مع ارتفاع بنسبة 71 بالمئة الجريمة في البلدات العربية الإسرائيلية تتهدد الانتخابات المحلية

المصدر: المونيتور

ولدت الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في جميع أنحاء البلاد في 31 أكتوبر تهديدات وخطرًا غير مسبوق على السياسيين العرب الإسرائيليين، حيث تسعى عائلات الجريمة المنظمة إلى الحصول على موطئ قدم في السياسة المحلية ووظائفها وعقودها المربحة.

كانت الحملة الانتخابية أيضًا عاملاً مساهمًا في تحطيم الأرقام القياسية للجريمة بين الأقلية العربية في إسرائيل التي تبلغ 21%، حيث وصل عدد جرائم القتل حتى الآن هذا العام إلى 192 وفقاً لإحصاء صحيفة هآرتس – مقارنة بـ 112 جريمة قتل في عام 2022 بأكمله، مما يجعلها أكثر بنسبة 71.4%..

يوم الأربعاء الماضي فقط، قُتل خمسة أفراد من عائلة واحدة بالرصاص في منزلهم في قرية بسمة تابون العربية الإسرائيلية. وتشتبه الشرطة في أن هذا كان عملا انتقامياً في أعقاب مقتل رجل عربي إسرائيلي في حيفا في نفس الصباح. واستمرت الأحداث المأساوية مع حادثتي إطلاق نار قاتلتين إضافيتين تورط فيهما رجال في حادثتين منفصلتين داخل البلدات العربية يوم الخميس.

ويعد المرشحون لرئاسة البلديات والمسؤولون الحاليون في المجالس العربية المحلية البالغ عددها 85 مجلساً في البلاد من بين الضحايا البارزين الجدد لموجة الجرائم هذه. وبينما حدثت تهديدات ضد المرشحين العرب للحكم المحلي في الماضي، فإن العدد الهائل من التهديدات والهجمات في الأشهر القليلة الماضية مذهل.

ومن بين الضحايا عبد الرحمن قشوع، المدير العام لبلدة الطيرة العربية بوسط إسرائيل، وأبو سنان غازي صعب، الذي ترشح لمقعد في مجلس الطيرة، وكلاهما قُتلا في أغسطس. وفي بلدة الطيبة القريبة، أطلقت أعيرة نارية على منزل رئيس البلدية شعاع منصور، في إبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل حارس الأمن، أدير وهيب غانم. قبل أسبوع، تم إطلاق النار على منزل وسيارة عفيف الحاج، الذي يترشح لزعامة قرية جديدي مكر في الجليل الأسفل.

وفي قرية كفر ياسيف المجاورة، انسحب هلال خوري من السباق على منصب رئيس المجلس المحلي بعد تلقيه تهديدات بالقتل وإطلاق أعيرة نارية على منزله. في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن مصعب دخان، المرشح لمنصب رئيس بلدية الناصرة، أكبر مدينة عربية في إسرائيل، أنه سينسحب من السباق بعد إصابته في إطلاق نار في منزله وتلقيه هو وعائلته تهديدات.

قبل بضعة أسابيع، أبلغ جهاز الأمن الداخلي “الشين بيت” عن 15 إلى 20 مجلساً وبلدية عربية محلية حيث يتعرض المرشحون والمسؤولون المنتخبون والناخبون لتهديدات من قبل المجرمين. ورداً على ذلك، أعرب الناخبون في تلك البلدات والقرى عن قلقهم إزاء انتهاك حقوقهم الديمقراطية. وتتفاقم مخاوفهم بفِعل طبيعة الحكومة الإسرائيلية الحالية، مع بروز وزراء متشددين وعنصريين، بما في ذلك الوزير المكلف بالإشراف على الشرطة، وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير، الذي يرأس حزب القوة اليهودية.

وتفاقمت هذه المخاوف بعد أن اقترحت لجنة من وزراء الحكومة المشكلة لمكافحة الجريمة المتفشية في المجتمع العربي، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تأجيل الانتخابات في نحو 12 مجلساً عربياً لمدة ثلاثة أشهر أو حتى إلغائها لتجنب تغلغل عصابات الجريمة المنظمة في صفوفها. ولا يزال القرار بشأن هذا الاقتراح معلقاً.

كما أدت عمليات قتل الساسة العرب والتهديدات الموجهة ضدهم إلى إثارة الخوف من هجرة الأدمغة من السياسة العربية، مع انسحاب المرشحين المؤهلين وترك زمام الأمور لمرشحين أقل تأهيلاً، والذين قد يقعون فريسة للنفوذ الإجرامي و/أو سوء إدارة الحكومة المحلية.

وقال سامر عطامني، عالم الجريمة ومؤسس حركة ريتانا، وهي حركة سياسية غير حزبية، من قرية كفر قرع، إن “الواقع المعقد لا يشجع المرشحين الأكفاء على الترشح… الأمر الذي يترك المحليات مع مرشحين أقل موهبة وجدارة”.

“إن الأجواء العامة السائدة في المجتمع العربي في ظل غياب الأمن الشخصي بسبب الارتفاع الكبير في معدلات العنف وزيادة حوادث إطلاق النار والقتل، أوصلت الناس إلى درجة كبيرة من الاستسلام، وعدم الاهتمام، بل وعدم الاهتمام بالأمور وقال للمونيتور: “الانتخابات البلدية المقبلة قد اشتدت حدة اللامبالاة في ظل انسحاب عدد من المرشحين المستحقين لمنصب رؤساء المجالس المحلية”.

وقد يعني هذا نسبة إقبال منخفضة بشكل قياسي. ومع ذلك، لم يستسلم الجميع. وأوضح جمال مجدلي، القائم بأعمال رئيس بلدية باقة الغربية العربية السابق، في حوار مع “المونيتور” أن المجتمع العربي ليس كلاً متجانساً.

وقال: “هناك عدد غير قليل من المجتمعات التي تجري فيها الاستعدادات للانتخابات كالمعتاد، دون مشاكل”.

لكن المجدلي أشار أيضاً إلى مشاكل أساسية تعاني منها العديد من البلدات والقرى العربية، والتي لا ترتبط بشكل مباشر بموجة الجريمة الحالية. وتشمل هذه العوامل انخفاض عائدات الضرائب، والفقر، وعجز الميزانية في العديد من المناطق العربية، فضلاً عن البطالة والتمييز في التوظيف في الوظائف الحكومية والقطاع الخاص.

وأوضح مجدلي أن “الوظائف محجوبة عن المواطنين العرب، في تناقض صارخ مع المجتمع اليهودي، وهذا يجعل السلطة المحلية صاحب العمل الرئيسي”. وشدد على أن هذا بدوره يجعل الحكومة المحلية أكثر جاذبية وربحية، حيث تسعى عائلات الجريمة أيضاً إلى الحصول على وظائف ونفوذ لأعضائها.

إن ما أدى إلى هذا الوضع هو أولاً وقبل كل شيء عدم كفاءة الشرطة وأجهزة تطبيق القانون في كل ما يتعلق بالمجتمع العربي؛ وهذا هو السبب الرئيسي للخراب الشامل الذي حدث في المجتمعات العربية”.

3 معتقلين بإطلاق نار في كفر كنا بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية باعتقال 3 مشتبهين من كفركنا بالداخل المحتل قبل تنفيذ إطلاق نار.

وبيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشّمال: قال إنه “لحظة قبل إطلاق النار – داهم أفراد شرطة الشّمال مجمّعًا في كفركنا وضبطوا سيّارة تحمل لوحات مزيّفة، أدرعة واقية، أمشاط ذخيرة وأقنعة”.

ولفت إلى أنه تمّ القبض على 3 مشتبهين.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

مصابون في حوادث سير وعنف متفرقة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة شاب (30 عامًا) بجروح خطيرة إثر حادث طرق وقع على شارع 77 بالقرب من الزرازير في الداخل المحتل.

ولفتت المصادر إلى أنه أصيب شاب (30 عامًا) بجروح خطيرة إثر حادث طرق وقع بين شاحنة ودراجة هوائية على شارع 77 بالقرب من الزرازير.

وفي السياق أفادت مصادر بإصابة شابة (29 عامًا) بجروح خطيرة إثر شجار في مدينة يافا- تل أبيب.

وبينت أنه أصيبت شابة (29 عامًا) بجروح خطيرة إثر شجار دار في مدينة يافا- تل أبيب، وبدورها وصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية للشابة وانتقلت بعدها إلى مستشفى ايخلوف لاستكمال العلاج.

وفي النقب سجلت إصابة متوسطة لرجل إثر انزلاق دراجة هوائية.

وأصيب رجل (45 عامًا) بجروح متوسطة إثر انزلاق دراجة هوائية في حورة بالنقب، وبدورها وصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية للرجل وأحيل بعدها إلى مستشفى سوروكا لاستكمال العلاج.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

لجنة المتابعة تدعو إلى أوسع مشاركة في إحياء ذكرى هبة الأقصى

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تحي لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة الذكرى الثالثة والعشرين لهبّة القدس والأقصى، غدا السبت، من خلال تنظيم مسيرة واسعة في سخنين، وزيارة الأضرحة.

وأشارت اللجنة في بيان، اليوم الجمعة، إلى أن “المسيرة الوحدوية الشعبية، تنطلق في الساعة الرابعة والنصف عصرا، من شارع الشهداء في سخنين”، وإلى أن “مسيرة زيارة أضرحة الشهداء، تبدأ في الساعة الثامنة والنصف صباح غد السبت، من جت المثلث، وتنتهي في سخنين، قبيل انطلاق المسيرة الوحدوية”.

كما دعت لجنة المتابعة للالتزام بالشعارات الوطنية الوحدوية، ومنع التظاهر الحزبية في نشاطات إحياء الذكرى.

ويُحيي أبناء الشعب الفلسطيني الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لهبة القدس والأقصى في الداخل الفلسطيني المحتل، والتي ارتقى فيها 13 شهيدًا فداءً للمسجد ومدينته.

واندلعت الهبة في الأول من أكتوبر عام 2000، رداً على اقتحام رئيس المعارضة الإسرائيلية آنذاك “أريئيل شارون”، بموافقة من رئيس حكومة إيهود براك، للمسجد الأقصى المبارك، يرافقه مئات الجنود وعناصر شرطة الاحتلال.

وأشعل تدنيس “شارون” للأقصى حينها مواجهات دامية.

وعلى أثر ذلك، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل، الأول من أكتوبر في ذلك العام، إضرابًا شاملًا وعامًا، شمل المثلث والجليل والنقب.

برنامج زيارة الأضرحة والنصب التذكارية

ووضعت لجنة المتابعة بالتنسيق مع اللجنة القطرية للرؤساء، ورؤساء السلطات المحلية، حيث شهداء هبة القدس والأقصى، واللجان الشعبية، برنامج إحياء الذكرى، وتخليد ذكرى الشهداء الـ 13: رامي غرّة (جت المثلث)، وأحمد صيام جبارين (معاوية)، ومحمد جبارين ومصلح أبو جراد (أم الفحم)، ووسام يزبك، وإياد لوابنة، وعمر عكاوي (الناصرة)، ومحمد خمايسي (كفركنا)، ورامز بشناق (كفر مندا)، وعماد غنايم ووليد أبو صالح (سخنين)، وعلاء نصار وأسيل عاصلة (عرابة).

– جت (المثلث): الساعة الثامنة والنصف صباحا (08:30)، عند ضريح الشهيد قرب مدخل القرية.
– أم الفحم: الساعة التاسعة والنصف صباحا (09:30)، حيث يكون الملتقى عند مدخل شارع الأقواس/ حي عين النبي.

– مُعاوية: الساعة العاشرة والنصف صباحا (10:30)، عند ضريح الشهيد.

– الناصرة: الساعة الثانية عشرة (12:00)، عند النصب التذكاري للشهداء، مدخل الناصرة من الحي الشرقي/ الشارع الالتفافي.

– كفركنا: الساعة الواحدة (13:00)، عند النصب التذكاري للشهداء (المدخل الشمالي للقرية).

– كفرمندا: الساعة الثانية (14:00)، عند النصب التذكاري للشهيد (مدخل القرية).

– عرابة: الساعة الثالثة بعد الظهر (15:00)، عند النصب التذكاري للشهداء (المدخل الشرقي للمدينة).

-سخنين: الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (15:30)، الملتقى عند النصب التذكاري للشهداء/ الشارع الرئيسي، وعند الساعة الرابعة والنصف (16:30) تنطلق المسيرة المركزية القطرية من شارع الشهداء في سخنين، وتُخْتَتَم قرب النصب التذكاري للشهداء.

اقرأ/ي أيضا: قرارات لجنة المتابعة في كفرقرع بظل تفشي الجريمة بالداخل المحتل

4 مصابين في جريمة إطلاق نار في قرية برطعة بالداخل المحتل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أُصيب 5 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، إثر تعرّضهم لجريمة إطلاق نار ارتُكبت في برطعة بالداخل المحتل، اليوم الجمعة.

وفور وقوع الجريمة، أضرمت النيران بعدة مركبات ومخازن تجارية فيما تسود حالة من الغضب في البلدة.

وقال طاقم طبيّ وصل إلى المكان، إن “بلاغا ورد بشأن إصابة عدد من الأشخاص، من جرّاء حادث عنف في برطعة”.

وأضاف أن أفراده “يقدّمون العلاج لأربعة جرحى، بدرجات متفاوتة من الإصابة”، مشيرا إلى أنه سيتمّ تحديد وإعلان حالة المصابين لاحقا.

في حين أشار البيان إلى “حادثة عنف”، أفادت مصادر محلية بأن المصابين قد تعرّضوا لإطلاق نار.

وبعيد وقت وجيز، ذكر الطاقم الطبيّ في بيان ثان، بأن أفراده قد “قدّموا العلاج الطبي وأحالوا إلى مستشفى ’هيليل يافيه’ 4 جرحى في العشرينات من العمر”، مشيرا إلى إصاباتهم نافذة، اخترقت أجسادهم؛ ويشير ذلك في العادة إلى أنهم أُصيبوا بإطلاق نار.

وأكّد الطاقم الطبيّ أن 3 من بين المصابين، أُصيبوا بجراح متوسطة الخطورة، فيما أُصيب رابع بجراح طفيفة.

اقرأ/ي أيضا: 5 قتلى من عائلة واحدة بجريمة إطلاق نار في الداخل المحتل

وأشار إلى أن مصابا خامسا قد نُقِل “بشكل مستقلّ من مكان” الجريمة، بدون أن يشير إلى حالته.

يأتي ذلك، فيما قُتل شخص (50 عاما) من منطقة النقب، في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء أمس الخميس، بالقرب من تقاطع “بيت كاما” في شارع 6، كما قُتل شاب إثر تعرّضه لإطلاق نار في بلدة الفريديس.

وأكدت مصادر محلية أن ضحية جريمة إطلاق النار التي وقعت في منطقة تبعد نحو 7 كيلومترات شمال مدينة رهط، هو عيد الزيادين (70 عاما) من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب.

وعُلم أنه من سكان منطقة وادي النعم، جنوب مدينة بئر السبع. وأشارت مصادر محلية إلى أن الجريمة ارتُكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة في ما بينها بالنقب، الأمر الذي أشارت إليه الشرطة في بيانها.

أما في الفريديس، فقد قُتل الشاب راني قيسي (21 عاما) في جريمة إطلاق النار. وقالت مصادر محلية إنه فارق الحياة قبل وصول الطواقم الطبية.

وأتت هاتان الجريمتان بعد نحو 24 ساعة على المجزرة التي شهدتها قرية بسمة طبعون، أول من أمس، الأربعاء، وراح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة.

 

قتيلان في جرائم إطلاق نار منفصلة في النقب

النقب-مصدر الإخبارية

قتل شخص (50 عاما) من منطقة النقب، في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء اليوم الخميس، بالقرب من تقاطع “بيت كاما” في شارع 6، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 182 قتيلا.

ووفق مصادر محلية فإن الضحية من سكان منطقة وادي النعم، جنوب مدينة بئر السبع في منطقة النقب.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة فيما بينها بالنقب.

وأكدت مصادر محلية بأن ضحية جريمة إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مدينة رهط، هو عيد الزيادين (70 عاما) من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب.

اقرأ/ي أيضا: 5 قتلى من عائلة واحدة بجريمة إطلاق نار في الداخل المحتل

 

5 قتلى من عائلة واحدة بجريمة إطلاق نار في الداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أوردت مصادر محلية، بأنه قتل خمسة أشخاص من عائلة دلايكة، في جريمة إطلاق نار داخل منزل مأهول في قرية بسمة طبعون بمنطقة الجليل في الداخل المحتل.

وتبعًا للمصادر فإن الجناة اقتحموا منزلًا في البلدة، وشرعوا بإطلاق النار بشكل عشوائي على جميع من تواجد في باحته؛ كما طاردوا آخرين إلى داخل المنزل.

وأشارت إلى أن من بين الضحايا قاصر واحد على الأقل، بحسب أهال في بسمة طبعون بالداخل المحتل؛ مردفًة أن الجريمة أسفرت كذلك عن إصابة شخص بجروح تترواح بين متوسطة وخطيرة.

وقال الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” بأنّ “مركز الاستعلامات 101 في منطقة الكرمل تلقى بلاغا، الساعة 14:52، عن إصابة 5 أشخاص جراء تعرضهم لحادثة عنف في بسمة طبعون، وقدم الطاقم الطبي العلاجات الأولية للمصابين وعددهم 6 وهم مصابون بدرجات متفاوتة.

وبحسب الناطق فإن الطاقم الطبي أقر مقتل 3 شباب وشابتين، في الثلاثينات من العمر، مؤكدًا أن أن القتلى هم أربعة رجال وامرأة.

وذكر مسعف من الطاقم الطبي أن “الحديث يدور حول حادثة صعبة للغاية، وصلنا إلى المكان ووجدنا 6 مصابين في المكان وهم يعانون من درجات إصابات متفاوتة، وعلى الفور أجرينا الفحوصات الطبية اللازمة، ولكن للأسف اضطررنا إقرار وفاة 5 من بين المصابين بعد أن وجدناهم دون علامات تدل بأنهم على قيد الحياة”.

وفي السياق، قُتل المواطن عاطف أبو كليب (50 عامًا) في جريمة إطلاق نار بمدينة حيفا، صباح اليوم الأربعاء.

ويعاني الداخل المحتل من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

اقرأ/ي أيضًا: مصابان في حادث عنف وانقلاب مركبة بالداخل المحتل

سلطات الاحتلال تهدم قرية العراقيب للمرة 222 على التوالي

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن السلطات الإسرائيلية هدمت اليوم الأربعاء، خيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب بأراضي الـ48، للمرة الـ222 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010.

وحسب وفا هذه هي المرة الـ11 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام أهالي العراقيب ومساكنهم منذ مطلع العام الجاري، بعد أن هدمتها 15 مرة عام 2022، و14 مرة في العام قبل الماضي.

يشار إلى أنه يعزم الأهالي في العراقيب على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون، لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

الجدير ذكره أن السلطات الإسرائيلية بدأت هدم العراقيب منذ عام 2010 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس والهجرة من أراضيهم.

مصابان في حادث عنف وانقلاب مركبة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة شاب (40 عامًا) بجروح متوسطة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في تل أبيب بالداخل المحتل.

ولفتت إلى أنه أُصيب شاب (40 عامًا) بجروح متوسطة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في تل أبيب. وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء بلاغًا حول إصابة شاب جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في تل أبيب.

ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لشاب (40 عامًا) وصفت حالته بالمتوسطة، وأحيل بعدها إلى مستشفى ايخلوف لاستكمال العلاج.

وفي السياق سجلت إصابة متوسطة لشاب (18 عامًا) إثر انقلاب سيارة على شارع 449.

وذكرت مصادر محلية أنه أصيب شاب (18 عامًا) بجروح متوسطة إثر انقلاب مركبة على شارع 449.

وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء بلاغًا حول إنقلاب مركبة على شارع 449، وعليه وصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لشاب (18 عامًا) وصفت حالته بالمتوسطة مع إصابة بالرأس، وأحيل بعدها إلى مستشفى شعري تسيدك لاستكمال العلاج”.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

مصابون في حادثي طرق بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بالداخل المحتل بتسجيل إصابة متوسطة لشاب (18 عامًا) إثر انقلاب سيارة على شارع 449.

ولفتت إلى أنه أصيب شاب (18 عامًا) بجروح متوسطة إثر انقلاب مركبة على شارع 449. وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، قرابة الساعة 13:58 بلاغًا حول إنقلاب مركبة على شارع 449.

ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لشاب (18 عامًا) وصفت حالته بالمتوسطة مع إصابة بالرأس، وأحيل بعدها إلى مستشفى شعري تسيدك لاستكمال العلاج”.

وفي السياق سجلت، إصابة 3 أشخاص بجراح متفاوتة بحادث طرق في نهاريا.

وبحسب التفاصيل، استلم مركز نجمة داوود الحمراء في منطقة آشر بلاغا حول حادث طرق وقع بين سيارتين في نهاريا.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

Exit mobile version