86 مليون شيكل من أصل 516 صرفتها التنمية لمستحقي الشؤون منذ بداية 2021

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن وزارة التنمية الاجتماعية برام الله صرفت منذ بداية العام الجاري 86 مليون شيكل من أصل 516 مليون شيكل من مخصصات الشؤون الاجتماعية السنوية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن إجمالي الأموال التي لم تصرفها السلطة والمستحقة للأسر المستفيدة من مخصصات الشؤون، والمستحقة للعام 2021 تبلغ 430 مليون شيكل.

وأضافت المصادر أن إجمالي ما صرفته وزارة التنمية للأسر المستفيدة من مخصصات الشؤون منذ بداية 2021 يصل لقرابة 86 مليون شيكل بواقع 60 مليون شيكل للمستحقين في قطاع غزة و26 مليون شيكل للضفة الغربية.

بدوره كشف وكيل وزارة التنمية الاجتماعية برام الله داود الديك، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي ما يصرف للأسر المستفيدة من مستحقات الشؤون الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة 516 مليون شيكل سنوياً.

وأوضح الديك في تصرح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، أن عدد الأسر المستفيدة من مخصصات الشؤون في قطاع غزة 80 ألف أسرة بقيمة 392 مليون شيكل سنوياً و35 ألف أسرة بالضفة الغربية بإجمالي 124 مليون شيكل.

وأشار الديك إلى أنه من الصعب حالياً تحديد موعد لصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية في ظل عدم تحويل الاتحاد الأوروبي لمساهمته المالية والأزمة الخانقة التي تعاني منها السلطة نتيجة الاقتطاعات المتتالية من أموال المقاصة الفلسطينية.

وحسب الناطق باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، فإن مساهمة الاتحاد بمخصصات الشؤون ستحول لخزينة السلطة في أكتوبر القادم.

واقتطع الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي أكثر من نصف مليار شيكل من المقاصة بحجة دفع السلطة رواتب الاسرى وعائلاتهم والشهداء والتي تصل لـ 50 مليون شيكل شهرياً.

كما اقتطع الأسبوع الماضي 100 مليون شيكل مما أخر من قدرة السلطة الفلسطينية على دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 132 ألف موظف ولجأت للاستدانة من القطاع المصرفي المحلي لتأمين كامل فاتورة الرواتب والتي تصل لأكثر من نصف مليار شيكل حسب وزارة المالية الفلسطينية.

وندد اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه باقتطاع الاحتلال لأموال المقاصة معتبراً إياه قرصنة غير شرعية تهدف لوضع السلطة بوضع مالي صعب.

التنمية لمصدر: مخصصات الشؤون 516 مليون شيكل سنوياً ونواجه صعوبة بصرفها

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف وكيل وزارة التنمية الاجتماعية برام الله داود الديك، اليوم الثلاثاء، عن صرف وزارته بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي 516 مليون شيكل سنوياً كمخصصات للشؤون الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال الديك في تصرح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، إن عدد الأسر المستفيدة من مخصصات الشؤون في قطاع غزة 80 ألف أسرة بقيمة 392 مليون شيكل سنوياً و35 ألف أسرة بالضفة الغربية بإجمالي 124 مليون شيكل.

وأضاف الديك، أنه من الصعب حالياً تحديد موعد لصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية في ظل عدم تحويل الاتحاد الأوروبي لمساهمته المالية والأزمة الخانقة التي تعاني منها السلطة نتيجة الاقتطاعات المتتالية من أموال المقاصة الفلسطينية.

وحسب الناطق باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، فإن مساهمة الاتحاد بمخصصات الشؤون ستحول لخزينة السلطة في أكتوبر القادم.

واقتطع الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي أكثر من نصف مليار شيكل من المقاصة بحجة دفع السلطة رواتب الاسرى وعائلاتهم والشهداء والتي تصل لـ 50 مليون شيكل شهرياً.

كما اقتطع الأسبوع الماضي 100 مليون شيكل مما أخر من قدرة السلطة الفلسطينية على دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 132 ألف موظف ولجأت للاستدانة من القطاع المصرفي المحلي لتأمين كامل فاتورة الرواتب والتي تصل لأكثر من نصف مليار شيكل حسب وزارة المالية الفلسطينية.

وندد اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه باقتطاع الاحتلال لأموال المقاصة معتبراً إياه قرصنة غير شرعية تهدف لوضع السلطة بوضع مالي صعب.

وزارة الاقتصاد لمصدر: الاحتلال يبتز غزة بالإعلان عن تسهيلات والتراجع عنها

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

أكد مدير عام المكاتب الفرعية وحماية المستهلك والناطق باسم وزارة الاقتصاد الوطني عبد الفتاح أبو موسى اليوم الثلاثاء أن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن إدخال 34 سلعة عبر معبر كرم أبو سالم بعد إعلانه عن تسهيلات جديدة يأتي ضمن سياسة الابتزاز التي يستخدمها ضد قطاع غزة.

وقال أبو موسى في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال يواصل قيوده على القطاع منذ بداية الحصار قبل 15 عاماً وشددها مع بدء العدوان على غزة في العاشر من أيار الماضي بهدف زيادة الخناق الاقتصادي على السكان ومحاولة تركيعهم.

وأضاف أبو موسى، أن الاحتلال يخالف بقيوده على القطاع كافة القوانين والمعايير الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة التي تنص على وصول كافة مستلزمات الحياة للسكان، لافتاً إلى أن وعود الاحتلال لا يمكن الوثوق بها ومن المعروف أنه لا عهد له ولا ميثاق.

وأشار الناطق باسم وزارة الاقتصاد، إلى أن الاحتلال مستمر بسياسة التضيق على سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من 2 مليون فلسطيني، داعياً جميع الأطراف الدولية والأمم المتحدة للضغط عليه لثنيه عن حصار غزة وتوفير العيش الكريم لأبناء شعبنا.

وتراجع الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين عن إدخال 34 سلعة إلى قطاع غزة تشمل الهواتف الذكية والأجهزة الالكترونية والتقنية، في وقت يعاني القطاع من شح كبير فيها أدى لارتفاع أسعارها واختفاء كميات كبيرة منها من الأسواق المحلية والمحال التجارية.

وتصل قيمة البضائع المرتبطة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحتجزة بالمخازن والموانئ الإسرائيلية إلى 20 مليون دولار أمريكي.

جمعية رجال الأعمال بغزة تعلن إجراء انتخاباتها في 19 الشهر الجاري

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

أعلنت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، الثلاثاء، يوم الخميس الموافق 19/8/2021 موعداً لإجراء انتخابات مجلس إدارتها.

ودعا رئيس اللحنة الانتخابية محمد الوزير، الأعضاء الراغبين بالمشاركة بالانتخابات لتسديد رسوم العضوية المستحقة عن السنوات السابقة حتى عام 2021، حتى موعد أقصاه الساعة الثالثة من ظهر الأربعاء 11/08/2021 بمقر الجمعية ، وكل من يتخلف عن ذلك لا يحق له المشاركة في الترشيح أو الانتخاب.

قال الوزير أنه سيتم إعلان كشف الناخبين اعتباراً من مساء الأربعاء 11/08/2021، وسيتم البدء في استلام الاعتراضات خطياً صباح الخميس 12/08/2021 وحتى الساعة الثالثة من ظهر نفس اليوم بمقر الجمعية، وسيتم البت في هذه الاعتراضات في ذات اليوم.

وأضاف أن باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الجديد سيفتح اعتبارا من الساعة التاسعة صباح السبت 14/08/2021، وسيغلق باب الترشيح في تمام الساعة الثالثة من عصر الاحد 15/08/2021، وعلى كل من يرغب بترشيح نفسه تعبئة النموذج المعد لذلك، ودفع الرسوم المقررة حسب قرار مجلس الإدارة والبالغة (500$) (خمسمائة دولار امريكي لا غير) غير مستردة، ويتم تقديمه إلى مدير الجمعية المهندس محمد مشتهى ويأخذ رقم مسلسل وايصال بدفع المبلغ.

وأشار إلى أنه آخر ميعاد لسحب الترشيح لمن يرغب يكون في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر الاثنين 16/08/2021، وسيتم اعلان عن أسماء المرشحين على لوحة الإعلانات في نفس اليوم الاثنين.

كما لفت إلى أن آخر ميعاد للاعتراض على قوائم المرشحين المعلنة أسماءهم في مقر الجمعية هو الثلاثاء 17/08/2021 الساعة الثالثة ظهراً وسوف يتم البت في الاعتراض من قبل اللجنة الانتخابية في نفس اليوم، ونشر الكشف النهائي المعتمد من اللجنة الانتخابية في نفس اليوم الثلاثاء.

وأكد أن باب التصويت سيفتح الساعة 11 صباحاً من يوم الخميس الموافق 19/08/2021 ويغلق في تمام الساعة 5 مساءً من نفس اليوم، وسيتم فرز الأصوات في نفس اليوم في مقر الجمعية الجديد.

ولفت إلى أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الخاصة بالسلامة العامة بما يخص جائحة كورونا، ونأمل من الجميع الالتزام بالتعليمات.

100 ألف عامل في القطاع الخاص الفلسطيني رواتبهم أقل من 1400 شيكل

غزة- مصدر الإخبارية:

كشف الجهاز المركزي للإحصاء، أن 100 ألف عامل فلسطيني في القطاع الخاص رواتبهم أقل من 1400 شيكل حتى الربع الثاني 2021.

وقال الإحصاء في تقرير له، إن العاملين المذكورين أعلاه أكثر من 18 ألف منهم بالضفة الغربية وقرابة 82 ألف في قطاع غزة.

وأضاف الإحصاء أن متوسط راتب العاملين بالضفة ممن يتقاضون أقل من 1400 شيكل يصل لـ 1142شيكل شهرياً، وفي غزة 655 شيكل فقط.

وكانت وزارة العمل قد اتفقت مع القطاع الخاص على رفع الحد الأدنى للأجور في فلسطين من 1450 شيكل إلى 1950 على أن يتم التطبيق في العام 2022.

ورغم قرار وزارة العمل إلا الرقم المذكور يبقى أقل من الحد الأدنى للفقر في فلسطين والذي يصل لـ 2470 شيكل.

وقدر الإحصاء عدد العاملين في فلسطين بحوالي 1.3 مليون عامل 366 ألف منهم يعانون من البطالة وغير قادرين على الحصول على فرصة عمل.

وهناك تفاوت كبير بين نسبة البطالة في الضفة الغربية والتي تصل فيها لحوالي 17% وقطاع غزة الذي سجل حتى أخر الربع الثاني 50%، ويعود ذلك لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي حصاره على القطاع للعام الخامس عشر وشن أربع حروب متتالية عليه أسفرت عن دمار واسع في قطاعات الاقتصاد الوطني والتي كان أخرها في أيار الماضي 2021 مع وصول قيمة الأضرار حسب اللجنة الحكومية لإعمار غزة إلى نصف مليار دولار أمريكي.

أرامكو تنضم لعمالقة النفط مع ارتفاع أرباحها 288٪

الرياض- مصدر الإخبارية:

انضمت شركة النفط الوطنية السعودية “أرامكو” إلى عمالقة النفط العالميين، معلنة عن تعافي أرباح الربع الثاني، وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب.

و في الوقت نفسه هناك مخاوف من أن تكون الاحتفالات قصيرة الأجل، بالنظر إلى انتشار سلالة الدلتا والتي من المتوقع أن تكبح زخم الطلب الذي يميز العالم منذ بداية العام.

وقفز صافي أرباح أرامكو للربع المنتهي في 30 يونيو حزيران 287.8 بالمئة إلى 25.46 مليار دولار.

وهذا أعلى صافي ربح حققته أرامكو منذ بدء تداول أسهمها في البورصة السعودية قبل نحو عامين، الدخل الصافي في النصف الأول حوالي 47 مليار دولار ، يقترب من إجمالي أرباحه في عام 2020.

وأعلنت أرامكو في إعلانها لسوق تداول السعودية للأوراق المالية، عن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 18.7 مليار دولار.
وحطمت أرامكو، أهم أصول المملكة العربية السعودية وأكبر شركة نفط في العالم، توقعات المحللين المبكرة لصافي ربح بنحو 24 مليار دولار في الربع الثاني.

كما تشير التقارير إلى أن إيرادات الشركة في الربع الثالث ارتفعت بنسبة 153.5٪ إلى حوالي 83 مليار دولار مقارنة بنحو 33 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي ، وأدى ارتفاع التدفق النقدي إلى انخفاض نسبة الدين إلى 19.4٪. مقارنة بنحو 23٪ في نهاية عام 2020.

وعزت الشركة النتائج إلى أسعار النفط (التي ارتفعت بنحو 40٪ منذ بداية العام) ، وتحسن أرباح التكرير والكيماويات وإلى نتائج الأعمال الإيجابية للبتروكيماويات. شركة سباخ العملاقة ، 70٪ منها مملوكة لشركة أرامكو.

رغم النتائج المثيرة للإعجاب التي تشير إلى تعافي سريع من أزمة كورونا ، فإن الصورة المتعلقة بالاقتصاد السعودي بأكمله ، الأكبر في الوطن العربي ، أكثر تعقيدًا.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5٪ في الربع الثاني وهو أول معدل نمو إيجابي للاقتصاد السعودي منذ تفشي وباء كورونا، بمعدل مبهر بلغ 10.1٪. إذا استمر هذا الاتجاه بمرور الوقت، فقد يكون ذلك علامة على أن جهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع مصادر دخله قد بدأت تؤتي ثمارها.

ويتماشى النمو الإيجابي للقطاعات غير النفطية مع التقديرات الصادرة مؤخراً عن صندوق النقد الدولي بأنها ستنهي العام الحالي بتوسع بنسبة 4.3٪. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2022 أيضًا.

وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن محرك ذلك سيتحقق بشكل أساسي من خلال القطاع الخاص الذي من المتوقع أن يتوسع بنسبة 5.8٪ هذا العام بمساعدة إصلاحات مهمة واستجابة الحكومة السريعة لأزمة كورونا.

بدوره لفت أمين ناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو إلى “تحديات غير واضحة بسبب انتشار الفيروس” لكنه أعرب عن أمله في أن يصل الطلب إلى نحو 99 مليون برميل يوميا بنهاية العام و 100 مليون في العام المقبل.

وأضاف أن أرامكو ستعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية 13 مليون برميل يوميا من 12 مليونا حاليا ، مع توجه بعض الأرباح في هذا الاتجاه.

الاقتصاد بغزة: الاحتلال لا زال يمنع دخول المواد الخام الخاصة بالمصانع

غزة _ مصدر الإخبارية

قال مدير عام التجارة والمعابر بوزارة الاقتصاد، رامي أبو الريش أن الاحتلال مازال يبقي على منع دخول المواد الخام الخاصة بالمصانع والمصنوعات البلاستيكية والمعدنية والخشبية، ومواد البناء والالمنيوم والزجاج.

وأوضح أبو الريش قائلا:” الاحتلال مازال يمارس سياسة الضغط والابتزاز ضد أبناء الشعب بغزة، بالإضافة للحالة الاقتصادية الصعبة على مستوى الحالة التجارية بغزة”.

وحمل أبو الريش الاحتلال كافة الإشكاليات التي قد تحدث في عدم دخول المواد الخام بسبب سياسته المتغطرسة ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأكد أن ما يبثه الاحتلال عبر مواقعه بأن معبر أبو سالم سيعود للعمل كما كان قبل العدوان الأخير، لم يترجم على أرض الواقع حتى الان وهو غير صحيح.

وقدر أبو الريش حجم البضائع المحتجزة لدى الاحتلال بملايين الدولارات، مشيراً أن الاحتلال يجبر التجار على دفع أرضيات التي  ستشكل عبء إضافي على التجار وعلى المواطنين.

ونشرت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، اليوم الإثنين، قائمة من 34 سلعة تراجع الاحتلال عن السماح بإدخالها إلى غزة .

وقالت اللجنة في تعميم لها إن “الجانب الإسرائيلي تراجع عن السماح بإدخال وتصدير بعض السلع و التي قد أعلن عن السماح بدخولها يوم الخميس الماضي.

ويشهد قطاع غزة شللاً اقتصادياً بفعل القيود الإسرائيلية على المعابر وإغلاق لغالبية المصالح والمنشآت والمصانع الإنتاجية مما ساهم بتعميق أزمات القطاع الإنسانية ورفع نسب البطالة والفقر لاسيما بعد تعرض أكثر من 300 منشأة منها للتدمير الكلي والجزئي خلال العدوان الأخير.

ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة ويدخل من خلاله 83% من احتياجات السكان ويتم استيراد 17% الأخرى من خلال بوابة صلاح الدين مع مصر جنوباً.

من ضمنها أجهزة موبايل.. الاحتلال يتراجع عن إدخال 34 سلعة إلى قطاع غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

نشرت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، اليوم الإثنين، قائمة من 34 سلعة تراجع الاحتلال عن السماح بإدخالها إلى غزة .

وقالت اللجنة في تعميم لها إن “الجانب الإسرائيلي تراجع عن السماح بإدخال وتصدير بعض السلع و التي قد أعلن عن السماح بدخولها يوم الخميس الماضي.

وأعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع  بغزة في وقت سابق, عن استيراد وتصدير سلع جديدة اليوم الاثنين.

وطالبت اللجنة في بيان لها، التجار التوجه الى المنصة الخاصة باللجنة لتسجيل التنسيقات اللازمة لبضائعهم حتى يتسنى لهم ادخال البضائع.

ونشرت اللجنة الرئاسية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك قائمة السلع التي حصلت على الموافقة الإسرائيلية.

فيما تتكدس كميات كبيرة من بضائع التجار في الموانئ والمخازن الإسرائيلية تصل قيمتها لملايين الدولارات ويدفعون عليها رسوم أرضيات منذ قرابة ثلاثة أشهر.

كما يشهد قطاع غزة شللاً اقتصادياً بفعل القيود الإسرائيلية على المعابر وإغلاق لغالبية المصالح والمنشآت والمصانع الإنتاجية مما ساهم بتعميق أزمات القطاع الإنسانية ورفع نسب البطالة والفقر لاسيما بعد تعرض أكثر من 300 منشأة منها للتدمير الكلي والجزئي خلال العدوان الأخير.

ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة ويدخل من خلاله 83% من احتياجات السكان ويتم استيراد 17% الأخرى من خلال بوابة صلاح الدين مع مصر جنوباً.

وجاءت قائمة السلع التي تراجع الاحتلال عن دخولها كما نشرتها اللجنة كالآتي:

ماليزيا تؤكد أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مابعد العدوان الأخير عليها

وكالات _ مصدر الإخبارية

أكد وزراء خارجية رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان), أهمية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، خاصة ما بعد العدوان الإسرائيلي الأخير عليها.

جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الـ 54 لاجتماع وزراء خارجية رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) عبر الوسط الافتراضي بين 3 و7 أغسطس / آب الجاري.

وذكر وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين في بيان، الاثنين أن بلاده جددت دفاعها عن القضية الفلسطينية، مبينا اهتمام ماليزيا العميق بالقضية الفلسطينية، وطالب بوقف الهجمات المخالفة للقانون الدولي ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “شددت (ماليزيا) على أهمية توفير وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل إعادة إعمار قطاع غزة التي تعرضت للهجمات”.

وأوضح وزير الخارجية في بيانه، أن مكافحة جائحة كورونا والانتعاش الاقتصادي لدول المنطقة كانا ضمن جدول أعمال الاجتماع.

وإثر اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى والفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، نشبت مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة، استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/أيار الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة سقوط 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات.

وتمنع إسرائيل إعادة إعمار غزة، وتواصل حصارها للقطاع؛ حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية عام 2006.

ورابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” هي منظمة اقتصادية تأسست عام 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم 10 دول، هي: إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وبروناي، وفيتنام، ولاوس الديمقراطية، وبورما(ميانمار)، وكمبوديا.

محلل: اقتطاع أموال المقاصة لم يعد السبب الوحيد لاقتراض السلطة من البنوك

رؤى قنن_ مصدر الإخبارية

قال الخبير والأكاديمي الاقتصادي د. نصر عبد الكريم، أن السبب في اقتراض السلطة الفلسطينية الأموال من البنوك، تعود لعدم كفاية الإيرادات في خزينة المالية، ونقص السيولة المالية الكافية لتغطية رواتب الموظفين.

وبين أن التسارع في هذه الأزمة جرى بعد وقف المساعدات المالية كافة من قبل الدول الأوروبية المانحة، الأمر الذي أدى الى النقص في خزينتها المالية، مشيراً إلى أن خصم الاحتلال من أموال المقاصة عقد الوضع المالي للسلطة.

وأستبعد عبد الكريم في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أي انعكاسات سلبية ممكن أن تشهدها الساحة الفلسطينية بعد اقدام السلطة الفلسطينية على خطوة الاقتراض من البنوك.

وبين أن عملية الاقتراض جاءت كحل سريع للخروج من الأزمة المالية التي تمر بها السلطة ومحاولة لامتصاص غضب الموظفين في الساحة الفلسطينية بسبب التأخر في صرف الرواتب.

وبين أن السلطة الفلسطينية ترى دائما بأنّ الحل الاسهل والأسرع، هو الاعتماد على القروض، لافتاً أن سياسة الاقتراض تمثل عرف جميع الدول، والتي غالباً ما تقترض من البنوك، بحيث تتصدر اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وبلدان منطقة اليورو قائمة الدول الأكثر مديونية، حيث تجاوز الدين الحكومي في اليابان 200% أكثر من الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضح عبد الكريم أنه إذا لم تصل مساعدات الدول المانحة واستمرت إسرائيل في خصم المقاصة بالإضافة إلى بقاء الاقتصاد الفلسطيني تحت الظروف السياسية والصحية الصعبة وزيادة في تباطؤ النمو فقد تستطيع السلطة أن تدير أزمتها لآخر العام فقط، وبعد ذلك يصبح من الصعب جدا عليها أن تفي بالتزاماتها المالية.

وذكر عبد الكريم أن الاقتراض من البنوك كان الحل الاسهل والأفضل من اجل التغلب على الأزمة حاليا، ولكن في المقابل يوجد حل أسلم ولكنه الأصعب وهو من خلال تحسين إدارة الضرائب وعدم التهاون في “جبايتها “, بالإضافة لمنعه التهرب الضريبي وإصدار قوانين بالتقشف في المصاريف.

وأضاف أن السلطة إذا اتجهت لهذا الحل فستواجه سخط جماهيري كبير، بالإضافة لتذمر الناس، وأخطرها المساس بحقوق بعض المتنفذين والمستفيدين.

وكشف الصحفي الإسرائيلي غال بيرغر، أنه في الأيام الأخيرة، حولت “إسرائيل” للسلطة الفلسطينية أموال الضرائب التي تجمعها لها، بعد اقتطاع حوالي 100 مليون شيكل منها، بدل رواتب دفعتها السلطة للأسرى وعائلاتهم عن الأعوام 2019-2020.

وأكد بيرغر أن اقتطاع الأموال سيستمر بشكل شهري في الأشهر القادمة.

وأعلنت وزارة المالية الفلسطينية عن صرف رواتب الموظفين عن شهر تموز يوم غد الثلاثاء.

Exit mobile version