينيّة المتطرفة في الكيان الإسرائيلي.

واعتبرت الجبهة أنّ التصعيد الإسرائيلي في القدس لن يقف عند هذا الحد، بل سيسعى الاحتلال إلى تهويد المدينة وتعزيز هيمنته عليها.

وحذّرت من أنّ هذا التصعيد سيُقابل حتمًا بتصعيدٍ شعبي لا يستطيع الاحتلال أو أي كان السيطرة عليه.

وأشارت الجبهة إلى أنّ شعبنا سيواصل تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس، وهو قادر على إفشال كل المخططات التي تستهدف تصفية حقوقنا أو مقدساتنا.

وفي وقت سابق، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن تمادي المستوطنين في تدنيس الأقصى يأتي بسبب الحماية العسكرية لهم.

وقال الشيخ صبري في تصريح صدر عنه إن جرأة قطعان المستوطنين في تدنيس الأقصى برفع العلم الإسرائيلي في باحاته، تأتي بسبب الحماية العسكرية التي تقدم لهم.

ولفت إلى أن الاقتحامات لن يعطيهم الحق بأي شبر فيه، فالمعتدي يجبن أن يفعلها دون سلاح.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وزير خارجية المغرب: المملكة وفية لحماية القدس والقضية الفلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن المملكة وفية لعهدها بنصرة القضية الفلسطينية وحماية القدس، وأن المغرب يرفض المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف‎‎، مؤكدًا أن وكالة بيت مال القدس حظيت-وما زالت تحظى-بدعم كبير وإشادة واسعة في كل القمم العربية والإسلامية، مبينًا أن آخرها القمة العربية المنعقدة بالجزائر في 2022، وفي كل الاجتماعات الوزارية على المستويين العربي والإسلامي.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات “اليوبيل الفضي” لوكالة “بيت مال القدس الشريف” بالصخيرات.

وأكد بوريطة على أن “المغرب بقيادة الملك محمد السادس وفية لعهدها بنصرة القضية الفلسطينية العادلة، وحماية القدس بشكل خاص، حيث تبذل مجهودات متواصلة لتعزيز عمل وكالة بيت مال القدس الشريف”، مشيرًا إلى أنها تتحمل منذ 2011 مائة بالمائة من ميزانية وكالة بيت مال القدس الشريف في صنف تبرعات الدول، وسبعين بالمائة في صنف تبرعات الأفراد والمؤسسات.

وتابع: “وكالة بيت مال القدس الشريف صرفت أكثر من 65 مليون دولار طيلة عملها المتواصل لأكثر من 65 سنة، ما مكنها من تنفيذ ما يزيد عن 200 مشروع في جميع فئات المجتمع المقدسي”، موزعة على قطاعات الإعمار وحيازة العقارات والصحة والتعليم والفلاحة والإعلام والشباب والطفولة والتنمية البشرية.

وقال بوريطة: “أغتنم الفرصة للتذكير بالقناعة الراسخة للملك محمد السادس التي عبر عنها في افتتاح الاجتماع العشرين للجنة القدس بمراكش سنة 2012، حيث قال إننا في لجنة القدس نعتبر أن الدفاع عن هذه المدينة السليبة ليس عملا ظرفيًا، ولا يقتصر فقط على اجتماعات اللجنة”.

وأكمل: “وإنما يشمل بالخصوص تحركاتها الدبلوماسية المؤثرة، والأعمال الميدانية الملموسة داخل القدس التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، باعتبارها آلية تابعة للجنة”.

وأردف: “مع الأسف الشديد، ما زالت عملية السلام تعرف حالة من الجمود وغياب الانفراج السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، مشددًا أن هذا يفاقم من تأزم الوضع هو ما يشهده الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك من حين لآخر من اقتحامات واستفزازات من طرف بعض المتشددين في سياق خطاب الكراهية والتطرف الديني.

وختم بوريطة: “كلها عوامل من شأنها تقويض فرص إحقاق السلام الشامل الذي يحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وذلك جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، على أساس حل الدولتين المتوافق عليه دوليًا”.

وأشار إلى أن الموقف المغربي ثابت بقيادة الملك لرفض أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

اقرأ/ي أيضًا: خلال أسبوع.. 8 شهداء و250 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس

قاسم: الاحتلال يصّعد من هجماته على المقدسات الإسلامية في القدس

غزة – مصدر الإخبارية

عقّب الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، اليوم الجمعة، على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المقدسين في باب العامود تمهيدًا لاقتحام المستوطنين.

وقال قاسم إن “الاحتلال يصعّد من هجماته على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني أمام هجمة غير مسبوقة من المحتل على المسجد الأقصى، وأن اقتحام منطقة باب العامود خطوة خطيرة، وأن ما يحدث يُعد لعب بالنار.

ودعا قاسم إلى استمرار الحشد والرباط بالمسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال، موضحًا ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة تصعد من اعتداءاتها على العاصمة والأقصى.

وطالب أيضًا بتحرك عربي ودولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى.

ويوم الأربعاء، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيانٍ مقتضب، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.

يُذكر أن المستوطنين يقتحمون باحات “المسجد”، يوميًا ما عدا الجمعة والسبت، على فتراتٍ صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

وشهدت الفترة الأخيرة، زيادةً ملحوظةً في أعداد المُقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، خاصةً بعد تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة المتطرف بنيامين نتنياهو.

وتُطالب القيادة الفلسطينية المملكة الأردنية الهاشمية والمجتمع الدولي، بضرورة الضغط على الاحتلال لاحترام الوضع القائم في مدينة القدس.

وفد دبلوماسي أوروبي يعقد اجتماعاً مع دائرة الأوقاف بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام مقدسية أن وفدا دبلوماسيا من الاتحاد الأوروبي يعقد اليوم الأربعاء اجتماع رفيع المستوى مع دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بعد وصولهم للمسجد الاقصى.

وبحسب تلك الوسائل يلتقي الوفد الأوروبي الذي يترأسه ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفن بورغسدورف بمسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية.

وبين شادي عثمان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية أن الزيارة تهدف إلى تفادي أي أعمال من شأنها تصعيد الموقف في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية”.

ولفت إلى أن الزيارة تأتي للتأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي من ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى واحترام الوصاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية والمقدسات في مدينة القدس.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

المركز الفلسطيني يتابع مع مستشفيات القدس أوضاع مرضى غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أبرم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، لقائي عمل مع مدراء مستشفيي المقاصد والمطلع بمدينة القدس المحتلة؛ لمتابعة أوضاع مرضى قطاع غزة المحولين إليها.

يأتي ذلك في إطار سعي المركز لتعزيز الحق في الصحة لسكان قطاع غزة، وزيادة التواصل بين المركز ومستشفيات مدينة القدس بهدف مساعدة مرضى القطاع المحولين للعلاج فيها، وتسهيل وصولهم للخدمات العلاجية المناسبة.

اللقاء الأول عقد في مقر مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس المحتلة بين مع عدنان فرهود، مدير المستشفى مع نظيره فضل المزيني، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وتضمن اللقاء آليات استقبال المستشفى لمرضى قطاع غزة المحولين للعلاج فيها، والمعوقات التي تواجه المرضى خلال رحلة علاجهم.

بدوره، أكد المزيني على أهمية التواصل بين المركز ومستشفى المقاصد، باعتبارها أكثر المستشفيات استقبالاً لمرضى قطاع غزة المحولين للعلاج في الخارج؛ للعمل على تذليل العقبات وإزالة العراقيل التي قد تعترض تقديم الخدمة العلاجية المناسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومستعصية.

في السياق، استعرض عدنان فرهود التحديات التي تواجه مستشفى المقاصد، مبينًا أن كافة الأقسام في المستشفى تولي عناية خاصة بمرضى قطاع غزة المحولين للعلاج فيها.

وأضاف أن نحو 40% من المرضى في كافة أقسام مستشفى المقاصد و90% من مرضى قسم قلب الأطفال هم من قطاع غزة.

وطالب فرهود باعتماد المستشفيات الوطنية لعلاج المرضى، وتجنيب المرضى عناء السفر إلى الدول المجاورة، مؤكدًا أن مستشفى المقاصد وفي إطار سعيها للتخفيف عن مرضى قطاع غزة تسعى لتسيير باص خاص لنقل المرضى من حاجز “ايرز” إلى المستشفى.

واللقاء الثاني كان في مستشفى المطلع في مدينة القدس، بين فضل المزيني وهاني عابدين مدير مستشفى المطلع، بحضور عدنان حمامرة مدير مركز السرطان في المشفى.

بدوره، أكد عابدين على أهمية التواصل بين المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومستشفى المطلع، وأثنى على دور المركز في تقديم العون القانوني للمرضى ومتابعة إجراءات تحويلهم للعلاج في الخارج.

وأفاد عدنان حمامرة أن 37% من مرضى المستشفى هم من قطاع غزة، ويتم تقديم خدمات (العلاج الاشعاعي، أورام الدم، والأورام الصلبة) لهم من خلال نظام التحويلات الطبية.

وأوضح أن الورشة التي عقدها المركز بحضور دائرة شراء الخدمة بوزارة الصحة والمستشفيات التي تستقبل المرضى المحويل للعلاج في الخارج ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية بشأن حل مشكلة تغيير مسار التحويلة الطبية للمريض، مؤكدًا أنه أصبح بإمكان المريض الغزي الآن الانتقال من مستشفى إلى آخر في الضفة الغربية بما فيها القدس من دون العودة إلى غزة لتجديد التحويلة الطبية.

ودعا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من كافة الأطراف لتوفير الأدوية الأساسية للمرافق الطبية في قطاع غزة، وهو ما سيخفض عدد المحولين للعلاج خارج القطاع، لا سيما أن تحويل عدد كبير من المرضى للعلاج في الخارج ناتج عن عدم توافر الأدوية الأساسية في غزة.

وأشار حمامرة إلى أن توفير جهاز الاشعاع في قطاع غزة سيوفر الكثير من المعاناة على المرضى المنهكين صحياً، ممن يتم تحويلهم إلى مستشفى المطلع للحصول على الجلسات الاشعاعية.

اقرأ/ي أيضًا: مستشفى المقاصد: نحتاج 150 مليون شيكل للاستمرار بتقدم خدماتنا العلاجية

مقاومون يستهدفون حاجز قلنديا العسكري شمال القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

استهدف مقاومون فلسطينيون، فجر السبت، حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فإن مسلحين فتحوا النار تجاه الحاجز، وانسحبوا بسلامٍ من المكان.

وفي أعقاب اطلاق النار، شهدت المنطقة انتشارًا لقوات الاحتلال بشكلٍ مكثف، بحثًا عن المنفذين.

أقرأ أيضًا: القدس: جيش الاحتلال يغلق حاجز قلنديا العسكري

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن الاحتلال أُطلق قنابل الغاز المُسيل للدموع، لدى اقتحامه البلدة، دون أن يبلغ عن مصابين.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتُعد خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

أقرأ أيضًا: جيش الاحتلال يعتقل 3 شبان من القدس ويمدد اعتقال آخرين

سلطات الاحتلال تركب كاميرات جنوب المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

شرعت سلطات الاحتلال بتركيب كاميرات مراقبة جنوبي المسجد الأقصى.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال قامت بتركيب الكاميرات من أجل مراقبة كل تفاصيل المكان.

وتم تركيب الكاميرات في حي واد حلوة في سلوان جنوب المسجد الأقصى.

تشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

Exit mobile version