صور: ريشة ألوان أوقفت كريمة النجار عن كرسيها المتحرك

خاص-عدسة-مصدر الاخبارية

تُبدع الشابة الفلسطينية كريمة النجار (30 عامًا) من سكان بلدة خزاعة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في رسم الشخصيات الفلسطينية بحس فني.
ورغم تعرضها لشلل نصفي بعد سقوطها من علو وهي في سن(17عامًا)، استطاعت أن تتحدى الظروف الصعبة التي مرت بها بعد الإصابة، وقلة الإمكانيات، فصقلت موهبتها وحولت غرفتها البسيطة بمنزلها لمرسم صغير، دون اكتراث لكرسيها المتحرك والذي لا يشكل لها أي عائق.


و يضم مرسم كريمة  بين جدرانه عشرات اللوحات لشعراء وأدباء وكُتاب وفنانين وصحفيين.
وتجسد كريمة من خلال الفرشاة والألوان واقعها، في محاولة لكسر الصورة النمطية عن “ذوي الإعاقة ” أصحاب الهمم.

وتطمح أن يكون لها مرسم ومعرض خاص وتشارك في مسابقات محلية وعالمية.

صور: حملة تطوعية في بحر غزة للبحث عن مفقودين مصريين

غزة-مصدر الاخبارية

شارك غواصون فلسطينيون من قطاع غزة، اليوم الجمعة  في حملة تطوعية  للبحث عن رفاة بحارة مصريين فقدوا  قبالة شاطئ مدينة بورسعيد في المنخفض الجوي الأخير.

وانطلقت الحملة التطوعية من شاطئ بحر مدينة الزهراء جنوبي مدينة غزة، حيث نزل الغواصون للبحر لتنفيذ عملية البحث وكانوا يحملون أعلاماً مصرية.

وقال مسؤول الحملة هاني مقداد إن الفعالية عبارة عن رسالة خير من الغواصين المتطوعين في قطاع غزة إلى الأشقاء في مصر.

وأضاف: “أصر الغواصون أن يدخلوا البحر ليبحثوا عن الأشقاء المصريين الذي غرقوا في بحر مدينة بور سعيد المصرية خلال الأيام الماضية”.

وبحسب مقداد، فقد بلغ عدد المشاركين في فعالية البحث 30 شخصا، مضيفاً: “رغم قلة الإمكانيات والحصار أصر الغواصون الفلسطينيون على تنفيذ عملية البحث للتأكيد على عمق العلاقات العربية والإسلامية”.

وبتاريخ 17 شباط/ فبراير الجاري، أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن قاربا غرق أثناء توصيل طرود من أحد التوكيلات الملاحية لإحدى السفن الراسية في البحر المتوسط قبالة مدينة بورسعيد.

وأوضحت أن طاقم القارب المكون من خمسة أشخاص لقوا مصرعهم غرقا، بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، وتم انتشال جثمان أحدهم، وجاري البحث عن جثامين الأربعة الآخرين.

وفي 20 شباط/ فبراير الجاري أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، بعثورها على جثة قذفتها أمواج البحر على شاطئ بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم السبت.

وقالت الوزارة في تصريح صدر عنها، إن أوراق ثبوتية التي عُثر عليها بحوزة الجثة تشير إلى أن صاحبها مصري الجنسية.

ولفتت إلى أنه تم نقل الجثة إلى مستشفى أبو يوسف النجار؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة.

بدء عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في غزة (صور)

غزة- مصدر الإخبارية

بدأت وزارة الصحة، بعملية التطعيم ضد فيروس كورونا في غزة، وذلك بإعطاء اللقاحات لعدد من العاملين في المجال الطبي، الذين يواجهون بشكل مباشر خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وانطلقت عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في غزة، من مقر وزارة الصحة بمدينة غزة، بحضور وكيل الوزارة يوسف أبو الريش، وعدد من المسؤولين والأطباء، ووسائل إعلام.

حيث بدأت الوزارة بتطعيم وزراء الصحة السابقين، إلى جانب عدد من الكادر الطبي الصحي، وقال وزير الصحة السابق الدكتور باسم نعيم “تلقينا اليوم الجرعة الأولى من مضاد فيروس كورونا كوزراء صحة سابقين، للتأكيد على أهمية التطعيم للوقاية من خطر الإصابة بالفيروس”.

وأشار نعيم إلى أن عملية التطعيم مهمة لجميع الفئات لحماية أجسادهم من الفيروس، موضحًا أن وزارة الصحة ستعمل على تطعيم كافة الفئات من الشعب في المراحل اللاحقة، وبحسب الكميات المتوفرة من اللقاح.

من جانبه، أكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، على أن وزارته ستعمل في المرحلة الحالية على تطعيم الكوادر الطبية، ومن ثم ستبدأ في تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة، بإعتبارهم الفئة الأكثر حاجة للتطعيم من فئات المواطنين.

وكان قطاع غزة، قد استقبل أمس شحنة من اللقاحات التي أرسلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تضم 20 ألف لقاح كدفعة أولية لمساندة وزارة الصحة في مواجهة الفيروس.

وسبق استلام تلك الدفعة بعدة أيام، وصول 2000 لقاح قادمة من وزارة الصحة بالضفة الغربية إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي القطاع.

بتبرع من الإمارات… وصول 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا إلى غزة

غزة- مصدر الإخبارية

وصلت، اليوم الأحد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا تبرعت بها دولة الإمارات الشقيقة لمواجهة فايروس كورونا وإبقاء منحنى الوباء مستقر.

وعلى هامش وصول اللقاحات جاءت بجهود التيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، قال سفيان أبو زايدة القيادي في التيار، إنه سيتم التبرع بهذه الكمية الي وزارة الصحة في غزة، وستشكل شبكة أمان للمرضى وكبار السن الأكثر عرضه للإصابة بخطر فايروس كورونا.

وعبّر أبو زايدة عن أمله في أن تصل كميات إلي أهلنا في الضفة والقدس.

ومن جانبه، قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة والقيادي في حركة حماس، هذه ليست المرة الأولي التي نقف فيها في معبر رفح لاستقبال مساعدات من الامارات بجهود النائب محمد دحلان وتيار الاصلاح الديمقراطي، والتي سبق ان حملت الكثير من المعدات والاجهزة ففي المرة الماضية كان هناك محطة اكسيجين لها بالغ الاثر في انقاد المرضى الذين مروا بظروف صعبة.

وأضافـ، أن هذه خطوة جريئة ومقدرة هي فرصة إنقاد اضافية لأهلنا في قطاع غزة، متابعاً “هذا إنجاز كبير ونفتخر به جميعاً وإن شاء الله يكون بداية لسلسة لوصول هذه المساعدات لقطاع غزة”.

وأكمل “نشكر النائب محمد دحلان على جهوده المتواصلة في دعم قطاع غزة، و تيار الاصلاح الديمقراطي الذي لم يئلو جهداً في وصول هذه اللقاحات الي قطاع غزة”.

يشار إلى أن النائب محمد دحلان قال الخميس الماضي، في تدوينة له عبر صفحته في موقع “فيسبوك”: “إنّ دفعة أولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في طريقها إلى أهلنا الصامدين بقطاع غزّة الآن”.

وأضاف: “هذه الدفعة منحة كريمة من دولة الإمارات الشقيقة تأتي في هذا الظرف الدقيق حيث يستهدف الوباء كل أحبتنا ولا يستثني أحداً”.

وتابع: “تتضمن الدفعة الحالية 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك V الذي أثبت فعالية كبيرة وأماناً عالياً في كل التجارب، ونأمل أن تخصص للطواقم الطبية التي تكافح الوباء وجهاً لوجه ببطولة، وكذلك للفئات والحالات الأكثر احتياجاً”.

وأردف: “نُعاهد شعبنا بمواصلة كل جهد ممكن من أجل تأمين دفعات جديدة من اللقاحات والاحتياجات الطبية، فشعبنا يستحق كل العناية، وواجبنا تلبية احتياجاته، ليس ذلك فقط فاليأس لا يناسبنا”.

وختم دحلان تدوينته، بالقول: “إنّ إيماننا بالعمل الجماعي وتصميمنا سيمكننا من خلق واقعاً حياتياً أفضل، وسنكون قادرين على تفكيك كل مشكلات الحياة اليومية وحلها”، مُوجهاً الشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية قيادةً وشعباً.

غزة… مهندستان تفتحان مشروع ريادي للتغلب على البطالة

غزة- مصدر الإخبارية

برفقة صديقتها أريج السقا تنشغل الشابة المهندسة هيا أبو دقة، بالعمل في متجرهما الذي نتج افتتاحه عن مشروع ريادي، يختص في صناعة وتسويق التحف والهدايا وقطع الأنتيكا، ويقع في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

تجربة المهندستان، في افتتاح مشروع ريادي خاص يحمل اسم “كورنر استديو”، جاءت بعدما سئمتا البحث عن وظائف بمجال تخصصهما وشعرتا أن الحصول على فرصة في ظل واقع القطاع الحالي وتردي الأوضاع الاقتصادية والسياسة، أمراً شبه مستحيل.

وتقول الشابة أريج في حديث لمصدر الإخبارية “استثمرت برفقة صديقتي هيا القدرات التي اكتسبناها من دراسة الهندسة المعمارية، في افتتاح المتجر، وفي صناعة القطع الفنية، التي تحمل كل واحدة منها دلالة عاطفية أو وطنية، ونسوقها للزبائن لاستعمالها في الزينة أو الهدايا”.

 

وتستعمل الشابتين، الخشب والصوف والكرتون، في صناعة التحف الموجودة في متجرهن، كما أنهن يفتحن المجال لتسويق منتجات أخرى، تنتجها مشاريع ريادية شبيهة في غزة، وتوضح السقا “أن التسويق بالاتفاق مع المنتجين، وذلك من باب مساعدة المشاريع الناشئة، ولتنويع ما يتم عرضه داخل المتجر الخاص بهما”.

وتضيف ضمن كلامها “نقدم إضافة للمنتجات، خدمات للزبائن، وتشمل تزيين الصالات الخاصة بالمناسبات، وتنسيق الاحتفالات والحدائق، وغيرها من الخدمات التي تحتاج لحس فني، وقدرة على تركيب الأشكال وتنسيق الألوان”.

وحظيت تجربة الشابتين، بدعم عائلي ومجتمعي عالي كما تقول، مبيّنةً أنهن “يستعملن منصات التواصل الاجتماعي للترويج للمنتجات مع الخدمات، ومع الوقت تمكن من تشكيل قاعدة جيدة من الزبائن”.

وعن سبب اختيار اسم “كورنر” والذي يعني بالعربية “زاوية”، تقول الشابة هيا أبو دقة، “لأننا نرغب من خلال المشروع بصنع زوايا خاصة ومميزة ذات بصمة، في جميع المناسبات والأماكن التي يُوكل تنسيقها لنا”.

وتلفت خلال حديثها، إلى أن هناك قسم من مشروعهن “يختص بتوفير جميع مستلزمات الفرح وتنسيقاته”، متابعةً “هناك عدة أقسام أخرى، كالتطريز والصوف، نستقبل من خلالها منتجات من مشاريع أخرى”، وتشير إلى أن مشروعهن على استعداد لاستقبال أعمال من أي موهبة ترغب بالترويج لنفسها داخل غزة.

بالصور| جيش الاحتلال يستهدف المزارعين شرق خانيونس

غزة – مصدر الإخبارية

قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الأربعاء، بعدد من القذائف أراضي المزارعين و ونقاط رصد تتبع للمقاومة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، أن المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفت نقطتين رصد تتبع للمقاومة وأراضي المزارعين شرق خانيونس.

وتوغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، كما قامت جرافات الاحتلال المتوغلة بإلقاء مناشير على المزارعين العاملين في المكان.

وكان فريق مصدر الإخبارية، متواجداً قرب الحدث ورصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المزارعين وأراضيهم بعدما أجبرهم الاحتلال على إزالة محاصيلهم الزراعية، كما تلقى إحدى المنشورات التي ألقاها الاحتلال عليهم كرسائل تهديد وترويع.

وأظهر أحد المنشورات تهديداً صريحاً من الاحتلال يقول فيه أنه يمهل المزارعين لإزالة محاصيلهم من الأراضي الواقعة شرق خانيونس بحجة أنها باتت قرب 100 متر من ما يسميه الاحتلال بـ “الجدار الأمني”.

وفي الأثناء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب صدر عنه، الأربعاء، هناك “تقارير عن تعرض آلية هندسية إسرائيلية كانت تعمل بالقرب من السياج الأمني من جهته الغربية جنوب قطاع غزة إلى إطلاق نار من القطاع دون وقوع إصابات”.

ولفت الجيش إلى أن تفاصيل الحادثة لا زالت قيد الفحص.

كما وتزامن ذلك مع إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال من عدة نقاط عسكرية تجاه المزارعين وأراضيهم في مناطق متفرقة من حدود القطاع.

الاحتلال يتوغل شرق خانيونس ويجبر المزارعين على إزالة محاصيلهم من أراضيهم (صور)

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، بشكل محدود شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، كما قامت جرافات الاحتلال المتوغلة بإلقاء مناشير على المزارعين العاملين في المكان.

فريق مصدر الإخبارية كان متواجداً قرب الحدث ورصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المزارعين وأراضيهم بعدما أجبرهم الاحتلال على إزالة محاصيلهم الزراعية، كما تلقى إحدى المنشورات التي ألقاها الاحتلال عليهم كرسائل تهديد وترويع.

وأظهر أحد المنشورات تهديداً صريحاً من الاحتلال يقول فيه أنه يمهل المزارعين لإزالة محاصيلهم من الأراضي الواقعة شرق خانيونس بحجة أنها باتت قرب 100 متر من ما يسميه الاحتلال بـ “الجدار الأمني”.

كما وتزامن ذلك مع إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال من عدة نقاط عسكرية تجاه المزارعين وأراضيهم في مناطق متفرقة من حدود القطاع.

طلاب المرحلة الابتدائية يستأنفون الدراسة الوجاهية في مدارس القطاع (صور)

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استأنفت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، يوم الأربعاء، تدريس طلبة الصفوف من الأول حتى السادس الأساسي، تنفيذاً لقرار خلية الأزمة الحكومية، وشهدت المدارس عودة آلاف طلاب المرحلة الابتدائية وسط إجراءات احترازية ووقائية.

كاميرا شبكة مصدر رافقت طلاب المرحلة الابتدائية أثناء عودتهم للمدارس بعد فترة انقطاع استثنائية، ورصدت أجواء سير العملية الدراسية المحاطة بإجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا المستجد.

 

وكان مدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التعليم معتصم الميناوي قال في تصريح سابق له، إنه سيجري استئناف الدراسة وفق الالتزام الكامل والمشدد بالبروتوكول الصحي، وخطة العودة الآمنة الهادفة لتوفير البيئة المدرسية الصحية الآمنة والتي من شأنها أن تحمي طلبتنا من مخاطر فيروس كورونا.

ولفت الميناوي إلى أن التجهيزات التي نفذتها الوزارة لاستئناف الدراسة لـ طلاب المرحلة الابتدائية  شملت تنظيف وتطهير كامل للأبنية المدرسية والغرف الصفية والساحات والممرات، إضافة إلى تجهيز المواد التعليمية الأكاديمية المراد تدريسها في الفترة الزمنية المتبقية من الفصل الدراسي الحالي.

وأوضح أنه تم تقسيم الطلبة في كل مدرسة إلى مجموعتين، بحيث يكون دوام كل مجموعة من الطلبة يومين في الأسبوع.

وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف إن المدارس ستبدأ باستقبال الطلاب الأربعاء المقبل، مشيرا إلى وجود درجة عالية من الالتزام بين المواطنين، وأن الحالة باتت مطمئنة في ضوء الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية والأمن الوطني.

وأكد معروف في تصريحات إذاعية اليوم أن وكالة “الأونروا” لديها تصور بإنهاء الفصل الدراسي قبل نهاية الشهر الجاري، وهناك اجتهادات تقوم على الحرص على مصلحة الطلاب، مبينا أن “الأونروا” ستكون في الفصل القادم ملتزمة بخطة وزارة التربية والتعليم بغزة.

وأوضح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن كل الإجراءات المتخذة تبقى محل التقييم الدائم والمتابعة الحثيثة، واتخاذ الخطوات والإجراءات تبعاً للحالة من قبل اللجنة العليا.

قافلة المساعدات الطبية الإماراتية الثانية تصل القطاع عبر معبر رفح البري (صور)

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

وصلت مساء اليوم الأحد، الشحنة الثانية من قافلة المساعدات الطبية الإماراتية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، وذلك في إطار الجهود الإماراتية والعربية الرامية لوقف تفشي وباء كورونا في القطاع، كما حملت القافلة إمدادات محطة أكسجين خاصة لمرضى الوباء.

تأتي هذه المبادرة الإنسانية بتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية التي يرأسها النائب محمد دحلان، ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية.

وتتضمن القافلة الثانية، مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي، ومعدات طبية أخرى.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، طائرة مساعدات طبية ثالثة، تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية، وأجهزة الفحص إلى القطاع.

وفي السياق، قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، أشرف جمعة لمصدر الإخبارية، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في معبر رفح جنوب قطاع غزة لاستقبال قافلة المساعدات: “أن شحنة المساعدات الطبية هذه تأتي استكمالاً للشحنة الأولى التي وصلت القطاع قبل أسبوعين، وهي محملة بمحطة إنتاج الأكسجين لمساعدة مرضى الوباء على التعافي”
وأضاف جمعة،”أن هذه قافلة المساعدات الطبية الإمارتية وصلت القطاع بجهود النائب الفلسطيني محمد دحلان وبدعم دولة الإمارات العربية العريقة”.

كما وعبَر عن شكره الجزيل لجهود أمراء دولة الإمارات العربية والقائمين والعاملين على تأمين هذه المساعدات.

 

وقال ممثل كتلة فتح البرلمانية أنه، “يأمل بوصول قافلة أخرى محملة بلقاح ضد فيروس كورونا، وأن هذا الأمر ليس بالبعيد عن ما يمكن أن تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني”.

بدوره قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، غازي حمد، لمصدر الإخبارية، أن “ما ييميز هذه الشحنة هو وجود معدات ذات جدوى كبيرة جداً تختص بمحطة أكسجين وأجهزة تنفس، وبعض المواد الطبية التي تعتبر هامة جداً في المشافي في ظل تنامي أعداد مصابي كورونا”.

وأضاف حمد،”أن لدى المختصين تصور كبير حول كيفية تركيب هذه الأجهزة خاصةً في مشفى غزة الأوروبي”، كما وجه شكره لدولة الإمارات وللتيار الإصلاحي في حركة فتح على ما يبذلوه من جهود لإيصال المساعدات إلى القطاع.

من جانبه قال الدكتور جواد الطيبي، أن “معبر رفح يستقبل الدفعة الثانية من قافلة المساعدات الطبية الإماراتية، التي تحمل محطة ضخمة لإنتاج الأكسجين السائل التي تمثل ضرورة من ضرورات الصحة”.

وأضاف الدكتور الطيبي لمصدر الإخبارية، أن “هذه المحطة تكفي مشفى غزة الأوروبي ومشافي أخرى عبر تعبئة أسطوانات الأكسجين”.

وبين أن الشحنة شملت وجود 30 جهاز تنفس اصطناعي من نوعين مختلفين، والتي تلزم لمرضى العناية المشددة، كما شملت وجود كميات من مسحات الPCR، ومواد طبية أخرى”.

ويعد إرسال هذه المساعدات الطبية في إطار الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لتعزيز جهود الفلسطينيين في مواجهة الجائحة، حيث قامت بإرسال أول شحنة مساعدات ومستلزمات طبية في شهر مايو من العام الماضي، واستمر تتابع إرسال المساعدات الطبية خلال الأشهر الثمانية الماضية، والتي بلغت 22 طناً لتوفير الحماية للطواقم الطبية والعاملين في القطاع الطبي.

الجدير ذكره أن هذه المساعدات الطبيّة هي جزء من التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، وقد ساهمت دولة الإمارات، التي تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 187 مليون دولار أمريكي في الفترة.

كما ويشار إلى أن دولة الإمارات قدمت حتى قبل هذا اليوم، أكثر من 1675 طناً من المساعدات لأكثر من 120 دولة، استفاد منها أكثر 1.6 مليون من العاملين في المجال الطبي.

Exit mobile version