فلسطين تبدأ العمل بالتوقيت الصيفي بتقديم الساعة 60 دقيقة

رام الله – مصدر الإخبارية 

بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين، اعتبارًا من الساعة الثانية من فجر اليوم السبت، وذلك بتقديم عقارب الساعة (60) دقيقة.

والهدف من زيادة ساعة (60 دقيقة) للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيًا من مطلع الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

يذكر أن قرابة 70 دولة في العالم تستخدم فكرة اعتماد التوقيت الصيفي من خلال تقديم الوقت ساعة مع بدء الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.

اقرأ/ي أيضاً: ما التوقيت الصحيح لتناول الموز قبل النوم؟

الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لوقف هجمات المستوطنين في الضفة

واشنطن_مصدر الإخبارية:

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل بوقف هجمات المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان صحفي، إلى ضرورة محاسبة المستوطنين العنيفين والمسؤولين عن الهجمات.

وأعرب عن قلق واشنطن “العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة”.

وكانت أخر هجمات المستوطنين المتطرفين على بلدة المغير قرب رام الله شمال الضفة الغربية بزعم البحث عن أحد المستوطنين المفقودين والتي شملت إطلاق الرصاص الحي على فلسطينيين والاعتداء بالضرب وحرق ممتلكات وسرقة أموال، وغيرها.

يشار إلى أن هجمات المستوطنين تصاعدت عقب تسليح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لآلاف المستوطنين بزعم مساعدتهم على حماية أنفسهم، عقب اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً: سلسلة غارات على رفح إحداها تسقط 9 شهداء بحي السلطان

بلومبرج: أسبوع الضربات الإيرانية الإسرائيلية يمثل تغييراً لقواعد اللعبة في الشرق الأوسط

وكالات – مصدر الإخبارية

انتهى أحد الأسابيع الأكثر إثارة في حرب الظل المستمرة منذ عقود بين إيران وإسرائيل بارتياح يوم الجمعة بعد أن أعلنت طهران أنها هزمت ما قالت إنه هجوم صغير على أراضيها شنته طائرات إسرائيلية بدون طيار.

لكن في حين أن الضربة، التي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها رسميًا، تجنبت إثارة تصعيد جديد في الوقت الحالي، لم يكن هناك مفر من أن يكون التبادل المتبادل إيذانًا بعصر جديد يبدو فيه الخصمان أكثر استعدادًا لقتال بعضهما البعض بشكل مباشر. وليس من خلال الوكلاء. ويخشى المسؤولون الحكوميون والخبراء أن يؤدي ذلك إلى حرب مفتوحة.

وقالت سوزان مالوني، المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية والتي تشغل الآن منصب نائب رئيس معهد بروكينجز: “لقد غيّر الأسبوع الماضي قواعد اللعبة”. وقالت إن الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل قبل ستة أيام “غير طبيعة هذا الصراع ولا أرى أنه سيتغير مرة أخرى على الرغم من أن الإسرائيليين كانوا محسوبين للغاية في ردهم”. “خط الأساس للتصعيد أعلى بكثير.”

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة وبدت الأسواق غير منزعجة نسبيًا بعد أن أصبح من الواضح أن الضربة على إيران كانت محدودة للغاية عما كان متوقعًا في البداية. علناً، كان حلفاء إسرائيل سعداء لأن ضربات يوم الجمعة كانت صغيرة للغاية، حتى لو رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نداءاتهم بعدم الرد على الإطلاق بعد أن تمكنت من تحييد الهجمات الصاروخية غير المسبوقة التي شنتها إيران في نهاية الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، فإن هذا الهدوء يتناقض مع شعور أعمق بعدم الارتياح بين المسؤولين الأميركيين والأجانب. وحذر مسؤول أوروبي كبير من أن الوضع لا يزال متوترا للغاية، مع عدم وجود ضمانات بإمكانية احتواء تصعيد جديد إذا اندلع الصراع مرة أخرى بين إيران وإسرائيل في الأيام القليلة المقبلة.

ارتفعت مخاوف الأعمال بشأن الوضع إلى أعلى مستوياتها هذا الأسبوع منذ هجمات 7 أكتوبر، وفقًا لمسح أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس.

حذرت جيتا جوبيناث، المديرة التنفيذية الأولى لصندوق النقد الدولي، من أن المزيد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية. وقالت جوبيناث: “نعم، من الممكن أن نتعرض لصدمة نفطية حادة، لكننا لم نصل إلى هذه الصدمة بعد”، وذلك خلال مقابلة على تلفزيون بلومبرج تطرقت أيضًا إلى التجارة العالمية والقدرة على تحمل الديون الأمريكية.

لكن في الاجتماعات السنوية للصندوق في واشنطن هذا الأسبوع، أعرب بعض المسؤولين عن قلقهم من أن زملائهم ينكرون المخاطر التي قد يمتد إليها الصراع على نطاق أوسع. ومع ذلك، لم يرغبوا في تحديد هويتهم بالاسم مما يشكك في الخط العام.

أحد الأسئلة الكبرى الآن هو ما إذا كانت حكومة نتنياهو ستشعر بأنها مضطرة إلى مواصلة ضرب إيران وأصولها في أماكن أخرى. وجاء التصعيد الأخير في أعقاب هجوم صاروخي في الأول من أبريل/نيسان أدى إلى مقتل قادة عسكريين إيرانيين في مجمع دبلوماسي في دمشق. وألقت طهران باللوم في ذلك على إسرائيل التي لم تؤكد مسؤوليتها.

وأوضحت إيران أنها مستعدة لفعل شيء لم تجرؤ على القيام به من قبل: إطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل من أراضيها. وعلى الرغم من أن العديد من الأسلحة فشلت، إلا أن إسرائيل احتاجت إلى مساعدة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتحييد الهجوم. وقد بعث ذلك برسالة مشؤومة مفادها أن إسرائيل لن تكون قادرة على صد الغزو بمفردها.

وقد عملت الولايات المتحدة بجهد لإقناع نتنياهو بـ”أخذ النصر” ومقاومة الرد. ونظراً للطبيعة المحدودة للهجوم الذي وقع ليلة الخميس، فربما كان يستمع، على الأقل في الوقت الحالي. ومع ذلك، فقد أظهر نتنياهو عادة تجاهل الولايات المتحدة في الماضي.

وكان ذلك أكثر وضوحاً في الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي شنتها إسرائيل في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص. وأدى انتقام القوات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص، بحسب حماس، وعرض إسرائيل لانتقادات حادة من بقية العالم.

وقد أدى الهجوم الصاروخي الإيراني إلى تبديد بعض هذه المخاوف، لكن الهجوم الوشيك على رفح، مدينة غزة التالية على قائمة الأهداف الإسرائيلية، يمكن أن يشعلها من جديد. وفي الوقت نفسه، تعثرت المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وحتى قطر الوسيط منذ فترة طويلة قالت هذا الأسبوع إنها تعيد تقييم هذا الدور.

ولم تقتصر الدعوات إلى ضبط النفس على حلفاء إسرائيل. ورحبت روسيا بالتبادل المحدود الذي حدث هذا الأسبوع كدليل على عدم رغبة أي من الجانبين في التصعيد. ولكن حتى لو لم تتسبب الهجمات المنسقة في أضرار تذكر نسبيا، فإنها أرسلت إشارات مشؤومة.

وقال نورمان رول، مسؤول المخابرات الأمريكية الكبير السابق، لتلفزيون بلومبرج: “إنه شرق أوسط جديد، إنه شرق أوسط حيث يجب على إسرائيل أن تتساءل كل يوم عما إذا كان بعض الإجراء قد يؤدي إلى هجوم صاروخي إيراني أو هجوم بطائرات بدون طيار على الأراضي الإسرائيلية مباشرة”.

ومن بين النقاط التي طرحها الدبلوماسيون في تل أبيب لتهدئة رد إسرائيل المتوقع على الضربة الإيرانية الأسبوع الماضي، كان احتمال حدوث تصعيد كامل للأعمال العدائية على الحدود مع لبنان، حيث يعمل حزب الله، وهو أحد الأصول الرئيسية لطهران. بحسب مسؤول غربي كبير.

كما ذكر أنطونيو تاجاني، وزير خارجية إيطاليا، الذي يتولى رئاسة مجموعة السبع هذا العام، لبنان علناً عدة مرات خلال قمة وزراء الخارجية في كابري كنقطة أساسية في نزع فتيل العداء. وقال هذا الأسبوع: “يجب على إسرائيل أن تبدأ بالاستماع إلينا والاستجابة لنداء مجموعة السبع“.

وكتب زياد داود، الخبير الاقتصادي في بلومبرج، في مذكرة: “مع انخراط إيران وإسرائيل في هجمات متبادلة مباشرة، ارتفع خطر نشوب حرب أوسع”. “ويمكن أن يحدث هذا عمدا – من خلال التصعيد التدريجي في دائرة العنف – أو نتيجة لسوء التقدير. ومهما كان السبب، فإن التأثير على الاقتصاد العالمي سيكون هائلا”.

سلسلة غارات على رفح إحداها تسقط 9 شهداء بحي السلطان

رفح_مصدر الإخبارية:

أفادت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم السبت، بارتفاع عدد الشهداء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي تل السلطان غرب رفح إلى 9.

وقالت المصادر إن من بين الشهداء ستة أطفال.

من جانبها قالت مصادر محلية إن المنزل المستهدف يعود لعائلة رضوان، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الركام.

وأضافت أن قصفاً أخر طال أرض فارغة في حي البراهمة برفح.

وأشارت إلى أن غارة ثالثة استهدفت أرض زراعية بحي الشعوت قرب الحدود الفلسطينية المصرية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس السبت، أن عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوز 40 ألفاً، و67 ألفا و833 جريحاً.

اقرأ أيضاً: الهدمي يحذر من إدخال جماعات الهيكل القرابين للمسجد الأقصى

وول ستريت جورنال: حماس تدرس نقل مقرها السياسي إلى خارج قطر

وكالات – مصدر الإخبارية

يستكشف الزعماء السياسيون لحركة حماس نقل قاعدة عملياتهم إلى خارج قطر، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، حيث تتعرض الدولة الخليجية لضغوط متزايدة لحث حركة حماس على الدخول في مفاوضات غير مباشرة حول صفقة افراج عن رهائن مقابل هدنة مع إسرائيل.

ونقلا عن مسؤولين عرب، يقول التقرير إن حماس أجرت اتصالات مؤخرا مع دولتين إقليميتين بشأن إقامة قادتها هناك، إحداهما عمُان.

ونقلت الصحيفة عن وسيط عربي قوله: “لقد توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين”.

ويحذر وسيط عربي آخر من أن “احتمال انقلاب المحادثات رأساً على عقب هو أمر حقيقي للغاية”، حيث ذكر التقرير أن قادة حماس واجهوا تهديدات بالطرد إذا لم يوافقوا على صفقة الرهائن.

وفي الأسابيع الأخيرة، مارس وسطاء من قطر ومصر ضغوطا على ممثلي حماس لتخفيف شروطها، وفي هذا الصدد قال وسيط عربي للصحيفة الأميركية: “إن احتمال توقف المحادثات بالكامل أمر حقيقي للغاية”.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أعلن الأربعاء، أن الدوحة في صدد “تقييم” دور الوساطة الذي تؤديه منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لوكالة فرانس برس.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في الدوحة، قال محمد بن عبدالرحمن: “للأسف رأينا أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة، توظيف هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة”.

وتابع: “وهذا استدعى دولة قطر بأن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور”، موضحا: “نحن الآن في هذه المرحلة لتقييم الوساطة وتقييم أيضا كيفية انخراط الأطراف في هذه الوساطة”.

أصدرت سفارة قطر في الولايات المتحدة بيانا الثلاثاء قالت فيه إنها فوجئت بالتصريحات التي أدلى بها عضو الكونغرس الأميركي ستيني هوير عن أزمة الرهائن المحتجزين بقطاع غزة وتهديده “بإعادة تقييم” العلاقات الأميركية مع قطر.

وذكر النائب الديمقراطي أمس الاثنين أن قطر، التي تتوسط هي ومصر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن تخبر حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بأنه ستكون هناك “تداعيات” إذا “واصلت (حماس) عرقلة التقدم صوب الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار”.

وأضاف هوير في بيان “ينبغي للتبعات أن تشمل قطع التمويل المقدم إلى حماس أو رفض منح قادة حماس حق اللجوء في الدوحة. إذا فشلت قطر في ممارسة هذا الضغط، فإن الولايات المتحدة لا بد أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر”.

وقالت قطر ردا على ذلك إن تعليقات هوير “غير بناءة”.

وجاء في بيان السفارة “قطر وسيط فقط، لا نتحكم في إسرائيل أو حماس. حماس وإسرائيل هما المسؤولتان الوحيدتان عن التوصل إلى اتفاق”.

وأضافت السفارة “بالطبع، التقدم الحديث بطيء، والنائب هوير ليس وحده من يشعر بالإحباط. لكن اللوم والتهديد ليسا بناءين”.

وذكر البيان أن قطر من أبرز الحلفاء غير الأعضاء بحلف شمال الأطلسي ويتمركز بها حاليا 10 آلاف جندي أميركي وأضخم حضور عسكري أميركي في الشرق الأوسط.

واستنكر بيان السفارة أيضا إشارة هوير إلى أن حماس يجب ألا تكون في قطر.

وورد في البيان “من المؤكد أنه من المغري أن نفعل ما يقترحه وأن نبتعد عن الأطراف التي تبدو متعنتة.. لكن ينبغي أن نتذكر أن دور قطر في الوساطة قائم فقط لأن الولايات المتحدة طلبت منا في 2012 الاضطلاع بهذا الدور بما أن إسرائيل وحماس، للأسف، ترفض كل منهما التحدث مع الأخرى مباشرة”.

 

 

إرتفاع عدد شهداء مخيم نور شمس بطولكرم والرئاسة تدين العدوان

طولكرم_مصدر الإخبارية:

ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم إلى أربعة، باستشهاد الشاب أحمد الجابر.

وأسفر العدوان عن استشهاد المواطنين، الشاب محمد جابر والطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاما)، والشاب سليم غنام (30 عاما) الذي ما زال مسجى في أحد منازل المخيم.

في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، أسفر عن اندلاع النيران فيه وسماع صوت انفجار ضخم في المنطقة.

ولليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم نور شمس، وفرض حصار مشدد عليه، وسط تجريف وتخريب للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، في كافة حاراته وأزقته، تسببت في انقطاع الكهرباء والمياه وشبكة الانترنت.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دفعت الليلة بمزيد من آلياتها إلى المخيم قادمة من مدخل طولكرم الغربي مرورا بشوارع المدينة، وفرضت طوقا مشددا عليه، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، وسط إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه ما يعترض طريقهم، تحديدا في شارع السكة.

وأفاد مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي عن وصول إصابتين لفتى وطفل، أصيبا برصاص الاحتلال ووصفت حالتهما بالمتوسطة، منها إصابة باليد، في الوقت الذي ما تزال فيه (17) اصابة داخل المخيم، منها إصابتان خطيرتان بالبطن والصدر وبحاجة ماسة لتدخل طبي عاجل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقم اسعافها غير قادرة على الوصول للاصابات داخل المخيم، بسبب منعها من قبل قوات الاحتلال التي تتمركز على مداخل المخيم.

واعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الأسير المحرر عدي سامر جابر (27 عاما)، من منزله في المخيم، وهو شقيق الشهيد محمود جابر الذي استشهد في السابع عشر من كانون أول الماضي، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بدء العدوان على المخيم إلى سبعة أحدهم من بلدة عتيل شمال المحافظة.

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بما فيها مخيمي نور شمس، وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء شعبنا، فضلا عن إحداث تدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات، وترويع المواطنين.

وأكدت الرئاسة، اليوم الجمعة، أن استمرار الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، واعتداءات قطعان المستوطنين، لا يمكن أن تكسر إرادة شعبنا، ولكنها تقود فقط إلى مزيد من العنف والتوتر.

اقرأ أيضاً: تنفيذ محاكاة لـ ”قربان عيد الفصح” بالقرب من المسجد الأقصى

الجهاد الإسلامي تدين الصمت إزاء الجرائم الإسرائيلية في الضفة

غزة_مصدر الإخبارية:

دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الجمعة، بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.

وقالت الجهاد في بيان صحفي إن اقتحام مدينة طولكرم وفرض حصار على مخيم نور شمس يؤكد رعاية الحكومة الإسرائيلية لجرائم المستوطنين.

وأصافت أن “هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للاحتلال المجرم للمضي في مخططاته المعلنة”.

ونددت باستمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على شعبنا وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.

وأكدت أن العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون.

وأشادت بصمود الفلسطينيين على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، معبرة عن اعتزازها بالشهداء والجرحى.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع الاحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية فوق أرض الوطن.

اقرأ أيضاً: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدخل في تأهب مع قرب عيد الفصح 

حماس تنتقد تصريحات بلينكن حول إعاقة صفقة الأسرى

غزة_مصدر الإخبارية:

انتقدت حركة حماس، مساء الجمعة، تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول إعاقة الحركة لصفقة تبادل الأسرى.

وقالت حماس في بيان صحفي إن تصريحات بلينكن تأكيد على انحياز الإدارة الأميركية “السافر للفاشية الصهيونية”.

وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يعطل الصفقة “ولحساباته السياسية الشخصية”.

وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية إذا أرادت حقا وقف العدوان على غزة فعليها “وقف الغطاء السياسي والعسكري الأميركي لجرائم الإبادة والتجويع” التي يمارسها الاحتلال.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال الجمعة، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال مستمرة.

وأضاف بلينكن في تصريح صحفي “نريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوزيع المساعدات بشكل أفضل”.

وزعم أن “حماس هي الطرف الوحيد الذي يحول بيننا وبين وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن حماس تريد تدمير إسرائيل ونريد ضمان عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ولفت إلى أن واشنطن تخوض محادثات مع إسرائيل منذ أسابيع بشأن عملية رفح.

وأكد على التزام واشنطن بالعمل نحو تأسيس دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.

وشدد “نريد مستقبلا في المنطقة يضمن دمج إسرائيل فيها ويحل القضية الفلسطينية”.

وأشار إلى أن الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يأت بعد.

وحول إيران، ذكر أن مجموعة السبع أكدت عزمها فرض عقوبات على إيران، ومهتمة بخفض التصعيد في المنطقة.

وجدد التأكيد على التزام واشنطن بدعم إسرائيل للدفاع عن نفسها وإذا لزم الأمر فستشارك في الدفاع عنها.

وختم بأن “الولايات ملتزمة أيضاً بمساءلة إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار من خلال دعم حماس وغيرها”.

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مستوطنين ومنظمتين إسرائيليتين

وكالات_مصدر الإخبارية:

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن فرض عقوبات على أربعة مستوطنين ومنظمتين على خلفية انتهاكها الخطير لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.

وتشمل العقوبات بحسب ما جاء في قرار مجلس الاتحاد الأوروبي المنشور في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أيضاً أربعة مستوطنين، من بينهم عضو حزب “عوتسما يهوديت” السابق إليشا يارد، وحفيد الحاخام مئير.

وأشار القرار إلى أنه “بعد هجمات “حماس”، زاد عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين بشكل ملحوظ.

وبين أن العقوبات تشمل منظمة ليهافا وأعضاؤها لتورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين”.

ووفق القرار شملت العقوبات أيضاً “مؤسسة جبل الخليل” التي قامت بجمع الأموال لصالح “المستوطنين المتطرفين الذين مارسوا أنشطة العنف”.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تحذر من تصعيد الأوضاع بالشرق الأوسط

بلينكن: مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس مستمرة

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال مستمرة.

وأضاف بلينكن في تصريح صحفي “نريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوزيع المساعدات بشكل أفضل”.

وزعم أن “حماس هي الطرف الوحيد الذي يحول بيننا وبين وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن حماس تريد تدمير إسرائيل ونريد ضمان عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ولفت إلى أن واشنطن تخوض محادثات مع إسرائيل منذ أسابيع بشأن عملية رفح.

وأكد على التزام واشنطن بالعمل نحو تأسيس دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.

وشدد “نريد مستقبلا في المنطقة يضمن دمج إسرائيل فيها ويحل القضية الفلسطينية”.

وأشار إلى أن الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يأت بعد.

وحول إيران، ذكر أن مجموعة السبع أكدت عزمها فرض عقوبات على إيران، ومهتمة بخفض التصعيد في المنطقة.

وجدد التأكيد على التزام واشنطن بدعم إسرائيل للدفاع عن نفسها وإذا لزم الأمر فستشارك في الدفاع عنها.

وختم بأن “الولايات ملتزمة أيضاً بمساءلة إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار من خلال دعم حماس وغيرها”.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تحذر من تصعيد الأوضاع بالشرق الأوسط

Exit mobile version