أبو حمزة: نكشف لأول مرة عن مسيرة جنين المطورة من مهندسي سرايا القدس

غزة- مصدر الإخبارية

كشف الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة، عن امتلاك جهازه العسكري لمسيرة جنين المطورة التي تم تصنيعها من قبل مهندسيهم.

وقال أبو حمزة في تصريحات صحفية نشرها الموقع الرسمي للسرايا، نكشف اليوم عن مسيرة جنين التي تعمل في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها داخل قطاع غزة المحاصر.

وتابع، “سنواصل في السرايا امتلاك كل أسباب القوة إعدادًا وتجهيزًا ومشاغلة”.

وفي سياق متصل، قال أبو حمزة، إن يوم القدس العالمي تجلى ليجدد عهداً وإباء وهو ذكرى تستنهض كل الشرفاء.

وأضاف، نؤكد على المعادلة الثابتة بأن المساس بالمسجد الأقصى يعني فتح حرب مع العدو.

وأكمل أبو حمزة، “نتوجه للشعوب الحرة وفي مقدمتها إيران التي ما بخلت يومًا عن دعمنا بكل ما تملك”.

وهذا نص الكلمة كما نشرها الموقع الرسمي لحركة الجهاد الإسلامي:

أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، اليوم الخميس 28/4/2022، أن المساسَ بالمسجدِ الأقصى والمقدساتِ الإسلاميةِ في فلسطينَ يَعني فتحَ جبهاتٍ مُختلفةٍ وواسعةٍ على كيانِ العدوِّ، وستتجاوز المعركةِ المُقبِلَةِ حدودَ فلسطينَ بالمشاركةِ، وسيجعَلُ محورُ المقاومةِ بكافةِ تشكيلاتِهِ وأذرُعِهِ من هذا الكيانِ المسخِ كتلةً من لهبٍ ونارٍ.

وشدد أبو حمزة خلال كلمة متلفزة له بمناسبة يوم القدس العالمي، على أنه بالرغمِ من مسلسلِ السقوطِ والخنوعِ عبرَ التطبيعِ الذي تُمارِسُهُ أنظمةُ الحكمِ في الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ معَ العدوِّ الصهيونيِّ لتثبيت عروشها، إلا أنّ السرايا ترَى البأسَ والقوةَ في الشعوبِ الحية التي تعرف طريق القدس جيداً ولن تحيد عن درب فلسطين.

وتوجه أبو حمزة، للشعوب الحية بأسمى معانِي الشُّكرِ والعرفانِ وفي مقدِّمَتِهِا الجمهوريةُ الإسلاميةُ في إيرانَ التي ما بَخِلَتْ يوماً عن دعمِ السرايا وشعبِنَا بكل ما تملك، موجهاً بالتحية إلى الشعبَ اليمنِيَّ المظلومَ الذي ما خَذَلَ القدسَ يوماً وجَعلَ منها عقيدةً وعنواناً للمقاومة والفداء.

وأكد، على المعادلةِ الراسخةِ التي شكَّلَتْ هاجسَ رُعْبٍ للصهاينةِ على كافةِ الصُّعُدِ، وهي أنَّ المساسَ بالمسجدِ الأقصى والمقدساتِ الإسلاميةِ في فلسطينَ يَعني فتحَ جبهاتٍ مُختلفةٍ وواسعةٍ على كيانِ العدوِّ، فلا يَسْألُ أحدٌ عن جغرافيا المعركةِ المُقبِلَةِ التي ستتجاوزُ حدودَ فلسطينَ بالمشاركةِ، وسيجعَلُ محورُ المقاومةِ بكافةِ تشكيلاتِهِ وأذرُعِهِ من هذا الكيانِ المسخِ كتلةً من لهبٍ ونارٍ.

وقال أبو حمزة:” نَّ قوى مِحورِ المقاومةِ في فلسطينَ وخارجِهَا تُرسِلُ في يومِ القُدسِ رسالةً واضحةً لا لُبْسَ فِيها، وهي أنَّ العدوَّ اليومَ خَطَرٌ حِقيقِيٌّ على كلِّ البشرية، وإزالَتَهُ مصلحةٌ عامةٌ تتطلَّبُ حالةَ جاهزيةٍ قتاليةٍ مُرتفعةٍ، وجبهةَ مُقَاوَمَةٍ مُشتَعِلَةٍ امتثالاً لأمرِ اللهِ عزَّوجَلَّ: “وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ”.

وأضاف أبو حمزة:”نُؤكِّدُ في سرايا القدس ومَعَنَا كُلُّ قوى محورِ المقاومةِ، على أنَّنَا لن نَخْذُلَ الأقصى، وستبقى القدسُ عنواناً تتقاطعُ فيهِ نيرانُ المجاهدينَ فوقَ فلسطينَ المحتلةِ حتى التحريرِ الأكيدِ إنْ شاءَ اللهُ.”

كما جدد الناطق باسم سرايا القدس التأكيدَ على “أننا سنستمرُ في القتالِ والدفاعِ عَنْ كرامةِ شعبِنَا وسنرُدُّ العدوانَ ولن نتوقفَ في أيَّةِ محطةٍ عن واجِبِنَا الذي نُؤمِنُ به، وسنُواصِلُ امتلاكَ كُلِّ أسبابِ القوةِ إعداداً وتجهيزاً ومشاغلة، ولمناسبةِ هذا اليومِ المباركِ يومِ القدسِ العالميِّ نكشفُ اليومَ لأبناءِ شعبِنَا وأُمَّتِنَا بعضاً من بأسِ رجالِنَا في الوحداتِ القتاليةِ المُختلِفَةِ التي بفضلِ اللهِ أصبحتْ أقوى عُدَّةً وعديداً براً وبحراً وجواً”

وكشف عما سمحت قيادة سرايا القدس بنشره وهي مُسيرة جنين التي تعمل الآن بفضل الله ضمن الميدان العملياتي في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها وتطويرها داخل في قطاع غزة المحاصر، كما نُعلِنُ بالصورةِ عن عمليةِ استهدافِ جيبٍ تابعٍ لجيشِ العدوِّ قامتْ بها طائرَاتُنَا المُسَيَّرَةُ التي دَكَّتْ حصونَ العَدُوِّ عند الساعةِ الحاديةَ عشرَ من صباحِ يومَ السبتِ الموافقِ السابعِ من سبتمبرْ عامَ ألفينِ وتسعةَ عشرَ، وعادَتْ إلى قواعِدِهَا بسلامٍ.

وقال :”على العدوِّ أن يَحسبَ حساباتِهِ جيداً ويتفكَّرَ كيفَ هي مُسَيَّرَاتُنَا اليومَ ومَا هي قُدُرَاتُهَا بعدَ ثلاثِ سنواتٍ على هذهِ العمليةِ وما سبَقَهَا من عملياتٍ مُمَاثِلَةٍ وسنبقى على العهدِ والوعدِ وصولاً إلى اليومِ الموعودِ بتحريرِ فلسطينَ كُلِّ فلسطينَ. “

وتابع: “هذا يومُ القدسِ تجلَّى ليجددَ عهداً وإباءً، هو يومٌ للوعدِ وذِكرى تستنهضُ كلَّ الشرفاءِ، هو يومٌ للوحدةِ يدعو للأمةِ ما زالَ نداءً، لِتُصحِّحَ نهجَ مسيرَتِهَا، وتُصَوِّبَ نحوَ الأعداءِ.. من جديدٍ نَحيا وإياكُمْ فِي رحابِ أيامِ اللهِ، وتجلياتُ يومِ القدسِ العالميِّ الذي دعا إليهِ الإمامُ الخمينيُّ رحمهُ اللهُ في الجمعةِ الأخيرةِ من رمضانَ المباركِ مِنْ كُلِّ عامٍ، كَعُنوانٍ لهدفٍ سَامٍ عَظيمٍ، وهو تحريرُ القدسِ من أيدِي الصهاينةِ الظالمينَ المُستبِدِّينَ المُستَكبِرِينَ”

واستطرد أبو حمزة: ها نحنُ اليومَ نُحيِي يومَ القدسِ على وقعِ عملياتِ الطعنِ في النقبِ المحتلِ، وأنغامِ الرصاصِ في الخضيرةِ وتلِّ أبيبَ، ومقاومةِ مخيمِ جنينَ الباسلِ تتقدَّمُهُمْ كتيبةُ جنينَ التي تزدادُ يوماً بعدَ يومٍ كنموذجٍ يُحتذَى بهِ وينتشِرُ بعنفوانِهِ وقوَّتِهِ في أنحاءِ الضفةِ، مُلهِمَاً لكلِّ فصائلِ المقاومةِ الباسلةِ ولكلِّ أبناءِ شعبِنَا الأحرارِ على أرضِ الضفةِ الأبيةِ، ما يزيدُنَا عَزماً وإيماناً بأنَّ القدسَ ستعودُ حُرَّةً طَاهِرةً نَقِيَّةً من دنسِ المحتلِ، قُدْسُنَا التي على طريقِهَا ارتقى آلافُ الشهداءِ وعشراتُ آلافِ الجَرحى والمعتقلينَ في إيمانٍ واضحٍ بأنَّ التضحيةَ سَتُثْمِرُ في نهايةِ الدربِ نصراً مُؤزَّرَاً.”

وأكد الناطق باسم سرايا القدس أنَّ أهمَ ما يميزُ يومَ القدسِ العالميِّ في هذا العامِ هو الوضوحُ التامُّ لمعسكرِ العدوانِ والاستكبارِ الذي اختارَ أن يكونَ في مربعِ أمريكا وإسرائيل والعَداءِ معَ الأمةِ وشعوبِهَا الحرَّةِ الأبيَّةِ في احتضانِهَا للقضيةِ الفلسطينيةِ، مُقابِلَ الصمودِ والصلابةِ التي يُبْدِيْهَا مِحورُ القدسِ والمقاومةُ في خياراتِهِ ومنطلقاتِهِ المُرتكِزَةِ على أنَّ فلسطينَ للفلسطينيينَ ولا بقاءَ للغرباءِ العابرينَ فِيها، عبرَ امتلاكِ القدراتِ الدفاعيةِ والهجوميةِ التي سيذُوقُ عدُوُّنَا الصهيونيُّ بأسَهَا عمَّا قريبٍ بإذنِ اللهِ.

أبو حمزة: إذا فكر العدو بالمعركة البرية فهذا سيكون أقصر الطرق إلى النصر

غزة- مصدر الإخبارية

قال المتحدث العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، “نقول للعدو إنه إذا فكرت بالمعركة البرية فهذا سيكون بالنسبة لنا أقصر الطرق إلى النصر الواضح الأكيد وسنريك كيف نحاكي وننفذ مناوراتنا البرية واقعاً بحول الله تعالى”.

وأكد أبو حمزة في كلمة مصورة له، إن المقاومة ستظل قائمة قادرة، بالرغم من مئات الغارات وحجم الدمار الكبير نتيجة الهمجية الصهيونية التي لن تسقط حقنا في الدفاع عن أبناء شعبنا.

وقال، إن كل ما يقوم به العدو من عدوان لن يغير شيء من استراتيجية المقاومة ولن يستطيع كسر شوكتها بل سيخرج مهزوماً مكسوراً.

وقال أبو حمزة إن مجاهدونا ومعهم فصائل المقاومة ما زالوا يسطرون أروع معاني الإصرار والتحدي والمواجهة، ويبدعون في ميادين القتال ويقدمون القادة قبل الجند.

وجددت “تأكيده للعدو الأحمق أن غزة هي المكان الذي ستندم على أنك فكرت به وبالإمكان سؤال الفأر غسان عليان وجنوده عما حصل بهم عندما فكروا بالتقدم عبر معركة برية إلى غزة”.

وتابع “نقول للعدو سيكون مصير جنودك ما بين قتيل وأسير فلا تهددنا بما هو نصر لنا”.

كما أكد للشعب الفلسطيني “أننا نستشعر حبكم وحرصكم وفداءكم وإن النصر حليف شعب احتضن وفدى مقاومته إن شاء الله”.

وقال “نجدد اعتزازنا وافتخارنا بشعبنا المجاهد الصابر المحتسب وهو يعيش أعياده أعياد دمٍ وشهادة ويخوض معنا هذه الجولة حاملاً أرواحه على أكفه فداءً للقدس والأقصى ولمشروع وشباب المقاومة المستبسلين في ميدان مقارعة العدو”.

أبو حمزة: انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس العدو الإسرائيلي

غزة- مصدر الإخبارية

شدد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، أن انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في المواقع العسكرية في غلاف غزة بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاءاً بإيرز ونتيف هعتسراه.

وقال أبو حمزة في كلمة مصورة بمناسبة ذكرى يوم القدس العالمي، الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان: “نعيش وشعبنا وأحرار الأرض في رحاب نفحات يوم القدس العالمي وهو يوم المستضعفين في مواجهة الاستكبار والإرهاب الصهيوأمريكي”.

وأضاف “تمر علينا ذكرى يوم القدس العالمي على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة”.

وتابع “ليس عنا وعنكم ببعيد مشاهد البطولة والكرامة ورفض الظلم، وكيف داست أقدام المقدسيين بكل جرأة واقتدار، رؤوس الصهاينة وأقزام شرطة العدو”.
وأكمل “لو تمادى العدو لامتدت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد الغلاف والعدو يعلم بصماتنا جيداً”.

ووجه أبو حمزة التحية لأهل القدس والضفة الغربية وقال: نعدهم وعد الشرفاء الصادقين أن نكون صمام الأمان لهم في كل وقت وحين.

ودعا أبو حمزة الشرفاء في القدس والضفة إلى التمرد على الصهاينة، وتجديد عمليات الدهس والطعن على الحواجز وإطلاق النار بلا تردد في كل الساحات التي يتواجد فيها الجنود وقطعان المستوطنين رفضاً للظلم والاستكبار وعمليات التهويد.

وقال: إن هبة الشرفاء في القدس وعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، تعكس مدى ارتباط شعبنا بالمقدسات وروح المقاومة وأن القدس لن تضيع مهما طال الزمن ومهما حاولت قوى الاستكبار.

وأضاف، لسنا بمنأى عما يحصل في أي بقعة من أرض فلسطين وقد تابعنا لحظة بلحظة ولا زالت المقاومة تتابع ما يحصل في القدس واستمرار الاعتداءات على المرابطين داخل أسوارها، ولن يسمح شعبنا ومقاومته باستمرار العدوان.

أبو حمزة: جريمة خانيونس عدوان واضح وعلى العدو أن يتحمل نتائجه

غزةمصدر الإخبارية

غرد الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة ، على صفحته الشخصية على موقع “تويتر” بنشر آية قرآنية.

ونشر أبو حمزة فقط آية من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى فيها: “﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾

وأضاف أبو حمزة: “ن اختراق وتوغل آليات العدو الصهيوني واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم هو عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه”

واستشهد الشاب محمد الناعم، وأصيب آخران، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع، في جريمة بشعة ارتكبها جيش الاحتلال.

وكان الجيش الإسرائيلي، زعم رصد قوة عسكرية فلسطينية على الحدود مع قطاع غزة، قائلاً: “إن فلسطينيين اثنين اقتربا من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة، وقاما بزرع عبوة ناسفة بالقرب منها”.

وأخذت الجرافة العسكرية تنكل بجثمان الشهيد بمقدمتها الحادة، ثم رفعته من رأسه ليتدلى باقي جسمه في صورة بشعة، قبل تحركها باتجاه الشريط الحدودي حاملة معها جثمانه.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قالت في بيان لها اليوم: إن أحد مجاهديها بلواء خانيونس، وهو محمد علي الناعم (27 عاماً) استشهد اليوم في جريمة “صهيونية” وحشية شرقي خانيونس.

ووجاء بيان سرايا القدس بعد أن زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد قوة عسكرية فلسطينية على الحدود مع قطاع غزة، قائلاً: “إن فلسطينيين اثنين اقتربا من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة، وقاما بزرع عبوة ناسفة بالقرب منها”.

أبو حمزة: لا خطوط حمراء والقرار الآن بيد سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية

غزةالمصدر الإخبارية

وجه أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس رسالة إلى المستوطنين بعدم الاستماع إلى قيادتهم الحمقاء وأن القرار الآن بيد سرا يا القدس والمقاومة الفلسطينية .

وزف أبو حمزة ، للأمة العربية والاسلامية ثلة من الشهداء والمقاتلين وفي مقدمتهم ركناً صلباً شديداً من أركان المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس القائد المجاهد بهاء أبو العطا أبو سليم أبرز أعضاء المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس, بعد رحلة حافلة من البطولة والفداء على طريق المقاومة والتحرير .

وحمل في كلمة له، المسئولية الكاملة عن تبعات القرار الغبي باغتيال قيادة المقاومة، مؤكداً أن الساعات القادمة ستضيف عنواناً جديداً الى سجل الهزائم الخاص برئيس وزراء العدو الأرعن الذي لم يجلب للصهاينة سوى الدمار والحرب والخراب.

ووجه أبو حمزة كلامه لنتنياهو قائلاً : “يقين انك ربما نجحت في بدء هذا العدوان على شعبنا ومقاومتنا لكنك لن تستطيع مهما فعلت ان تحدد شكل وتوقيت نهاية هذه الجولة من المعركة المفتوحة معك”.

وأكد “لن نسمح بالمطلق باعادة سياسة الاغتيالات وسنترجم ذلك ميدانياً وعسكرياً على الأرض وسيرى العدو نتيجة اغتيال قادة وكوادر المقاومة وما من قوة على الأرض قادرة أن ترد بأسنا عن القوم المجرمين” .

وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفسلطينية أن ما جرى من قبل الاحتلال هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع الاحتلال أمام المسئولية الكاملة عن ارتكاب الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق.

وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها :”وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً بعون الله”.

وأكدت أنها افي حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وإن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي باذن الله.

وشددت على أنها على ثقة بأن وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الاساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي، وجعله يندم على ارتكابه لهذه الجريمة الغادرة.

Exit mobile version