سموتريتش: توقفت عن الثقة بالجيش ولن أمنحه شيكًا على بياض

وكالات- مصدر الإخبارية

أفاد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، بأنه لن يمنح النظام الأمني شيكًا “واحدًا” على بياض، بعد الفشل الاستخباراتي والأمني والسياسي في يوم السابع من أكتوبر.

وفي تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال سموترتيش إنه لم يعد يثق بالجيش بعد السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن مفهوم الجيش الصغير و”الذكي” الذي تغنّى به وزراء الاحتلال “انهار”.

وتابع قائلًا: “البلاد الآن بحاجة إلى “جيش كبير ووحشي”.

وأشار إلى أنه أعطى النظام الأمني شيكًا على بياض، وكانت النتيجة يوم 7 أكتوبر، مضيفًا: “توقفتُ عن الثقة بالجيش، ولستُ مستعدًا لمنحهم شيكاً على بياض”.

تأتي تصريحات سموتريتش على هامش امتناعه خلال اجتماع للحكومة، عن المصادقة على شراء سربي طائرات من طراز “إف 35″ و”إف 15”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن أن شعبة تأهيل الجنود للمصابين والمعاقين استقبلت 7209 جريحة وجريح منذ بداية الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتطور لدى 2111 (30%) منهم أزمات نفسية، وردود فعل عقلية مختلفة.

ولفت إلى أن حوالي 60 بالمئة من أولئك الذي تطورت لديهم أزمات نفسية، وعددهم 1267، كانت الإصابة النفسية هي الإصابة الأساسية، ويُقدر أن يتم خلال العام الحالي استيعاب قرابة 8000 مصاب جديد يواجهون أزمات نفسية في شعبة تأهيل الجنود.

وأكد أن شعبة تأهيل الجنود المصابين تستعد لاستيعاب 20 ألف مصاب جديد حتى نهاية العام 2024 الجاري، وبينهم 8000 جندي (40%) تطورت لديهم أزمات نفسية، مثل الهلع، الكآبة، ما بعد الصدمة، صعوبات بالتأقلم، صعوبات بالتواصل، أمراض نفسية وما شابه، وأن عددهم قد يرتفع إلى 10 آلاف.

واستذكر أن الفترة بين عيد الفصح اليهودي ويوم إحياء ذكرى الجنود القتلى في الحروب يتوقع أن تكون حساسة بشكل خاص بالنسبة للجنود الذين يواجهون أزمات نفسية، واحتمال أن تشتد أزمتهم النفسية.

وتبعًا لشعبة إعادة التأهيل، فإن قسم إعادة التأهيل يستعد لاستقبال نحو 20 ألف مصاب جديد بنهاية 2024، بينهم مصابون بأعراض نفسية منها القلق واكتئاب ما بعد الصدمة وصعوبات التكيف والتواصل.

وتسجل إسرائيل يوميًا 60 معاقًا جديدًا بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة.

واعترف الجيش بإعاقة أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على غزة قبل أكثر من 6 أشهر.

اقرأ/ي أيضًا: إعلام عبري: واشنطن وافقت على دخول رفح برياً

إسرائيل تراجعت مرتين عن مهاجمة إيران هذا الأسبوع

وكالات_مصدر الإخبارية:

قالت مصادر إسرائيلية وأميركية، اليوم الخميس إن إسرائيل تراجعت عن هجومين ضد إيران مرتين خلال الأسبوع الجاري.

وأضافت المصادر لشبكة “أي بي سي”، أن الردود شملت خيارات منها مهاجمة أذرع إيران في المنطقة وهجوم إلكتروني.

وأشارت إلى أنه من غير المرجح أن تنفذ إسرائيل ضربة ضد إيران قبل عيد الفصح.

وأكد أن الحرس الثوري وقادة آخرون في حالة تأهب وبعضهم في منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، إن الرد على إيران هو قرار سيادي لإسرائيل ونحن على تواصل مستمر.

وتابع رايدر في تصريح لقناة الجزيرة القطرية “نحن على اتصال مع إسرائيل وبقية شركائنا حتى لا نرى اتساعا للصراع”.

وأكد “لن نتردد في الدفاع عن إسرائيل وسنعمل على حماية قواتنا في المنطقة”.

وشدد على أن”التوترات مرتفعة منذ هجوم حماس ونحن ننشط دبلوماسيا وعسكريا لتعزيز دفاعاتنا”.

ولفت إلى أن”ما قامت به إيران هجوم واسع النطاق غير مسبوق من داخل الأراضي الإيرانية”.

وأردف “ركزنا على العمل مع شركائنا في المنطقة حتى لا تتحول التوترات لحرب إقليمية”.

وقال إن “الحوثيين استهدفوا سفنا لأكثر من 50 دولة وقتلوا مواطني دول غير منخرطة بحرب غزة”.

وأكد أن الوضع الإنساني خطر في غزة ونتواصل مع الإسرائيليين بشأن عملية محتملة في رفح.

وعبر عن تفهم واشنطن للحاجة الإسرائيلية للقضاء على حماس ومنعها من تكرار ما حدث في 7 أكتوبر.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يحذّر من إندلاع حرب إقليمية تؤثر على العالم

إعلام عبري: واشنطن وافقت على دخول رفح برياً

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت القناة 14 العبرية، إن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت إسرائيل استعدادها لدعم الدخول البري للجيش الإسرائيلي إلى رفح، بشرط ألا تنفذ تل أبيب هجومًا واسع النطاق ضد إيران.

واضافت القناة أن “إسرائيل لم تكن تنوي فعلا تنفيذ هجوم على إيران، خلافا لرغبات الولايات المتحدة، لكنها كانت مناورة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أراد الحصول على موافقة أمريكية لدخول رفح”.

وأشارت إلى أن”نتنياهو نجح من خلال مناورات سياسية في الحصول على الموافقة الأمريكيّة على العملية العسكرية في رفح، مقابل الانسحاب من خطة شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران”.

وأكدت أنه خلال اليوم الماضي، نشرت إسرائيل مركبات إضافية وناقلات جند مدرعة حول رفح، مما يشير إلى أن الجيش يستعد لدخول بري.

ولفتت إلى أن الجيش أكد يوم الثلاثاء الماضي أنه سيقوم بشراء 40 ألف خيمة استعدادًا لإجلاء مئات الآلاف من المدنيين من المدينة.

وهدد نتنياهو مراراً وتكراراً باجتياح مدينة رفح بريا رغم الرفض الدولي الواسع للأمر، في ظل وجود أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نازح بالمدينة.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يحذّر من إندلاع حرب إقليمية تؤثر على العالم

لجنة أمريكية أوصت بلينكن بعقوبات على وحدات إسرائيلية لكنه لم ينفذها

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال مسؤولون أميركيون، إن لجنة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية أوصت الوزير أنتوني بلينكن بفرض عقوبات على وحدات عسكرية إسرائيلية.

وأضاف المسؤولون لموقع بروبابليكا الأميركي، أن اللجنة استندت في توصياتها على ارتكاب وحدات إسرائيلية أعمال قتل واغتصاب.

وأشاروا إلى أن بلينكن لم يعتمد توصيات تقييد بيع الأسلحة المتهمة بارتكاب الجرائم.

وأكدوا أن الحوادث التي راجعتها لجنة الخارجية وقعت في الضفة الغربية المحتلة قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينها أعمال قتل خارج القضاء نفذتها شرطة الحدود الإسرائيلية.

ولفتوا إلى أن الجرائم تشمل قيام كتيبة إسرائيلية بتكميم فلسطيني أميركي مسن حتى الموت، ومزاعم باغتصاب محققين إسرائيليين مراهقا متهما بإلقاء حجارة.

ونوهوا إلى توصيات اللجنة استلمها بلينكن منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنه لم يتخذ أي إجراء.

وشددوا على أن عدم تحرك بلينكن ضد الوحدات الإسرائيلية قوّض انتقادات بايدن العلنية لإسرائيل.

اقرأ أيضاً: أبو عمرو يدعو لدعم أونروا والجزائر تتبرع بـ15 مليوناً

إعلام عبري: الجيش أنهى العمليات العسكرية في النصيرات

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت القناة 14 العبرية، مساء الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى عملياته العسكرية في مخيم النصيرات.

وأضافت القناة “بعد نحو أسبوع من الأعمال وسط قطاع غزة، انتهت العملية في منطقة النصيرات التابعة للفرقة 162”.

وزعمت “تمكن جنودنا من تدمير نفق تحت الأرض يعبر وادي غزة، و5 مجمعات قتالية أخرى تحت الأرض، وموقعين لإنتاج الصواريخ”.

وأشارت إلى أنه “تم بنجاح توسيع طريق نتساريم جنوباً”.

وكان الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي قال إن جيش الاحتلال استخدم طاقة تدميرية كبيرة جدا في منطقة النصيرات ضمن الإستراتيجية التي يعتمدها منذ بداية الحرب دون الاكتراث للمدنيين.

ورجح الفلاحي في تحليله العسكري لتطورات الحرب في غزة أن يكون جيش الاحتلال قد توصل، من خلال الاستطلاع الجوي أو البري، إلى وجود عناصر من المقاومة الفلسطينية في النصيرات.

وعن سبب تركيز الاحتلال على تدمير المباني في المناطق الممتدة من حدود غزة وصولا إلى البحر، أشار إلى أن جيش الاحتلال قد يتخذ هذه المنطقة مكانا لتمركزه خلال الفترة القادمة، ولذلك يقوم بتجريفها وتدميرها لتوفير مساحات مفتوحة لقطاعاته العسكري، كي تقوم بالرمي والمراقبة والرصد.

ولفت إلى أن الإشكالية التي يواجهها جيش الاحتلال في مدينة غزة هو أنه يحتل شريطا ضيقا جدا، مما يعني أنه قابل للخرق من قبل المقاومة الفلسطينية من أي جهة كانت.

اقرأ أيضاً: بايدن: اسرائيل حليفنا الأقوى وسنقف إلى جانبها ضد إيران 

إرتفاع عدد مصابي العرامشة.. الاحتلال يشن غارات على أهداف لحزب الله

وكالات_مصدر الإخبارية:

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدة أهداف تابعة لحزب الله جنوب لبنان.

وقال الجيش إن الأهداف تشمل مواقع ومباني عسكرية في بلدات الخيام والمنصوري وعلما الشعب وياطر.

وأضاف أنه رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية إلى الداخل الإسرائيلي، وتمكن من صدها وقصف مصدر الإطلاق من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

من جانبها قالت وسائل إعلام لبنانية إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان.

وأشار إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الناقورة.

في غضون ذلك، ارتفع عدد مصابي قصف حزب الله بلدة عرب العرامشة بالجليل، إلى 18.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن 4 صواريخ سقطت في البلدة وأصابت مبنى وسيارة، ولم تعترضها القبة الحديدية.

وقد أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ هجوم مركّب بصواريخ ومسيّرات على مقر قيادة سَرِيّة الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة بالجليل قرب الحدود مع لبنان.

وقال حزب الله إن أفراد مقر القيادة وقعوا بين قتيل وجريح.

14 مصاباً إسرائيلياً بهجوم لحزب الله على بلدة عرب العرامشة

وكالات_مصدر الإخبارية:

أصيب 14 إسرائيليا، اليوم الثلاثاء، جراء هجوم نفذه حزب الله اللبناني بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة على مبنى في بلدة عرب العرامشة بالجليل الغربي.

وقال الإسعاف الإسرائيلي إن أربعة من المصابين بجراح خطيرة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال دفع بمروحية لإجلاء الجرحى في بلدة العرامشة.

وأشارت إلى أن صواريخ أخرى أصابت مبنى وسيارة في عرب العرامشة قرب الحدود مع لبنان.

من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت احرونوت بانقضاض طائرة مسيّرة انتحارية على تجمع للجيش “الإسرائيلي” في عرب العرامشة بالجليل الغربي وسقوط 14 مصاباً.

إلى ذلك، قصف جيش الاحتلال بالقنابل الحارقة محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب جنوبي لبنان.

وأعلن حزب الله أنه نفذ هجوما بصواريخ ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، بالجليل الغربي.

وقال الحزب إنه أوقع أفراد مقر قيادة الاستطلاع المستحدث في عرب العرامشة بين قتيل وجريح.

اقرأ أيضاً: في يوم الأسير الفلسطيني.. عائلات تتلهف لرؤية أبناءها مجدداً 

وول ستريت جورنال: قادة الحرب في إسرائيل لا يثقون ببعضهم البعض

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

في مقال نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقل عدد من الخبراء الإسرائيليين عن التوترات بين الوزير بيني غانتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. وقال كبير مستشاري الأمن القومي السابق جيورا إيلاند، إن “انعدام الثقة بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة واضح للغاية وبالغ الأهمية”، وذلك على خلفية الهجوم الإيراني.

وعن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الإيراني، قال راز زيمت، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن “خطر سوء التقدير مرتفع للغاية. نحن في بداية مرحلة خطيرة للغاية في الحرب، ومن الصراع الإيراني الإسرائيلي”.

كما تم تناول بداية العلاقة بين كبار السن، والتي بدأت منذ أكثر من عقد من الزمان. في عام 2010، على ما أذكر، اقترحت حكومة نتنياهو تعيين غالانت رئيسا للأركان، وبعد الإعلان عن الترشيح، نُشرت وثائق تفيد بأن غالانت قام بتنظيم حملة تشهير ضد المرشحين الآخرين، بما في ذلك بيني غانتس واتهمت الشرطة حليفه بتزوير الوثيقة. وفي أعقاب الأحداث، انتهت مهنة غالانت العسكرية.

وقبل غانتس المنصب على الفور، وأصبح رئيسا للأركان من 2011 إلى 2015، في وقت شنت فيه إسرائيل عمليتين ضد حماس، ثم أسس في 2019 حزبا وأصبح خصما لنتنياهو.

وفي عام 2020، قرر الاثنان الانضمام إلى ائتلاف – وإنهاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي سادت رد الفعل هذا، والذي لم يساعد وانتهى بعد أقل من عام. وقال رؤوفين حزان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس: “لقد غادر غانتس هناك وفي ظهره الكثير من السكاكين”. وعلى ما أذكر، اتهم غانتس نتنياهو بمنعه من الوصول إلى منصب رئيس الوزراء، بينما قال إنه لا يستطيع إدارة حكومة تعمل مع غانتس. وفي عام 2021، خسر غانتس الانتخابات وانخفض عدد الناخبين فيه – في إشارة إلى عدم إعجابهم بفكرة جلوسه مع نتنياهو.

أما غالانت، فقد قرر دخول السياسة في عام 2014. وقد أحبطته حرب زوك إيتان في ذلك العام، وشعر أن هدف القتال يقتصر فقط على تدمير شبكة أنفاق حماس – وليس دحر حماس، وشعر أن هذه كانت وجهة نظر قصيرة المدى – هكذا قال لصحيفة معارف. وهكذا، وبعد سنوات قليلة، وبعد أن أسس حزباً أصغر، انضم إلى نتنياهو الذي عينه وزيراً للدفاع عام 2022.

وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن في عهد نتنياهو، في إشارة إلى فشل غالانت في الترشح عام 2010: “لقد شعر بأنه أقصى لذلك سنحقق العدالة”.

في عام 2023، تم عرض فيلم “ليل غالانت”. في ذلك المساء، حذر وزير الدفاع في بيان له من أزمة عسكرية تعرض الأمن للخطر – ودعا نتنياهو علانية إلى “ضبط النفس”. وبعد ذلك، قام نتنياهو بطرده، وخرجت الحشود إلى الشوارع للاحتجاج على القرار، بعد أسبوعين أعيد غالانت إلى منصبه.

وحتى بعد بدء الحرب، استمرت التوترات بين كبار المسؤولين. وضع غالانت وغانتس خلافاتهما جانبا، وقاما بجولات وتحدثا معا – لكن التوتر بينهما وبين نتنياهو تزايد. ألقى رئيس الوزراء باللوم على أجهزة المخابرات والأمن في فشل 7 أكتوبر، وبعد أن انتقده غانتس، اعتذر، لكن نتنياهو، تحت ضغط من البيت الأبيض، ألغى موقف غالانت عندما دعا إلى توجيه ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان.

بدأت التصدعات في مجلس الوزراء الحربي بعد أن تباطأت الحرب في غزة، وازدادت التكلفة الإنسانية للحرب. واشتبك نتنياهو علناً مع بايدن، لكن غالانت تحدث بانتظام مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن. وقال موظفو غالانت مازحين إن وزير الدفاع، الذي أمضى الليالي في المقر العسكري، لا يستطيع النوم دون قصة ما قبل النوم من أوستن.

وكما تذكرون، عادت الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو هذا الشهر. ولكن، حتى لو اختار غانتس مغادرة الحكومة، فسيتعين على خمسة أعضاء على الأقل من حزب الليكود بزعامة نتنياهو، أو أحد شركائه في الائتلاف، التنحي – من أجل انهيار أغلبية رئيس الوزراء البالغة 64 مقعدًا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا.

وقال عوفر شيلح، عضو الكنيست السابق والمحلل العسكري في معهد دراسات الأمن القومي: “الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنتنياهو هو بقائه السياسي”. وأضاف: “كلما طال أمد الوضع الحالي، كلما كانت فرصه في البقاء رئيساً للوزراء أفضل”.

 

 

لجنة الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيق 7 أكتوبر

رويترز – مصدر الإخبارية

اتهمت لجنة تحقيق شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان إسرائيل يوم الثلاثاء بعرقلة جهودها لجمع الأدلة من ضحايا الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال كريس سيدوتي، أحد المراقبين: “فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية، لم نشهد عدم تعاون فحسب، بل شهدنا عرقلة نشطة لجهودنا للحصول على أدلة من الشهود والضحايا الإسرائيليين على الأحداث التي وقعت في جنوب إسرائيل”. ثلاثة أعضاء من لجنة التحقيق في الانتهاكات المرتكبة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

“لدينا اتصالات مع الكثيرين، ولكننا نود أن نتواصل مع المزيد”.

وناشد سيدوتي الحكومة الإسرائيلية، وكذلك ضحايا وشهود الهجوم، مساعدة اللجنة في إجراء تحقيقاتها.

وردا على تصريحات سيدوتي، قالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها تجري تحقيقها الخاص في الجرائم، وإن ممثلين عن الأمم المتحدة ومؤسسات أخرى زاروا إسرائيل والتقوا بالناجين والضحايا.

وأضافت أن الضحايا “لن يحصلوا أبدا على أي عدالة أو معاملة كريمة يستحقونها من لجنة التحقيق وأعضائها”، واصفة اللجنة بأن لديها “سجلا من التصريحات المعادية للسامية ومعادية لإسرائيل”.

بدأت إسرائيل حملتها ضد حماس بعد أن هاجمت الجماعة الفلسطينية المسلحة إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف عام 2021، مكلفة بجمع الأدلة وتحديد مرتكبي الجرائم الدولية.

وشكلت الأدلة التي جمعتها هيئات الأمم المتحدة هذه الأساس لمحاكمات جرائم الحرب والمحكمة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم تكليف اللجنة بالتحقيق في خطين إضافيين للتحقيق: المستوطنون العنيفون وجماعات المستوطنين، ونقل الأسلحة إلى إسرائيل. وسيتم تقديم هذه النتائج إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو من العام المقبل.

قرر الجيش الإسرائيلي نوع الهجوم المضاد على إيران والتوقيت مجهول

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قرر الجيش الإسرائيلي كيف سيوجه ضربة مضادة لإيران ووكلائها، لكنه لم يستقر بعد على التوقيت؛ وفق مصادر متعددة لصحيفة جيروزاليم بوست يوم الثلاثاء.

ولأن التوقيت لا يزال متغيرا وبسبب كل الاستعدادات المعقدة اللازمة، فإن القرار الحالي يمكن أن يتغير.

ومع ذلك، فإن تطور القرار ذاته يُظهر شدة وتصميم القيادة الإسرائيلية على الرد، على الرغم من أن جميع المؤشرات تشير إلى أن إسرائيل لا تزال تسعى إلى إخماد الهجوم لتجنب التصاعد إلى حرب إقليمية.

وأشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي إلى أن توقيت الهجوم لم يكن وشيكًا جدًا خلال زيارة لبطارية الدفاع الجوي حيتس التابعة للكتيبة 136.

وقال: “نحن نعمل على تمكين سياسة الجبهة الداخلية لمنح المواطنين على الأقل أسبوع عيد الفصح هذا ليعيشوا بشكل طبيعي تقريبًا لأننا نثق بكم تمامًا وباستعدادكم”.

ومن الممكن أيضًا أن يكون هاليفي قيادة الجبهة الداخلية وغيرهم من المسؤولين الذين يحافظون على جداولهم المنتظمة جزءًا من عملية تزييف ذكية لحمل إيران ووكلائها على خفض حذرهم.

لكن القراءة البسيطة للإشارات ذات الصلة تشير على الأقل إلى أن هجومًا كبيرًا ليس وشيكًا في الأيام المقبلة، بل ويمكن تأجيله لفترة أطول.

تتراوح الخيارات المتوقعة للهجوم من الهجوم القريب – ضرب المنشآت النووية الإيرانية – ضرب الطائرات بدون طيار أو منشآت الصواريخ الباليستية التي شاركت بشكل مباشر في الضربة الإيرانية – إلى خيارات أكثر محدودية – اغتيال أفراد محددين أو معاقبة مسؤولي الحرس الثوري الإيراني في الخارج مع شركائهم؛ أو مزيج من بعض ما سبق مع هجوم إلكتروني كبير.

ومع ذلك، أشارت بعض الإشارات إلى أن سلاح الجو سيشارك في هدف مهم بشكل غير عادي. وقال وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الثلاثاء: “لقد فشل الإيرانيون في هجومهم، وسوف يفشلون في ردع إسرائيل. سماء الشرق الأوسط مفتوحة على مصراعيها أمام القوات الجوية الإسرائيلية. وسنضرب الأعداء في أي مكان كان”.

وكشف أيضًا أن إسرائيل تعرضت لهجوم بأكثر من 500 تهديد جوي صباح الأحد، شملت إيران ووكلائها.

وحتى الآن، قدر المسؤولون وجود ما بين 300 إلى 350 تهديدًا جويًا، بما في ذلك حوالي 120 صاروخًا باليستيًا، و170 طائرة بدون طيار، و30 صاروخ كروز. ومع ذلك، شارك حزب الله أيضًا في إطلاق الصواريخ، ومن المرجح أن مجموعات الميليشيات اليمنية وسوريا والعراقية شاركت أيضًا.

بيان غالانت هو أول إشارة عامة تحدد حجم التهديدات الجوية. واستمرت التهديدات الجوية من حزب الله يوم الثلاثاء. أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال إسماعيل يوسف باز، أحد كبار قادة حزب الله في المنطقة الساحلية اللبنانية، وهو ما يعادل رتبة قائد لواء إسرائيلي.

ووفقا للجيش، خدم الباز لعقود من الزمن مع حزب الله في مجموعة متنوعة من المناصب قبل أن يصبح قائدا لمنطقة الساحل. ومن بين أدواره المختلفة كان إدارة الهجمات الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات على إسرائيل.

كما أنه كان العقل المدبر لمختلف العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. ويتصدر الباز قائمة ما يقرب من اثني عشر من كبار مسؤولي حزب الله الذين قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر، وكان عدد أقل منهم برتبة قائد لواء.

أطلق حزب الله يوم الثلاثاء طائرتين بدون طيار هجوميتين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، بحسب تقارير إعلامية. وقال الجيش إن الطائرات بدون طيار ضربت مناطق قريبة من بيت هليل.

وأطلق حزب الله المزيد من الصواريخ عبر شمال إسرائيل. ورد الجيش الإسرائيلي بغارات جوية ونيران مدفعية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدريب للمنطقة الشمالية لاختبار الواجهة بين وحداته السيبرانية والتكنولوجية ووحدات عمليات القيادة الشمالية.

وهذا يسلط الضوء على كيف يمكن أن يكون جزء من رد إسرائيل على إيران في المجال السيبراني. ومن الممكن أيضًا أن يؤدي أي هجوم من قبل الدولة اليهودية إلى هجوم مضاد آخر من قبل طهران ووكيلها الرئيسي، حزب الله.

وخلال التدريبات، انتشرت القوات القتالية والسيبرانية والتكنولوجية في جميع أنحاء الشمال على كل جبهة منفصلة، ​​لمحاكاة الاستعداد لحرب رقمية وحركية هجينة شاملة.

قامت الفرقة 210 بتدريب سيناريوهات محددة للتهديدات القادمة من لبنان وسوريا، بينما شارك لواء المدفعية 282 أيضًا في سيناريو الطوارئ. وشاركت أيضًا وحدة جبال الألب الخاصة بالجبال العالية، بما في ذلك التدريب على سيناريوهات القتال في المناطق الحضرية.

وجاء الهجوم الإيراني بعد أن اغتالت إسرائيل القائد الأعلى للحرس الثوري الإسلامي محمد رضا زاهدي في الأول من إبريل/نيسان، والذي أدار أعمالاً إرهابية ضد إسرائيل من لبنان وسوريا لسنوات.

في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية وغربية في غزة أن الجيش الإسرائيلي قصف مبنى في حي تل السلطان غرب رفح، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين.

وقال الجيش إن الفرقة 162 قضت على إرهابيين ودمرت البنية التحتية للإرهابيين في غارة دقيقة في وسط قطاع غزة.

 

Exit mobile version