الفاتيكان تحتل المرتبة الأولى بأفضل المهارات للأمن السيبراني

وكالات-مصدر الإخبارية

احتلت الفاتيكان المرتبة الأولى، من حيث معرفة سكانها بالأمن السيبراني عالميا، بحسب ما كشف عنه تقرير حديث، يتعلق بذات الخصوص

ووفقًا لاختبار الخصوصية الوطني، الذي أجرته شركة خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة (نورد في بي إن) NordVPN، احتلت الفاتيكان المرتبة الأولى، مع وجود ثماني دول أوروبية أخرى ضمن المراكز العشرة الأولى.

وذكرت الشركة أن الاختبار صُمم لتقييم جوانب حياة الفرد على الإنترنت، منها مدى فهمه للأمن السيبراني نظريًا وقدرته على تعرف التهديدات عبر الإنترنت والرد وفقًا لذلك.

وحسب البيانات التي جُمعت منذ عام 2020، والتي أجاب فيها ما يقرب من 140 ألف مشارك من 192 دولة عن 20 سؤالًا، سجل المشاركون في مدينة الفاتيكان 72 نقطة في الاختبار، وهو أعلى معدل مقارنةً بأي دولة أخرى.

ووفقًا لتقرير، فإن السكان  أظهروا وعيًا ممتازًا بالمخاطر الرقمية وكيفية تجنبها، ومع ذلك، فقد انتقد التقرير عاداتهم الرقمية، وعلّق على حاجة السكان إلى تحسين استخدامهم للخدمات عبر الإنترنت وأدوات الخصوصية ليظلوا آمنين.

فيما احتلت دولة فنلندا المرتبة الثانية، ثم جمهورية التشيك في المرتبة الثالثة، وبالمقارنة مع مدينة الفاتيكان، حقق كلا البلدين نتائج أسوأ نسبيًا في مجالات الاختبار جميعها، وهي: العادات الرقمية، والوعي بالخصوصية الرقمية، والمخاطر الرقمية.

اقرأ/ي أيضا: الإمارات تحذر من الهجمات السيبرانية لأصولها الرقمية

وكانت سنغافورة الدولة الوحيدة خارج أوروبا التي اقتحمت المراكز العشرة الأولى، ذلك أنها احتلت المرتبة السابعة برصيد 69 نقطة، وهي أعلى نسبة مقارنةً بأي دولة آسيوية، وجاءت ماليزيا والإمارات العربية المتحدة خلفها بعد تسجيلهما 67 نقطة.

وفي تقرير الأمن السيبراني، سجلت أمريكا 67 نقطة، لتحتل المرتبة الحادية والعشرين عالميًا، متفوقة على كندا في كل جانب من جوانب الاختبار.

وفي قارة أوقيانوسيا، احتلت نيوزيلندا الصدارة، مسجلةً 68 نقطة، في حين سجلت أستراليا 63 نقطة فقط، وكان أداء نيوزيلندا حسب التقرير أفضل في الفئات جميعها.

وفي قارة أمريكا اللاتينية تصدرت البرازيل القائمة بتسجيلها 67 نقطة متفوقةً على أقرب منافسيها الأرجنتين وكولومبيا بنقطتين، فيما حققت كولومبيا نتائج أفضل في العادات الرقمية، والمخاطر الرقمية، مقارنةً بالأرجنتين.

يشار إلى أن متوسط النقاط العالمي كان 65 نقطة، حيث كان أداء المستجيبين أفضل في تعرف المخاطر الرقمية وتجنبها، بمتوسط درجات قدره 82 نقطة.

وكانت متوسط الدرجات لمعرفة أفضل السبل لحماية أنفسهم من البرامج الضارة هو 69 نقطة، و47 نقطة فقط لمعرفة كيفية تأمين البيانات باستخدام أدوات الخصوصية والخدمات عبر الإنترنت على نحو صحيح.

يوتيوب يوقف حذف محتوى حول تزوير الانتخابات الأميركية

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت منصة يوتيوب إنها ستتوقف عن إزالة المحتوى الذي ربما يكون قد نشر ادعاءات كاذبة تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020 وما قبله.

وأضافت يوتيوب في بيان أن المجموعة الجديدة من التحديثات تعد جزءًا من سياسة التضليل الانتخابية في يوتيوب والتي ستدخل حيز التنفيذ على الفور.

وأشارت إلى أنه “في البيئة الحالية، نجد أنه في حين أن إزالة هذا المحتوى يحد من بعض المعلومات المضللة وقد يكون له أيضًا تأثير غير مقصود في تقليص الخطاب السياسي”.

ولفتت إلى أن “بقية سياساتها ضد خطاب الكراهية والمضايقة والتحريض على العنف ستستمر في التطبيق على كل محتوى المستخدم، بما في ذلك الانتخابات”.

وأثار انتشار المعلومات المضللة تساؤلات حول كيفية تطبيق منصات التواصل الاجتماعي لسياساتها ضد المحتوى المضلل حول الانتخابات.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل تويتر وميتا زيادة في المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات.

اقرأ أيضاً: ستؤثر على صانعي المحتوى.. يوتيوب يتراجع عن تقديم هذه الميزة

استقالة نائب رئيس الثقة والأمان في شركة تويتر إيلا إروين

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت وكالة رويترز للأنباء، أن نائب رئيس الثقة والأمان في تويتر إيلا إروين استقالت من منصبها في شركة تويتر.

وقالت الوكالة إن استقالة إروين تشكل ضربة جديدة لشركة تويتر خاصة بعد الانتقادات الأخيرة التي وجهت لها منذ استحواذ إيلون ماسك على الشركة.

وأضافت أن إروين، كانت تعمل في قسم الثقة والأمان منذ حزيران (يونيو) 2022 حيث تتولى إدارة القسم منذ استقالة مديرها السابق جويل روث.

وأشارت إلى يأتي رحيل إيروين أن في الوقت الذي تكافح فيه شركة تويتر للاحتفاظ بالمعلنين، وسط مخاوف من ظهور محتوى غير لائق على المنصة.

وأكدت أن إيروين ساعدت على الإشراف على سياسات تويتر المتعلقة بالتحرش وخطاب الكراهية والمحتوى العنيف.

وتواجه شركة تويتر انتقادات متزايدة من المنظمين بشأن تنظيم المحتوى الخاص به، بعد انسحاب الشركة من اتفاق طوعي مع الاتحاد الأوروبي لمكافحة المعلومات المضللة.

وقال تييري بريتون، مفوض التجارة الداخلية في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي إن الشركة لن تكون قادرة على التهرب من التزاماتها القانونية حتى بعد الانسحاب من الاتفاقية.

اقرأ أيضاً: تقرير: ماسك قلص عدد موظفي شركة تويتر إلى 1000

آبل تكشف عن حجم انتشار نظام IOS 16 على آيفون

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت شركة آبل عن أحدث الإحصائيات الخاصة بانتشار نظام iOS 16 بين أوساط المستخدمين، حيث أظهرت أن النظام مثبت حاليًا على 81% من إجمالي هواتف آيفون النشطة.

وذكرت آبل عبر موقع المطورين الخاص بها بأن نسبة وجود نظام iOS 16 ترتفع لتصل إلى 90% إذا ما أُخذ في الاعتبار فقط هواتف آيفون التي صدرت خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.

كما تظهر الاحصاءات أن نظام تشغيل iOS 15 مثبت حاليًا على 13% من هواتف آيفون، بينما تعمل فقط 6% منها بإصدارات أقدم من iOS.

ولا تزال آبل تمد الأنظمة الأقدم من iOS بالتحديثات الأمنية على فترات متباعدة، كلما تتطلب الأمر ذلك، حتى تضمن تأمين تلك الأجهزة من الثغرات الأمنية على الأقل.

ومن جهة أخرى، أظهرت الإحصائيات الرسمية من آبل أن نظام iPadOS 16 مبثث على 71% من أجهزة آيباد إجمالًا، و76% من أجهزة أيباد التي صدرت في الأعوام الأربعة الأخيرة، في حين تعمل 18% منها بنظام iPadOS 15، و 6% بإصدارات أقدم.

اقرأ/ي أيضا: اتهامات روسية لآبل بالتآمر مع المخابرات الأمريكية للتجسس

ويعتبر نظامي iOS 16 لهواتف آيفون، و iPadOS 16 لأجهزة أيباد، هي أحدث إصدارات أنظمة آبل المتوفرة حاليًا، وقد صدرت لجمهور المستخدمين في شهر سبتمبر(أيلول) الماضي.

ومن المنتظر أن تعلن آبل عن الإصدارات الجديدة من أنظمة التشغيل الخاصة بها، ومنها iOS 17 و iPadOS 17 في غضون أيام خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2023.

وللمقارنة، فإن تحديث أندرويد 13 – وهو آخر تحديثات أندرويد المتاحة – متوفرة فقط على نحو 12% من الأجهزة وفقًا لأحدث الإحصائيات، في حيت تعمل غالبية الأجهزة بنظام أندرويد 11 الصادر في عام 2020، وهو الأمر الذي يعطي أجهزة آبل الأفضلية دومًا فيما يتعلق بالحصول على التحديثات بشكل سريع ولفترة طويلة، كما يضمن لمطوري تطبيقات أجهزة آبل عمل المزايا الجديدة التي يضيفونها إلى تطبيقاتهم بكفاءة لدى غالبية المستخدمين.

عطل يصيب تويتر والمستخدمون يشتكون

وكالات – مصدر

أفادت تقارير تقنية بأن آلاف مستخدمي تطبيق التواصل الاجتماعي “تويتر”، اشتكوا من عطل فني مساء اليوم الجمعة.

وقال موقع “داون ديتكتر” المتخصص في رصد الأعطال المعلوماتية، إن الآلاف من الأشخاص اشتكوا من وجود “عطل فني” في تويتر.

وتابع الموقع أن عدد الشكاوى ارتفع بشكل ملحوظ بعد الساعة 4:30 بتوقيت غرينتش.

ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن العطل أثر على أكثر من ألف مستخدم للتطبيق المملوك للملياردير الأميركي إيلون ماسك، في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وأردفت أن العديد من المشكلات الفنية ظهرت على تويتر، في الأشهر الأخيرة.

في الوقت نفسه بينت التقارير أن مصر من بين الدول التي تأثرت بالمشكلة التقنية، حيث اشتكى آلاف المستخدمين من صعوبة في ظهور التغريدات والملفات الشخصية.

اقرأ أيضاً: تعرف على كيفية حفظ صورك من خدمة ماي فوتو ستريم قبل إغلاقها

تعرف على كيفية حفظ صورك من خدمة ماي فوتو ستريم قبل إغلاقها

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة أبل عن إغلاق خدمة ماي فوتو ستريم للصور بعد 12 عاماً من إطلاقها للمستخدمين.

وقالت الشركة إنه سيتم حذف جميع الصورة المرفوعة على خدمة ماي فوتو ستريم بحلول 26 تموز (يوليو).

وتقدم أبل ماي فوتو ستريم كجزء من خدة آي كلاود في عام 2011، وتوفر طريقة سهلة لمشاركة أحدث 1000 صورة للمستخدم تلقائيًا عبر جميع أجهزتهم وتخزينها في السحابة لما يصل إلى 30 يوما.

وأضافت أبل “من أجل الوصول إلى صورة معينة على جهاز معين نوصي بحفظها في مكتبة الصور بالجهاز قبل 26 يوليو”.

وأشارت إلى أنه “للاحتفاظ بأعلى جودة للصور، يوصى بتنزيلها على جهاز ماك أو كمبيوتر شخصي بدلاً من جهاز آي أو إس.

وطالبت أبل المستخدمين إلى ضرورة الاعتماد على خدمة تخزين الصور “آي كلاود فوتوز” والتي تعد بديلاً لخدمتها التي أوشكت على الإغلاق للأبد.

ولفتت إلى أن الخطوات الواجب اتباعها لتحميل الصور من “ماي فوتو ستريم” على أجهزة آيفون وآيباد وآيبود تاتش، والتي تتمثل في الدخول إلى تطبيق الصور Photos ومن ثم الضغط على خيار ألبومات Albums، وبعد ذلك يتم الدخول إلى حافظة الصور My Photo Stream، وبعد ذلك يقوم المستخدم باختيار جميع الصور التي يرغب في تحميلها على جهازه، ويضغط تخزين Save Image.

اقر أيضاً: شركة أبل تنشر تقرير تفصيلي عن أداء متجر آب ستور خلال عام

شركة علي بابا تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي تونغي شيانوين

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة علي بابا، عن إطلاق وبدء تشغيل تقنية الذكاء الاصطناعي تونغي شيانوين “كنظام مدرب على كميات هائلة من البيانات لتحديد المحتوى التوليدي”.

وقال قسم الحوسبة السحابية بالشركة في بيان إن النظام سيتم بناؤه في مساعد رقمي يسمى تونغي شيانوين و”سيكون قادرًا على التعرف على محتوى الوسائط المتعددة وإنتاج ملخصات نصية من الفيديو والصوت”

وأضاف أنه “سيتم دمج تونغي شيانوين، المتاح بالفعل للاختبار في الصين، أولاً في خدمة الرسائل لقطاع الأعمال المسماة DingTalk ، المملوكة لشركة علي بابا.

وأشار البيان: “نحن نعيش في عصر يتم فيه استهلاك كميات متزايدة باستمرار من الفيديو والصوت بتنسيقات مختلفة كل يوم، تعتزم تونغي شيانوين استخدام نموذج المحادثة لإنتاج فهم أفضل وأسرع لمحتويات الوسائط المتعددة ومشاركة أسرع وأسهل لها.”

وأكدت انها ستطلق ميزات إضافية لتونغي شيانوين في العام المقبل، الترجمة في الوقت الفعلي من الإنجليزية إلى الصينية والعكس بالعكس لمحتوى الوسائط المتعددة.

وشدد على أن الخدمة ستكون مكونًا إضافيًا في متصفح جوجل كروم.

اقرأ أيضاً: تطبيق الذكاء الصناعي Lensa AI لتعديل الصور يلقى رواجا عالميا هائلاً

أوبو تعلن إنتاجها نظارة متطورة للواقع المختلط

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت شركة (أوبو) Oppo عن إنتاجها نظارة الواقع المختلط الجديدة Oppo MR Glass Developer Edition، التي بذلك تدخل بها في مجال صاعد أصبحت تهتم به معظم شركات التقنية الكبرى.

وقالت عملاقة الإلكترونيات الاستهلاكية الصينية في منشور على مدونتها إن نظارة الواقع المختلط الجديدة صُممت لتمكين المطورين من إنشاء التطبيقات، ومعرفة أفضل الاستخدامات لتقنية الواقع المختلط.

وحسب الشركة فإن نظارتها Oppo MR Glass Developer Edition تمتاز بأنها تحتوي على شريحة (سنابدراجون إكس آر2 بلس) Snapdragon XR2 Plus المخصصة لهذا النوع من الأجهزة.

وأعربت أوبو عن تفاؤلها بشأن مستقبل الواقع المختلط الذي تعُدّه منصة الحوسبة التالية بعد الهاتف الذكي، وهو رأي يتفق معها فيه المدير التنفيذي لشركة ميتا (مارك زوكربيرج)، الذي غيّر اسم الشركة من فيسبوك إلى ميتا في إطار السعي لتحول الشركة بعيدًا عن كونها مجرد شركة للتواصل الاجتماعي والتركيز في بناء الميتافيرس.

وقال (شو يي)، مدير تقنية الواقع المختلط في شركة أوبو لشبكة (سي إن بي سي) CNBC الإخبارية الأمريكية إنه من المحتمل أن يصبح الواقع المختلط منصة جديدة للحوسبة.

وتعمل شركة أوبو على نظارات الواقع المعزز منذ بضع سنوات، وقد أطلق أحدث إصدار لها (أوبو أير جلاس 2) Oppo Air Glass 2 العام الماضي. ويبدو الجهاز وكأنه نظارات عادية. أما نظارة MR Glass Developer Edition الجديدة فهي تأتي بحجم أكبر مع ذراعي تحكم تتيح للمستخدمين التفاعل مع الأشياء التي يرونها أمامهم.

اقرأ/ي أيضا: آبل تؤجل إطلاق نظارة الواقع المختلط المرتقبة لهذا الموعد

ويشير مصطلح الواقع المختلط إلى التقنيات التي تشمل كلًا من (الواقع الافتراضي) Virtual Reality و(الواقع المعزز) Augmented Reality. ويمكن للأشخاص ارتداء النظارة ومشاهدة الصور الرقمية أو مقاطع الفيديو وهي مدمجة في العالم الحقيقي أمامهم.

وفي السياق ذاته، تمتلك شركة مايكروسوفت نظارات (هولولنز) HoloLens، وقد أخبر أحد كبار التنفيذيين في شركة سامسونج قناة (سي إن بي سي) في شهر شباط(فبراير) الماضي أن الشركة تعمل على وضع خارطة طريق لأجهزة الواقع المختلط الخاصة بها.

كما كشفت شركة شاومي العام الماضي عن نظارة الواقع المعزز (شاومي وايرلس أي آر جلاس ديسكفري إدشين) Xiaomi Wireless AR Glass Discovery Edition.

ويُقال منذ مدة طويلة إن شركة آبل تعمل على تطوير نظارات الواقع المختلط الخاصة بها، ويُتوقع الإعلان عنها خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC المقرر الأسبوع المقبل.

اتهامات روسية لآبل بالتآمر مع المخابرات الأمريكية للتجسس

وكالات-مصدر الإخبارية

كشف جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم الخميس، مؤامرة لوكالة الأمن القومي الأمريكية تستخدم فيها برامج ضارة لم تكن معروفة من قبل لاختراق ثغرات أمنية في هواتف آبل.

وذكر الجهاز الأمني، الذي يُعدّ الخلف الرئيسي للجنة أمن الدولة التي كانت تنشط في الحقبة السوفيتية، إن بضعة آلاف من هواتف آيفون أصيبت بتلك البرامج الضارة، ومن ذلك: الهواتف الخاصة بمستخدمين في روسيا.

يُشار إلى أن مسؤوليات جهاز الأمن الاتحادي الروسي الرئيسية تقع ضمن حدود الدولة وتتضمن مكافحة التجسس، وأمن الحدود الداخلية ومكافحة الإرهاب والمراقبة، بالإضافة إلى التحقيق في أنواع أخرى من الجرائم الكبرى وخروقات القانون الاتحادي.

وقال الجهاز الأمني أيضًا إن هواتف دبلوماسيين أجانب مقيمين في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، ومن ذلك: أعضاء في حلف شمال الأطلسي، وإسرائيل، وسوريا، والصين، كانت مستهدفة.

وأضاف في بيان: “كشف جهاز الأمن الاتحادي الروسي عن عمل استخباراتي للخدمات الأمريكية الخاصة باستخدام أجهزة آبل المحمولة”.

وتابع جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن المؤامرة أظهرت العلاقة الوثيقة بين شركة آبل ووكالة الأمن القومي، وهي الوكالة الأمريكية المسؤولة عن التشفير والاستخبارات والأمن في الولايات المتحدة.

وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي: “توفر الشركة لوكالات المخابرات الأمريكية مجموعة واسعة من الفرص لمراقبة أي أشخاص في دائرة اهتمام البيت الأبيض وشركائهم في الأنشطة المناهضة لروسيا”.

وعلى غير العادة، قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه كشف عن المؤامرة بمساعدة خدمة الحرس الاتحادي، وهي الوكالة التي تحمي قادة روسيا.

واتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي في شهر نيسان(أبريل) الماضي الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى بشن أكثر من 5,000 هجوم إلكتروني ضد البنية التحتية الحيوية في البلاد منذ بداية عام 2022.

وقال الجهاز إن هذه الهجمات تأتي من الأراضي الأوكرانية، التي تُستخدم لإخفاء الأصل الحقيقي للجناة وهويتهم، وفي الوقت نفسه، تشمل الهجمات أيضًا نشر «أنواع جديدة من الأسلحة السيبرانية”.

كيف تظهر أفكارنا عبر الانترنت فجأة.. هل تسمعنا هواتفنا أم هناك سحر؟

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

مر معظمنا بتجربة مخيفة بعد أن خاض دردشة مع شخص آخر حول أمر ما، أو تحدث مع نفسه وربما فكر بالأمر فقط دون التلفظ به، وفجأة ظهرت أفكارنا التي جالت بخاطرنا على الهواتف عبر الانترنت، فما السبب؟ هل هناك سحر؟ أم هل هناك من يتنصت علينا؟

لكن لحظة، إننا لم نتفوه بأي كلمة، فقط فكرنا، فما السر!

للإجابة على هذه التساؤلات كافة تواصلنا في شبكة مصدر الإخبارية مع خبراء في أمن المعلومات الرقمي، لمعرفة ما إذا كانت هواتفنا تسمعنا؟ أم أن الأمر متعلق بالذكاء الاصطناعي؟ وكيف نستطيع تحديد ما إذا كان الأمر نعمة أم نقمة؟

الهواتف تسمعنا!

يسرد المهندس في أمن المعلومات محمود أبو غوش القصة من بدايتها ويقول: “جميعنا لدينا حسابات كثيرة من فيس بوك وانستغرام وتيك توك وحتى تطبيقات الجوال التي تطلب السماح لدخول الهاتف عن طريق المايكروفون”.

وشرح أنه بمجرد إعطاء الإذن بـ “السماح” لدخول الهاتف فإنه يتم تسجيل كل كلمة تخرج منك عبر المايكروفون، وقال: “يقوم الهاتف بتسجيل كل أحاديثنا بشكل يومي وعلى مدار سنوات، ويضعها ضمن ترجمات خاصة في بيانات يتم توثيقها بسجلات معينة، يحدد من خلالها اهتماماتك بدقة”.

وأضاف أبو غوش : “يضع كلمات مفتاحية تميز اهتمامات الشخص، ويعرضها أمامه وقت حاجته”.

الذكاء الإصطناعي

وهذا هو دور الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التي ترتب نفسها بشكل دقيق لأجل أن تضع خيارات أمامك في كل وقت.

ونلاحظ اليوم أن المواقع العادية تطلب منا الموافقة على ملفات الارتباط “الكوكيز”، والتي أوضح أبو غوش أنها تقرأ أي شيء نفتحه ونبحث عنه، وتدرس سلوكنا واهتماماتنا، ومع الوقت تقترح لنا الخيارات الخاصة بنا من نفسها دون أن نطلب، ولأننا نهتم بها فهي ببالنا طوال الوقت لنجدها أمامنا.

وفيما يتعلق بأمانها، فيقول المختص بأمن المعلومات: “رغم أنه ينتهك خصوصية المستخدم إلا أنه لم يعد يهم إن كان مخيفاً أم لا”، وتابع: “يعتبرها الكثيرون مسهلات البحث”

إلا أنه قال محذراً: “في حال تعاملت مع أي شيء مجاني، عليك أن تعرف أنك أنت السلعة”.

وعن تساؤل “أننا فكرنا مجرد أفكار، ولم ننطق بالكلام ليسمعنا الذكاء الاصطناعي؟”، رد أبو غوش مفسراً: “قد تكون البيانات التي سجلت خياراتنا واهتماماتنا لمدة طويلة، تعطينا النتائج في فترة تصادف احتياجنا لها”.

بينما يفسر خالد صافي مختص واستشاري التسويق والإعلام الرقمي لشبكة مصدر الإخبارية قائلاً: “إننا ننسى المرات الكثيرة التي كنا نتمنى أشياء ولم نجدها، ونتذكر فقط المرة الوحيدة التي تمنينا فيها شيئاً ووجدناه أمامنا على الشاشة”.

ولفت أن المستخدم هو من منح الذكاء الاصطناعي قدرة الوصول إليه من خلال الكثير من المعلومات التي أعطاه اياها دون وعي، ومكّنه من معرفة الأشياء الخاصة عنه وعرضه عليه.

مواقع الانترنت ودورها

واعتبر صافي الأجهزة الذكية بمثانة كنز متحرك للشركات التجارية التي تتتبع كل تحركاتنا وتقوم بتخزينها وتحليلها بشكل دقيق، من خلال الحسابات والمعلومات الخاصة بنا، ثم تعمل على تمريرها إلى تقنية ذكاء اصطناعي تتوقع ما نريده بناء على هذه البيانات المخزنة.

وبيّن بشكل أدق، بأنها تستند على الزيارات التي نقوم بها على المواقع، والضغطات ونوعية المشاهدات، والجمل التي نقرؤها، والصور والفيديوهات وحتى التردد عند صورة ما أو تفادي صورة أخرى والمرور عليها فقط، وربما الأماكن الجغرافية التي زرناها، إضافة إلى الأصوات في المحيط يسجلها الهاتف وتبني عليها اهتماماتنا.

وقال صافي: “تقوم هذه الخوارزميات بجمع البيانات، وتوقع ما نحتاجه مستقبلاً وعرضه لنا”، وأضاف: “يصادف التوقع احتياجنا فنعتقد أنها تنبؤات أو أن هناك من يتجسس علينا”

وطمأن المستخدمين بأن الأمر له علاقة بالذكاء الاصطناعي لا إكثر.

ولفت المختص الرقمي أن الشركات القائمة على هذه التقنيات تهدف للربح فقط، لذا فهي تجند كل شيء في سبيل ذلك، وترصد كل البيانات في سجل ضخم لا نعرف عنه شيئاً.

واختتم حديثه: “هناك مقولة سائدة مفادها، الحسابات والمواقع تعرف عنك أكثر مما تعرف أنت عن نفسك”.

ورغم انه لا يمكن استبعاد أن تطبيقات الهواتف الذكية قد تتنصت على المحادثات عبر ميكروفون الهاتف، إلا أن الأمر الأكثر ترجيحاً هو التقنيات المتقدمة والتي لها علاقة بالذكاء الاصطناعي.

ماذا لو؟

هناك اعتقاد آخر غريب بعيد عن الذكاء الإصطناعي وخوارزميات المواقع، وعن تسجيلات هواتفنا، يقول: “تستطيع محركات البحث قراءة أفكارك من خلال التواصل الكوني وذبذبات الاستشعار الخفية والمعقدة التي تصدر من البشر وتلتقي مع ذبذبات الهواتف والأجهزة المتصلة بالانترنت فقط”.

إنما يبقى هذا الخيار مستبعد وغير واقعي، وفرضية خيالية لا تستند على المنطق، فقط بإمكاننا القول أن التكنولوجيا ستجلب لنا المزيد مما لا يصدقه العقل مثل الخبر الجديد الذي يتحدث عن الموافقة على تركيب شرائح في أدمغة البشر في الولايات المتحدة لكشف الكثير من الخفايا والأفكار داخل الدماغ، وطبعاً هذا ما ينفي فرضية أن تكون المواقع قادرة على قراءة أفكارنا دون أن نتفوه بأي كلمة.

اقرأ أيضاً:الاتحاد الأوروبي يسعى للحد من مخاطر تطبيق شات جي بي تي

Exit mobile version