بينهم فتاتان.. الاحتلال اعتقل 40 مواطنًا منذ يوم أمس في الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ يوم أمس الأربعاء حتى اليوم الخميس، 40 مواطنًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم فتاتان، بالإضافة إلى أطفال ومعتقلين سابقين.

وأشارت الهيئة إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، وبيت لحم، وأريحا، والخليل، والقدس.

وأوضحت أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، كما هدم الاحتلال يوم أمس منزلين للمعتقلين محمد وأحمد زيدات من بلدة بني نعيم بالخليل، وهما معتقلان من شهر يناير الماضي.

ووصلت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (8310)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

ولفتت هيئة الأسرى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

اقرأ/ي أيضًا: مجلس الأمن أمام قرار حاسم بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

جيش الاحتلال اعتقل 5 آلاف فلسطيني من غزة منذ 7 أكتوبر

غزة_مصدر الإخبارية:

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 5 آلاف فلسطيني من القطاع منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ودعا المكتب في بيان صحفي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، والتدخل العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها في ظل حكومة احتلال عنصرية.

وطالب، المنظمات الدولية والحقوقية ببذل كل جهدها للإفراج العاجل عن جميع الأسرى، خاصة المرضى منهم والأطفال والنساء.

وحث كل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إلى إبراز قضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال.

ويبلغ اليوم عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أكثر من 9500 أسير/ ة، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة الذين يخضعون لجريمة (الإختفاء القسري).

وبحسب مكتب إعلام الأسرى، تصاعد أعداد الأسيرات الفلسطينيات بعد السابع من أكتوبر، حيث يبلغ عددهنّ اليوم (80) أسيرة، منهنّ ثلاث أسيرات رهن الاعتقال منذ ما قبل السابع من أكتوبر، وهذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات.

وقال المكتب في بيان إن عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) ممن تقل أعمارهم عن (18 عامًا) بلغ أكثر من (200) طفل موزعون على سجون (مجدو، عوفر، والدامون)، بينهم (24) طفلًا من غزة.

وأضاف أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ارتفع بعد السابع من أكتوبر بوتيرة غير مسبوقة تاريخيًا، حتى وصل عددهم إلى أكثر من (3660) معتقلًا إداريًا (حتى بداية نيسان) من بينهم (22) من النساء، وأكثر من (40) طفلًا.

وأشار إلى أن عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين) يبلغ وفقًا لمعطى إدارة السّجون، (849) حتى بداية نيسان 2024.

وبين أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال يبلغ (56) صحفيًا منهم (45) اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، وما زالوا رهن الاعتقال، من بينهم (4) صحفيات.

وتابع أن “عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال (17) جلهم رهن الاعتقال الإداريّ، أقدمهم الأسيرين القائدين مروان البرغوثي، وأحمد سعدات”.

وأكد أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل يبلغ اليوم (21) أسيرًا أقدمهم الأسير محمد الطوس من بلدة الجبعة، وهو معتقل منذ عام 1985، حيث يُضاف إليهم (11) أسيرًا وهم اعتقلوا منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” وأفرج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار” التي تمت عام 2011.

وشدد على أن عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد ومن ينتظرون أحكامًا مؤبدة، يبلغون نحو (600) أسير فلسطيني، وأعلاهم حُكمًا الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم بالسّجن لـ(67) مؤبدًا، يليه الأسير إبراهيم حامد المحكوم بالسّجن لـمدة (54) مؤبدًا.

ونبه إلى إرتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (252) شهيدًا منذ عام 1967، وذلك بعد أن ارتقى داخل سجون الاحتلال (16) أسيرًا ومعتقلًا، وهذا المعطى لا يشمل كافة شهداء الحركة الأسيرة بعد السابع من أكتوبر، مع استمرار إخفاء هويات غالبية شهداء معتقلي غزة الذين ارتقوا في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وذكر أن عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم (27) شهيدًا، أقدمهم الأسير الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.

اقرأ أيضاً: في يوم الأسير الفلسطيني.. عائلات تتلهف لرؤية أبناءها مجدداً

حماس: هدف تحرير الأسرى سيبقى على رأس أولوياتنا

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس، إن الأسرى الفلسطينيين يمثّلون قلب معركة طوفان الأقصى، وتحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي على رأس الأولويات، في صفقة وفاءٍ لتضحياتهم وصمودهم.

وأضافت حماس “يستحضر شعبنا في هذا اليوم، معاناة وآلام الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، كما يستذكر تضحياتهم وبطولاتهم وقهرهم للسجّان الصهيوني، ويجدّد عهده بالوفاء والتضامن معهم، حتى تحريرهم من سجون الاحتلال”.

ولفتت إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ممارسة أبشع الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات، من إهمال طبي وتعذيب وقتل مباشر حيث ارتقى 16 أسيراً شهداء داخل السجون منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، بسبب الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم وسط تعتيم متعمد.

وتابعت أن الاحتلال استغل عدوانه على غزة ليمارس “الإخفاء القسري” بحق مواطني القطاع، فاستباح خطفهم واعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت.

وأردفت حماس: ” وما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه ما يزيد على 9500 أسير، منهم 3660 معتقل إداري، و56 صحفي، و80 امرأة على الأقل، وأكثر من 200 طفل، و17 نائبًا من نواب المجلس التشريعي” .

وذكرت في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، نترحّم على أرواح الشهداء الأسرى، ونسأل الله الشفاء العاجل للمرضى منهم، ونبرق بتحيّة الفخر والاعتزاز لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في السجون.

وشددت حماس على أن هدف تحرير الأسرى من السجون في قلب معركة طوفان الأقصى المتواصلة، وسيبقى على رأس الأولويات، مشيرةً إلى أنها لن تدخّر جهداً لإنجاز صفقة وفاء لهم، يتنسّمون فيها الحريَّة على أرض الوطن.

وتطرقت إلى تصعيد الاحتلال جرائمه وانتهاكاته ضد أسرانا وأسيراتنا في سجونه؛ من عزل انفرادي، وإهمال طبّي متعمّد، وتفتيش وإذلال، وتعذيب نفسي وجسدي، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ هي جرائم لن تفلح في كسر إرادتهم، وفي الوقت نفسه، لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن.

اقرأ/ي أيضًا: في يوم الأسير الفلسطيني.. عائلات تتلهف لرؤية أبناءها مجدداً

نادي الأسير: المئات يواجهون القتل البطئ في سجون الاحتلال

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي يواجهون قتلا بطيئا.

وقال النادي في بيان صحفي إن جرائم الاحتلال الطبية بحق الأسرى الفلسطينيين تصاعدت بعد السابع من أكتوبر الماضي وتسببت في استشهاد أسرى إلى جانب التعذيب والتجويع.

وأضاف أن معتقلو غزة ومنهم جرحى ومرضى بمعسكرات الاحتلال يواجهون جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم.

وأشارت إلى أن المستشفيات والأطباء يرفضون علاج الأسرى الفلسطينيين بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأكدت أن إدارة السجون لا تنقل الأسرى إلى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدا، وهو ما فاقم معاناتهم.

وكان أخر ضحايا جريمة الإهمال الطبي، الأسير الفلسطيني وليد دقة، والذي ارتقى بالأمس في سجون الاحتلال.

وبارتقاء الأسير القائد وليد دقة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى 251.

اقرأ أيضاً: لبيد يدعو لإبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين

الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد وليد دقة ويمنع فتح بيت عزاء في منزله

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

قالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية، صباح اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وتمنعها من فتح بيت عزاء في ساحة منزلها الخاص.

وأكد شقيق الشهيد الأسير وليد دقة، أسعد دقة، لموقع “عرب 48” أن “سلطة السجون لم تعلمنا لغاية الآن باستشهاد وليد، ونحن علمنا بالخبر المفجع من مصادر أخرى”.

وأضاف أنه “يحاولون معاقبتنا حتى في حزننا ومنعنا من فتح بيت عزاء”.

كما أوضح دقة أن “القرار بعدم تحرير الجثمان هو أمر خاص من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وحتى قيادة الشرطة في المنطقة لا تعلم بالقرار، القرار هو سياسي”.

وختم شقيق الشهيد الأسير حديثه بالقول إنه “يضيّقون علينا داخل بيتنا، ومنعونا من فتح بيت عزاء، ويحاولون التضييق على كلّ القادمين لتقديم العزاء للعائلة”.

واستشهد الأسير الذي كان مصابا بالسرطان، وليد دقة، في السجون الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، بحسب ما أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك صدر عنهما؛ وذلك بعد أن قضى في الأسْر أكثر من 38 عاما، في ظلّ إهمال طبيّ متواصل بحقّه من قِبل السلطات الإسرائيلية، التي حرمت عائلته مرارا من زيارته، كما منعت محامين من ذلك أيضا.

وعلّق وزير الأمن القوميّ الإسرائيليّ، إيتمار بن غفير، على استشهاد الأسير دقة، في بيان مقتضب، إنه “للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقا لتصوّري (الذي ينصّ على) أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخرّبين”، على حدّ قوله.

وولد وليد دقة في 18 تموز 1961 في بلدة باقة الغربية في المثلث في مناطق 48. وأنهى تعليمه المدرسي في سنة 1979.

اقرأ/ي أيضاً: إستشهاد الأسير وليد دقة بمستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي

إستشهاد الأسير وليد دقة بمستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أعلنت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، مساء الأحد، استشهاد الأسير وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.

وأكّدت الهيئة، “نبأ استشهاد الأسير القائد المصاب بالسرطان وليد دقة (62 عاما) من باقة الغربية في الداخل المحتل والمعتقل منذ عام 1986”.

وشدّدت على أن استشهاده جاء “بعد سنوات واجه فيها سلسلة طويلة من الجرائم الطبية”.

من هو الأسير وليد دقة؟

وُلد وليد نمر أسعد دقة في 18تموز/يوليو 1961، لأسرة فلسطينية تتكون من ستة أشقاء وثلاث شقيقات، وتسكن في مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث شمال فلسطين المحتلة سنة 1948.

تعلم وليد في مدارس البلدة، وأنهى دراسته الثانوية في باقة الغربية، انتقل إلى العمل في إحدى محطات تسويق المحروقات، وفي 25 آذار مارس 1986، اعتقلته سلطات الاحتلال بتهمة الانتماء إلى الجبهـة الشعبـيـة لتحـرير فلسـطين وانتسابه إلى خلية فدائية عملت بهدف تحرير أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية (بحسب التصنيف الإسرائيلي) واتهامه بالقيام بأعمال فدائية داخل الخط الأخضر. ثم حُكم عليه بالسجن المؤبد (مدى الحياة) في البداية، ولاحقاً، تم تحديده سنة 2012 بالسجن 37 عاماً، أمضاها كاملة. ولكن في سنة 2018، أصدرت المحكمة المركزية في بئر السبع قراراً يقضي بإضافة سنتين إضافيتين إلى حُكم الأسير وليد دقة، بادّعاء ضلوعه في إدخال هواتف نقالة للأسرى، وهو ما يعني تمديد الإفراج عنه إلى سنة 2025.

تعرّض وليد خلال فترة سجنه لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، ولأشكال كثيرة من القهر والحرمان والتمييز العنصري، وتنقّل خلال سنوات سجنه الطويلة بين جدران سجون متعددة. إلا أنه وعلى الرغم من كل ذلك، فإنه شكّل ندّاً للسجّان، وبقي مناضلاً عنيداً وصلباً، وأسيراً شكّل على الدوام نموذجاً لمن عايشوه في السجون، ولرفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولكل الفلسطينيين والأحرار في العالم أجمع.

واصل وليد دقة تعليمه وزيادة معارفه العلمية، فأنهى دراسته الجامعية في السجن، وحصل على درجة الماجستير في الديمقراطية السياسية، من خلال الانتساب عن بُعد إلى الجامعة العبرية المفتوحة، كأحد إنجازات إضراب 1992، وقبل أن توقفه إدارة السجون، ولكن الوعي والتأثير الفكري –كما يقول وليد- تصنعه أطر أوسع من الجامعة، أو المدرسة والأسرة.

لم يتوقف نشاطه على القراءة والكتابة، ولم يكتفِ بدور المثقف وتثقيف الآخرين ونقل التجربة إلى المحيط، وإنما تعدى الأمر ذلك، وساهم معرفياً في فهم تجربة السجن ومقاومتها، ويشارك إخوانه ورفاقه في تفاصيل الحياة اليومية ونسج علاقات وطنية صادقة مع الجميع، وشارك في كافة أشكال المواجهة مع السجّان، بما فيها الإضرابات المفتوحة عن الطعام، ذوداً عن كرامة الأسرى، ودفاعاً عن حقوقهم، وتمسّكاً بإنجازات الحركة الأسيرة ومكتسباتها.

ونظراً إلى دوره اللافت وحضوره المؤثر وثقافته المتميزة والكاريزما العالية التي يتمتع بها، فإنه ظلّ في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، إذ أقدمت إدارة السجون على عزله مرات عديدة في زنزانة انفرادية، في محاولة يائسة لكسر إرادته والتأثير السلبي فيه، والحد من تأثيره الإيجابي في الأسرى الآخرين.

قاوم وليد كل أشكال القهر والحرمان، وأفشلَ مخططات الاحتلال التي أرادت النيل من عزيمته والحد من تأثيره، لا بل استطاع تسجيل انتصارات عديدة على مدار سنوات أسره الطويلة، وهو ما دفع الاحتلال إلى محاربته بالمرض.

مؤخراً، ظهر وليد منهكاً ومتعباً، ولم يعد قادراً على الكلام مع زوجته بسهولة، أو حتى كتابة بضع كلمات لترجمة ما يجول في خاطره وفي ذاكرته، وقد بات بحاجة إلى مساعدة ملحة كي يتجاوز محنة المرض، فلم تعد قوة الإرادة التي يتمتع بها “أبو ميلاد” وحدها كافية لمواجهة مرض السرطان. إذ أعلن في سنة 2015 إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا)، وفي 18 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تم تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، ويحتاج إلى زراعة نخاع في ظروف مناسبة. وفي 12 نيسان/أبريل الماضي، وفي إثر فحوصات جديدة، بعد تدهور وضعه الصحي، خضع لعملية جراحية لاستئصال جزء من الرئة اليمنى، وفقاً لبيان صدر عن عائلته وحملة إطلاق سراحه.

يشار إلى أن الأسير دقة أنجب طفلة من زوجته سناء سلامة أسماها “ميلاد” في 3 شباط/فبراير 2020، بعد أن نجح في تهريب نطفة وتجسيد الفكرة التي آمن بها منذ تسعينيات القرن الماضي ودافع عنها وناضل طويلاً من أجل تحقيقها.

ولقد اختير اسم ميلاد تحقيقاً لرسالة مؤثرة كتبها الأسير وليد دقة داخل سجنه في سنة 2011 في الذكرى الخامسة والعشرين لاعتقاله، عبّر فيها عن حلمه بأن يكون أباً.

اقرأ أيضاً: قوات إسرائيلية تدهم منزل الأسير وليد دقة

العفو الدولية تدعو الاحتلال للإفراج عن الأسير وليد دقة

رام الله- مصدر الإخبارية

دعت منظمة العفو الدولية الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق سراح الأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية المصاب بسرطان النخاع الشوكي، على خلفية تعرضه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للتعذيب والإهانة والإهمال الطبي.

وقالت المنظمة إن “الأسير وليد دقة مصاب بسرطان النخاع الشوكي، الذي يعد من الحالات الطبية النادرة”.

وسلطت الضوء على أن دقة يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، للتعذيب والإهانة ويحرم من زيارات عائلته، إضافة إلى تعرضه للإهمال الطبي.

وأكدت على “ضرورة إطلاق السلطات الإسرائيلية سراح وليد دقة فورًا لدواعٍ إنسانية، والسماح له بقضاء ما تبقى من حياته مع عائلته”.

وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا رفضت الإفراج عن الأسير دقة في 20 تشرين الثاني 2023، ولا تزال تُحرم عائلته من زيارته منذ أكثر من خمسة أشهر، وحالته الصحية حرجة جدًا، رغم أنه أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 آذار 2023، ويدخل بعد عشرة أيام عامه التاسع والثلاثين في الأسر.

بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إنّه وفي ضوء استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة من باقة الغربية والمصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي، ونقله المتكرر من السجن إلى المستشفى، دون توفر تفاصيل أكثر عن وضعه الصحيّ.

“يتجاوز من كونه جريمة طبيّة مستمرة بحقّه منذ سنوات، لقرار واضح بتصفيته، وذلك مع استمرار اعتقاله رغم ما وصل إليه من وضع صحي بالغ الخطورة، وتعمد إدارة سجون الاحتلال بعرقلة زيارته من قبل الطواقم القانونية، إلى جانب حرمانه من التواصل مع عائلته”. بحسب الهيئة والنادي.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة الأسرى: ملاحقة واعتقال الأسيرات المحررات بات نهجًا ثابتًا

هيئة الأسرى: ملاحقة واعتقال الأسيرات المحررات بات نهجًا ثابتًا

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن مداهمة منازل الأسيرات المحررات أصبح نهجًا ثابتًا بشكل يومي، حيث يحاول الاحتلال تحقيق سياسة الردع والانتقام من النساء والفتيات الفلسطينيات، من خلال الاعتقال، وضربهن وإهانتهن، وتعمد ترهيبهن وتخريب منازلهن.

واستنكرت الهيئة سياسة ملاحقة الأسيرات المحررات مؤخرا، والتي كان آخرها ليلة وفجر اليوم، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة رام الله وبلدة بيرزيت شمالا، واعتقلت المحررتين ليان كايد وليان ناصر، وهما طالبتين في جامعة بيرزيت.

وأشارت إلى أن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا واضحًا في اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، يستند اعتقالهن إلى نزعات عقابية انتقامية، أو بهدف استخدامهن كرهائن وأدوات ضغط على الأزواج والأشقاء والآباء

وطالبت المؤسسات النسوية المحلية والاقليمية والدولية، والاتحادات والجمعيات العاملة في شؤون المرأة، بإعلاء صوتها لإنقاذ المرأة الفلسطينية من الاستهداف والملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت لأن يكون هناك خطوات عملية على الأرض للضغط على الحكومات والبرلمانات أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في فلسطين من انكار الاحتلال لحقوق نساء فلسطين وفتياتها، وألا يترك الاحتلال حرا في جرائمه بحقهن”.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير: تقرير هآرتس بشأن أسرى غزة الحد الأدنى من الإنتهاكات

نادي الأسير: تقرير هآرتس بشأن أسرى غزة الحد الأدنى من الإنتهاكات

رام الله_مصدر الإخبارية:

عقب نادي الأسير الفلسطينيّ، الخميس، على تقرير أوردته صحيفة هآرتس العبرية بشأن الفظائع المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرى قطاع غزة في أماكن اعتقالهم وعلاجهم.

وقال النادي في بيان مقتضب إن التقرير يعد مؤشرا على أن الجرائم المذكورة هي الحد الأدنى من الانتهاكات المتواصلة ضد معتقلي غزة.

وأكد النادي أن التخوف الأكبر مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع هو أن تتحول جريمة الإخفاء القسري إلى نهج دائم في ما يتعلق بمعتقلي غزة.

وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن طبيب إسرائيلي يعمل في مستشفى تابع لسجن “سدي تيمان” عن أساليب قاسية يتعرض لها أسرى غزة.

وأوضح الطبيب في رسالة أرسلها إلى وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت ووزير الصحة والمدعي العام، إن التغذية للأسرى في المستشفى تتم بطرق مسيئة ويجبر المعتقلون على التغوط بحفاضات وتكبل أيديهم.

وقال الطبيب “في الأسبوع الأخير فقط خضع معتقلان لبتر في الساق بسبب إصابة بدأت من تكبيل أيديهما”.

وبين أن “أساليب المستشفى لا تتفق مع المعايير الملزمة وفق قوانين اعتقال المقاتلين غير النظاميين”.

وأشار إلى أنه “حتى المرضى الصغار والأصحاء يفقدون الوزن بعد نحو أسبوع أو أسبوعين من العلاج في المستشفى”.

ولفت إلى أن”أكثر من نصف المرضى في المستشفى موجودون إثر الإصابات بسبب الأغلال التي تبقى في أيديهم”.

اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال إعتقلت 8030 مواطناً بالضفة والقدس منذ 7 أكتوبر

غزة: أسماء الأسرى المفرج عنهم اليوم

غزة- مصدر الإخبارية

أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن 100 من الأسرى المعتقلين من قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع صباح اليوم الخميس.

يذكر أن الاحتلال اعتقل هؤلاء الأسرى في وقت سابق خلال عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وفيما يلي قائمة أسرى غزة:

1 بشير الدين سالم أبو مصطفى
2 حسن علي خليل الزيني
3 أسعد علي حسن أبو شاب
4 أكرم محمد مصلح كلاب
5 شريف سلمي حمدان البيوك
6 لؤي عمر محمد الأسطل
7 فريد سليم خضر الأشقر
8 يحيى احمد جميل النجار
9 ياسر صالح سليمان أبو حجازي
10 المعتز بالله يحيى ياغي
11 محمود سعد محمود فودة
12 عماد فارس خضر عبدو
13 عماد سعد محمود فودة
14 عبد الله سعد عبد الله أبو عنزة
15 جهاد احمد سليمان أبو عنزة
16 كرم طلال رشدي الغرابلي
17 عبد الله إبراهيم عبد الله شاهين
18 محمد شحدة حماد قديح
19 محمد احمد محمد أبو مطلق
20 عماد الدين صلاح عاشور السرسك
21 حمادة حسني حمدان أبو طه
22 محمد اياد يعقوب السوافيري
23 نصر سالم علي أبو سحلول
24 محمد نيه إسماعيل السيقلي
25 مهند اياد يعقوب السوافيري
26 يعقوب اياد يعقوب السوافيري
27 خالد حسين محمد أبو عبيدة
28 إبراهيم عبد الحميد عبد الرحمن سلامه
29 بيان مصلح غانم شراب
30 رامي عطا محمود أبو عنزة
31 نبيل يوسف احمد أبو حطب
32 محمد اسامه محمد دحلان
33 محمد محمود مصلح وادي
34 حمزة عبد المنعم حسن العويني
35 احمد إبراهيم محمد أبو فسيفس
36 معتصم اكرم دهمان أبو سلطان
37 محمد عبد الكريم محمد أبو سلطان
38 محمد يحيى عبد الرحمن الفراني
39 أيوب عدنان سالم أبو نمر
40 ياسر عدنان محمد مهدي
41 وائل إبراهيم محمد سالم
42 وديع خميس عبد العزيز طومان
43 احمد محمد مجدي الحلو
44 يوسف سعيد حسين المدهون
45 محمد مرزوق شاكر الكحلوت
46 عطا عبد الرحمن حامد فروانة
47 عبد الله عبد السلام سعيد أبو سعادة
48 منير لطفي محمد الشخريت
49 عاهد محمد رزق رضوان
50 صالح محمود سليم عليوه
51 كمال محمد عواد أبو عواد
52 محمد محمود محمد صالحية
53 سلمان سعيد سلمان أبو خاطر
54 محمد صخر جمال عبيد
55 خالد يوسف محمد أبو خاطر
56 حسن حسين محمد أبو ريدة
57 طارق زياد جعفر العسلي
58 ماهر موسى ضيف الله أبو مصطفى
59 نور الدين علي رمضان يوسف
60 أحمد عبد الرحيم عبد ربه السميري
61 حسن حسين حسن أبو شاويش
62 عبد الله حسن أحمد أبو دان
63 بهاء أكرم عبد المجيد الدسوقي
64 عبد اللطيف إسماعيل محمد أبو مطلق
65 محمد علي عبد العزيز فياض
66 سمير حسن سلمان عبد الحي
67 رياض رزق أحمد قديح
68 عمر محمد إسماعيل قديح
69 رواد إبراهيم أحمد أبو دقة
70 كمال محمد خليل أبو سلطان
71 خالد محمد رضا النجار
72 محمد فريد حسن النجار
73 خالد أحمد رزق قديح
74 أنس حمدان سالم قديح
75 ياسر خليل خليل أبو طير
76 يوسف محمود عليان أبو طير
77 حسن أحمد حسين كلاب
78 فتحي أحمد سلمان قديح
79 موسى إبراهيم محمد أبو فسيفس
80 أحمد صبري محمد أبو شنينة
81 عاطف سليمان عبد الله أبو هداف
82 زياد إبراهيم حسن المسحال
83 رامي محمد مصباح العرعير
84 فايق مظفر محمد دولة
85 إبراهيم أحمد إبراهيم الشواف
86 محمد أحمد جعفر بسيسو
87 باسم أحمد محمد برهم
88 بلال كمال عليان ياسين
89 كنعان علاء الدين خلف الله
90 محمد علاء الدين خلف الله
91 جميل عبد الفتاح عبد الله نجم
92 فريد يوسف سليمان أبو العلا
93 سليمان إبراهيم سليمان أبو العلا
94 صلاح الدين محمد الشرفا
95 محمد عبد الرحمن أحمد اصرف
96 محمود سعيد عبد الحي فياض
97 هيثم أحمد أحمد كلاب
98 شيماء خالد محمد أبو جياب
99 علاء عطوة راغب بربخ
100 بشير موسى محمد عصفور

اقرأ/ي أيضًا: قوات الاحتلال إعتقلت 8030 مواطناً بالضفة والقدس منذ 7 أكتوبر

Exit mobile version