الاحتلال يُفرج عن شاب وفتى من القدس بشروط

القدس _ مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسير حمزة الجولاني من حي باب حطة في القدس، بعد قضاء 11 شهرًا في سجونها.

وفي السياق، أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأحد أنّ الاحتلال أفرج عن الفتى المقدسي يوسف أبو عمر (13 عامًا) شرط الحبس المنزلي وكفالة مالية 1000 شيكل.

جدير بالذكر أنّ عدد الأسرى، والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ نحو (4700) أسيراً، من بينهم (34) أسيرة، ونحو (150) قاصرًا، و(835) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال.

اقرأ أيضاً/ عشية يوم الأسير الفلسطيني.. 19 صحفياً معتقلاً داخل سجون الاحتلال

الوضع الصحي للأسير وليد دقة حرج وخطير.. الهيئة توضح

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الوضع الصحي للأسير وليد دقة المصاب بالسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عاما، حرج وخطير.

وأضاف المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن الأسير دقة خضع لعملية جراحية في الرئتين يوم الأربعاء الماضي، بمستشفى “برزيلاي” في عسقلان، بعد تعرضه لانتكاسة جديدة، وتم استئصال جزء كبير من رئته اليمنى، وهو حاليا في غرفة العناية المشددة.

وأشار عبد ربه إلى أن الجهود والمطالبات متواصلة للإفراج عنه لكن دون نتائج حقيقية.

وقد جاء هذا التدهور الخطير بحالة الأسير دقة، في 20 آذار (مارس) الماضي، نتيجة سياسة الإهمال الطبي، لغرض القتل المتعمد في سجون الاحتلال.

وكان قد تم تشخيصه بمرض التليف النقوي Myelofibrosis (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في عام 2015.

ويحتاج دقة إلى عناية صحية مكثفة للرئتين والكلى والدم، وإلى إجراء عملية زرع نخاع بالغة الحساسية -علما بتوفر أكثر من متبرع-، تقتضي بيئة علاجية لا يتوفر الحد الأدنى منها في ظل ظروف الأسر، والحراسة المشددة عليه التي تمارسها إدارة السجون.

والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.

اقرأ/ي أيضاً: لجنة الأسرى ترفض قرار إغلاق مقرات الصليب الأحمر بأريحا وخانيونس

الأسير كميل أبو حنيش يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال

نابلس-مصدر الإخبارية

انهي الأسير الكاتب والشاعر الفلسطيني، كميل أبو حنيش، من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ اعتقاله عام 2003.

وأوضح نادي الأسيـر الفلسطيني في بيان، أنّ الأسير “أبو حنيش” دخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد 9 مرات، وتعرض عدة مرات للاعتقال قبل عام 2003.

ويعتبر “أبو حنيش” من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، والماجستير في الشؤون الإسرائيلية والإقليمية.

اقرأ/ي أيضا: عشية يوم الأسير.. 4900 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 160 طفلاً

والأسيـر كميل أبو حنيش، كاتب وشاعر أصدر عدة روايات، أبرزها: الكبسولة، مريم مريام، عقدة العصفور قصة قصيرة، كتاب أدبي فلسفي بعنوان جدلية المكان والزمان في الشعر العربي.

وصدر له كتاب مشترك مع الأسير وائل الجاغوب بعنوان التجربة التنظيمية والسياسية في السجون، وأصدر مؤخراً كتابًا بعنوان “الكتابة والسجن”، إضافة لمجموعة من الدراسات الأدبية والسياسية المحكمة، وعشرات المقالات الأدبية والسياسية.

ويعتقل الاحتلال في سجونه 4900 أسير فلسطيني؛ بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى حوالي 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

 

عشية يوم الأسير.. 4900 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 160 طفلاً

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت مؤسسات الأسرى، في تقرير عشية يوم الأسير الذي يوافق بوم غد الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال نحو (4900) أسير، بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18 عاما).

وأوضحت المؤسسات وهي: (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة– القدس)، أن من بين الأسرى أكثر من (1000) معتقل إداريّ، بينهم (6) أطفال، وأسيرتان، هما رغد الفني، وروضة أبو عجمية.

وأشارت إلى أنّ المتغير الوحيد القائم هو أنّ سلطات الاحتلال وبأجهزتها المختلفة، عملت على تطوير المزيد من أدوات التّنكيل، وتعمق انتهاكاتها عبر بنية العنف الهادفة إلى سلب الأسير الفلسطيني فاعليته وتقويض أي حالة نضالية متصاعدة ضده بهدف تقرير مصيره، وحماية حقوقه الإنسانية.

وذكرت أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع أوسلو يبلغ 23 أسيرًا، بالإضافة إلى أن هناك (11) أسيرًا من المحررين في صفقة “تبادل الأسرى”، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل أوسلو وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي.

وبينت أن عدد الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا وصل إلى قرابة الـ400 أسير، وهم ما يعرفون (بعمداء الأسرى)، بالإضافة إلى العشرات من المحررين الذين أعيد اعتقالهم عام 2014، وأمضوا أكثر من 20 عامًا على فترتين.

فيما بلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن المؤبد (554) أسيرًا، وأعلى حكم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبدًا، وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (236) شهيدًا، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

أما عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم، فقد بلغ 12 أسيرًا شهيدًا، والأسرى المرضى أكثر من (700) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

وسجلت المؤسسات المختصة منذ مطلع العام الجاري نحو 2300 حالة اعتقال، بلغ عدد الأطفال المعتقلين أكثر من (350) غالبيتهم من القدس، فيما بلغ عدد النّساء والفتيات اللواتي تعرضن للاعتقال (40).

اقرأ/ي أيضاً: الأشقر لمصدر: 53 أسيرًا انضموا لقائمة عمداء الأسرى خلال عام 2023

رغم خطورة وضعه.. الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام

جنين- مصدر الإخبارية

يواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 71 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه.

وذكر فارس أن “الموقف الذي يمر به عدنان جلل وخطير، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه”.

وقال محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارته للأسير عدنان، في “عيادة سجن الرملة”، بإنه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى خدر وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.

وأضاف أنه رغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، إلا أن إدارة السجون ترفض نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في “عيادة سجن الرملة” في ظروف صعبة للغاية، ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.

يشار إلى أن عدنان يخوض معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين أربعة عشر اعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: الضمير تدعو للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن خضر عدنان

الأسير أحمد البرغوثي يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال

رام الله _ مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، بأنّ الأسير أحمد البرغوثي (47 عامًا) من مدينة رام الله، دخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الهيئة إلى أنّ البرغوثي ولد عام 1976 في مدينة رام الله، وكان منذ صغره مغوارًا، ذا شخصية شجاعة، نمى وترعرع بين اسرة محبة للوطن، وعرف بتفوقه الدراسي وحال بينه وبين اكمال حلمه الدراسي اندلاع (انتفاضة الأقصى)، وبرز كشعلة نشاط ولم يتأخر عن تأدية دوره بالدفاع عن قضيته ووطنه.

ولفتت الهيئة إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أحمد البرغوثي بتاريخ 15/4/2002 خلال مداهمة شقة كان يتواجد فيها برام الله وحكم عليه بالسجن لمدة 13 مؤبد و50 عاما.

وقالت الهيئة إنّ الأسير البرغوثي تعرض للعديد من أساليب التعذيب والمعاناة القاسية وتنقل بين العديد من سجون الاحتلال وخاض العديد من الاضرابات مع زملائه الاسرى.

كما أشارت إلى أنّ مخابرات الاحتلال اتهمت البرغوثي بالمسؤولية عن تخطيط وتنفيذ العشرات من العمليات المسلحة في المناطق المحتلة اسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المستوطنين.

اقرأ أيضاً/ بالتزامن مع يوم الأسير.. إطلاق حملة حريتنا واجب لدعم الأسرى

الضمير تدعو للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن خضر عدنان

غزة- مصدر الإخبارية

دعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير خضر عدنان في ظل تدهور حالته الصحية والتحرك الفوري لوقف انتهاكاته التي ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين.

وأعربت الضمير عن تضامنها وإسنادها لخضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ70 وذلك رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي وغير قانوني.

وحذرت من ازدياد تدهور حالته الصحية وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن عدنان لخطورة وضعه الصحي.

وشددت الضمير على أنّ الاعتقال الإداري غير قانوني ومشروع، هو انتهاك صارخ لحق المتهم في ضمانات المحاكمة العادلة، وحقه في الدفاع عن التهم الموجهة إليه أمام القضاء.

ويواصل الأسير خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، معركة الأمعاء الخاوية وإضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 70 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه.

وذكر فارس أن “الموقف الذي يمر به عدنان جلل وخطير، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه”.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم الـ70.. خضر عدنان يواصل معركة الأمعاء الخاوية وتخوفات من قرار إعدامه

بالتزامن مع يوم الأسير.. إطلاق حملة حريتنا واجب لدعم الأسرى

رام الله- مصدر الإخبارية

أطلق نادي الأسير الفلسطيني، حملة تحت شعار “حريتنا واجب”، لدعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع اقتراب يوم الأسير.

وأوضح النادي أن حملة “حريتنا واجب” تأتي امتدادٌ لرسالة وتساؤلات الأسرى المستمر عن مصيرهم، وامتدادٌ لرسالة حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة.

وقال إنه ومن خلال الحملة سيتم استعادة قضية الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، ومنهم الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسّرطان، والذي يُعتبر من أخطر الحالات اليوم.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم الـ70.. خضر عدنان يواصل معركة الأمعاء الخاوية وتخوفات من قرار إعدامه

لليوم الـ70.. خضر عدنان يواصل معركة الأمعاء الخاوية وتخوفات من قرار إعدامه

رام الله – مصدر الإخبارية 

يواصل الأسير خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، معركة الأمعاء الخاوية وإضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 70 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه.

وذكر فارس أن “الموقف الذي يمر به عدنان جلل وخطير، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه”.

وقال محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارته للأسير عدنان، في “عيادة سجن الرملة”، بإنه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى خدر وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.

وأضاف أنه رغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، إلا أن إدارة السجون ترفض نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في “عيادة سجن الرملة” في ظروف صعبة للغاية، ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.

يشار إلى أن عدنان يخوض معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين أربعة عشر اعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

هيئة الأسرى تدعو لضرورة إنهاء اعتقال الأسير وليد دقة

رام الله- مصدر الإخبارية

دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى ضرورة إنهاء اعتقال الأسير وليد دقة، الذي يعاني من أوضاع صحية خطيرة.

واستنكر رئيس هيئة الأسرى اللواء قدري أبو بكر، الصمت الدولي المعيب إزاء ما يتعرض له الأسير دقة، مناشدًا بضرورة العمل الفوري من أجل إنهاء معاناته.

وأشار أبو بكر إلى أن الأسير دقة يتعرض لجريمة طبية حقيقية قد تؤدي لموته في أي لحظة، وأنه يعاني من مرض السرطان في عدة أماكن من جسده، بالإضافة لالتهابات حادة خضع على إثرها لعملية جراحية، دخل بعدها في غيبوبة.

وتابع: “يجب أن تتحقق أمنية وليد بالعيش مع زوجته سناء المكافحة الصابرة، ومع طفلته التي خلقت رغماً عن الاحتلال، ولا زالت تنتظر أبيها حراً طليقاً، ليتحدث معها عن قرب، بعيداً عن الأسلاك الشائكة والزجاج المصفح وسماعة الهاتف”.

وطالبت هيئة الأسرى المنظومة الدولية بالخروج عن صمتها، وتلتزم بالمبادئ الإنسانية، وأن تتحرك فورًا للإفراج عن دقة، والسماح له بالعلاج في أي مكان قادر على إنقاذه من خطورة حالته.
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء.

ويعد أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

اقرأ/ي أيضًا: المتابعة العليا تدعو للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة

Exit mobile version