مقررة أممية: ما يجري في قطاع غزة إبادة جماعية

غزة-مصدر الاخبارية:

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ إن ما يجري في قطاع غزة من هجمات اسرائيلية مكثفة بالتأكيد إبادة جماعية.

وأشارت موفوكينغ إلى أن الصراع الحالي في غزة مستمر في التصاعد، وأن هناك العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، خاصة في مجال الصحة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبينت أن العالم رأى كيف تستخدم إسرائيل الجوع كسلاح، وتقتل العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وكانت المقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أعدت في وقت سابق تقريرا يوثق أعمال إبادة إسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت ألبانيز إن هناك أسباب منطقية لاتهام إسرائيل بارتكاب العديد من أعمال الإبادة بغزة.

وأكدت أن طبيعة الهجوم الإسرائيلي على غزة وحجمه يكشفان نية تدمير الفلسطينيين جسدياً.

وأشارت إلى أن التقرير سيرفع إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف.

من جانبه قال مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية إن واشنطن ليس لديها أسباب للاعتقاد بارتكاب إسرائيل أفعال إبادة بغزة.

واعتبرت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة بجنيف تقرير المقررة الأممية “جزء من حملة لتقويض نظام دولتنا”.

يشار إلى أن دولة جنوب أفريقيا رفعت في وقت سابق مذكرة ضد إسرائيل اتهمتها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

لازاريني: الهجوم الإسرائيلي على أونروا هدفه تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الدافع الأساسي من الهجوم الإسرائيلي على الوكالة سياسي وهدفه “تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، الثلاثاء، حيث أشار لازاريني إلى أن “الأونروا لم تتعرض لهجوم مماثل طوال تاريخها”.

ولفت إلى اتخاذ 16- 18 دولة قرارات بتجميد أو قطع تمويلها للأونروا في نفس الوقت.

وأضاف: “لم يسبق للأونروا أن تعرضت من قبل لحملة بهذا الحجم وهذه الكثافة”.
وأردف: “الدافع الأساسي للهجوم على الأونروا سياسي، الهدف هو تجريد الفلسطينيين في غزة من وضعية لاجئ”.

وأكد أن أعضاء الأمم المتحدة يجب أن يفهموا الهدف الحقيقي جيدًا وأنه إذا تم تدمير الأونروا، فإن العواقب ستكون وخيمة على غزة.

وتطرق لازاريني إلى أهمية التحقيق في الهجمات على موظفي الأونروا ومنشآتها.

وقال: “لدينا تقارير تفيد بأن مبانينا، التي تم إخلاؤها، قد تم استخدامها لأغراض عسكرية”، وتابع: “جرى أيضا اعتقال موظفينا وتعرضوا لسوء المعاملة”.

المفوض العام أشار أيضا إلى المخاوف بالتزامن مع حلول فصل الصيف من ارتفاع خطر تفشي الأمراض المعدية، خاصة في الجنوب، مشيرا إلى أن جمع القمامة أصبح أولوية لمنع تفشي الأمراض.

وأشار أيضا إلى القلق العميق السائد بشأن احتمال هجوم عسكري يلوح في الأفق على رفح، “والذي يبدو أنه قد عاد إلى الطاولة”.

ومنذ 26 كانون الثاني (يناير)، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

لكن بعض تلك الجهات والدول بدأت في آذار (مارس) الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الأونروا، وأفرجت عن تمويلات للوكالة.

ورحبت فلسطين، الاثنين، بتقرير المراجعة المستقلة بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الذي أعد بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأكد أهمية وجود الوكالة والتزامها بمبدأ الحياد.

اقرأ/ي أيضاً: أونروا: 176 من موظفينا قتلوا بشكل مأساوي منذ بداية الحرب بغزة

حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة تطال 15 مواطناً من الضفة المحتلة

رام الله – مصدر الإخبارية

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة وفجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة المحتلة، بينهم أسرى محررون.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات جنين، و نابلس ، و رام الله ، والخليل، و القدس ، إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، ترافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، وعمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان بعد السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قد ارتفعت إلى نحو 8445، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة ، بعد السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، والتي استهدفت الفئات كافة من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، بشكل غير مسبوق.

يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقا.

اقرأ/ي أيضاً: الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لوقف هجمات المستوطنين في الضفة

استشهاد فتاة برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن في الخليل

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت مصادر محلية اليوم استشهاد فتاة، اليوم الأربعاء، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن على الشارع الالتفافي قرب الخليل.

وأفادت المصادر، بأنه تم لإطلاق النار على فلسطينية على الشارع الالتفافي قُرب مستوطنة “كريات أربع” شمال الخليل، وذلك بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة باستشهاد ميمونة عبد الحميد حراحشة (٢٠ عاماً) برصاص الاحتلال شمال الخليل.

وزعم الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن شابة فلسطينية حاولت طعن أحد المسلحين على المفترق الالتفافي قرب مدينة الخليل، حيث تم إطلاق النارمن قبل الجنود وقوات الأمن تجاه الشابة وإصاباتها، وأعلن لاحقا عن استشهادها تأثرا بإصابتها الحرجة.

واستنفرت قوات الاحتلال بعد إطلاق النار تجاه فلسطينية شمال الخليل، حيث أغلقت المنطقة أمام حركة المركبات، ونصبت حواجز عسكرية وأجرت تفتيشات واسعة في مركبات الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضاً: (محدث) استشهاد الشاب محمد الزعارير برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن بالخليل

برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان غزة يعانون من الجوع

غزة-مصدر الاخبارية:

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع، في ظل استمرار الحرب الاسرائيلية على القطاع لأكثر من 200 يوم.

وأضاف برنامج الأغذية، في بيان مقتضب على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أنه يقدم المساعدات الغذائية الضرورية لأكثر من مليون شخص كل شهر في قطاع غزة، ويعمل على تشغيل النظم الغذائية التي توقفت عن العمل.

وأضاف: “بعد 200 يوم من الحرب الإسرائيلية، فإن نصف سكان غزة يعانون الجوع”.

وتفرض سلطات الاحتلال الاسرائيلي حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عقب بدء الحرب على القطاع، وسط تدمير واسع في المنشآت الاقتصادية والانتاجية.

واستشهد أكثر من 30 فلسطيناً في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجوع، فيما يعاني الآلاف من انتشار واسع للأمراض، بينها الكبد الوبائي والجرب وغيرها.

اقرأ أيضاً: مستوطنون يقتحمون الأقصى تزامناً مع إغلاق للمسجد الإبراهيمي

صور الأقمار الصناعية تكشف الاستعدادات لغزو مدينة رفح

أسوشييتد برس – مصدر الإخبارية

بعد التقرير الذي أفاد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستكمال العمليات استعدادًا لعملية برية في رفح، بعد يوم من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري على حماس”، في صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركات عالمية. نشرت وكالة بلانيت لابز اليوم (الثلاثاء) من قبل وكالة أسوشييتد برس للأنباء أنه يظهر مجمع خيام جديد تم بناؤه بالقرب من خان يونس.

ويصر نتنياهو منذ أكثر من شهرين على أن العملية في آخر معقل لحماس في قطاع غزة هي مسألة وقت فقط. الآن، وفقا لتقرير وكالة أسوشييتد برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه شارك في نصب الخيام، وحتى قبل العملية البرية، من المتوقع أن تكون هناك عملية معقدة بنفس القدر – وربما أكثر أهمية في نظر العالم: عملية نصب خيام وإجلاء أكثر من مليون نازح قدموا إلى المدينة التي أصبحت ملجأ لهم خلال أشهر الحرب الستة.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس، فقد تلقى المسؤولون المصريون تحديثاً حول خطة الإخلاء الإسرائيلية، والتي ورد في وقت سابق أنها تشمل نية شراء عشرات الآلاف من الخيام لمن تم إجلاؤهم من رفح – والذين تم بالفعل إجلاء بعضهم وزعم المسؤولون المصريون أن “عملية الإخلاء هذه قد تستمر ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع”، مشيرين إلى أنها ستتم بالتنسيق مع واشنطن والقاهرة ودول أخرى. إلا أن مسؤولون مصريون نفوا هذه التقارير جملة وتفصيلا.

ووفقا لهم، تخطط إسرائيل لنقل القوات إلى رفح تدريجيا، والتركيز على المناطق التي تعتقد المؤسسة الأمنية أن قادة حماس يختبئون فيها. وبحسب المصادر فإن “المعارك هناك من المتوقع أن تستمر ستة أسابيع على الأقل”. وأوضح مسؤول أمني إسرائيلي تحدث للصحيفة أن “هذا ما سيحدث، ستكون لدينا خطة عملياتية محكمة للغاية لأنها ستكون معقدة للغاية (للعمل في رفح). وفي الوقت نفسه، سنقدم “عملية إنسانية استجابة للوضع”.

في الوقت نفسه، وفي ظل الجمود الذي وصلت إليه المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة الرهائن، لم تستبعد وزارة الخارجية في الدوحة اليوم إمكانية طرد حماس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي إنه طالما استمرت جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس، فلا يوجد مبرر لمغادرة المنظمة الدوحة – لكنه من ناحية أخرى أوضح ذلك وأن قطر لا تزال تدرس دورها كوسيط.

وقال: “لم نتخذ قرارا بشأن الوساطة أو وجود قيادات حماس في الدوحة، قيادات حماس موجودة في الدوحة ولا توجد أي قيود على خروجهم أو دخولهم إلى قطر”. وأضاف أنه طالما أن تواجد كبار أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة “مفيد وإيجابي” في إطار جهود الوساطة، فإنهم سيبقون في العاصمة القطرية.

وفيما يتعلق بتصريح رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني -الذي يقود جهود الوساطة- الأسبوع الماضي بأن بلاده “تعيد النظر” في دورها كوسيط، قال المتحدث باسم الأنصاري: “نحن بحاجة إلى إعادة تقييم الوساطة“. وأضاف: “نحن نشعر بخيبة أمل من الهجمات التي تعرضت لها جهود الوساطة، وخاصة تلك التي أدلى بها الوزراء في حكومة نتنياهو، بتصريحات سلبية حول الدور القطري“.

وعلى خلفية تقارير تفيد بأن حماس تستكشف إمكانية ترسيخ وجودها في دول أخرى في الشرق الأوسط – في عمان أو تركيا – قال الأنصاري إن هناك تنسيقا بين الدوحة وأنقرة. وأشار إلى أن “تركيا من أهم الدول الداعمة للوساطة القطرية. وقطر ملتزمة بجهود الوساطة في غزة لكنها حاليا في مرحلة إعادة التقييم”.

كما تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح اليوم، التقارير التي تحدثت عن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس للاستقرار في بلاده، وهي التقارير التي جاءت في ظل الترحيب الحار نهاية الأسبوع الماضي بزعيم حماس إسماعيل هنية. وقال أردوغان إنه لا يعتقد أن حماس ستغادر الدوحة، وأنه لم ير أي بوادر على مثل هذا الاحتمال. وفي محادثة مع الصحفيين على متن رحلة العودة من العراق، أضاف أردوغان أيضًا أن الاستيلاء الكامل على غزة من قبل إسرائيل “سيفتح الباب أمام المزيد من الغزوات للأراضي الفلسطينية”.

 

 

الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في اكتشاف مقابر جماعية في خانيونس

أسوشييتد برس – مصدر الإخبارية

دعت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إلى “تحقيق واضح وشفاف وموثوق” في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مستشفيين كبيرين في غزة التي مزقتها الحرب والتي داهمتها القوات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين إنه يجب أن يتمكن محققون ذوو مصداقية من الوصول إلى المواقع، وأضاف أنه يجب أن يتمكن المزيد من الصحفيين من العمل بأمان في غزة للإبلاغ عن الحقائق.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه “شعر بالرعب” من تدمير مركز الشفاء الطبي في مدينة غزة ومستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية، بالإضافة إلى التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول المنشآت، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

ودعا إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في الوفيات، قائلا إنه “نظرا للمناخ السائد للإفلات من العقاب، ينبغي أن يشمل ذلك محققين دوليين”.

قال تورك: “يحق للمستشفيات الحصول على حماية خاصة للغاية بموجب القانون الإنساني الدولي”. “والقتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم ممن هم “عاجزون عن القتال” (غير قادرين على المشاركة في القتال) يعد جريمة حرب”.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل يوم الثلاثاء التقارير عن مقابر جماعية في المستشفيات بأنها “مثيرة للقلق بشكل لا يصدق” وقال إن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من الحكومة الإسرائيلية معلومات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته استخرجت جثثا دفنها فلسطينيون في وقت سابق في إطار بحثه عن رفات الرهائن الذين أسرتهم حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذي أدى إلى نشوب الحرب. وقال الجيش إنه تم فحص الجثث بطريقة محترمة وتم إعادة الجثث التي لا تنتمي إلى الرهائن الإسرائيليين إلى مكانها.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أو اعتقل مئات المسلحين الذين لجأوا إلى مجمعي المستشفيات، وهي ادعاءات لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أنه عثر على 283 جثة من مقبرة مؤقتة داخل المستشفى الرئيسي في خان يونس، الذي تم بناؤه عندما كانت القوات الإسرائيلية تحاصر المنشأة الشهر الماضي. وقالت المجموعة إنه في ذلك الوقت، لم يكن الناس قادرين على دفن الموتى في مقبرة وحفروا القبور في ساحة المستشفى.

وقال الدفاع المدني إن بعض الجثث تعود لأشخاص قتلوا أثناء حصار المستشفى. وقُتل آخرون عندما داهمت القوات الإسرائيلية المستشفى.

ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الغارات على المستشفيات دمرت القطاع الصحي في غزة بينما يحاول القطاع التعامل مع الخسائر المتزايدة الناجمة عن الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.

ولا تزال مسألة من يمكنه أو ينبغي عليه إجراء تحقيق موضع تساؤل.

وقال دوجاريك إنه لكي تجري الأمم المتحدة تحقيقا، يتعين على إحدى هيئاتها الرئيسية أن تأذن بذلك.

وقال: “أعتقد أنه ليس من حق أحد أن يحكم مسبقا على النتائج أو من سيفعل ذلك”. “أعتقد أنه يجب إجراء تحقيق حيث يمكن الوصول إليه وتكون هناك مصداقية.”

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بعد زيارة إسرائيل والضفة الغربية في ديسمبر/كانون الأول، إن التحقيق الذي تجريه المحكمة في جرائم محتملة يرتكبها نشطاء حماس والقوات الإسرائيلية “يمثل أولوية لمكتبي”.

إن اكتشاف المقابر هو سبب آخر وراء حاجتنا إلى وقف إطلاق النار، ولماذا نحتاج إلى رؤية نهاية لهذا الصراع، ولماذا نحتاج إلى رؤية وصول أكبر للعاملين في المجال الإنساني، والسلع الإنسانية، وحماية أكبر للمستشفيات” وللمستشفيات. وقال دوجاريك، اليوم الاثنين، إنه سيتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وأدى الهجوم الجوي والبري الذي شنته إسرائيل على غزة، بهدف القضاء على حماس، إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقاً لمسؤولي الصحة المحليين، حوالي ثلثيهم من الأطفال والنساء. لقد دمر أكبر مدينتين في غزة، وخلق أزمة إنسانية ودفع حوالي 80٪ من سكان القطاع إلى الفرار إلى أجزاء أخرى من القطاع الساحلي المحاصر.

 

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى اليوم الثلاثاء عن حزمة من الإصلاحات تهدف إلى تعزيز السلطة الفلسطينية وسط تزايد الضغوط العالمية من أجل إحياء الحوار السياسي مع إسرائيل.

وقال مصطفى، الذي عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق من هذا العام، إن حكومته ستتخذ إجراءات لتحسين الشفافية ومكافحة الفساد وإصلاح النظام القضائي وقطاعات الأمن وتحسين كفاءة القطاع العام.

بالإضافة إلى ذلك، قال إنه سيتم تحسين نظام الصحة والتعليم وتعزيز المالية العامة وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

وتتوافق تعهدات الإصلاح إلى حد كبير مع الوعود التي قطعها سلفه محمد اشتية، الذي أعلن استقالته في فبراير/شباط الماضي، بينما كانت السلطة الفلسطينية تتطلع إلى حشد الدعم لدور موسع وسط الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وقد ضغطت الولايات المتحدة وشركاء دوليون آخرون على السلطة الفلسطينية لتنفيذ إصلاحات شاملة لاستعادة الثقة بين الفلسطينيين الذين أصيبوا بخيبة أمل عميقة تجاه الهيئة التي تم إنشاؤها بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام المؤقتة قبل أكثر من 30 عامًا.

لقد تزايدت الحاجة الملحة لإجراء الإصلاحات مع تحول الاهتمام نحو إدارة غزة، بمجرد أن أنهت إسرائيل حربها على قطاع غزة.

وعلى الرغم من معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقول واشنطن وحلفاؤها إن السلطة الفلسطينية يجب أن تشارك في إدارة القطاع بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية.

وتقول الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية إن حل الدولتين، الذي يستلزم إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، هو وحده الذي يمكن أن يوفر فرصة للتوصل إلى حل سلمي لعقود من الصراع.

ومع ذلك، كان رد فعل عباس غاضبا الأسبوع الماضي عندما استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد طلب فلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، قائلا إن السلطة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بعد القرار.

وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية حادة جعلت معظم موظفي القطاع العام لا يتلقون سوى جزء من رواتبهم العادية خلال العامين الماضيين.

وتفاقمت الأزمة منذ بداية الحرب في غزة، حيث قامت إسرائيل بقطع بعض عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، متهمة السلطة بدعم حماس.

لازاريني: الهجوم على أونروا يهدف لحرمان الفلسطينيين من وضع اللاجئين

غزة_مصدر الإخبارية:

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن الدافع وراء الهجوم على أونروا يهدف لحرمان الفلسطينيين من وضع اللاجئين.

وأضاف لازاريني في مؤتمر صحفي أن 180 من مقار الأونروا في قطاع غزة تعرضت للدمار، بينها 160 دمرت بشكل كامل.

وأكد على التزام الوكالة بتطبيق التوصيات الواردة في التقرير الذي وضعه الفريق المستقل بشأن أونروا.

وتابع “سنبدأ في تنفيذ بعض التوصيات الواردة في تقرير الفريق المستقل فورا، ونلتزم بتنفيذها جميعا، لكننا نحتاج لدعم الدول الأعضاء”.

وأشار إلى أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة وصل إلى 250 يوميا، وهناك حاجة للمزيد.

ولفت إلى أنه دعا مجلس الأمن للتحقيق في الاستهداف السافر لموظفي ومباني الأمم المتحدة في غزة.

أقرأ أيضاً: إستقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال بسبب فشل 7 أكتوبر

جيش الاحتلال يطلب من سكان بيت لاهيا إخلاء منازلهم

بيت لاهيا_مصدر الإخبارية:

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه أمر بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأضاف الجيش في بيان مقتضب أن الأماكن التي طلب إخلاءها مناطق قتال خطيرة.

وتابع “إنذار عاجل إلى المتواجدين في منطقة بيت لاهيا في بلوكات رقم 1778, 1774, 1761 ,1765، أنتم تتواجدون في منطقة قتال خطيرة”.

وأكد أنه “سيعمل بقوة شديدة ضد البنى التحتية الارهابية والعناصر التخريبية في المنطقة”.

ودعا “سكان بيت لاهيا لاخلاء المنطقة فورًا والتوجه نحو المآوي المعروفة في البلوكات رقم 1770, 1766”.

من جانبها قالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال أطلق قنابل دخانية على منازل في بيت لاهيا ما تسبب باشتعال النيران فيها.

وأشارت إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع الحطبية ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ولفتت إلى وقوع عدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين ينتظرون مساعدات عند شاطئ بيت لاهيا.

ويأتي ذلك وسط تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الشمالية لقطاع غزة وتحليق كثيف لطائرات الاحتلال فوق المناطق الشمالية والوسطى.

وأكدت المصادر أن الاحتلال شن غارة جوية على منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة، وسط تواصل القصف وسط وشمال القطاع.

ونوهت إلى أن طيران الاحتلال شن غارة أيضا على حي تل الهوا وحي الزيتون في مدينة غزة.

اقرأ أيضاً: لماذا أعلنت قطر إعادة تقيم جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس؟

Exit mobile version