مقتل رجلين بإطلاق نار في شفا عمرو

الناصرة – مصدر الإخبارية

قُتل رجلان مساء اليوم (الثلاثاء) بإطلاق نار في شفاعمرو هما: طاهر عبد الله 22 عاماً، وعمر سعاد 35 عاماً، ينتميان إلى تنظيم إجرامي. كما أصيب جراء إطلاق النار شاب يبلغ من العمر 18 عاماً بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبذلك يصل عدد الضحايا في الوسط العربي منذ بداية العام إلى 55 شخصاً، وهو رقم صعب بكل المقاييس، خاصة في ظل أنه منذ بداية العام وحتى منتصف فبراير لم تقع جرائم قتل في المنطقة القطاع العربي بسبب حرب السيوف الحديدية.

وينتمي عبدالله إلى العصابة الإجرامية التي يقودها بلال سواد، وتقدر الشرطة أن هذه الحادثة لها خلفية إجرامية ضمن صراع بين المجرمين. ومن المعروف أن عصابة السواد في صراع مع عائلة الخضري.

وفي المساء، وردت بلاغات إلى موكيد 100 للشرطة حول حادث إطلاق نار أصيب فيه ثلاثة من سكان شفاعمرو. وباشرت قوات الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، وبدأت في تحديد أماكن الكاميرات الأمنية وجمع الأدلة الأولية. وفي الوقت نفسه، تجري عمليات بحث مكثفة عن المشتبه بهم الذين لاذوا بالفرار من مكان الحادث. وتقدر الشرطة أن هذا حادث آخر في الصراع الدموي بين عصابة السواد وعصابة الحمري.

وقالت تهامة نجار، من سكان شفاعمرو، لـ”معاريف” إن “هناك الكثير من الرعب والغضب في الوسط العربي بسبب اشتداد موجات الجريمة”. يشعر السكان بالخروج عن القانون – بل إن معظم الجمهور بدأ يفكر في الهجرة من البلاد لفترة محددة أو إلى الأبد.

قام قطاع كبير من القطاع العربي بشراء منازل في دول مجاورة لإسرائيل، مثل اليونان وقبرص، استعدادًا للانتقال السريع من البلاد بسبب انعدام الأمن الشخصي. يتم التعبير عن الشعور العام في حقيقة أن الحكومة اليمينية تتعامل مع أنشطة العصابات الإجرامية بازدراء. وأصبح الوضع لا يطاق وأصبح جميع السكان رهائن في قراهم للعصابات الإجرامية.

 

نيابة الاحتلال توجه لائحة اتهام ضد شقيقة إسماعيل هنية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد صباح عبد السلام هنية (57 عاما)، شقيقة زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، حسبما أعلنت الأحد.

وبحسب البيان، فقد وُجهت لها تهمة التحريض والانضمام إلى منظمة إرهابية.

وتتهم لائحة الاتهام ضد صباح عبد السلام هنية، من سكان بلدة تل السبع الجنوبية، بإرسال رسالتين عبر الواتساب إلى العشرات من جهات الاتصال الخاصة بها، بما في ذلك هنية نفسه، “تشيد وتشجع وتدعم” تصرفات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وجاء في نص لائحة الاتهام أنه في ضوء الظروف التي تم فيها نشر كلمات الثناء والتشجيع هذه للأعمال الإرهابية، هناك احتمال فعلي أن تؤدي مثل هذه الكلمات إلى أعمال إرهابية.

بالنسبة لهذه الرسالة ورسالة أخرى أرسلتها في 9 أكتوبر/تشرين الأول، فقد تم اتهامها بتهمتين تتعلقان بالانتماء إلى منظمة إرهابية، وهو ما يحمل في طياته حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات في حالة إدانتها، وثلاث تهم بالتحريض على الإرهاب والتي يعاقب عليها بخمس جرائم، عقوبة السجن لمدة سنة.

وقد تم تقديم لائحة الاتهام إلى محكمة الصلح في بئر السبع وطلبت النيابة العامة من المحكمة أن تأمر ببقاء صباح هنية رهن الاعتقال حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.

المبادرة العربية: إسرائيل خسرت رُبع مقدرات جيشها خلال الحرب مع غزة

الداخل المحتل_مصدر الإخبارية:

قال رئيس المبادرة العربية الدرزية في الداخل الفلسطيني المحتل غالب سيف إن إسرائيل خسرت أكثر من رُبع مقدرات جيشها خلال الحرب مع قطاع غزة، ووجهت صفعة مدوية لأبناء الطائفة الدرزية الذين قاتلوا معها.

واضاف سيف في تصريح صحفي أن المجنّدون من الطائفة كانوا يعتقدون أنهم سيجنون حصاد الحرب لتسهيل ملفاتهم العالقة، لكن إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف) قابلهم بصفعة مدوية حين فرض إجراءات في الداخل طالت الطائفة.

وأشار إلى أن إجراءات وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير تستهدف في مجملها تهجير الشعب الفلسطيني من الداخل بمن فيهم طائفة بني معروف (الدروز).

وأكد أن الإسرائيليون عبر الإعلام لا يتحدثون عن الحقائق حول خسائرهم في غزة، لكن ما نسمعه ونشاهده هنا أنهم يتحدثون عن تدمير نحو 26% من مقدرات الجيش.

ولفت إلى أن 7 من مجندي الطائفة الدرزية في جيش الاحتلال قُتلوا خلال حرب غزة، في حين لا يُفصح الجيش أو الطائفة عن عدد الإصابات بسبب كثرتها.

وتابع “حالة الإرباك التي نشاهدها في المجتمع الإسرائيلي غير مسبوقة وتشير لحجم الخسائر الكبيرة التي تتجاوز نسبة ٣٠٪ وفق اعتقادنا”.

وشدد على أن المجتمع الإسرائيلي فقد الثقة والمصداقية بحكومته وينتظر بشغف خطابات أبو عبيدة أكثر مما ننتظره نحن وأنتم وكل العرب.

ونوه إلى أن الصمود البطولي والاستبسال الكبير لأهل غزة والمقاومة الفلسطينية سينعكس إيجابًا على إفشال مخطط تهجير فلسطينيي الداخل.

وختم بأن “إسرائيل تحاول ممارسة دعاية مضللة حول نسبة المجندين من الدروز والبدو، لكن نؤكد أن الأعداد قليلة جدًا وهم من أصحاب أمراض النفوس.

▪️نسبة رفض تجند أبناء الطائفة الدرزية في جيش الاحتلال أكبر من نسبة القبول بأضعاف كبيرة.

إقرأ أيضاً: الهلال الأحمر يدفن 36 شهيداً بمستشفى الامل بخان يونس

لجنة المتابعة تعلن الطوارئ بالداخل وتدعو للحذر من اعتداءات المستوطنين

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

دعت لجنة المتابعة العليا فلسطيني الداخل المحتل، والهيئة العربية للطوارئ، لتفعيل “غرف طوارئ” في الداخل الفلسطيني المحتل.

وطالبت اللجنة في بيان صحفي السلطات المحلية العربية، والمواطنين لاتّباع تعليمات السلامة والحذر، في ظلّ تصاعد الأوضاع الأمنيّة، إثر المعركة التي أطلقتها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال.

جاء ذلك في أعقاب اجتماع طارئ دعت له لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية بعد ظهر اليوم، للهيئة العربيّة للطوارئ المنبثقة عنهما، ضمّ ممثّلي جميع مركّبات لجنة المتابعة، وعددًا من الجمعيّات والمراكز المهنيّة والمدنيّة ذات الصلة، وذلك للتباحث حول الأوضاع.

وحملت لجنة المتابعة “المسؤوليّة الكاملة للحكومة الإسرائيليّة عن الدماء الّتي سقطت وتسقط في هذا الصراع، لا سيّما في أعقاب مواصلة الحصار الاجرامي على قطاع غزّة، والممارسات الإسرائيليّة الاحتلاليّة والاستطانيّة في الضفّة الغربيّة والقدس، وانتهاك حرمة المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، وفي مقدّمتها ما جرى ويجري في المسجد الأقصى المبارك، وممارسات المستوطنين هناك.

ودعت الهيئة العربية للطوارئ المنبثقة عن لجنة المتابعة، إلى “أخذ الحيطة والحذر، واتّباع التعليمات للحفاظ على سلامتهم، لا سيّما الدخول لمناطق آمنة وقت صافرات الإنذار واتباع كافة الإرشادات الوقائية الصحيحة”.

وأثنت المتابعة على “كافة الجهود التي بادرت لإنشاء غرفة طوارئ موحّدة في النقب”.

ووجّهت الهيئة “رسالة خاصّة للشباب”، بحسب ما جاء في بيان المتابعة، بضرورة “التزام الحذر ممّا يُنشر وما يُكتب في وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيّما وأنّ التربص الرسمي وغير الرسمي يشتدّ في مثل هذه الأحداث”.

وأشار إلى “ما تواجهه الجماهير الفلسطينية في النقب والمدن الساحليّة والمختلطة، من جرّاء المخاوف من منظّمات يهوديّة إسرائيليّة فاشيّة منفلتة”.

وأعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، يوم السبت، بدء عملية “طوفان الأقصى”، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة إسناد الداخل: سياسات الاحتلال الإجرامية لن تنجح في ردع أهالي الـداخل المحتل

مصابون في حوادث متفرقة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية في الداخل المحتل أن إطلاق نار طال رضيع ووالديه تعرض سيارة عائلة لإطلاق نار قرب مدخل حوارة دون وقوع إصابات جسدية.

وفي التفاصيل، أفاد المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء بتعرض سيارة عائلة مكونة من أب وأم (25 عامًا) ورضيع (سنة ونصف) لإطلاق نار في شارع 60 على مقربة من مدخل حوارة.

وفي السياق سجلت إصابة عامل (42 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطه من علو 6 أمتار خلال عمله في حيفا.

وأفاد المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء بإصابة عامل (42 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطه من علو 6 أمتار خلال عمله في منطقة كريات حاييم بمدينة حيفا.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

هيئة إسناد الداخل: سياسات الاحتلال الإجرامية لن تنجح في ردع أهالي الـداخل المحتل

رام الله _ مصدر الإخبارية

قالت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل اليوم الخميس إنها تابعت مساعي اللجنة الخاصة من الحكومة الإسرائيلية التي تدفع باتجاه السماح للشرطة بإطلاق الرصاص الحي وتخفيف القيود المفروضة على استخدام الذخيرة الحية ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل.

وأضافت الهيئة في بيان، أن هذا “الأمر يؤكد إمعان الاحتلال  في إرهابه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وخاصة في الداخل المحتل بعد هبة الكرامة وعلى إثر الدور المحوري لأهلنا في الداخل في الدفاع عن الأقصى والمقدسات”.

وأردفت “مساعي شرطة الاحتلال المعلنة ليست بمعزل عن السياسات الصهيونية الأخرى بحق فلسطيني الداخل فهو استمرار للإرهاب وسياسة القتل والهدم والتهجير والملاحقة السياسية والسياسيات العنصرية”.

وشددت الهيئة على أن شرطة الاحتلال ليست بحاجة لقرار بإطلاق النار ضد شعبنا في الداخل المحتل، لأن هذا فعله على الدوام وقد ارتقى المئات من الشهداء برصاص شرطة الاحتلال.

ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لإدانة الاحتلال وللتدخل فوراً لوقف الإرهاب  الذي يستهدف شعبنا قتلاً وتهجيراً وتدميراً واعتقالًا في الداخل المحتل في محاولة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.

وختمت الهيئة “هذه السياسات الإجرامية لحكومة الاحتلال الفاشية والتي تهدف إلى كيّ وعي أهلنا في الداخل وفصلهم عن ساحات الوجود الفلسطيني ومنع التحامهم مع باقي ساحات الفعل الوطني التي يشارك فيها شعبنا في مواجهة إرهابه وجرائمه ومنعه من الانخراط المستمر في معركة الدفاع عن القدس والأقصى لن تنجح، وأثبت شعبنا في معركة سيف القدس – هبة الكرامة أنه عصي على الانكسار وأنه سيبقى مستمراً في مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه المشروعة”.

مقتل سيدتين بجرائم إطلاق نار منفصلة في وادي عارة وشفا عمرو

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية بمقتل شابتان في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار وقعت في منطقة وادي عارة بالمثلث، وفي مدينة شفا عمرو بالداخل المحتل.

وأوضحت ذات المصادر أن القتيلة في وادي عارة تعرضت لإطلاق نار أثناء تواجدها بمركبة خاصة على شارع 65 الرئيسي.

وبينت أن القتيلة هي ياسمين حسام محاميد – جبارين من بلدة معاوية، متزوجة وأم لطفلتين، حيث قُتلت في موقف سيارات أثناء توجهها لحضور حفل زفاف في قاعة بقرية عرعرة.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من الملثمين هاجموا مركبة الضحية، واستهدفوها بـ 7 أعيرة نارية على الأقل، وجهت نحو القسم العلوي من جسدها، بينما كانت لا تزال داخل المركبة.

اقرأ/ي أيضا: مع ارتفاع بنسبة 71 بالمئة الجريمة في البلدات العربية الإسرائيلية تتهدد الانتخابات المحلية

وذكرت طواقم طبية أنها عملت على تقديم الإسعافات الأولية للمصابة، حيث أقرت لاحقًا وفاتها متأثرة بجراحها التي أصيبت بها.

وقال أحد أفراد الطواقم الطبية: “الضحية تعرضت لإطلاق نار جين تواجدت داخل مركبة في موقف سيارات تابعة لقاعة أفراح تقع على مقربة من محطة شرطة عيرون”.

وفي ذات اليوم مساءً وقعت جريمة أخرى، قتلت خلالها شابة في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة شفا عمرو.

وأفادت الطواقم الطبية أنها عملت على إنعاش سيدة تبلغ من العمر 40 عامًا، حيث جرى نقلها إلى المستشفى لاستكمال العلاج وهي بحالة حرجة، وأعلن عن وفاتها لاحقًا.

وبمقتل الشابتين، ترتفع حصيلة ضحايا الجريمة في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 2023 إلى 187 قتيلا بينهم 13 امرأة.

بعد 23 عامًا على هبة أكتوبر.. مركز عدالة يؤكد تورط مؤسسات الاحتلال بتفشي الجريمة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أكّد مركز عدالة القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية أن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، بمختلف أجهزتها وفروعها، لا تزال تقتل الفلسطينيين يوميًا في كافة أماكن تواجدهم، دون مساءلة ودون عقاب، وذلك بعد مرور 23 عامًا على هبّة القدس والأقصى (هبّة أكتوبر)، التي تمّ إحياء ذكراها في هذه الأيام.

وشدد المركز في بيان مساء الاثنين على أن المؤسسات الاسرائيلية طوّرت أشكال القمع والظلم تجاه مواطنيها الفلسطينيين من خلال سياسة ممنهجة، تتمثّل بعدم كبح جماح الجريمة التي تفتك بالمجتمع العربي.

وأشار إلى أن السياسة الإسرائيلية هذه مستمرّة بعد مرور 20 عامًا على تقديم استنتاجات لجنة “أور”، التي ذكرت أنه “يجب على الشرطة أن تغرس في عناصر قيمة مفادها أن الجمهور العربي ليس عدوًا لهم، ولا ينبغي معاملتهم على أنهم عدو”.

وشهداء هبة القدس والأقصى “أكتوبر الـ 13، هم: رامي غرّة من جت المثلث، أحمد صيام جبارين من معاوية، محمد جبارين ومصلح أبو جراد من أم الفحم، وسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي من الناصرة، محمد خمايسي من كفركنا، رامز بشناق من كفر مندا، عماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين، علاء نصار وأسيل عاصلة من عرابة.

ولفت المركز إلى أن هذه السياسة، والتي لم تنته عند تلك الأحداث، استمرّت؛ ومنها بحالات قتل (الشهيدين) إياد الحلاق من القدس، ويعقوب أبو القيعان من النقب، وعشرات الحالات من الإعدامات الميدانيّة التي تنتهي دون أي محاسبة أو مساءلة”.

وذكر عدالة أن المؤسسة الإسرائيلية لم تكتفِ بإدامة العنف الممنهَج ضد مواطنيها الفلسطينيين، المتمثل في استعمال العنف المفرط، والأدوات غير القانونية لتفريق المظاهرات والتجمعات، وانتهاك حق الاحتجاج والحق في التعبير عن الرأي، بل طوّرت أشكال القمع والظلم تجاه مواطنيها الفلسطينيين من خلال سياسة ممنهجة تتمثل بعدم كبح جماح الجريمة وانتشار العنف والتي تفتك بالمجتمع العربي، داخل الخطّ الأخضر.

ويشهد المجتمع العربي انفلاتا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل التي راح ضحيتها 184 شخصا، بينهم 12 امرأة منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن، وسط تقاعس الشرطة والحكومة عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.

وشدّد المركز على أن هذا المعدل “يُعدَّ من أعلى النسب في العالم في القتل الجنائي داخل مجتمع”.

وقال إن “ثمة علاقة تجمع بين ثقافة العداء الشُّرَطي تجاه المواطنين الفلسطينيين، وبين عدم أخذ دورها في مكافحة الجريمة المتفشية اليوم في المجتمع الفلسطيني داخل الخطّ الأخضر، والتي تؤدي إلى تمزيق المجتمع وهدم الأسر الآمنة واستباحة دم المدنيين العزّل بشكل يومي”.

وأضاف أنه “بهذه الطريقة تنضم الشرطة إلى أذرع الدولة الأخرى التي تديم ’ وصمة التمييز ضد مواطنيها العرب، بمختلف أشكالها وتعابيرها’، التي أوصت لجنة ’أور’ الدولة العمل على إزالتها”.

ولفت “عدالة” إلى أن “الترسيخ الممنهج والمتعمد لهذا التمييز في كافة مجالات الحياة، هو ما يغذي المنظمات الإجرامية التي لا تحرّك الدولة ساكنًا ضدها”.

وذكر المركز أن “الشرطة تأخذ دورها في هذه المؤسسة الاستعمارية في تعاملها مع السكان الأصليين كأداة قمع؛ ولذا فهي مرتبطة ارتباطًا عضويًا بمسألة عدم المحاسبة عقب أحداث هبّة أكتوبر في حينه، وحتى مسألة الجريمة اليوم، ومن أجل فهم سياسة أجهزة الأمن الإسرائيلي، علينا وضعها في إطار السياسة الاستعمارية العنصرية”.

وقال المركز إنه “في الذكرى الـ 23 لهبة القدس والأقصى، يجدّد ’ عدالة’ العهد على الاستمرار في الدفاع عن حقوق أبناء شعبنا، وتسليط الضوء على الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم”.

وقُتل الأربعاء الماضي 4 شبان وامرأة من عائلة دلايكة في بسمة طبعون بعد ساعات من مقتل رجل بجريمة إطلاق نار بمدينة حيفا، فيما قتل مسن وشاب في جريمتين منفصلتين ارتكبتا في النقب والفريديس مساء الخميس الماضي.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 29 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها إطلاق نار.

واقتُرفت الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

اعتقال مشتبه به من حيفا بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بمدينة حيفا بالداخل المحتل باعتقال مشتبه (29 عامًا) بعد ضبط مسدس ومشط ذخيرة.

وفي بيان قالت الشرطة داخل الخط الاخضر أنه “خلال نشاطات للشرطة بمساندة وحدة حرس الحدود في مجمع سكني في مدينة حيفا”.

ولفتت إلى أنه تمّ العثور على مسدس ومشط ذخيرة حيث تمّت تخبئتهم في مبنى قيد الإنشاء، وفي نهاية التفتيشات تمّ اعتقال مشتبه (29 عامًا) واقتيد للتحقيق في مركز الشرطة.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شاب فلسطيني في الرملة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أطلقت الشرطة الإسرائيلية في مدينة الرملة بالداخل المحتل النار على شاب بالجواريش بشبهة اطلاقه النار على قواتها وحالته حرجة.

وفي التفاصيل، قالت مصادر:” وصلت قوات كبيرة من الشرطة مساء الاحد إلى حي الجواريش في الرملة، خوفا من حدوث أعمال اخلال بالنظام عقب المطاردة التي حدثت قرب كريات ملاخي، والتي قُتل خلالها أحد سكان الحي برصاص الشرطة”.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة: أنه “قام عناصر من شرطة الرملة، بتحييد أحد سكان الجواريش، للاشتباه في إطلاق النار على رجال الشرطة، ونقل الى المستشفى بحالة خطيرة”.

ووفق المعطيات فإن إطلاق نار على رجال شرطة، جاء على خلفية إطلاق النار والتحييد الذي نفذه رجال الشرطة بوقت سابق من مساء اليوم، لشخصين من سكان الجواريش، المشتبه في تورطهم في انفجار سيارة بالقرب من حاتسيف، حيث قتل فيها شاب من الجنوب”.

Exit mobile version