بلغت 368 مليون دولار.. الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة مالية على تيك توك

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن غرامة مالية على شبكة التواصل الاجتماعي “تيك توك”؛ لانتهاكها النظام الأوروبي العام لحماية البيانات خلال تعاملها مع بيانات تتعلّق بقاصرين.

وأشار الاتحاد إلى أنه بلغت قيمة الغرامة 345 مليون يورو أي نحو 368 مليون دولار، إذ سيتعين على شركة تيك توك دفعها، وإخضاع عملياتها للامتثال خلال ثلاثة أشهر.

وفي سبتمبر (أيلول) 2021، فتحت اللجنة الأيرلندية لحماية البيانات تحقيقًا في أنشطة شركة “تيك توك” التابعة لشركة “بايت دانس” الصينية، والتي تضمّ 150 مليون حساب داخل الولايات المتحدة و134 مليونًا في الاتحاد.

وتتعلق الانتهاكات بالفترة الممتدة من 31 تموز (يوليو) 2020 حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) من العام نفسه.

ولفتت اللجنة الأيرلندية في قرارها إلى أن إنشاء حسابات لأطفال على هذه المنصة، يتمّ بطريقة تكون فيها الحسابات عامّة بشكل تلقائي.

وسبب مشكلات أخرى بميزة “ربط حسابات العائلة” التي تسمح بربط حساب المراهق بحساب وليّ أمره، ولم تتحقق الشركة بشكل خاص ممّا إذا كان حساب وليّ الأمر هو بالفعل لوليّ أمر الطفل المعنيّ.

وقالت اللجنة إن “تيك توك” لم تأخذ بالاعتبار بشكل صحيح المخاطر التي قد يتعرّض لها الأشخاص الذين يقلّ عمرهم عن 13 عامًا، والذين تمكّنوا من إنشاء حسابات عليها.

وردت شركة “تيك توك” على انتقادات اللجنة تركزت على ميزات وإعدادات كانت موجودة قبل ثلاثة أعوام وتم تغييرها.

ولفتت إلى أن كلّ حسابات الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 16 عامًا أصبحت خاصة بشكل تلقائي.

اقرأ/ي أيضًا: مشرعون روس يطرحون حظر تطبيق واتساب

مشرعون روس يطرحون حظر تطبيق واتساب

وكالات- مصدر الإخبارية:

حذّر مشرعون في روسيا من احتمال حظر تطبيق واتساب في روسيا مثل فيسبوك وإنستغرام حال تم توسيع وظائف التطبيق لجعله أكثر من مجرد منصة للمراسلة.

وكانت روسيا صنفت فيسبوك وانستغرام كمنصات متطرفة بعد وقت قصير من اندلاع القتال في أوكرانيا في فبراير 2022.

وقال السيناتور فيكتور بونداريف، عضو مجلس الاتحاد الروسي، إن إعلان واتساب أن ميزة القنوات، التي تم تقديمها في بعض الأماكن في وقت سابق من هذا العام، ستكون متاحة في 150 دولة، هو سبب ” لقلق خاص”.

وأضاف أن “مثل هذا المسار في تطوير منصة الرسائل قد يؤدي إلى تحولها إلى وسيلة لحرب المعلومات” تستخدم لنشر بيانات كاذبة عن روسيا أو عمليتها العسكرية في أوكرانيا. ” لذلك، لا ينبغي استبعاد إدخال آليات لمكافحة تلك التهديدات واحتمال حجب تطبيق المراسلة في روسيا”.

وأشار بونداريف إلى أن الاستثناء الذي قدمته موسكو سابقًا لتطبيق واتساب يجب إعادة النظر فيه.

وحث السيناتور روسيا أيضًا على أن تحذو حذو الصين، التي لديها تطبيق وي تشات الخاص بها، و “التفكير في منصة رسائل محلية بالكامل”.

ولفت إلى أن مثل هذه الخطوة ستكون “معقولة وفي الوقت المناسب وواعدة”.

واقترح بونداريف أن يبحث الروس في الوقت الحالي عن بدائل لتطبيق واتساب مثل ياندكس وماسنجر وتيليجرام، والتي وصفها بأنها تطبيقات “صديقة لفضاء المعلومات الروسي”.

وقد ردد تعليقات السيناتور أحد كبار أعضاء لجنة سياسة المعلومات في مجلس النواب، مجلس الدوما، أنطون جوريلكين، بالقول إنه “إذا بدأ واتساب في توسيع وظائفه نحو النشر الشامل للمعلومات، فإن الموقف الرسمي بشأنه سيتغير”.

وأشار إلى أنه” قد يتم مراجعة الأنشطة في روسيا.”

من جانبها، وصفت واتساب تحديث القنوات بأنه “أداة بث أحادية الاتجاه للمسؤولين لإرسال النصوص والصور ومقاطع الفيديو والملصقات واستطلاعات الرأي” إلى متابعيهم.

ودعت المنصة المشاهير والفرق الرياضية والفنانين والمبدعين و “قادة الفكر” للاستفادة من الميزة الجديدة.

اقرأ أيضاً: بعد أسابيع من اختبارها.. تطبيق واتساب يطلق ميزة جديدة

إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي قد يشكل خطراً حضارياً

وكالات- مصدر الإخبارية:

حذر إيلون ماسك أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في قمة قادة التكنولوجيا بواشنطن، من أن ظهور الذكاء الاصطناعي قد يشكل “خطرًا حضاريًا” على البشرية إذا استمر تطوير التكنولوجيا دون إشراف مستقل.

وقال ماسك في حديثه إلى الصحفيين أثناء مغادرته مبنى الكابيتول الأمريكي بعد “منتدى سلامة الذكاء الاصطناعي” إن هناك “إجماع ساحق” بين شركات التكنولوجيا العمالقة لكبح جماح الذكاء الاصطناعي.

وحذر من أن الفشل في القيام بذلك قد يؤدي إلى عواقب “وخيمة”.

وتابع: إن هناك فرصة “فوق الصفر” “أن يقتلنا الذكاء الاصطناعي جميعا”.

وأكد أن بعض المعلومات التي تقدمها روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي للمستخدمين قد تكون غير دقيقة إلى حد كبير.

وتشمل المخاوف من روبوتات الذكاء، إقدام الشركات على عمليات تسريح جماعية للموظفين، وزيادة الاحتيال والمعلومات المضللة عبر الانترنت.

وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي، مطورة شات جي بي تي، قال في وقت سابق، إن تكنولوجيا الذكاء قد تصبح سيئة حال سارت على نحو خاطئ.

وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence – AI) هي مجموعة من التقنيات والأنظمة التي تهدف إلى إعطاء الأنظمة الكمبيوترية القدرة على تنفيذ مهام تتطلب التفكير والتعلم البشري. تشمل تلك التكنولوجيا مجموعة واسعة من التقنيات والتطبيقات، ومن أمثلتها:

  • تعلم الآلة (Machine Learning): تعتمد على استخدام البيانات والخوارزميات لتدريب الأنظمة الكمبيوترية على التعرف على الأنماط واتخاذ القرارات دون برمجة مسبقة. تُستخدم تقنيات تعلم الآلة في تطبيقات مثل التصنيف، والتنبؤ، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، والترجمة الآلية، والتعرف على الصوت، وغيرها.
  • شبكات العصب الاصطناعي (Artificial Neural Networks): هي نماذج تستلهم من تركيب ووظيفة الدماغ البشري، حيث تتكون من طبقات من العقد الصناعية ووظائف التفعيل التي تسمح للأنظمة الكمبيوترية بمعالجة المعلومات بطريقة تشبه العقل البشري. تُستخدم شبكات العصب الاصطناعي بشكل واسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعرف على الصور والصوت وترجمة اللغة والتحليل البياني وألعاب الكمبيوتر والتوصية.
  • معالجة اللغة الطبيعية (Natural Language Processing – NLP): تقنية تسمح للأنظمة الكمبيوترية بفهم وتوليد اللغة البشرية بشكل فعال. تُستخدم NLP في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، ومحركات البحث، وتحليل مشاعر النصوص، والتفاعل مع الروبوتات والمساعدين الشخصي الذكيين.
  • الروبوتات الذكية: تستخدم التكنولوجيا الذكية في تصميم الروبوتات لأداء مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك التصنيع، والخدمة اللوجستية، والرعاية الصحية، والتعليم، والبحث والإنقاذ، والكثير من التطبيقات الأخرى.
  • الذكاء الاصطناعي القائم على الذكاء العام (AGI): يهدف إلى تطوير أنظمة ذكية قادرة على أداء مهام متنوعة بمستوى يقارب الإنسان في مجملها، بدلاً من مجالات محددة فقط.

اقرأ أيضاً: غوغل تعتزم دمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها للحوسبة السحابية

مركز يدعو شركة ميتا لفتح سياستها للنقاش مع مؤسسات المجتمع المدني

غزة- مصدر الإخبارية

دعا مركز صدى سوشال، اليوم الأحد، شركة ميتا بفتح سياساتها للنقاش مع مؤسسات المجتمع المدني، ورفض الطلبات الإسرائيلية بحجب المحتوى الفلسطيني وتغذية خوارزميات الحظر بكلمات وصور فلسطينية.

وطالب المركز بمراجعة لمجلس الإشراف وهيكليته، والإفصاح عن آلية عمل مجلس الرقابة وأعضائه.

وقال إن غياب أي من “فلسطين أو الأراضي الفلسطينية أو الضفة الغربية وقطاع غزة” من ضمن خيارات الموقع الجغرافي لتقديم شكوى ضد سياسات ميتا، فيما وُجدت إسرائيل من ضمن الخيارات المتاحة، وهو ما يشكل قلقًا من جدية المجلس.

واستذكر واقعة دخول وحدة خاصة إسرائيلية إلى قطاع غزة في كانون الأول (ديسمبر) 2018، حينها استقبل المركز شكاوى من مستخدمين عن قيام تطبيق ماسنجر التابع لشركة فيسبوك (ميتا حاليًا) بحذف صور عناصر الوحدة الإسرائيلية من محادثات المستخدمين الخاصة، ما رآه المركز حينها طلبًا إسرائيليًا.

ومنذ بداية عام 2023، وثق صدى سوشال أكثر من 541 انتهاكًا على منصات التواصل الاجتماعي، 356 انتهاكًا منها على منصة فيسبوك وحدها.

ولاحظ خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) المنصرمين، تزايدًا في عدد الانتهاكات بحق المحتوى الفلسطيني على منصة واتساب، وذلك بتلقي المركز شكاوى عن حذف حسابات الصحفيين وحظر أرقامهم، وحذف المجتمعات والمجموعات الإخبارية، وهو ما يشكل خطورة في انتهاك المحادثات الخاصة ورقابة بيانات المستخدمين التي تؤكد ميتا ومنصة واتساب أنها محادثات ثنائية لا يطلع عليها أي طرف آخر.

وفي وقتٍ سابق، تطرق إلى عدد من تقاريره الى عدم حيادية ميتا، وعدم وقوفها في مسافة متساوية من جميع المستخدمين.

اقرأ/ي أيضًا: شركة ميتا تحذف صفحة الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال

إكس ترفع دعوى قضائية ضد كاليفورنيا لهذا السبب

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت شركة “إكس” أنها رفعت دعوى قضائية ضد ولاية كاليفورنيا، بسبب سنها قانونًا يضع قواعد جديدة لشركات التواصل الاجتماعي، منها نشر سياساتها الخاصة بمراقبة المعلومات المضللة والتحرش وخطاب الكراهية.

ودخل القانون -الذي وقعه حاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوسوم حيز التنفيذ منذ نحو عام- يفرض على شركات وسائل التواصل نشر شروط الخدمة الخاصة بها عبر الإنترنت، وتقديم تقرير نصف سنوي إلى المدعي العام للولاية يوضح سياسات وممارسات الإشراف على المحتوى الخاصة بها.

ويلزم القانون المنصات الكشف عن كيفية عمل أنظمتها الخاصة بالإشراف الآلي على المحتوى، وكيفية تحديد فئات المحتوى المثيرة للجدل مثل “خطاب الكراهية” و”التضليل”، وعدد أجزاء المحتوى التي تم الإبلاغ عنها أو إزالتها.

بدوره، وصف مكتب نيوسوم مشروع القانون بأنه “وسيلة لتحسين الشفافية في الشبكات الاجتماعية”، ولكن في شكوى مقدمة إلى محكمة المقاطعة الشرقية في كاليفورنيا تتهم شركة “إكس” القانون بأنه “ينتهك التعديل الأول ودستور كاليفورنيا” من خلال احتمال إرغام الشركة على التدخل وتعديل خطاب المستخدمين ذي الحمولة السياسية.

وبشأن الشكوى المقدمة إلى المحكمة الفدرالية في ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا، قالت شركة “إكس” إن “القصد الحقيقي” من القانون هو الضغط على التواصل الاجتماعي لإزالة المحتوى الذي لا ترضى عنه الولاية، وإرغامها على تبني وجهات نظر الولاية بشأن القضايا السياسية المثيرة للجدل والاختلاف.

ورد المكتب الصحفي للمدعي العام بونتا في رسالة بالبريد الإلكتروني لشبكة “سي إن، قائلًة إن” “رغم أننا لم نتلق الشكوى بعد، فسنراجعها ونرد عليها في المحكمة”.

وأكد المتحدث باسم نيوسوم أن “كاليفورنيا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية والمعلومات المضللة التي تهدد مجتمعنا والقيم الأساسية لدولتنا”.

وشدد على أن من حق سكان كاليفورنيا “أن يعرفوا كيف تؤثر هذه المنصات على خطابنا العام، وهذا الإجراء يحقق الشفافية ويفرض مساءلة السياسات التي تشكل محتوى وسائل التواصل”.

اقرأ/ي أيضًا: برنامج التجسس الإسرائيلي يضرب آبل من جديد

شركة ميتا تحذف صفحة الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال

غزة – مصدر الإخبارية

حذفت شركة ميتا “فيسبوك” سابقًا، الليلة، صفحة الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، والذي يُقدم برنامج ما خفي أعظم عبر قناة الجزيرة القطرية.

ويأتي حذف الصفحة الخاصة بالمسحال بعد ساعات قليلة من بث تحقيق استقصائي يكشف عن محاربة شركة ميتا العالمية للمحتوى الفلسطيني والعربي، عبر التنسيق بين وحدة السايبر الإسرائيلية وفيسبوك.

وكشف البرنامج الاستقصائي “ما خفي أعظم” الذي حمل عنوان “الفضاء المغلق”، عن التعاون بين منصة فيسبوك ووحدة السايبر في الشاباك، لحذف المحتوى المناهض لـ”إسرائيل”.

ولفت إلى أنه في شهر أيلول (سبتمبر) 2022، أصدرت شركة BSR الاستشارية، تقريرًا هو الأول من نوعه، بشأن سياسات شركة ميتا المالكة لفيس بوك، فيما يخص المحتوى الفلسطيني.

واستنكر التقرير إزالة فيسبوك لآلاف الصفحات الفلسطينية دون الإسرائيلية، وفتح تساؤلات حول سياسات هذه الشركة ومدى تحكمها فيما يُحظر أو يُنشر في منصاتها.

بدورها، أكدت الباحثة في مجال الحقوق الرقمية في منظمة حقوق الإنسان ديبورا باروان، أن شركة ميتا ومنصاتها، لا تُقدم ما يكفي لدعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وقال مدير سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك سابقاً، أشرف زيتون، إن “إسرائيل” قامت بتحديد شركات التواصل الاجتماعي بقانون سيضع عقوبات مالية على الشركات التي لا تتعامل مع الطلبات المقدمة، لحذف المحتوى الفلسطيني.

كما وكشف المدير السباق لوحدة السايبر في جهاز الشاباك الإسرائيلي إيريك باربينغ، عن نجاح “إسرائيل” في إغلاق آلاف الحسابات على فيسبوك ومنصات أخرى، وحجب المحتوى المناهض لها، وفق خطة منظمة.

وأفاد بأن فيسبوك تتعاون في إبقاء منشورات لأغراض استخبارية، حيث ساعدت في تتبع “خلية” اختطفت 3 مستوطنين بالخليل عام 2014.

من ناحيته، أقرّ مجلس الإشراف بشركة ميتا لـ”ما خفي أعظم”، بتقييد مفرط للمحتوى العربي والفلسطيني، مدعياً أنهم يسعون للتغيير.

وأشار البرنامج إلى أن فيسبوك ما زال يحظر استخدام كلمة شهيد، رغم توصية مجلس الإشراف بالشركة بإنهاء تقييدها.

وبيّن أن منصة فيسبوك لم تحظر أو تقيد أي منشورات تحريضية باللغة العبرية، تدعو إلى قتل العرب.

وأحصى برنامج ما خفي أعظم أنه خلال عام 2021 وبالتزامن مع هجمة الاحتلال على المسجد الأقصى واندلاع معركة “سيف القدس”، تجاوز عدد الطلبات التي تقدم بها الشاباك لإزالة المحتوى الفلسطيني من منصات فيسبوك بعشرات الآلاف.

أقرأ أيضًا: وحدة المقاومة وتطورها العنوان الأهم لما خفي أعظم

برنامج التجسس الإسرائيلي يضرب آبل من جديد

وكالات- مصدر الإخبارية

عثر باحثون في مجموعة “سيتيزن لاب” المتخصصة بالأمن الرقمي، على برنامج تجسس مرتبط بشركة “إن إس أو” الإسرائيلية التي استغلت خللًا اكتُشف حديثًا في أجهزة آبل.

وقال الباحثون إنه أثناء فحص جهاز آبل الخاص بموظف في إحدى مجموعات المجتمع المدني في واشنطن الأسبوع الماضي، وجد أن الخلل قد استُخدم لإصابة الجهاز ببرنامج التجسس “بيغاسوس” التابع لشركة “إن إس أو”.

وأكد بيل ماركزاك كبير الباحثين في “سيتيزن لاب” لرويترز، أن “المؤشرات تؤكد بثقة عالية مسؤولية برنامج التجسس بيغاسوس التابع لشركة إن إس أو عن عملية القرصنة، استنادًا إلى الأدلة الجنائية التي حصلنا عليها من الجهاز المستهدف”.

وبيّن أن المهاجم ارتكب على الأرجح خطأ أثناء التثبيت، وهذه هي الطريقة التي عثر بها مهندسو “سيتيزن لاب” على برنامج التجسس.

وذكر بيان “سيتيزن لاب” أن عملية الاختراق المعروفة باسم “بلاستباس” قادرة على اختراق أجهزة آيفون التي تعمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل آي أو إس (16.6)، دون أي تدخل من الضحية.

وقالت لآبل فورًا النتائج التي توصلت إليها، وأكدت أنها ستنشر مناقشة أكثر تفصيلًا حول سلسلة الاستغلال في المستقبل.

وعلى إثر ذلك، أصدرت آبل تحديثات لأنظمتها المتعلقة بسلسلة الاستغلال، وحث بيان “سيتزن لاب” الجميع على تحديث أجهزتهم على الفور، وقال إن فريق الهندسة الأمنية في آبل أكد لهم أن التحديثات الجديدة تحظر هذا الهجوم بالتحديد.

وأوضح هذا الاكتشاف الأخير مرة أخرى أن المجتمع المدني مستهدف من خلال عمليات استغلال متطورة للغاية، وبرامج تجسس معقدة، حسب “سيتزن لاب”.

اقرأ/ي أيضًا: ما خفي أعظم يكشف تفاصيل محاربة المحتوى الفلسطيني

شركة أبل تعلن تحديثاً أمنياً عاجلاً لسد ثغرة يستغلها برنامج بيغاسوس

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة آبل تحديثًا أمنيًا عاجلًا على أجهزتها من أجل سد ثغرة يستخدمها برنامج بيغاسوس، برنامج التجسس التابع لشركة NSO الإسرائيلية، لمهاجمة أجهزة الضحايا.

ووفقًا لمعهد الأبحاث ” Citizen Lab” بجامعة تورنتو، تم توزيع التحديث الأمني ​​على أجهزة آيفون وآيباد وماك وساعات آبل، ونصحت الشركة بتفعيله على الفور.

وقال المعهد إن التحديث جاء عقب اكتشاف اختراق أمني ​​الأسبوع الماضي، عند فحص جهاز تابع لموظف في إحدى منظمات المجتمع المدني التي تعمل من واشنطن العاصمة ولها مكاتب في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن “الثغرة، المعروفة باسم BLASTPASS، هي من نوع النقرة الصفرية، مما يعني أنها قادرة على إصابة جهاز الضحية دون أي إجراء نشط من جانبه”.

وأشار إلى أن “الثغرة تستغل نقطة ضعف في تطبيق آي مسج وتفعل بواسطة ملف صورة ضار يرسله المهاجم إلى الضحية”.

وأوصى أصحاب الأجهزة الذين يعتقدون أنهم معرضون لخطر متزايد للهجوم من قبل بيغاسوس أو برامج التجسس المماثلة، بتنشيط وضع القفل على أجهزة آيفون وآيباد وماك الخاصة بهم.

ولفت إلى أن “وضع القفل يحد من إمكانيات الجهاز المختلفة ويقلل بشكل كبير من قدرة البرامج مثل بيغاسوس على إصابته”.

وأكد على أن “سيعمل تحديث آبل على تأمين الأجهزة المملوكة للمستخدمين العاديين والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم”.

وبيغاسوس هو برنامج تجسس واختراق معروف يتم استخدامه لاختراق هواتف الأشخاص والوصول إلى معلوماتهم الشخصية والبيانات الحساسة.

وتم تطوير البرنامج من قبل شركة NSO Group، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في تطوير أدوات التجسس والأمان السيبراني.

ويعتبر البرنامج واحدًا من أكثر برامج التجسس تقدمًا وفتكًا في العالم، حيث يمكنه اختراق هواتف الأندرويد وآي أو إس
دون علم صاحب الهاتف ودون الحاجة إلى تفعيل أي رمز أو تصريح. ويمكن استخدام البرنامج للوصول إلى الرسائل النصية والمكالمات والصور ومقاطع الفيديو وجميع المعلومات المخزنة على الهاتف المستهدف.

اقرأ أيضاً: إسبانيا تعترف باختراق هواتف عشرات السياسيين ببرنامج بيغاسوس

أول هاتف في العالم مستوحى من حقيبة يد

وكالات _ مصدر الإخبارية

كشفت شركة “Honor” الصينية و”هي العلامة التجارية للتكنولوجيا الذكية”،  عن هاتف ذكي قابل للطي يمكن استخدامه  كحقيبة يد ولكن مع حزام كتف وتصميمات أنيقة.

تميزت Honor بتقدمها هواتف ذكية عالية الجودة وغير مكلفة مما يجعلها تحظى بشعبية كبيرة في السوق العالمية.

وأعلنت شركة Honor” عن هاتف ذكي يمكن استخدامه كمحفظة وتغيير تصميماته بنقرة زر واحدة، وتم عرض الجهاز، المسمى Honor V Purse، خلال خطاب الشركة الرئيسي في معرض التكنولوجيا IFA 2023 في برلين والذي كان بعنوان “Unfold Tomorrow”.

وتعمل شركة Honor، على عدم وجود سوق حتى الآن لتطوير الهاتف في الشارع المفتوح، وتعد شركة Honor علامة تجارية مشهورة فرعية لشركة هواوي الصينية العملاقة في مجال التكنولوجيا.

يعمل الهاتف الذي يبلغ سمكه 9 ملم من خلال طيه للخارج، مما يسمح برؤية الشاشة في جميع الأوقات، حيث تستمر الشاشة في العمل بشكل دائم. يمكن للمستخدمين اختيار شاشات متنوعة من تصاميم Burberry وغيرها.

ويتضمن الهاتف مجموعة من الملحقات، مثل السلاسل التي من خلالها يُمكنك تتابع حركة الهاتف الذكي أثناء تقلبه بجانب الشخص، وقالت شركة Honor إن الجهاز سيوفر أيضا الأمل للمستهلكين المهتمين بالبيئة والذين يشعرون بالقلق من إهدار الموضة السريعة.

وفي عام 2019 قدمت كل من سامسونج وموتورولا هواتف ذكية قابلة للطي. وعندما حضر جهاز Motorola Razr الجديد أمام وسائل الإعلام في أسبوع الماضي، بدأ المتوقع بينه وبين جهاز Samsung Galaxy Fold الذي تم تقديمه في شباط(فبراير)  من العام الحالي.

اقرأ أيضاً/ الرابعة بأسواق أمريكا.. هواتف جوجل بكسل تشهد نموًا في المبيعات

لحاملي أجهزة أبل.. كيف يمكن حماية الصور بطرق بسيطة؟

تكنولوجيا – مصدر الإخبارية

تحمل الهواتف الذكية عدداً كبيراً من الصور العائلية والذكريات التي من الممكن أن تُمسح عن طريق الخطأ، ما يقود إلى البحث عن السبل الكفيلة لتفادي ذلك، ولحماية الصور.

ويعتبر حاملو أجهزة أبل محظوظين لأن حذفهم للصور لا يكون نهائياً وعلى الفور، وحيث يتم نقلها إلى الألبوم المحذوف مؤخراً، ما يُمكِن استعادتها خلال 30 يوماً.

وتحذف الصور نهائياً بعد مرور 30 يوماً من خادم iCloud، ولا يمكن استعادتها إلا عبر الاعتماد على طرق أخرى للاسترداد، مثل الاستعادة من نسخة احتياطية على iCloud، أو استخدام تطبيق استرداد بيانات تابع لجهة خارجية.

ولسوء الحظ، هذه الأساليي لها عيوب، تتمثل بالكتابة فوق البيانات الحالية أو انتهاك الخصوصية، لذا من المهم عمل نسخة احتياطية للصور بانتظام، والتحقق من إعدادات iCloud قبل حذف أي صور من جهاز “أبل”، بحسب خبراء التكنولوجيا.

وتعتبر أفضل خطوة لتجنب حدوث ذلك هو التأكد من إيقاف تشغيل إعداد iCloud الخاص بك قبل حذف الصور ومقاطع الفيديو من جهازك، وبهذا لن تختفي الصور والمقاطع من iCloud، ولن تضطر إلى القلق بشأن خطر فقدانها للأبد.

وهذه بعض الخطوات التالية لإيقاف تشغيل iCloud:

1. افتح تطبيق الإعدادات.

2. انقر على معرف Apple الخاص بك (الخيار الموجود في الأعلى باسمك).

3. حدد iCloud.

4. حدد الصور.

5. قم بإيقاف تشغيل خيار مزامنة (Sync this iPhone).

6. وفور الانتهاء من حذف العناصر من جهازك، قم بتشغيل iCloud للصور مرة أخرى، بحيث يتم حفظ أي صور جديدة تلتقطها تلقائياً على iCloud.

وكوسيلة إضافية، يمكن تنزيل تطبيق Google Photos لعمل نسخة احتياطية من الصور ومقاطع الفيديو تلقائياً إذا كان الشخص يملك حساباً على “غوغل”، حيث إن حذف الصور من جهاز “أبل” لا يؤثر على “خادم غوغل”.

ويمكن الاتصال بدعم “أبل” على الفور للحصول على المساعدة في حال حذف أي صور ومقاطع فيديو عن طريق الخطأ، ولحماية الصور.

اقرأ أيضاً:شركة جوجل تكشف عن علامة مائية دائمة لتمييز الصور

Exit mobile version