أبو عبيدة: اقتحامات الأقصى تحتاج إلى حالة استنفار الشعب الفلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، إن التهديدات المتواصلة بزيادة اقتحامات المسجد الأقصى وصولاً للسيطرة عليه خطير وتحتاج إلى حالة استنفار الشعب الفلسطيني والأمة العربية لحماية مسرى نبيهم.

وأكد أبو عبيدة، أن المقاومة في قطاع غزة رسخت العديد من المعادلات، أبرزها جعل غزة أرض حرام على المحتل، وتمكينها كقاعدة عمل عسكري وتسلّح وإعداد للمقاومة بكافة أطيافها، وصولًا إلى ترسيخ معادلات ربط الفعل المقاوم بالقضايا الوطنية الكبرى كقضية القدس والأسرى.

وأضاف أبو عبيدة في تصريحات صحافية أن قرار زيادة غلة الجنود الأسرى ما زال ساري المفعول وتحت التنفيذ لدى القسام، وأن خياراتنا مفتوحة في حال تعنت الاحتلال في هذا الملف.

وتابع: “بعون لله سينقلب السحر على الساحر، وسيكون الإجرام والجنوح للتطرف الكبير الذي يعيشه الكيان بداية زواله وتتبيره على أيدي المؤمنين المرابطين والمقاومين.

وعقب أبو عبيدة على التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن عدوان واسع على قطاع غزة، قائلاً:” الرد هو ما سيراه الاحتلال في حال أقدم على أية حماقة.”

وأشار إلى أن تأسيس الغرفة المشتركة سابقة في التاريخ المقاوم الحديث، وأن شعور مجموع قوى شعبنا المقاومة، والأجنحة العسكرية للفصائل بوحدة الهدف والمصير ووحدة الدم هو ما سهّل إنشاء الغرفة المشتركة كمنجز وطني مهم.

وأوضح أن البيئة التي وفرتها قيادة الحركة والقسام للمقاومة في غزة رسخت أهمية هذا العمل المنسق والمتناغم بين قوى المقاومة بكافة خلفياتها التنظيمية.

وأردف:”شركاءنا ورفاق الدرب والسلاح في الغرفة المشتركة يساهمون في تطوير آليات العمل في الغرفة المشتركة بما يحقق الكفاءة والتقدير الصحيح في إدارة المعركة مع الاحتلال”.

ورأى أن المعركة مستمرة ومتواصلة ولا تتوقف مع الاحتلال، تتنوع أدواتها ونحقق فيها إنجازات بفضل الله على مدار الوقت، مشددًا على أنها معركة مفتوحة بطبيعة الحال نظراً لأنّ معركتنا مع الاحتلال مفتوحة ودائمة.

وفيما بتصريحات وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أن حماس سجلت إنجازًا لها في معركة أيار (مايو) 2021 حيث تركت جرحًا مفتوحًا في الذاكرة الإسرائيلية، قال أبو عبيدة:” هذا جزء مما تعترف به قيادة العدو العسكرية، وهذا يؤكد صوابية قرار قيادة المقاومة والقسام في خوض المعركة وإدارتها، ويؤكد عمق الجرح والأثر الذي تركته هذه المعركة المباركة في ذاكرة ووعي الاحتلال.

ووجه أبو عبيدة رسالة للأسرى في سجون الاحتلال، قائلًا:” نقول لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال في ذكرى الانطلاقة، أنتم أيقونة حاضرة في كل تفاصيل عملنا الجهادي، وأولوية لا تزاحمها أولوية، وإن قرار تحريركم وفك قيودكم لا رجعة عنه، وإخوانكم في قيادة القسام والمقاومة لا يدخرون جهداً ووقتاً وتخطيطاً من أجل حريتكم، فحريتكم دَينٌ وقرار، وتحية لكم ولصمودكم وعطائكم، وموعدكم حرية.

وجدد التأكيد على أن قرار زيادة غلة الجنود الأسرى ما زال ساري المفعول وتحت التنفيذ لدى القسام في ظل تعنت الاحتلال في هذا الملف.

وأردف أبو عبيدة: “نعتقد بأن العدو سيندم على تعنته، وخياراتنا مفتوحة.”

وفي وقت سابق، هدد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بإغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تحتجزهم حركته منذ 2014، “إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل مع دول الاحتلال”.

وبشأن تطور كتائب القسام وما وصلت إليه في مرحلة الإعداد، بيّن أبو عبيدة أن كتائب القسام بعد 35 عاماً تشكل نواة جيش التحرير التي لا يمكن أن تخطئها عين، وباتت رقماً صعباً في معادلة الصراع، وهي تقف على أرض صلبة كقوة لشعبنا وصمام أمان وسيف مشرع في وجه الاحتلال ورأس حربة في مسيرة شعبنا وامتنا نحو التحرير والعودة.

وقال أبو عبيدة:” على صعيد المقاومة والقسام هناك معادلات تشكلت في السنوات الأخيرة بفضل صمود شعبنا وتضحياته وبالإدارة المقتدرة من قيادة القسام والمقاومة للمعركة مع الاحتلال، من أبرز هذه المعادلات؛ جعل غزة أرض حرام على المحتل، وتمكين غزة كقاعدة عمل عسكري وتسلّح وإعداد للمقاومة بكافة أطيافها، وصولاً إلى ترسيخ معادلات ربط الفعل المقاوم بالقضايا الوطنية الكبرى كقضية القدس والأسرى.

عائلة الجندي هدار غولدين: حماس ستدفع ثمنًا غاليًا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت عائلة الجندي هدار غولدين المحتجز لدى المقاومة بغزة، إن “حماس ستدفع ثمنًا غاليًا على كل لحظة مرت وشقيقنا محتجز لديها”.

وكانت كتائب القسام، أعلنت عن استشهاد أحد عناصر وحدة الظل المُخصصة لحراسة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة “في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين”.

وأضاف، “نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية”.

وأثارت تصريحات الناطق العسكري، ردود فعل واسعة في الشارع الإسرائيلي، الذي يشهد أوضاعًا داخلية متأزمة نتيجة حل الكنيست وتولي يائير لابيد زمام السلطة لحين اجراء الانتخابات المقررة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

جدير بالذكر أن كتائب القسام، كانت أعلنت عن “وحدة الظل” عام 2016 بأمر من القائد العام محمد الضيف، وسلّطت تقارير إعلامية الضوء على أبرز المهمات المُوكلة إليها وهي حماية أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لدى المقاومة منذ العدوان على غزة عام 2014.

أقرأ أيضًا: عائلة الجندي هدار غولدن تتهم جيش الاحتلال بالتهرب من لقائها وتهميشها

حماس: قيادة القسام قادرة على إحداث تحول استراتيجي بملف الجنود الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، على أن “ما نشرته كتائب القسام حول الجنود الإسرائيليين الأسرى يعكس قُدرة وحكمة قيادة القسام على اللعب بالأوراق المهمة بهدف إحداث تحول استراتيجي في هذا الملف”.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، إن “ما نُشر يُعد خطابًا موجهًا أولًا للجمهور الإسرائيلي بأنّ كل ما تُسوقه لهم حكومتهم حول مصير الجنود مجرد أكاذيب للتغطية على ضعفها وفشلها في إدارة ملف الجنود الأسرى”.

وأشار خلال بيانٍ صحفي، إلى أن ما “نشرته كتائب القسام يُعيد الكرة مجددًا في مربع حكومة الاحتلال، كي تتحمل مسؤولية وتبعات وأثمان إبرام أي صفقة جديدة لتبادل الأسرى”.

وكانت كتائب القسام، أعلنت عن استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل المُخصصة لحراسة الجنود الإسرائيليين في غزة.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة “في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين”.

وأضاف أبو عبيدة، “نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية”.

وأثارت تصريحات الناطق العسكري، ردود فعل واسعة في الشارع الإسرائيلي، الذي يشهد أوضاعًا داخلية متأزمة نتيجة حل الكنيست وتولي يائير لابيد زمام السلطة لحين اجراء الانتخابات المقررة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

أقرأ أيضًا: صفقة التبادل ستتحرك ولكن بحاجة لجهد أكبر

صفقة التبادل ستتحرك ولكن بحاجة لجهد أكبر

أقلام – مصدر الإخبارية

صفقة التبادل ستتحرك ولكن بحاجة لجهد أكبر، بقلم الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

ما قدمته القسام في تغريدة الناطق العسكري أبو عبيدة يحمل في طياته تحذيرًا شديد اللهجة للمجتمع الصهيوني پأن أولادكم الأسرى في خطر، وأن هذا الخطر يكمن في تصرف قادتكم العسكريين والسياسيين الذين يريدون بكل ما يملكون من إرهاب لقتل أبنائكم الاسرى لدى القسام حتى لا يظهروا أمام الرأي العام الصهيوني أنهم مخادعون وكذابون ، وهذا الأمر أكدته كتائب القسام بكل وضوح فيما كشفه أبو عبيدة في تغريدته.

محاولات الاحتلال لن تتوقف ولديه الاستعداد لخوض معركة كبيرة من أجل القضاء على جنوده الأسرى لدى القسام وليس من أجل تحريرهم وعودتهم إلى أهليهم.

هذا من وجهة نظري ما أراد القسام الكشف عنه في الذكرى الثامنة لعملية أسر الضايط جولدين في رفح،
الرسالة الهدف منها حسب ظني هو توصيل رسالة للتحذير والتي أكد فيها القسام أن عناصرها لا يحرسون ولا يؤمنون جثثًا بل جنودًا أحياء وعلى الرأي العام الصهيوني التحرك بالضغط على قادته لوقف هذه السياسة الرعناء وبدلا من السعي لقتل جنودهم الأسرى عليهم أن يدخلوا بعملية تفاوض مع حماس وكتائب القسام من أجل الافراج عنهم وتحقيق صفقة تبادل.

قد لا تحرك هذه التغريدة كثيرًا من الرأي العام الصهيوني ولكن ستعيد التفكير لديه بالعمل على تحرك هذا الملف وهذا يحتاج أيضا من كتائب القسام التحرك خارج الصندوق وتقديم نصف معلومة وترك المجتمع الصهيوني وقادته بالبحث عن النصف الأخر والذي لن يحصلوا عليه حتى يدفعوا الثمن وهذا الثمن سيكون مقدمة لتحريك ملف. الأسرى بما يحقق صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح جنود الاحتلال لديه.

وكانت كتائب القسام أعلنت مساء الأحد، عن استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل المخصصة لحراسة الجنود الإسرائيليين في غزة.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة “في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين”

وأضاف، “نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية”.

أقرأ أيضًا: جاكي خوجي: اعلان القسام قليل من المضمون وكثير من الشفقة

جاكي خوجي: اعلان القسام قليل من المضمون وكثير من الشفقة

مصدر الإخبارية – ترجمة الكاتب الفلسطيني مصطفى ابراهيم

كتب المحلل السياسي جاكي خوجي، إعلان المتحدث باسم كتائب القسام، ‬⁩ هذا المساء، يحمل الكثير من الشفقة وقليل من المضمون.
رهاني: لن يخرج من القدس اي رد او استجابةً.

حسب الناطق باسم القسام، خلال عملية سيف القدس، هاجمت إسرائيل مبنى كان يحتجز فيه أحد جنودها الأسيرين. وأسفر الهجوم عن مقتل أحد حراس الأمن، وهو عضو وحدة خاصة في حماس، وإصابة ثلاثة بجروح.
يقولون إنه سيتم حجب اسمه لأسباب أمنية. هذا هو جوهر الرسالة.
للرسالة غرضان: أحدهما موجه لإسرائيل والآخر لحسابات داخلية.

ولم يتم ذكر هوية الجندي عمدا، سواء كان غولدين أو شاؤول ، ولم تذكر الرسالة ما إذا كان قد أصيب (حسب رواية حماس تم القبض على أحدهما على الأقل حيا).

هذا لإثارة فضول كبير في إسرائيل والمشاركة الإعلامية، الأمر الذي سيكون بمثابة ضغط على الحكومة لدفع المفاوضات.
الهدف الثاني، داخلي لإظهار درجة التضحية بقواتهم، واغتنام الفرصة لتذكير الجمهور بحربين: معركة سيف القدس، وعدوان ٢٠١٤، الذي تصادف هذه الأيام قبل 8 سنوات.

تعتمد حماس على فترة الانتخابات (الاسرائيلية)، حيث سيكون لدى الحكومة دافع إضافي لتحقيق الإنجازات.
لكن هذا الإعلان لا يفعل شيئًا لاستفزاز الحكومة الإسرائيلية للتحرك، ومن المشكوك فيه أنه سيعيد إشعال خطاب في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وسيكون بعيدًا عن عناوين هذا المساء.

جهد حماس في تفكيك هذه القضية، والتعامل معها في شكل مستمر، كما حدث قبل شهر عندما نشرت كتائب القسام صورا لهشام السيد، كما يهدف إلى إظهار الجهود المبذولة تجاه تحرير الأسرى، وتجاه عائلاتهم.، الذين لم يروا أي إنجاز كبير منذ صفقة ⁧‫شاليط.

وكانت كتائب القسام أعلنت مساء الأحد، عن استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل المخصصة لحراسة الجنود الإسرائيليين في غزة.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة “في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين”

وأضاف، “نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية”.

أقرأ أيضًا: ماذا علّقت الأوساط الإسرائيلية على إعلان القسام حول أحد الجنود الأسرى؟

أبو عبيدة يُعقب على مزاعم الاحتلال وجود أماكن عسكرية بين المدنيين

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق العسكري لكتائب القسام “أبو عبيدة”، إن “مزاعم الاحتلال حول وجود أماكن للعمل العسكري بين المدنيين، وما روجه من مواقع وإحداثياتٍ بهذا الخصوص، هو محض كذبٍ وتضليلٍ، ومحاولةٌ بائسةٌ للتغطية على عجزه وفشله أمام المقاومة”.

ورأى أبو عبيدة خلال تصريحاتٍ مقتضبة، أن “ادعاء الاحتلال ليس بالأمر الغريب على العدو المجرم، وهو لا يحتاج إلى مبررٍ لاستهداف المدنيين، فتاريخه حافلٌ بالمجازر المبنية على أكاذيبَ ضدّ العائلات، والمنشآت المدنية من بيوتٍ ومساجدَ ومستشفياتٍ وجامعاتٍ ومدارس”.

وشدد على أن “المجازر بحق عائلاتِ غالية والسموني وأبو حطب والكولك وأبو العوف والنجار، وقصف مدرسة الفاخورة ومستشفى القدس وغيرها الكثير لهي خير شاهدٍ على ذلك”.

وأكد “أبو عبيدة”، على أن المقاومة هي الأمينة على دماء أبناء شعبنا والأحرص على سلامتهم وأمنهم، وإن سياسة العدو الممنهجة والمستمرة في بث الأكاذيب لن تخدش الحقيقة الناصعة، وسيدفع العدو غالياً ثمن أية حماقةٍ ضد أهلنا وشعبنا.

وكانت كتائب القسام، أعلنت عبر الحساب الرسمي للناطق بإسمها، أن “أبو عبيدة” سيُصدر تصريحًا عبر قناته بـ”التلجيرام”، دون تحديد الموضوع المهم الذي سيتحدث به.

وجاءت تصريحات الناطق العسكري، ردًا على أكاذيب وافتراءات الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي ادعى أمس خلال مقطع فيديو أن المقاومة لديها مخازنًا للأسلحة قُرب منازل المواطنين والمنشآت الصحية والمساجد.

أقرأ أيضًا: محللون لمصدر: تصريح أبو عبيدة رسالة غامضة لتحريك مياه راكدة في ملف الأسرى

محللون: عرض القسام فيديو الجندي هشام السيد سيُحرج الحكومة ويُحرك المياه الراكدة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يُظهر أحد جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزة، بعد تدهور حالته الصحية، حيث ظهر في مقطع الفيديو الجندي هشام السيد وهو ملقى على السرير في غرفة بيضاء اللون، وبجانبه أنبوبة اكسجين يلتقط من خلالها أنفاسه وظهرت على وجهه ملامح المرض بشكلٍ واضح.

تحريك المياه الراكدة

ويرى مختصون في الشأن الإسرائيلي، أن المقاومة تهدف من خلال الفيديو، إلى تحريك المياه الراكدة فيما يتعلق بملف أسرى جنود الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة منذ العام 2014، بعد فشل الحكومات المتعاقبة من انجاز أي خطوات فعلية لإتمام صفقة تبادل جديدة، تُحقق آمال الأسرى في الحرية والانعتاق من زنازين الاحتلال الإسرائيلي.

يقول المختص في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، إن “ما عرضته وحدة الظل التابعة لكتائب القسام وأظهرت خلاله هشام السيد أحد جنود الاحتلال الذين تم أسرهم في قطاع غزة، سيترك أثرًا بالغًا على الرأي العام الإسرائيلي خاصةً بعد تملص حكومة الاحتلال من الوفاء بالتزاماتها تجاه إعادة الجنود الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة”.

وأضاف في حديثٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الحكومة الحالية في دولة الاحتلال هي حكومةٌ انتقالية ولا يُمكنها اتخاذ قرارات مهمة سيما وأن الجندي المُعلن عنه ليس إسرائيليًا وهذا يُعزز النظرة العنصرية لدى الجانب الإسرائيلي، كما أن هناك فرق كبير حول ما تقبل به المقاومة مقارنةً مع الحد الأقصى الذي تقبل فيه الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وانهاء ملف الأسرى”.

وأشار، إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي زعم أن كتائب القسام تُحاول من خلال الفيديو احراج الحكومة الإسرائيلية أمام الرأي العام فعمدوا للتقليل من أهمية ما صرح به الناطق باسم القسام أبو عبيدة، بل شككوا في مصداقيته للحفاظ على الصورة “الوهمية” التي لطالما رسموها للجيش أمام المجتمع الإسرائيلي”.

عنصرية الاحتلال
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي ناجي الظاظا، أن “مقطع الفيديو القصير الذي نشرته المقاومة سيُعيد الحديث العميق حول عنصرية الاحتلال ومستوى اهتمامه بجنوده الذين من أصول عربية أو درزية أو على أساس العرق ولون البشرة”.

وأشار إلى أن تجربة الاحتلال الفاشلة في ملف الطيار الإسرائيلي رون أراد 1986-2006 سيتم استحضارها بعد نشر فيديو الجندي هشام السيد المحتجز لدى المقاومة في غزة.

إتمام صفقة تبادل أسرى
أما المختص في الشؤون الإسرائيلية مؤمن مقداد، فأشار إلى أن عرض كتائب القسام لفيديو الجندي المحتجز لدى المقاومة هشام السيد سيُعجل من إتمام صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال وسيُحرك المياه الراكدة في هذا الملف، خاصة بعد فقدان المجتمع الإسرائيلي الثقة في الحكومة والجيش لعجزهم عن تحقيق أي تقدم يُذكر فيما يتعلق بملف الجنود الأسرى في قطاع غزة.

ورجّح مقداد في حديثٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن تُعاد الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة 2019 إبان مقتل أثيوبي برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لتقصير الحكومة الإسرائيلية والجيش في تحريك ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، خاصةً بعد أظهر نفتالي بينيت عنصرية الحكومة بشكلٍ واضح عندما عقد مؤتمرًا صحفيًا إبان تسلمه الحكومة رفع خلاله صورة الجندين الإسرائيلي شاؤول أرون وهدار جولدن دون التطرق للجنديين الأخرين وهما هشام السيد وأبراهام منغستو.

وأكد أن عرض “القسام” للفيديو وأهمية توقيته، جاء من باب الضغط على حكومة نفتالي بينيت وزيادة الاضطرابات التي يُعاني منها المجتمع الإسرائيلي نتيجة العنصرية السائدة، وسط اتهامات صريحة للحكومة الإسرائيلية بالتقصير فيما يتعلق بملف الأسرى الجنود في قطاع غزة.

ولفت إلى أن المجتمع الإسرائيلي، سيُشعل ثورة غضب عارمة على بينيت ونتنياهو لفشلهما الذريع منذ العام 2014 من إعادة أبناء العائلات الإسرائيلية المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، خاصة بعد مرور 8 سنوات على عدوان الاحتلال على غزة، وهي أضعاف المُدة التي احتاجها الأسير السابق جلعاد شاليط الذي تم الافراج عنه بعد مرور خمس سنوات فقط.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أعلن مساء الاثنين، عن تدهور طرأ على صحة أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى كتائب القسام.

وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب إنه سيتم نشر ما يؤكد ذلك خلال الساعاتِ القادمة.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أكد، الأحد، أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال دين في أعناق فصائل المقاومة، مضيفاً: “لدى القسام 4 جنود أسرى، والاحتلال غير مقتنع بالذهاب إلى صفقة تبادل”.

وقال هنية خلال كلمة له في مهرجان “ونراه قريباً” بمدينة صيدا اللبنانية إن القسام وفصائل المقاومة التي أسرت جلعاد شاليط، فرضت على الاحتلال صفقة التبادل المشرفة في وفاء الأحرار، وإن المقاومة في غزة تتجهز لمعركة استراتيجية مع الاحتلال.

أقرأ أيضًا: دعوة للاستيقاظ.. مسؤول إسرائيلي يدعو لأخذ تصريحات أبو عبيدة على محمل الجد

القسام ينشر فيديو لأحد جنود الاحتلال الأسرى في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

من المقرر أن تعرض كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يُظهر أحد الجنود الأسرى لدى المقاومة للمرة الأولى منذ عدوان الاحتلال العسكري على قطاع غزة عام 2021.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أعلن مساء الاثنين، عن تدهور طرأ على صحة أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى كتائب القسام.

وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب إنه سيتم نشر ما يؤكد ذلك خلال الساعاتِ القادمة.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أكد، الأحد، أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال دين في أعناق فصائل المقاومة، مضيفاً: “لدى القسام 4 جنود أسرى، والاحتلال غير مقتنع بالذهاب إلى صفقة تبادل”.

وقال هنية خلال كلمة له في مهرجان “ونراه قريباً” بمدينة صيدا اللبنانية إن القسام وفصائل المقاومة التي أسرت جلعاد شاليط، فرضت على الاحتلال صفقة التبادل المشرفة في وفاء الأحرار، وإن المقاومة في غزة تتجهز لمعركة استراتيجية مع الاحتلال.

فيما تم الكشف عن هوية جنود الاحتلال الأسرى في غزة وهم أبراهام منستغو، أرون شاؤول، هشام السيد، هدار غولدن.

أقرأ أيضًا: دعوة للاستيقاظ.. مسؤول إسرائيلي يدعو لأخذ تصريحات أبو عبيدة على محمل الجد

محللون لمصدر: تصريح أبو عبيدة رسالة غامضة لتحريك مياه راكدة في ملف الأسرى

خاص – مصدر الإخبارية 

أثار تصريح الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” أبو عبيدة، حول تدهور صحة أحد الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة في غزة، جدلاً واسعاً في الأوساط الرسمية والشعبية الإسرائيلية.

وأعلن أبو عبيدة، مساء الإثنين، عن تدهور طرأ على صحة أحد الأسرى مضيفاً أنه سيتم نشر ما يؤكد ذلك خلال الساعات المقبلة.

وعقب التغريدة مباشرة، أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، بياناً جاء فيه أن “بلاده ستواصل جهودها لاستعادة أسراها لدى حركة حماس في قطاع غزة”.

وفي البيان، اتهم بينت الحركة باحتجاز “مدنيين مضطربين نفسياً وجثتي جندييّن خلافاً لجميع المواثيق والقوانين الدولية”، وحملها المسؤولية عن حالة  الأسيرين”.

وأضاف أن تل أبيب “ستواصل بذل جهودها بكل مسؤولية وإصرار، من خلال الوساطة المصرية، من أجل استعادة الأسرى والمفقودين”.

رسالة غامضة لتحريك مياه راكدة

ووقوفاً عند أبعاد ودلالات رسالة “أبو عبيدة”، قال المحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل إن “الصراع مع الاحتلال يجوز فيه استخدام جميع الأدوات والوسائل، بما في ذلك الحرب النفسية، وجميعها تنتمي إلى أشكال النضال المشروع”.

وأضاف عوكل في حديث مع شبكة مصدر الإخبارية، أن “عدم الكشف عن هوية الأسير، أو إلى أي مدى تدهورت حالته الصحية، يعدُ بمثابة رسالة غامضة لتحريك مياه راكدة في المجتمع الإسرائيلي”.

ورأى عوكل: أن “هذه الرسالة تُعد بمثابة تحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعطيل إتمام أي صفقة لتبادل الأسرى، وتحميلها مسؤولية حياة هذا الأسير، سواء فارق الحياة أو بقيت صحته معتلةً”.

وفي جانب آخر، أوضح عوكل أن “هذه الرسالة تعدُ شكلاً من أشكال تحريك الوضع الاجتماعي في المجتمع الإسرائيلي، للضغط في شكل جماعي على حكومة الاحتلال، للاحتجاج ورفع مستوى نقدها، للحكومة لعدم قدرتها على الوصول إلى أي معلومة تتعلق بصحة الأسرى لدى المقاومة في غزة وأوضاعهم”.

ووصف عوكل الرسالة بأنها “في غاية الذكاء، والدليل على ذلك الطلب الرسمي الإسرائيلي بعدم التعليق عليها في بادئ الأمر، ثم العودة للتأكيد على أن الحكومة ستبقى تتابع هذا الملف”.

واعتبر عوكل أن “تعليق حكومة الاحتلال على رسالة أبو عبيدة لا يعفيها من النقد، أو المساعدة في تهدئة الرأي العام، أو أهالي الأسرى”.

وتوقع عوكل أن لا تؤدي هذه الرسالة إلى فتح ملف المفاوضات من أجل إتمام صفقة تبادل جديدة، لكن بُمكن أن تؤدي إلى إعادة تفاعل المستوى الإسرائيلي الرسمي مع الجانب المصري الوسيط الأول في المفاوضات غير المباشرة، في سبيل الوصول إلى بعض المعلومات حول هوية الأسير وصحته”.

تصريح أبو عبيدة بشأن الأسرى بمثابة إعلان في وقت حسّاس

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري إن “كتائب القسام اختارت توقيت الإعلان بعناية شديدة، وتوقيت حرج وحساس لحكومة الاحتلال، التي تعيش في حالة من عدم الاستقرار السياسي، لعدم احتمالها مزيداً من الضغوط يُمكن أن تجعلها في واقع أكثر تعقيداً، وتضعها أمام تحديات غير مسبوقة”.

وأضاف أبو زهري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “مثل هذا الاعلان يمكن أن يأتي في سياق تحريك ملف الأسرى، وإعادته إلى واجهة الاهتمام، وتفعيل دور كل الأطراف المعنية والراعية لهذا الملف”.

ورأى أبو زهري أن “كتائب القسام تتمتع بصدقية عالية، وتتصرف بدقة متناهية في التعامل مع الملفات كافة وفي مقدمها ملف الأسرى”.

ولفت إلى أن الإعلان “يتضمن إشارة مباشرة وقوية بأن الكتائب ستثبت ذلك من خلال مادة خاصة وحصرية، سيتم الكشف عنها خلال وقت قريب”.

وتوقع أبو زهري أن “التغريدة ستهز أركان قادة الاحتلال، وستضعهم في موقف حرج للغاية، وستشكل فرصة لأحزاب المعارضة لمهاجمة الحكومة والجيش وتحميلهم المسؤولية الكاملة حول الفشل الذريع في إدارة هذا الملف”.

وأضاف أن “الإعلان شكّل عاملاً ضاغطاً وقوياً لا يمكن التغاضي عنه أو تجاهله؛ لأنه يتعلق بالجنود الأسرى وأكثر الملفات ازعاجاً لقيادة الاحتلال التي أصبحت مكشوفة وعاجزة عن تقديم أي شيءٍ في هذا الملف، على رغم محاولاتها المستمرة وفي كل الاتجاهات لتحرير الجنود من قبضة القسام، والتي باءت بالفشل”.

ورجّح أبو زهري أن “تشهد الأيام المقبلة تحركاً جدّياً وملحوظاً في ملف الأسرى، وتكثيف جهود الوسطاء، خصوصاً بعد كشف الكتائب تفاصيل متعلقة بالجندي”.

وفي 20 تموز (يوليو) 2014 أعلنت كتائب القسام عن أنها أسرت جندياً إسرائيلياً يدعى “شاؤول أرون” خلال تصديها اجتياحاً برياً إسرائيلياً شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتله.

وفي الأول من آب (أغسطس) 2014، أعلن جيش الاحتلال أنه فقد الاتصال بضابط يدعى “هدار جولدن” شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بإحدى مجموعاتها في نفقٍ قرب الحدود، مرجحة استشهاد أفرادها ومقتل جولدن.

وفي تموز (يوليو) 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي “أبراهام منغستو” من أصول أثيوبية، بعدما دخل قطاع غزة مترجلاً في أيلول (سبتمبر) 2014، عبر السياج الحدودي شمال القطاع، فيما لم تعلّق حركة “حماس” على الموضوع.

وعرضت كتائب القسام لاحقاً صوراً لأربعة جنود إسرائيليين هم، شاؤول آرون، وهادار جولدن، وأبراهام منغستو، وهشام بدوي السيد، كما عرضت، قبل سنوات عدة، أوراق نيردٍ تحمل صور الأربعة، فيما تحمل الخامسة علامة سؤال بدى أنها إشارة إلى وجود أسير خامس في قبضتها.

ورفضت الكشف عن أية تفاصيل بخصوصهم دون مقابل، متعلق بآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: أبو عبيدة يشيد بتصريحات إيران حول القضية الفلسطينية في يوم القدس العالمي

أبرز تعقيبات الإعلام العبري على تهديدات “القسام”

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

عقبت وسائل إعلام عبرية, على تهديدات الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، حال حاول الاحتلال المساس بقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أو أي قائد آخر.

وذكرت القناة 12 العبرية، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله حول تهديدات حماس: “إن منظمة حماس في حالة هستيريا، وما صدر عنها خلال الساعات الماضية فقط يذكرنا بمن توسل لوقف إطلاق النار في حارس الأسوار، وقد تم ردعهم منذ ذلك الحين”.

وقال مسؤولون أمنيون كبار لموقع يديعوت أحرونوت: الجيش أوصي المستوى السياسي بعدم إصدار قرار باغتيال السنوار في هذه الفترة، هيئة الأركان تعتقد أنه ليس من الصواب تنفيذ هكذا قرار الآن،.

وزعم مراسل القناة 10 العبرية ألموغ بوكير بالقول: “يبدو وكأنه رد فعل هستيري من قبل حماس في قطاع غزة”.

وقال المراسل نوعم أمير : “لحظة .. قبل أن نقرر اغتيال السنوار، أريد أن أذكر فقط أن قائده “الضيف” نجح في الخروج بسلام من عدة محاولات اغتيال، لذلك من الجيد أن نرفع مسألة “الأنا” للجيش وكأن السنوار بمجرد ضغطة زر سيموت!! يجب على الجميع أن يعرف أن هناك فجوة بين التغريد على تويتر، وبين الواقع، وبين قرار تتخذه المنظومة الأمنية لاغتيال السنوار .. بين تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع”.

و نقلت قناة كان العبرية، عن نائب وزير الاقتصاد الإسرائيلي يائير غولان قوله: “استهداف قادة كبار في حماس سيضر باستقرار الحكومة، وبشكل لا لبس فيه سيضر باستقرار الجيش الإسرائيلي”.

وأكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام في تصريح له، أن “المساس بأيٍ من قادة المقاومة هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق”.

وشدد أبو عبيدة في تصريحه على أن “معركة سيف القدس ستكون حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار”.

إقرأ أيضاً: أبو عبيدة: المساس بأيٍ من قادة المقاومة إيذان بزلزالٍ في المنطقة

Exit mobile version