إرتفاع عدد شهداء مخيم نور شمس بطولكرم والرئاسة تدين العدوان

طولكرم_مصدر الإخبارية:

ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم إلى أربعة، باستشهاد الشاب أحمد الجابر.

وأسفر العدوان عن استشهاد المواطنين، الشاب محمد جابر والطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاما)، والشاب سليم غنام (30 عاما) الذي ما زال مسجى في أحد منازل المخيم.

في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، أسفر عن اندلاع النيران فيه وسماع صوت انفجار ضخم في المنطقة.

ولليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم نور شمس، وفرض حصار مشدد عليه، وسط تجريف وتخريب للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، في كافة حاراته وأزقته، تسببت في انقطاع الكهرباء والمياه وشبكة الانترنت.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دفعت الليلة بمزيد من آلياتها إلى المخيم قادمة من مدخل طولكرم الغربي مرورا بشوارع المدينة، وفرضت طوقا مشددا عليه، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، وسط إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه ما يعترض طريقهم، تحديدا في شارع السكة.

وأفاد مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي عن وصول إصابتين لفتى وطفل، أصيبا برصاص الاحتلال ووصفت حالتهما بالمتوسطة، منها إصابة باليد، في الوقت الذي ما تزال فيه (17) اصابة داخل المخيم، منها إصابتان خطيرتان بالبطن والصدر وبحاجة ماسة لتدخل طبي عاجل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقم اسعافها غير قادرة على الوصول للاصابات داخل المخيم، بسبب منعها من قبل قوات الاحتلال التي تتمركز على مداخل المخيم.

واعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الأسير المحرر عدي سامر جابر (27 عاما)، من منزله في المخيم، وهو شقيق الشهيد محمود جابر الذي استشهد في السابع عشر من كانون أول الماضي، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بدء العدوان على المخيم إلى سبعة أحدهم من بلدة عتيل شمال المحافظة.

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بما فيها مخيمي نور شمس، وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء شعبنا، فضلا عن إحداث تدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات، وترويع المواطنين.

وأكدت الرئاسة، اليوم الجمعة، أن استمرار الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، واعتداءات قطعان المستوطنين، لا يمكن أن تكسر إرادة شعبنا، ولكنها تقود فقط إلى مزيد من العنف والتوتر.

اقرأ أيضاً: تنفيذ محاكاة لـ ”قربان عيد الفصح” بالقرب من المسجد الأقصى

الجهاد الإسلامي تدين الصمت إزاء الجرائم الإسرائيلية في الضفة

غزة_مصدر الإخبارية:

دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الجمعة، بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.

وقالت الجهاد في بيان صحفي إن اقتحام مدينة طولكرم وفرض حصار على مخيم نور شمس يؤكد رعاية الحكومة الإسرائيلية لجرائم المستوطنين.

وأصافت أن “هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للاحتلال المجرم للمضي في مخططاته المعلنة”.

ونددت باستمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على شعبنا وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.

وأكدت أن العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون.

وأشادت بصمود الفلسطينيين على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، معبرة عن اعتزازها بالشهداء والجرحى.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع الاحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية فوق أرض الوطن.

اقرأ أيضاً: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدخل في تأهب مع قرب عيد الفصح 

حماس تنتقد تصريحات بلينكن حول إعاقة صفقة الأسرى

غزة_مصدر الإخبارية:

انتقدت حركة حماس، مساء الجمعة، تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول إعاقة الحركة لصفقة تبادل الأسرى.

وقالت حماس في بيان صحفي إن تصريحات بلينكن تأكيد على انحياز الإدارة الأميركية “السافر للفاشية الصهيونية”.

وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يعطل الصفقة “ولحساباته السياسية الشخصية”.

وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية إذا أرادت حقا وقف العدوان على غزة فعليها “وقف الغطاء السياسي والعسكري الأميركي لجرائم الإبادة والتجويع” التي يمارسها الاحتلال.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال الجمعة، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال مستمرة.

وأضاف بلينكن في تصريح صحفي “نريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوزيع المساعدات بشكل أفضل”.

وزعم أن “حماس هي الطرف الوحيد الذي يحول بيننا وبين وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن حماس تريد تدمير إسرائيل ونريد ضمان عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ولفت إلى أن واشنطن تخوض محادثات مع إسرائيل منذ أسابيع بشأن عملية رفح.

وأكد على التزام واشنطن بالعمل نحو تأسيس دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.

وشدد “نريد مستقبلا في المنطقة يضمن دمج إسرائيل فيها ويحل القضية الفلسطينية”.

وأشار إلى أن الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يأت بعد.

وحول إيران، ذكر أن مجموعة السبع أكدت عزمها فرض عقوبات على إيران، ومهتمة بخفض التصعيد في المنطقة.

وجدد التأكيد على التزام واشنطن بدعم إسرائيل للدفاع عن نفسها وإذا لزم الأمر فستشارك في الدفاع عنها.

وختم بأن “الولايات ملتزمة أيضاً بمساءلة إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار من خلال دعم حماس وغيرها”.

شهيدان بمخيم نور شمس بينهم قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس

طولكرم_مصدر الإخبارية:

استشهد فلسطينيان، بينهم قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس وأحد مؤسسيها الشهيد محمد جابر “أبو شجاع” بعد محاصرة قوات الاحتلال مخيم نور شمس لأكثر من 18 ساعة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب سليم فيصل عبد اللطيف غنام (30 عاما) استشهد أيضاً جراء إصابته برصاص الاحتلال في حارة الدمج بمخيم نور شمس، وإصابة اثنين آخرين.

وأصافت أن جثمان الشهيد ما زال داخل المخيم، إذ تمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إليه وللمصابين.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدوانها على مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم، وألحقت دمارا واسعا في بنيته التحتية وممتلكات المواطنين.

وكانت قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان قد اقتحمت المخيم مساء أمس، وفرضت حصارا مشددا عليه.

وشمل التدمير المستمر منذ نحو 17 ساعة، الشوارع الرئيسة والأزقة وشبكات المياه والصرف الصحي، وأسوار المنازل والمحلات والمنشآت التجارية.

وتمركزت أعمال التخريب في حارات: المنشية، والشهداء، والواد، وساحة المدارس، وجبل النصر، والصالحين، ووسط المخيم، وحارة الجامع، استخدم فيها الاحتلال جرافتين من النوع الثقيل، هدمتا أسوارا لعدد من المنازل وسور روضة، وأجزاء من منازل أخرى أثناء محاولة اقتحام حارة المنشية.

كما هدمت جرافات الاحتلال محلات ومخازن تجارية في ساحة المخيم تعود لعائلات الدعمة، والشيخ ماجد، وأبو الرب، وعمارنة، وشحادة، والمصباح، وأغلقت المداخل في ساحة المخيم بجوار مسجد أبو بكر الصديق، وفي شارع المدارس، بسواتر ترابية، كما أحرق جنود الاحتلال “الشوادر” التي تغطي ساحة المخيم.

كذلك، داهمت قوات الاحتلال العشرات من منازل المواطنين في حارات المخيم تحديدا المنشية، بعد خلع أبوابها، وفتشتها واستجوبت سكانها واحتجزت بعض العائلات في غرفة واحدة، وحولت عدة منازل لثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها، ومنعت مركبات الإسعاف من دخول المخيم لنقل حالات مرضية إلى المستشفى، ما تسبب بوفاة أحد المسنين كان قد تعرض لوعكة صحية، وتعذر نقله للمستشفى في حينه، كما أصيب شاب بشظية نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالته بالمستقرة.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال في وقت لاحق ثلاثة شبان آخرين ليرتفع عدد المعتقلين إلى ستة، بعد مداهمتها منازلهم في أحياء متفرقة بمدينة طولكرم، وهم: علاء الطموني من عزبة الجراد شرق المدينة، وأسيد طه من ضاحية شويكة شمالا، الذي هاجتمه كلاب الاحتلال البوليسية أثناء الاعتقال، ولطفي ليمون من بلدة عتيل شمال المحافظة، ومحمد حسام العجوز وقيس سائد العجوز ومحمد عزت جابر من حي إسكان اكتابا المقابل للمخيم، كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المواطن يزن العجوز، نقل إثرها إلى المستشفى.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تحذر من تصعيد الأوضاع بالشرق الأوسط

حماس تدعو للحشد والنفير وشدّ الرحال إلى الأقصى

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دعت حركة حماس، اليوم الجمعة، جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه من اليوم، بدءاً من صلاة الجمعة، وحتَّى يوم الإثنين القادم.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن “هذه الدعوة تأتي حمايةً للمسجد الأقصى، ودفاعاً وذوداً عنه، وإفشالاً لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرّفين وما يسمَّى “جماعة الهيكل”، لتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومَي الأحد والإثنين القادمين”.

وأشادت الحركة، “بجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل، والمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين أثبتوا أنَّهم خطّ الدّفاع الأوَّل عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرميَّن الشَّريفين”.

وقالت: “نبارك جهادهم وتضحياتهم، ونشدّ على أياديهم لمواصلة مسيرة الدّفاع والذَّود عن القدس والأقصى، والتصدّي بكلّ قوَّة لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية ومجرمي الحرب فيها، كالمدعو “بن غفير”، النيل من قدسيَّة المسجد الأقصى المبارك”.

ودعت الأمة والأحرار في كل العالم إلى تفعيل كل أشكال التضامن والنَّصرة للقدس والأقصى وغزَّة، ودعم نضال شعبنا المشروع، حتَّى وقف العدوان، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.

اقرأ/ي أيضاً: بوليتيكو: حماس تطلب التزاماً مكتوباً بأن إسرائيل ستنسحب من غزة 

حماس تدين استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع الدولة الفلسطينية كاملة العضوية

غزة – مصدر الإخبارية

ادانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة الامريكية للفيتو ضد مشروع قرار يدعو لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وجاء في بيان صدر عن حركة حماس أنه مرة أخرى، تقف الولايات المتحدة الأمريكية في وجه الإرادة الدولية، لتستخدم حق النقض (الفيتو) في وجه مشروع القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، الداعي إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم تأييد اثنتي عشرة دولة للقرار، وتؤكِّد من جديد وقوفها ضد شعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، ووقوفها الكامل إلى جانب كيان الاحتلال الفاشي في مصادرته لحقوق شعبنا الفلسطيني ومحاولات تصفية قضيته.

إن الإدارة الأمريكية بموقفها هذا تضع نفسها مع الكيان الصهيوني النازي في عزلة عن الإرادة الدولية التي تقف مع شعبنا وحقوقه المشروعة.

ندين بأشد العبارات الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال، وندعو المجتمع الدولي إلى الضغط لتجاوُز الإرادة الأمريكية، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني، وحقه المشروع في تقرير مصيره.

نؤكد للعالم أن شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومته حتى يدحر الاحتلال وينتزع حقوقه ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

نثمن عالياً مواقف كل الدول التي وقفت مع الحق الفلسطيني وصوتت لمشروع القرار، ونشكر دولة الجزائر الشقيقة والمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز التي دعمت مشروع القرار.

المجلس الوطني الفلسطيني مواقف واشنطن ظالمة وغير مبررة

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يدل على نفاق الإدارة الأميركية ونفاقها وموقفها العدواني من الشعب الفلسطيني، ويناقض إدعاءاتها بدعم حل الدولتين.

وأكد فتوح في بيان صدر عن المجلس، الليلة، إن الإدارة الأميركية تثبت أنها شريكة للاحتلال الإسرائيلي، وحجر عثرة في طريق حل القضية الفلسطينية وزوال الاحتلال، وتؤكد دومًا وفي جميع المناسبات موقفها الداعم والحامي لجرائم الاحتلال وتحديها لإرادة المجتمع الدولي الذي يرحب ويدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.

وأضاف أن مواقف الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، غير مبررة وظالمة وتمثل تحديا سافرا وصارخا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ولإرادة الشعب الأميركي الذي يدعم ويخرج بعشرات الآلاف ضد دعم الإدارة الأميركية للاحتلال، وضد حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، ويطالب إدارته بإيقاف دعم وحماية الاحتلال، وبالحرية لفلسطين.

وشدد فتوح على أنه “لن يكون هناك أي استقرار بالمنطقة، إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وواصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق شعبنا”.

وتوجه فتوح بالشكر للدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.

 

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام الولايات المتحدة “الفيتو”

رام الله – مصدر الإخبارية

أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن “الفيتو” الأميركي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب.

وشددت الرئاسة على أن هذه السياسة الأميركية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأميركية التي دأبت على استخدام “الفيتو” ضد حقوق شعبنا.

وأكدت الرئاسة، أن هذا الفيتو الأميركي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأميركية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة.

وأضافت الرئاسة، أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وشكرت الرئاسة الفلسطينية، الدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن هذا التصويت الدولي لصالح حق الشعب الفلسطيني دليل على وقوف العالم موحّدًا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

الفيتو الأمريكي يمنع مجلس الامن من الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية

نيويورك – مصدر الإخبارية

منعت الولايات المتحدة يوم الخميس الأمم المتحدة فعليا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحرمان السلطة الفلسطينية من العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

وتقول الولايات المتحدة إنه ينبغي إقامة دولة فلسطينية مستقلة من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وليس من خلال تحرك للأمم المتحدة.

واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا بقبول “دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة”. وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، بينما صوت باقي أعضاء المجلس الـ 12 بنعم.

يعتبر الفلسطينيون حاليا دولة مراقبة غير عضو، وهو اعتراف فعلي بالدولة الذي منحته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012. لكن طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن وبعد ذلك مرتين على الأقل. – ثلثي الجمعية العمومية.

وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد ستة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن “الفيتو” الأميركي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب.

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يدل على نفاق الإدارة الأميركية ونفاقها وموقفها العدواني من الشعب الفلسطيني، ويناقض إدعاءاتها بدعم حل الدولتين.

وأكد فتوح في بيان صدر عن المجلس، الليلة، إن الإدارة الأميركية تثبت أنها شريكة للاحتلال الإسرائيلي، وحجر عثرة في طريق حل القضية الفلسطينية وزوال الاحتلال، وتؤكد دومًا وفي جميع المناسبات موقفها الداعم والحامي لجرائم الاحتلال وتحديها لإرادة المجتمع الدولي الذي يرحب ويدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للمجلس في وقت سابق يوم الخميس إن “التصعيد الأخير يزيد من أهمية دعم الجهود بحسن نية لإيجاد سلام دائم بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالكامل وقابلة للحياة وذات سيادة”.

وقال إن “الفشل في إحراز تقدم نحو حل الدولتين لن يؤدي إلا إلى زيادة التقلبات والمخاطر بالنسبة لمئات الملايين من الناس في جميع أنحاء المنطقة، الذين سيواصلون العيش في ظل التهديد المستمر بالعنف”.

وقال سفير دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إن الفلسطينيين فشلوا في استيفاء المعايير اللازمة ليصبحوا عضوا كاملا في الأمم المتحدة، والتي حددها على النحو التالي: سكان دائمون، وأرض محددة، وحكومة، والقدرة على الدخول في علاقات مع دول أخرى.

وتساءل “على من سيصوت المجلس على الاعتراف ومنح العضوية الكاملة؟ حماس في غزة؟ الجهاد الإسلامي الفلسطيني في نابلس؟ من؟.

وقال إن منح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة للفلسطينيين “لن يكون له أي تأثير إيجابي على أي طرف، ولن يؤدي إلا إلى الدمار لسنوات قادمة، وسيضر بأي فرصة للحوار في المستقبل”.

لقد أيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ فترة طويلة رؤية قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وكان زياد أبو عمرو، المبعوث الخاص لعباس، سأل الولايات المتحدة في وقت سابق: “كيف يمكن أن يضر هذا بآفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ وكيف يمكن لهذا الاعتراف وهذه العضوية أن تضر بالسلام والأمن الدوليين؟”

وقال لمجلس الأمن “إن أولئك الذين يحاولون تعطيل وعرقلة تبني مثل هذا القرار… لا يساعدون آفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وآفاق السلام في الشرق الأوسط بشكل عام”.

وقال أبو عمرو إن العضوية الفلسطينية الكاملة في الأمم المتحدة ليست بديلا لمفاوضات سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين وحل القضايا العالقة، مضيفا: “لكن هذا القرار سيمنح الأمل للشعب الفلسطيني في حياة كريمة داخل دولة مستقلة”.

وقال وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت في مجلس الأمن على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. وندعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة والوقت حان كي تأخذ مكانها الصحيح بين دول العالم.

وأعربت الخارجية المصرية عن أسفها لفشل مجلس الأمن الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية. وجاء في بيانها أن مصر تأسف لعجز مجلس الامن عن اصدار قرار يمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

إنتشال جثامين 30 شهيداً قتلهم الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي

غزة_مصدر الإخبارية:

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس، أن الطواقم الحكومية المختصة استطاعت انتشال جثامين 30 شهيدا في مجمع الشفاء الطبي مدفونين بمقبرتين إحداها أمام قسم الطوارئ والأخرى امام قسم الكلى.

وأضاف المكتب في بيان صحفي أنه جرى التعرف وتحديد جثمان 12 شهيدا، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال الجثامين تعمد اخفائها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها.

وأشار إلى أن الطواقم وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد.

وأكد أن مصير نحو ألف شخص من المواطنين والكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع لحظة اقتحامه من جيش الاحتلال مازال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم في أماكن أخرى.

وأكد أن الجريمة البشعة الدنيئة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة المجمع الطبي الأكبر في فلسطين وتدميره بالكامل، هي أفظع مجزرة عرفها التاريخ بحق مجمع طبي بقصفه وحرقه وتجريفه، ضمن حربه التي تدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزة.

وشدد على أن مجمع الشفاء الطبي كان بمثابة الملاذ الصحي الأخير لأكثر من ٧٠٠ ألف مواطن بشمال غزة، ويعد سبيل النجاة لمئات الإصابات الصعبة الناجمة عن جرائم الإبادة (الإسرائيلية) المتواصلة.

ولفت إلى أن شمال قطاع غزة بات حاليا بدون أي خدمة صحية حقيقية في ظل محدودية قدرة المستشفى الأهلي العربي وضعف إمكاناته.

ودعا إلى ضرورة العمل بشكل عاجل لإدخال مستشفيات ميدانية لمحافظتي غزة والشمال، والسعي سريعا لاستدراك التدمير الذي لحق بالبنية الصحية في شمال قطاع غزة، وإمداد القطاع الصحي بكافة الاحتياجات اللازمة لأداء واجبه.

وطالب الإعلامي الحكومي، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع الشفاء، بكافة تفاصيلها سواء ضد المجمع أو بحق المواطنين والنازحين والكوادر الطبية والصحفية.

اقرأ أيضاً: الاحتلال ارتكب ٧ مجازر جديدة بغزة خلال 24 ساعة 

Exit mobile version