أبو حمزة: بعد اغتيال القادة خلفهم جدد خلال المعركة وقاموا بمهامهم

غزة- مصدر الإخبارية

قال الناطق العسكري لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة إن “ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوة، واليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء نُطمأن شعبنا وجمهور المقاومة أن قادة جدد خلفوهم خلال المعركة وقاموا بمهامهم على أكمل وجه”.

وأضاف في كلمة مصورة ألقاها اليوم، أن “القادة الجُدد اختتموا معركة ثأر الأحرار بضربة صاروخية في العمق كرسالة وتحية لسادتنا الشهداء وتأكيدًا على أن الجهاز العسكري على أفضل ما يكون”.

وأردف قائلا: “كل ما فعلناه في ميدان المواجهة لا يفي الشهداء حقهم وعهدًا أن نبقى الأوفياء لدمائهم”.

وتابع أبو حمزة، “نشيد ببسالة رجالنا في الوحدات القتالية المختلفة الذين كانوا الأوفياء لدماء الشهداء الطاهرة وعبروا عن قدرة في الميدان وبسالة في القتال”.

وأوضح أنه “أثبتنا بثأرنا للأحرار التزامنا التام بالدفاع عن مقدستنا ودماء مجاهدينا وأبناء شعبنا وسنبقى كذلك حاملين وصايا الشهداء حتى الحرية وكل فلسطين”.

وقال، “لقد قمنا بدك تل أبيب و كامل محيطها والقدس ومدن العمق بمئات الصواريخ وأدخلنا أهداف جديدة إلى نطاق النيران”.

أبو حمزة: مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت

غزة- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة إن المقاومة خالفت كل التوقعات وجعلت العدو يرتعب خوفا لـ35 ساعة.

وأضاف أبو حمزة في كلمة مسجلة بثها الموقع الرسمي، إن مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت.

وتابع أبو حمزة قائلا: مصممون على صد العدوان وجاهزون لتوسيع دائرة النار مهما طالت المعركة ومهما كلفنا ذلك.

وأكد أنه “باغتيال قادتنا نزداد عزمًا للانتقام منكم”.

وقال، العدو يمارس الغباء ويرتكب الحماقات باغتيال القائد علي غالي ونائبه أحمد أبو دقة اعتقادًا أن الاغتيالات ستوقف المسيرة.

يشار إلى أنه تنفذ طائرات الاحتلال منذ فجر الثلاثاء، غارات على القطاع أدت لاستشهاد 26 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال و 5 من قادة “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”.

وردت الفصائل الفلسطينية بغزة على العدوان الإسرائيلي بإطلاق مئات الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحتلة، وأدى ذلك لمقتل إسرائيلية واحد  وإصابة العشرات وتدمير مبانٍ بحسب وسائل إعلام عبرية.

أبو حمزة: رسالة فجر الخميس تؤكد على جاهزة المقاومة ووحدتها ميدانياً

غزة- مصدر الإخبارية:

قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، اليوم الجمعة إن رسالة المقاومة الفلسطينية فجر الخميس تؤكد على جاهزيتها واستعدادها الدائم ووحدة موقفها وفعلها الميداني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لجرائمه.

وأضاف في تغريدة على تطبيق “تيليجرام” أن ديمومة الاشتباك ماضية بإذن الله، وجرائم العدو بحق شعبنا ستدفع المقاومة نحو مزيد من العمل الجهادي.

وتابع “رحم الله شهداءنا الأبرار والتحية لجماهير شعبنا التي خرجت في كل الميادين مجددة عهدها للمقاومة وملبية نداء الثورة، ومؤكدة التفافها حول المقاومة”.

وجابت عشرات المسيرات الجماهيرية الشعبية، عند منتصف الليلة الماضية،  مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، استجابةً لنداءات عرين الأسود.

وتجمع المواطنون من أبناء الوطن عند منطقة دوار الشهداء بنابلس وآخرون في الخليل ورام الله وطولكرم والقدس، ورددوا هتافات داعمة لـ”عرين الأسود” ولمقاتليها.

كما وتجمع الشبان على دوار ابن رشد وسط الخليل وأشعلوا الإطارات.

وفي قطاع غزة، تجمع شبان فلسطينيون في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة وآخرون في مدينتي بيت حانون وخان يونس بشمال وجنوب القطاع، وأشعلوا الإطارات المطاطية ورددوا هتافات داعمة للمقاومة.

ودعت “عرين الأسود” في وقت سابق المواطنين إلى الخروج عند منتصف هذه الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، وفاء لدماء شهداء مجزرة نابلس التي ارتقى فيها يوم الأربعاء 11 مواطنا.

وقالت مجموعات عرين الأسود في بيان أصدرته مساء الخميس، “واهمٌ من يظن أن العرين انتهى، ومفلسٌ من يظن نفسه يعلم شيء عن العرين.”

وزادت: “لذلك حق القول أن الله وحده القادر على إيقاف المقاومة سواء في نابلس، أو جنين، أو الضفة الغربية، أو قطاع غزة الحبيب”.

وختمت: “نقول للمحتل انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم وسنرى من سيحاصر مَن”.

وفي السياق، غرد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #الله_أكبر تلبية لنداء عرين الأسود.

 

 

أبو حمزة: سنُواصل أداء رسالتنا الجهادية إعدادًا ومشاغلةً وقتالًا في الظروف كافة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة على تمسك “السرايا” بمشروع الجهاد والمقاومة وسنواصل أداء رسالتنا الجهادية في كل وقت وحين إعداداً ومشاغلةً وقتالاً في الظروف كافة ووقتما دعت الحاجة لذلك”.

وقال، إن “مقاتلينا فرضوا الطوق بالقوة على ما يسمى مستوطنات غلاف غزة، على مدار أربعة أيام أوقفنا قادة الغدر والانهزام على أصابع الأقدام يحفهم الرعب، وشهدت مدن كبرى عمليات إجلاء جماعي، في صورة تُعزز المأزق الوجودي للكيان الزائل”.

وأضاف أبو حمزة، “الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أثلج صدور الأحرار خلال ساعات محدودة عبر قرار دك فلسطين المحتلة بالصليات الصاروخية التي جعلت جيش العدو ومعه قطعان المستوطنين تحت الأرض يتوسلون وقف النار”.

وأشار الناطق العسكري إلى أن “العدوان كان هدفه رفع الراية البيضاء والصمت فكان ردنا بزئير أميننا العام القائد الفدائي زياد النخالة”.

وتابع، “يا شعبنا وجمهور المقاومة حق لكم أن تفخروا بصنيع فرسان الجهاد وسرايا القدس حق لكم أن ترفعوا رؤوسكم عاليا بما أنجز المغاوير في وجه عدوان بربري أحمق، متوجهًا بالتحية لأبناء المقاومة الأبية وأنصارها وجمهورها في غزة الصمود ورفح الثورة وجنين الانتفاضة وسوريا العروبة ولبنان المقاومة”.

ولفت إلى أن ما قامت به سرايا القدس في معركة وحدة الساحات هو “ضرورةٌ شرعية ووطنية كسرت هيبة العدو من جديد، وحطمت أحلام الاحتلال الرامية إلى فصل غزة عن الضفة الغربية وكل فلسطين التي ستبقى أرضاً واحدة وساحة موحدة”.

ونوه، “قد يكون في قادم الأيام ما يظهر حجم الذعر الذي استوطن جنود العدو الذين فروا كما الجرذان تحت ضربات مجاهدينا الأبرار من مواقعهم العسكرية كمن يتخطفه الموت، وأعددنا أنفسنا ميدانياً للقتال في أصعب الظروف وأعقدها وكنا وما زلنا نمتلك نَفَسَاً طويلا يتخطى أضعاف أضعاف عمر المعركة التي استبسلنا فيها وكنا أصحاب اليد العُليا”.

وتقدم الناطق العسكري أبو حمزة، بالتحية “للأذرع العسكرية التي شاركتنا ميدان المواجهة في وحدة الساحات كما نوجه السلام للشعوب العربية والإسلامية جمعاء التي كانت معنا سنداً خلال العدوان، قائلًا للشعوب العربية والإسلامية “كنا نستحضر عزمكم وأرواحكم معنا خلال المعركة، ونحن وإياكم على موعد بتحرير أرضنا ومقدساتنا عما قريب بإذن الله”.

وختم كلمته قائلًا، “لقادة العدو الذين يلوحون بالاغتيال مجدداً إن في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون على اللحظة التي فكرتم فيها بالمساس بقيادة المقاومة التي ستبقى بإذن الله، وسيذهب عدونا وقادته كما أسلافهم يجرون ذيول الهزيمة والعار”.

أقرأ أيضًا: النخالة: العدو يُريدنا عبيدًا باسم السلام الكاذب ونحن مُوحدون في مواجهة الاحتلال

أبو حمزة: سنواصل معركتنا المفتوحة مع عدونا دون كلل أو تراجع

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة، “سنواصل معركتنا المفتوحة مع عدونا دون كلل أو تراجع وسنحفظ وصايا الشهداء المجاهدين والقادة، وستكون دماؤهم وقوداً ودافعاً لمواصلة دربنا الذي نتشرف به وبالانتماء إليه، ونُؤكد أن مجاهدينا قاتلوا حتى اللحظة الأخيرة انتصاراً لثوابتنا التي لن تتغير بوحدة الحال في جميع الساحات مهما كلف ذلك من ثمن”.

وأضاف أبو حمزة خلال بيانٍ صحفي، “سبعة أيام مضت أربعة منها وقف خلالها جيش العدو ومعه أكثر من اثني مليون من قطعان المستوطنين على أصابع أقدامهم، متابعًا، “قادة العدو والمستوطنون وقفوا يتحسسون أعلاهم وأسفلهم وما حولهم أمام رعب استنفار مقاتلينا في سرايا القدس بالوحدات القتالية المختلفة”.

وتابع، “سبعة أيام استطعنا في سرايا القدس في معركة الاستنفار، عبر عملية “وحدة الساحات” ودماء القادة الشهداء “تيسير الجعبري” و”خالد منصور” ومعهم ثلة القادة الميدانيين والمجاهدين والأبطال من أبناء شعبنا المجاهد الأبي، إثبات الحق الفلسطيني بالكرامة والحرية”.

وأكمل، “استطعنا أن نجسد أسمى معاني الانتماء لفلسطين الجغرافيا الواحدة، بعيداً عن مشاريع الفصل والعزل والتفرد، وكذلك الوقوف إلى جانب عدالة قضية أسرانا الأحرار، وبعد هذا العطاء الكبير الذي كان مهره الدم والجهاد، حققنا فيه إنجازات توازي ما حققناه في سيف القدس”.

وأردف، “منذ اللحظة الأولى التي استنفرنا فيها مجاهدينا للرد على العدوان الذي جرى على الشيخ القائد بسام السعدي وعائلته، لم ينقطع عنا سيل الوساطات التي تطالبنا بالتراجع عن وقوفنا إلى جانب كرامة الإنسان الفلسطيني وحياة أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام”.

واستتلى، “أمام هذا المشهد البطولي لفرساننا في الميدان قادة ومجاهدين، وأمام كرامة الشهادة التي لطالما قاتلنا لنيلها في مسيرة إحدى الحسنيين، نؤكد استمرارنا في جهادنا وقتالنا في أي زمان وأي مكان يتطلب منا أن نكون حاضرين فيه ميدانيا، وسرايا القدس كانت ولا زالت وستبقى لا تعرف للمهادنة طريقاً، وبعدما ذاق عدونا خلال عملية وحدة الساحات عبر حمم نار مجاهدينا الأبطال درسا لن ينساه قادة الانهزام، نؤكد على أن ما قمنا به من توحيد للجبهات ورفض الضيم لن نتراجع عنه ولن نكون إلا المبادرين وستكون كلمتنا هي العليا دومًا باذن الله”.

وجدد التأكيد على استمرار سرايا القدس، في جهادها المقدس في أي زمان ومكان يتطلب منا أن نكون حاضرين فيه، متوجهًا بالتحية إلى شعبنا ولأمتنا ولأحرار العالم، وهذا عهدنا بأن نظل الدرع الحامي لشعبنا والمدافعين عنه، وقرارنا كما ترجمناه سابقاً هو معادلة “وإن عدتم عدنا”.

أقرأ أيضًا: النخالة: إذا لم يلتزم الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار سنستأنف القتال

 

 

 

أبو حمزة: في مثل هذه اللحظات العام الماضي بدأنا معركة سيف القدس ومعنا فصائل المقاومة

غزة- مصدر الإخبارية

أصدر الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، بياناً بمناسبة مرور عام على معركة “سيف القدس”.

وقال أبو حمزة: “قبل عام من الآن، وفي مثل هذه اللحظات، صدر قرار القيادة بضربة الكورنيت شمال غزة؛ لتكون شارة انطلاق معركة سيف القدس البطولية التي خضناها في سرايا القدس، ومعنا فصائل المقاومة بكلٍ شرفٍ”.

ولفت إلى أن المعركة جاءت، انتصاراً للقدس، ودفاعاً عن أهلها الشجعان، الذين هبوا في انتفاضة خاضها شعبنا بكل عنفوان في كل الميادين.

وفي بيان منفصلة، الثلاثاء، حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته، مشددا على أنها جاهزة دائما للرد على أي عمل جبان يقد عليه الاحتلال.

كما حذرت الفصائل  الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء في غزة، قادة الاحتلال الإسرائيلي، من مواصلة مخططاتهم ومشاريعهم الاستيطانية التهويدية.

وقال متحدث باسم الفصائل،: “لن نتوانى عن حماية وجود شعبنا، ونؤكد أن سيف القدس ما زال مشرعاً، ومعركتنا لم ولن تنتهي إلا بزوال العدوان الصهيوني”.

وحيت الفصائل أهالي القدس والشيخ جراح، الذين يتصدون لجرائم الاحتلال وتغول مستوطنيه.

وأكدت وقوفها خلف الأسرى في سجون الاحتلال، قائلة: “لن نسمح للاحتلال ومصلحة سجونه بالاستفراد بهم مهما كانت التضحيات”.

وأضافت الفصائل: “نعتز ونفتخر بأبناء شعبنا وأهلنا وشبابنا ومقاومينا في كافة أنحاء القدس والضفة والداخل الفلسطيني، الذين يلقنون العدو الصهيوني ومستوطنيه الدروس تلو الدروس”.

أبو حمزة: حشود ملايين الأحرار في يوم القدس تبعث الأمل بالتحرير والانتصار

غزة _ مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة أنّ حشود ملايين الأحرار الذين لبوا نداء القدس في يوم القدس العالمي عبر المسيرات والتظاهرات التي جابت دول العالم وميادينها رافعة عنوان القدس عالياً، بعثَ بالأمل الذي يكبر كل يوم بالتحرير ودحر الكيان الصهيوني عن فلسطين.

وأوضح “أبو حمزة” في كلمة له اليوم السبت، أنّ بوابة نهضة الشعوب الحرة الحية التي حملت شعار القدس هي المحور في المسيرات المليونية الحاشدة التي انطلقت في اليمن، وإيران، ولبنان، وسوريا، والجزائر، والعراق، وباكستان، وتونس، وسائر بقاع الأرض، هي تأكيدٌ جليٌّ على أن القدس بوتقة المجد وبوصلة الصادقين في زمن التيه والتطبيع.

وشدد على أنّ عملية أرئيل البطولية التي قُتل فيها جندي صهيوني هي هدية قدمها الشعب الفلسطيني لكل الأحرار في يوم القدس.

وقال ” أبو حمزة” إنّ المقاومة تقف اليوم على أرضية صلبة وتقاتل العدو الصهيوني في غزة وجنين والقدس وكل المدن المحتلة”.
وأردف” نشد على أيدي الشعوب الحرية جميعاً في الثبات والاستعداد التام لكل ما يقرب من حرية فلسطين ومقدساتها الإسلامية”.

وتوجه بالشكر والتقدير لكل الشعوب الحرة التي انتفضت في يوم القدس وأعلنت انحيازها الكامل للشعب الفلسطيني.

وأحيا العالم العربي والإسلامي أمس “يوم القدس العالمي”، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، حيث يتزامن هذا العام مع احتفالات إسرائيلية مبكرة.

واليوم العالمي للتضامن مع القدس، هو حدث سنوي يتم إحيائه في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي للقدس.

إقرأ أيضاً/ كتائب شهداء الأقصى تتبنى عملية إطلاق النار في سلفيت

أبو حمزة: نكشف لأول مرة عن مسيرة جنين المطورة من مهندسي سرايا القدس

غزة- مصدر الإخبارية

كشف الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة، عن امتلاك جهازه العسكري لمسيرة جنين المطورة التي تم تصنيعها من قبل مهندسيهم.

وقال أبو حمزة في تصريحات صحفية نشرها الموقع الرسمي للسرايا، نكشف اليوم عن مسيرة جنين التي تعمل في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها داخل قطاع غزة المحاصر.

وتابع، “سنواصل في السرايا امتلاك كل أسباب القوة إعدادًا وتجهيزًا ومشاغلة”.

وفي سياق متصل، قال أبو حمزة، إن يوم القدس العالمي تجلى ليجدد عهداً وإباء وهو ذكرى تستنهض كل الشرفاء.

وأضاف، نؤكد على المعادلة الثابتة بأن المساس بالمسجد الأقصى يعني فتح حرب مع العدو.

وأكمل أبو حمزة، “نتوجه للشعوب الحرة وفي مقدمتها إيران التي ما بخلت يومًا عن دعمنا بكل ما تملك”.

وهذا نص الكلمة كما نشرها الموقع الرسمي لحركة الجهاد الإسلامي:

أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، اليوم الخميس 28/4/2022، أن المساسَ بالمسجدِ الأقصى والمقدساتِ الإسلاميةِ في فلسطينَ يَعني فتحَ جبهاتٍ مُختلفةٍ وواسعةٍ على كيانِ العدوِّ، وستتجاوز المعركةِ المُقبِلَةِ حدودَ فلسطينَ بالمشاركةِ، وسيجعَلُ محورُ المقاومةِ بكافةِ تشكيلاتِهِ وأذرُعِهِ من هذا الكيانِ المسخِ كتلةً من لهبٍ ونارٍ.

وشدد أبو حمزة خلال كلمة متلفزة له بمناسبة يوم القدس العالمي، على أنه بالرغمِ من مسلسلِ السقوطِ والخنوعِ عبرَ التطبيعِ الذي تُمارِسُهُ أنظمةُ الحكمِ في الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ معَ العدوِّ الصهيونيِّ لتثبيت عروشها، إلا أنّ السرايا ترَى البأسَ والقوةَ في الشعوبِ الحية التي تعرف طريق القدس جيداً ولن تحيد عن درب فلسطين.

وتوجه أبو حمزة، للشعوب الحية بأسمى معانِي الشُّكرِ والعرفانِ وفي مقدِّمَتِهِا الجمهوريةُ الإسلاميةُ في إيرانَ التي ما بَخِلَتْ يوماً عن دعمِ السرايا وشعبِنَا بكل ما تملك، موجهاً بالتحية إلى الشعبَ اليمنِيَّ المظلومَ الذي ما خَذَلَ القدسَ يوماً وجَعلَ منها عقيدةً وعنواناً للمقاومة والفداء.

وأكد، على المعادلةِ الراسخةِ التي شكَّلَتْ هاجسَ رُعْبٍ للصهاينةِ على كافةِ الصُّعُدِ، وهي أنَّ المساسَ بالمسجدِ الأقصى والمقدساتِ الإسلاميةِ في فلسطينَ يَعني فتحَ جبهاتٍ مُختلفةٍ وواسعةٍ على كيانِ العدوِّ، فلا يَسْألُ أحدٌ عن جغرافيا المعركةِ المُقبِلَةِ التي ستتجاوزُ حدودَ فلسطينَ بالمشاركةِ، وسيجعَلُ محورُ المقاومةِ بكافةِ تشكيلاتِهِ وأذرُعِهِ من هذا الكيانِ المسخِ كتلةً من لهبٍ ونارٍ.

وقال أبو حمزة:” نَّ قوى مِحورِ المقاومةِ في فلسطينَ وخارجِهَا تُرسِلُ في يومِ القُدسِ رسالةً واضحةً لا لُبْسَ فِيها، وهي أنَّ العدوَّ اليومَ خَطَرٌ حِقيقِيٌّ على كلِّ البشرية، وإزالَتَهُ مصلحةٌ عامةٌ تتطلَّبُ حالةَ جاهزيةٍ قتاليةٍ مُرتفعةٍ، وجبهةَ مُقَاوَمَةٍ مُشتَعِلَةٍ امتثالاً لأمرِ اللهِ عزَّوجَلَّ: “وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ”.

وأضاف أبو حمزة:”نُؤكِّدُ في سرايا القدس ومَعَنَا كُلُّ قوى محورِ المقاومةِ، على أنَّنَا لن نَخْذُلَ الأقصى، وستبقى القدسُ عنواناً تتقاطعُ فيهِ نيرانُ المجاهدينَ فوقَ فلسطينَ المحتلةِ حتى التحريرِ الأكيدِ إنْ شاءَ اللهُ.”

كما جدد الناطق باسم سرايا القدس التأكيدَ على “أننا سنستمرُ في القتالِ والدفاعِ عَنْ كرامةِ شعبِنَا وسنرُدُّ العدوانَ ولن نتوقفَ في أيَّةِ محطةٍ عن واجِبِنَا الذي نُؤمِنُ به، وسنُواصِلُ امتلاكَ كُلِّ أسبابِ القوةِ إعداداً وتجهيزاً ومشاغلة، ولمناسبةِ هذا اليومِ المباركِ يومِ القدسِ العالميِّ نكشفُ اليومَ لأبناءِ شعبِنَا وأُمَّتِنَا بعضاً من بأسِ رجالِنَا في الوحداتِ القتاليةِ المُختلِفَةِ التي بفضلِ اللهِ أصبحتْ أقوى عُدَّةً وعديداً براً وبحراً وجواً”

وكشف عما سمحت قيادة سرايا القدس بنشره وهي مُسيرة جنين التي تعمل الآن بفضل الله ضمن الميدان العملياتي في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها وتطويرها داخل في قطاع غزة المحاصر، كما نُعلِنُ بالصورةِ عن عمليةِ استهدافِ جيبٍ تابعٍ لجيشِ العدوِّ قامتْ بها طائرَاتُنَا المُسَيَّرَةُ التي دَكَّتْ حصونَ العَدُوِّ عند الساعةِ الحاديةَ عشرَ من صباحِ يومَ السبتِ الموافقِ السابعِ من سبتمبرْ عامَ ألفينِ وتسعةَ عشرَ، وعادَتْ إلى قواعِدِهَا بسلامٍ.

وقال :”على العدوِّ أن يَحسبَ حساباتِهِ جيداً ويتفكَّرَ كيفَ هي مُسَيَّرَاتُنَا اليومَ ومَا هي قُدُرَاتُهَا بعدَ ثلاثِ سنواتٍ على هذهِ العمليةِ وما سبَقَهَا من عملياتٍ مُمَاثِلَةٍ وسنبقى على العهدِ والوعدِ وصولاً إلى اليومِ الموعودِ بتحريرِ فلسطينَ كُلِّ فلسطينَ. “

وتابع: “هذا يومُ القدسِ تجلَّى ليجددَ عهداً وإباءً، هو يومٌ للوعدِ وذِكرى تستنهضُ كلَّ الشرفاءِ، هو يومٌ للوحدةِ يدعو للأمةِ ما زالَ نداءً، لِتُصحِّحَ نهجَ مسيرَتِهَا، وتُصَوِّبَ نحوَ الأعداءِ.. من جديدٍ نَحيا وإياكُمْ فِي رحابِ أيامِ اللهِ، وتجلياتُ يومِ القدسِ العالميِّ الذي دعا إليهِ الإمامُ الخمينيُّ رحمهُ اللهُ في الجمعةِ الأخيرةِ من رمضانَ المباركِ مِنْ كُلِّ عامٍ، كَعُنوانٍ لهدفٍ سَامٍ عَظيمٍ، وهو تحريرُ القدسِ من أيدِي الصهاينةِ الظالمينَ المُستبِدِّينَ المُستَكبِرِينَ”

واستطرد أبو حمزة: ها نحنُ اليومَ نُحيِي يومَ القدسِ على وقعِ عملياتِ الطعنِ في النقبِ المحتلِ، وأنغامِ الرصاصِ في الخضيرةِ وتلِّ أبيبَ، ومقاومةِ مخيمِ جنينَ الباسلِ تتقدَّمُهُمْ كتيبةُ جنينَ التي تزدادُ يوماً بعدَ يومٍ كنموذجٍ يُحتذَى بهِ وينتشِرُ بعنفوانِهِ وقوَّتِهِ في أنحاءِ الضفةِ، مُلهِمَاً لكلِّ فصائلِ المقاومةِ الباسلةِ ولكلِّ أبناءِ شعبِنَا الأحرارِ على أرضِ الضفةِ الأبيةِ، ما يزيدُنَا عَزماً وإيماناً بأنَّ القدسَ ستعودُ حُرَّةً طَاهِرةً نَقِيَّةً من دنسِ المحتلِ، قُدْسُنَا التي على طريقِهَا ارتقى آلافُ الشهداءِ وعشراتُ آلافِ الجَرحى والمعتقلينَ في إيمانٍ واضحٍ بأنَّ التضحيةَ سَتُثْمِرُ في نهايةِ الدربِ نصراً مُؤزَّرَاً.”

وأكد الناطق باسم سرايا القدس أنَّ أهمَ ما يميزُ يومَ القدسِ العالميِّ في هذا العامِ هو الوضوحُ التامُّ لمعسكرِ العدوانِ والاستكبارِ الذي اختارَ أن يكونَ في مربعِ أمريكا وإسرائيل والعَداءِ معَ الأمةِ وشعوبِهَا الحرَّةِ الأبيَّةِ في احتضانِهَا للقضيةِ الفلسطينيةِ، مُقابِلَ الصمودِ والصلابةِ التي يُبْدِيْهَا مِحورُ القدسِ والمقاومةُ في خياراتِهِ ومنطلقاتِهِ المُرتكِزَةِ على أنَّ فلسطينَ للفلسطينيينَ ولا بقاءَ للغرباءِ العابرينَ فِيها، عبرَ امتلاكِ القدراتِ الدفاعيةِ والهجوميةِ التي سيذُوقُ عدُوُّنَا الصهيونيُّ بأسَهَا عمَّا قريبٍ بإذنِ اللهِ.

أبو حمزة: إذا فكر العدو بالمعركة البرية فهذا سيكون أقصر الطرق إلى النصر

غزة- مصدر الإخبارية

قال المتحدث العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، “نقول للعدو إنه إذا فكرت بالمعركة البرية فهذا سيكون بالنسبة لنا أقصر الطرق إلى النصر الواضح الأكيد وسنريك كيف نحاكي وننفذ مناوراتنا البرية واقعاً بحول الله تعالى”.

وأكد أبو حمزة في كلمة مصورة له، إن المقاومة ستظل قائمة قادرة، بالرغم من مئات الغارات وحجم الدمار الكبير نتيجة الهمجية الصهيونية التي لن تسقط حقنا في الدفاع عن أبناء شعبنا.

وقال، إن كل ما يقوم به العدو من عدوان لن يغير شيء من استراتيجية المقاومة ولن يستطيع كسر شوكتها بل سيخرج مهزوماً مكسوراً.

وقال أبو حمزة إن مجاهدونا ومعهم فصائل المقاومة ما زالوا يسطرون أروع معاني الإصرار والتحدي والمواجهة، ويبدعون في ميادين القتال ويقدمون القادة قبل الجند.

وجددت “تأكيده للعدو الأحمق أن غزة هي المكان الذي ستندم على أنك فكرت به وبالإمكان سؤال الفأر غسان عليان وجنوده عما حصل بهم عندما فكروا بالتقدم عبر معركة برية إلى غزة”.

وتابع “نقول للعدو سيكون مصير جنودك ما بين قتيل وأسير فلا تهددنا بما هو نصر لنا”.

كما أكد للشعب الفلسطيني “أننا نستشعر حبكم وحرصكم وفداءكم وإن النصر حليف شعب احتضن وفدى مقاومته إن شاء الله”.

وقال “نجدد اعتزازنا وافتخارنا بشعبنا المجاهد الصابر المحتسب وهو يعيش أعياده أعياد دمٍ وشهادة ويخوض معنا هذه الجولة حاملاً أرواحه على أكفه فداءً للقدس والأقصى ولمشروع وشباب المقاومة المستبسلين في ميدان مقارعة العدو”.

أبو حمزة: انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس العدو الإسرائيلي

غزة- مصدر الإخبارية

شدد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، أن انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في المواقع العسكرية في غلاف غزة بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاءاً بإيرز ونتيف هعتسراه.

وقال أبو حمزة في كلمة مصورة بمناسبة ذكرى يوم القدس العالمي، الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان: “نعيش وشعبنا وأحرار الأرض في رحاب نفحات يوم القدس العالمي وهو يوم المستضعفين في مواجهة الاستكبار والإرهاب الصهيوأمريكي”.

وأضاف “تمر علينا ذكرى يوم القدس العالمي على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة”.

وتابع “ليس عنا وعنكم ببعيد مشاهد البطولة والكرامة ورفض الظلم، وكيف داست أقدام المقدسيين بكل جرأة واقتدار، رؤوس الصهاينة وأقزام شرطة العدو”.
وأكمل “لو تمادى العدو لامتدت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد الغلاف والعدو يعلم بصماتنا جيداً”.

ووجه أبو حمزة التحية لأهل القدس والضفة الغربية وقال: نعدهم وعد الشرفاء الصادقين أن نكون صمام الأمان لهم في كل وقت وحين.

ودعا أبو حمزة الشرفاء في القدس والضفة إلى التمرد على الصهاينة، وتجديد عمليات الدهس والطعن على الحواجز وإطلاق النار بلا تردد في كل الساحات التي يتواجد فيها الجنود وقطعان المستوطنين رفضاً للظلم والاستكبار وعمليات التهويد.

وقال: إن هبة الشرفاء في القدس وعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، تعكس مدى ارتباط شعبنا بالمقدسات وروح المقاومة وأن القدس لن تضيع مهما طال الزمن ومهما حاولت قوى الاستكبار.

وأضاف، لسنا بمنأى عما يحصل في أي بقعة من أرض فلسطين وقد تابعنا لحظة بلحظة ولا زالت المقاومة تتابع ما يحصل في القدس واستمرار الاعتداءات على المرابطين داخل أسوارها، ولن يسمح شعبنا ومقاومته باستمرار العدوان.

Exit mobile version