موظفة في مطعم وجبات سريعة أمريكي تطلق النار على زبون وعائلته

وكالات- مصدر الإخبارية

ظهر في مقطع فيديو قيام موظفة في مطعم وجبات سريعة بإطلاق النار على زبون وعائلته بسبب شجار حدث بينهم حول وجبة الطعام في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وفي التفاصيل أوضحت قناة FOX 26 أن الفيديو نشر حديثا ولكن الحادث وقع في مطعم “جاك إن ذا بوكس” ​​بالقرب من مطار جورج بوش الدولي في مدينة هيوستن بولاية تكساس في 3 مارس 2021.

وأشارت إلى أنه بتلك الليلة اصطحب أنتوني راموس، زوجته الحامل وابنته البالغة من العمر 6 سنوات من المطار، وتوجه إلى المطعم، وطلبت الأسرة الطعام من السيارة عبر النافذة. وعندما استلم راموس طعامه، طلب البطاطس المقلية المفقودة.

ووقتما، قالت له الموظفة ألونيا فورد إنه لم يطلب البطاطس، انخرط الاثنان في مشاجرة لفظية، صورتها كاميرا المراقبة.

وفي الفيديو تبين ان الزبون يجلس مع عائلته داخل سيارتهم المتوقفة أمام المطعم لأخذ الطعام، وبعد التلاسن، توجهت فورد إلى داخل المطعم وأخذت سلاحا ناريا، وأطلقت الأعيرة النارية تجاه الزبون وزوجته وطفلتهما، فيما سارع الرجل بالمغادرة.

وقالت وسائل إعلام إن صاحب السيارة وزوجته الحامل وطفلتهما نجوا من هذا الموقف الذي وصفوه بالجنوني ورفعوا قضية ضد الموظفة والمطعم.

وبحسب تلك الوسائل قد أدينت فورد بتهمة الاعتداء الجسيم بسلاح مميت، وانتهت فترة المراقبة الخاصة بها في يونيو الماضي.

آلاف المهاجرين يختفون في البحر الأبيض المتوسط.. وغالباً لا يتم التعرف عليهم أبداً

ترجمة – مصدر الإخبارية

أبريل هو شهر جميل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، حيث تعطر الأزهار النسيم وتنبض الحياة في المدن الساحلية. لكن بالنسبة لميرون استفانوس وآخرين ممن يراقبون مرور المهاجرين، فإن الربيع يجلب أيضاً شعوراً بالهلع.

“كم من الناس سنخسر هذه المرة”، كثيراً ما تسأل استيفانوس، الناشطة الإريترية المقيمة في أوغندا، نفسها. “كم أماً ستتصل بي لتسأل عن ابنها أو ابنتها المفقودة؟”

على مدى العقد الماضي، أصبح البحر الأزرق الشاسع بين شمال أفريقيا وتركيا وأوروبا مسرحا للموت الجماعي. وتشير تقديرات متحفظة إلى أنه من بين أكثر من مليوني شخص حاولوا العبور، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط، هناك ما لا يقل عن 28 ألف شخص في عداد المفقودين، ويفترض أنهم لقوا حتفهم.

وكان الربع الأول من عام 2023 هو الأكثر دموية في وسط البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2017، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة. ويخشى المدير العام أنطونيو فيتورينو أن تكون الوفيات “قد أصبحت طبيعية”.

ومن بين القتلى المعروفين، لم تتمكن السلطات الأوروبية من انتشال سوى حوالي 13% من الجثث، حسب تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر. لم يتم تحديد الغالبية العظمى منهم أبداً. إن فرص حصول أحد الأقارب على تأكيد بوفاة أحد أحبائه المفقودين هي “مثل احتمالات الفوز باليانصيب”، على حد تعبير أحد المسؤولين الإنسانيين.

وقالت كريستينا كاتانيو، أستاذة الطب الشرعي في جامعة ميلانو الذي يعمل مختبرها على التعرف على جثث المهاجرين الذين انتشلتهم السلطات الإيطالية: “إنه بالتأكيد أكثر تحدياً من حادث تحطم طائرة محلية، على سبيل المثال، ولكن مع الإرادة الصحيحة، يمكن القيام بذلك”.

لكن مختبر لابانوف التابع لكاتانيو لا يتلقى أي تمويل من الدولة. لا تقدم الحكومات الأوروبية سوى موارد قليلة لاستعادة الرفات البشرية التي تصل إلى شواطئها، ناهيك عن الحفاظ عليها والتعرف عليها.

تمتلك إسبانيا قاعدة بيانات مركزية للطب الشرعي، لكن لا يمكن البحث فيها إلا بالاسم. في إيطاليا واليونان، هناك تنسيق محدود بين المكاتب والمناطق المختلفة التي تتعامل مع حالات المهاجرين المفقودين. ولم يتم بعد تنفيذ اتفاق عام 2018 بين إيطاليا ومالطا واليونان وقبرص لتبادل معلومات الطب الشرعي مع المفوضية الأوروبية.

وضمن هذا الفراغ، يحاول أشخاص مثل كاتانيو وضع أسماء ووجوه للمفقودين. وقالت: “أنت تقوم بأخذ عينة الأنسجة، وتجمع كل المعلومات التي تحتاجها وتضعها في بياناتك”. “الجزء الصعب هو البحث عن القريب، لكنه ليس مستحيلا”.

استفانوس هي واحدة من الوجوه الأكثر شهرة في الشتات البعيد، مما يجعلها شريان الحياة لأولئك الذين يبحثون عن المفقودين.
يعطونها التفاصيل التي عرفوها للتو (متى غادر القارب ومن هو المهرب الذي دفع له المال) والتفاصيل التي عرفوها بشكل دائم (“مثلاً لقد كسرت أسنانه عندما كان يلعب كرة القدم عندما كان طفلاً”).

تشارك قصصهم على الفيسبوك وفي برنامجها الإذاعي الأسبوعي. وفي إحدى الحالات، سافرت للعثور على إجابات، وبحثت في المستشفيات والسجون، ولكن دون جدوى.
في بعض الأحيان، يتواصل أحد الناجين من حطام السفينة، أو يقوم أحد المهربين بمشاركة قائمة الركاب من السفينة المفقودة.

في كثير من الأحيان، يتم ابتلاع القوارب دون وجود ناجين، وتغرق عميقًا لدرجة أنه لا يمكن العثور عليها أبدًا. أو تتناثر الجثث على سواحل مختلفة، دون وثائق هوية، ولا يبذل المسؤولون هناك الكثير للتحقق من هويتهم.
ويصر الخبراء والناشطون على أنه لا يزال هناك الكثير مما يمكن القيام به لاستعادة الكرامة للموتى وتقديم خاتمة للعائلات التي تتوق إلى الأخبار.

أم إريترية فُقد ابنها عام 2005، وتتصل بإستيفانوس منذ 18 عاماً. قالت لها الناشطة: “أتمنى أن أعطيك إجابة، لكني لا أستطيع”. ترد المرأة دائماً بنفس الطريقة: “لماذا لا تخبريني أنه مات؟”
ويركز الاتحاد الأوروبي على منع الهجرة، ويبرم صفقات مع الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاعتراض القوارب قبل وصولها إلى المياه الأوروبية، ويمول مراكز الاحتجاز لاحتجاز ركابها.

في أغلب الأحيان، لا تتخذ الحكومات الأوروبية إجراءات منسقة لتحديد هوية الموتى إلا بعد غرق السفن الكبيرة التي تجتذب تدقيق وسائل الإعلام.

عندما غرقت سفينة صيد زرقاء في المياه اليونانية في 14 يونيو/حزيران وعلى متنها 750 شخصاً، اتخذت البلاد خطوة نادرة تتمثل في تفعيل نظام تحديد هوية ضحايا الكوارث، والذي يستخدم عادة أثناء الكوارث الطبيعية. تواصلت السلطات مع بلدان المهاجرين الأصلية للمساعدة في التعرف على الجثث وأنشأت خطًا ساخنًا للعائلات.

وتفوقت تونس على ليبيا هذا العام كنقطة انطلاق رئيسية لقوارب المهاجرين المتوجهة عبر البحر الأبيض المتوسط. وفي المياه الجنوبية للبلاد، يعثر الصيادون على الجثث في شباكهم؛ يكتشفهم رواد الشاطئ وقد جرفتهم الأمواج على الرمال.

في عام 2016، بدأت عواطف أماد مشارق، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة أمستردام والمتخصصة في الطب الشرعي، تسمع المزيد والمزيد من هذه القصص من مسقط رأسها في جرجيس، وهي مجتمع ساحلي يقع على بعد حوالي 50 ميلاً من الحدود الليبية.

وهي اليوم الباحثة الرئيسية في مشروع ممول من مجلس البحوث الأوروبي، ويحركها سؤال مركزي: كيف انتهى الأمر بهذه الهيئة هنا؟
وقالت: “في السنوات الأولى، لم يكن الناس يهتمون كثيراً بالموتى”. وأضافت أن المهاجرين التونسيين غادروا على متن قوارب أكثر ثباتاً وطرقاً أكثر أماناً، وغرق عدد أقل منهم.

تغير ذلك في يوليو/تموز 2019، عندما جرفت الأمواج 87 جثة على شاطئ جرجيس. كنت مشاركة هناك في رحلة بحثية. وحمل عمال نظافة الشوارع الجثث على شاحناتهم.
تم نقلهم إلى مدينة قابس، التي تبعد حوالي 90 ميلاً شمالاً، والتي يوجد بها مستشفى مجهز لإجراء تحاليل الطب الشرعي. ومنذ ذلك الحين، قام طبيب هناك وآخر في “مدنين” بفحص الجثث التي جرفتها الأمواج إلى الشاطئ في جرجيس.

وقالت: “ما كان جيداً في قابس هو إمكانية التعرف على الأشخاص بناءً على أمتعتهم الشخصية – ملابسهم أو الأشياء التي يحملونها معهم”.
إذا كانت الجثة مملوكة لمواطن تونسي تبحث أسرته عنه بنشاط، فإن تحديد الهوية يكون سهلاً نسبياً. وأضافت: “لكن عندما يتعلق الأمر بالتعرف على جثة عشوائية مجهولة جرفتها الأمواج إلى الشاطئ، كان الأمر أكثر صعوبة”.

خلال فترة أربع سنوات من 2017 إلى 2021 في أحد المستشفيات الكبرى في مدينة صفاقس جنوب شرق البلاد، لم يتم التعرف على ثلاثة أرباع القتلى، وفقاً لتقرير صادر عن متخصصين في الطب الشرعي.
ويقول مسؤولون في المجال الإنساني إن مطابقة عينات الحمض النووي مع الأقارب في بلدان أخرى تتطلب قاعدة بيانات دولية، مما يسمح بشكل مثالي لأفراد الأسرة بتقديم عينات محلياً.

وقال “فلوريان فون كونيغ”، الذي يقود جهود اللجنة الدولية لإشراك الحكومات في قضايا الهجرة: “لكل هذا، نحتاج إلى وجود أنظمة واتفاقات قائمة، وإلى أن يعرف الناس بالفعل أن هذه السبل موجودة”.

ويتفق الخبراء على أن العقبة الأكبر هي الافتقار إلى الإرادة السياسية.

المصدر: واشنطن بوست

اقرأ أيضاً:اكتشاف علامات محتملة لوجود حياة على هذا الكوكب.. حقيقة أم خيال؟

الشهيرة بلعبة الشيطان.. الشرطة المكسيكية تقبض على الدمية القاتلة

وكالات- مصدر الإخبارية

ألقت الشرطة المكسيكية، اليوم الأحد، القبض على دمية تشاكي بطلة سلسة أفلام الرعب الشهيرة باسم “لعبة الشيطان” أو “الدمية القاتلة”.

وأوردت وسائل إعلام حدثت الواقعة في مونكلوفا بولاية كواويلا شمال المكسيك، حيث تم حبس تشاكي وصاحبها كارلوس بسبب تعمد إخافة الناس.

واتهمت الشرطة المكسيكية كارلوس بزعزعة السلام وتعريض سلامة الآخرين للخطر.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن ضابط الشرطة الذي قيد تشاكي تم توبيخه بعد ذلك لأنه لم يأخذ وظيفته على محمل الجد.

وقالت إنه تم إطلاق سراح كارلوس لاحقًا، إلا أن مكان وجود دمية تشاكي لا يزال مجهولًا.

يشار إلى أنّ أفلام الدمية القاتلة هي سلسلة أفلام رعب تقوم ببطولتها دمية تقتل كل ما يواجهها لتصل إلى ما تريده، اسم الدمية هو (تشارلز لي راي).

اقرأ/ي أيضًا: بعد 22 عامًا.. روسي يهرب من السجن في يوم الإفراج عنه

بعد 22 عامًا.. روسي يهرب من السجن في يوم الإفراج عنه

وكالات- مصدر الإخبارية

هرب رجل روسي يدعى كامولغون كالونوف، من السجن في اليوم الذي كان من المُقرر أن يتم إطلاق سراحه، بعد قضائه 22 عاما فيه لارتكابه جرائم خطيرة.

ومن التهم الموجهة لكالونوف هي القتل والسرقة وحيازة أسلحة وذخائر ومتفجرات وعبوات ناسفة.

يُذكر أنه من المفترض أن يتم إطلاق سراحه من سجن في قرية ماركوفا بالقرب من مدينة إيركوتسك الأسبوع الماضي.

بدورها، أبلغت الإدارة الإقليمية لدائرة السجون الفيدرالية وكالة أنباء “نوفوستي”، بأن الرجل الروسي كالونوف اختفى في صباح اليوم المقرر لإطلاق سراحه، حوالي الساعة الرابعة صباحًا.

وللمرة الأولى، أُدين كالونوف بتهمة التخطيط لـ “تنظيم إجرامي” وتم إطلاق سراحه من السجن في عام 1997، ثم أُدين مرة أخرى في عام 2001 وسُجن لمدة 22 عامًا.

اقرأ/ي أيضًا: كثرة الأصابع حالة نادرة.. ولادة طفل بـ 26 إصبعاً في الهند

بسبب سد النهضة.. خبير جيولوجي يُحذّر من تكرار سيناريو درنة في مصر

وكالات- مصدر الإخبارية

حذر خبير مياه مصري، من خطر تكرار سيناريو اعصار درنة في سد النهضة بمصر، مشيرًا إلى انهيار السدين في ليبيا وما نجم عنه من فيضانات كارثية.

وقال الجيولوجي وخبير المياه المصري عباس شراقي، إن ما حدث في ليبيا من تراكم لعدة عوامل بشرية وطبيعية ساهمت في وقوع الكارثة.

وأضاف شراقي أن “سد النهضة أكبر من السدين (الليبيين) معا بحوالي 3000 مرة، ومنطقة سد النهضة تزيد عن درنة في خطورة الفيضانات السنوية والانحدارات الشديدة والنشاط الزلزالي الأكبر في القارة الأفريقية”.

وجاءت تصريحات شراقي عقب مأساة ليبيا وبعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن اكتمال عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يُقدّم على أنه الأكبر في أفريقيا، ما يهدد بإحياء التوترات الإقليمية مع مصر والسودان الواقعتين عند مجرى النهر.

بدورها، نددت مصر بإعلان إثيوبيا أنها أتمت ملء السد، مشددًة على أن هذا الإجراء يشكل “مخالفة قانونية”.

وأثار خبير المياه دراسة علمية سابقة له نشرت في مايو (أيار) 2011 عن هذا المشروع، حيث كشف عن بعض ما ورد فيها خصوصا المخاطر على المنطقة.

ومن أبرز ما ورد فيها أن من أضرار سد النهضة: “زيادة فرص تعرض السد للانهيار نتيجة العوامل الجيولوجية وسرعة اندفاع مياه النيل الأزرق والتي تصل في بعض الأيام (سبتمبر) إلى ما يزيد عن نصف مليار متر مكعب يوميا ومن ارتفاع يزيد على 2000 متر نحو مستوى 600 متر عند السد، وإذا حدث ذلك فإن الضرر الأكبر سوف يلحق بالقرى والمدن السودانية خاصة الخرطوم التي قد تجرفها المياه بطريقة تشبه التسونامي الياباني عام 2011”.

ولفت إلى أن الورقة البحثية التي أشرف عليها شراقي: “هناك فرص أكبر لحدوث زلزال بمنطقة الخزان (سد النهضة) نظرا لوزن المياه التي تم استقدامها إلى هذه المنطقة والتي هي عبارة عن بيئة صخرية متشققة”.

وتحدث عن تغيرات في “سد النهضة” الإثيوبي بعد الانتهاء من عملية الملء الرابع.

وقال إنه بعد انتهاء التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الجاري، يمر من أعلى الممر الأوسط حوالي 300 مليون م3/يوم إلى السودان الذي بدأ في تخزين حصته السنوية تدريجيا حيث تنخفض الشهر القادم إلى 200 م3/يوم بإجمالي إيراد حوالي 6 مليارات م3 خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر).

وأشار لى أن إجمالي المخزون حاليا في بحيرة السد  يبلغ حوالي 41 مليار م3، وأنه ما زال هناك العديد من المناطق في السودان التي تشهد جفافا هذا العام لحجز المياه في “سد النهضة” معظم الموسم بالإضافة إلى نقص في مياه الأمطار عن المتوسط هذا العام.

اقرأ/ي أيضًا: وفاة أكثر من 11 ألف ومخاوف من انتشار الأوبئة في ليبيا

كثرة الأصابع حالة نادرة.. ولادة طفل بـ 26 إصبعاً في الهند

وكالات – مصدر الإخبارية

أُعلن في الهند ولادة طفلة صغيرة في منطقة ديج بولاية راجاستان بـ 26 إصبعاً، في حالة نادرة يُعرفها الأطباء باسم “كثرة الأصابع”.

وأكد الأطباء أن هذه الحالة نادرة وغير عادية، وهي عبارة عن اضطراب وراثي، لكنها لا تهدد الصحة العامة أبداً.

وفي حالة الطفلة الهندية، بيّن د. بي إس سوني من CHC كامان أن الطفلة ولدت في مركز صحي مجتمعي بشكل عادي في كامان، ولفت أن ولادتها كانت سهلة وخالية من المضاعفات.

وترى عائلة الطفلة أن امتلاكها لـ 7 أصابع في كل يد، و 6 أصابع لكل قدم هو تميز خاص، وحسب معتقدات المجتمعات الهندية والمعاني الروحية الخاصة بالآلهة، فإنهم يرون أنها تجسيدٌ للآلهة، ونعمة إلهية تفردت بها المولودة.

وعبّر أحد أقارب الطفلة قائلاً: “نحن محظوظون لأن لاكشمي أُنجبت في عائلتنا” ولاكشمي هي الإلهة التي تقود المرء إلى هدفه، ولها ثمانية أنواع من الأهداف الضرورية للبشرية هي: التنوير الروحي، والغذاء، والمعرفة، والموارد، والذرية، والوفرة، والصبر والنجاح، تبعاً للمعتقدات الهندية.

واعتبر ولادتها حدثاً ميموناً ومقدساً، وشيئاً مميزاً على هذه العائلة.

يذكر أن رجلاً غرب الهند دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكه 28 إصبعاً موزعة بالتساوي بين يديع وقدميه، تشكلت عندما كان في رحم والدته خلال ااٍبوع السادس أو السابع من الحمل.

ويعاني ديفيندرا سوثار (46 عاماً) من تشوه خلقي جسدي يُعرف باسم “كثرة الأصابع”، الذي اعترف أنه رغم ذلك لكنه يشعر بالقلق من فقدان أحد أصابعه أثناء عمليه في النجارة.

وأوضح سوثار عبر الإعلام قبل سنوات، أنه يكافح للعثور على أحذية مناسبة، كما يحاول أن يحتفظ بالنقود من أجل إجراء عملية جراحية توجد حلاً لوضعه.

وتشير الإحصائات إلى أن “كثرة الأصابع” تؤثر على واحد من كل 700 إلى 1000 مولود حول العالم، وعادة ما تُرصد أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية.

اقرأ أيضاً:هل تسبب طقطقة الأصابع الروماتيزم؟

جرفت طفلاً.. موجة كبيرة تفاجئ المصطافين وتغرق مطعماً جنوب إفريقيا

وكالات – مصدر الإخبارية

تفاجأ مصطافون في استراحة على الساحل في جنوب إفريقيا بموجة كبيرة ممتدة، أغرقت مطعماً في شكل غير عادي، وجرفت طفلاً إلى البحر.

وأصيب 20 شخصاً جراء الموجة الممتدة، التي ظهرت في فيديو متداول حيث كان الناس يتدافعون للعثور على الطفل الذي جرفته المياه.

وقال مصور الفيديو إنه “كان يشاهد مباراة رجبي في مطعم “مارينا بيتش” عندما ظهرت فجأة موجة مد عالية على الشاطئ”، وأكد أن المياه جرفت طفلاً إلى البحر، تم إنقاذه لاحقاً”.

وتُعتبر الحادثة واحدة من عدة حوادث تم الإبلاغ عنها في جنوب إفريقيا.

وأفادت تقارير صحافية بأن مطعماً آخر في خليج كالك تعرض لموجة كبيرة تركت أضراراً جسيمة من دون وقوع مصابين.

وفي حادثة أخرى بمنطقة لينتجيسكليب، قُتلت امرأة (93 عاماً)، وأصيب رجل جراء اصطدام موجة بموقف للسيارات.

وبعد عدة موجات وحوادث، طالبت السلطات الجنوب إفريقية السكان الذين يعيشون بالقرب من الساحل باتخاذ احتياطات إضافية، والبقاء بعيداً عن المياه حتى تتحسن الظروف.

وشهد عدد من دول العالم كوارث طبيعية كثيرة خلال العام الجاري 2023، إذ ضرب زلزال مدمر تركيا وسورية في شباط (فبراير) الماضي، أودى بحياة عشرات آلاف الأتراك والسوريين والأجانب، وأصاب عشرات الآلاف الأخرين، وشرد مثلهم، ودمر آلاف المباني.

كما ضرب زلزال مدمر المغرب قبل أسابيع قليلة، أسفر عن مقتل الآلاف واصابة آلاف أخرين، وتدمير آلاف المنازل، وتشريد سكانها.

أما إعصار >دانيال” فضرب سواحل ليبيا وسحب إلى البحر المتوسط مئات المنازل في مدينة درنة، وأودى بحياة أكثر من 11 ألف ليبياً، وشرد آلاف أخرين.

شاهد الفيديو: هنا

اقرأ أيضاً:أمريكا.. زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب ألاسكا وتحذير من تسونامي

وفاة فنان الثورة الفلسطينية وقائد فرقة العاشقين حسين منذر

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام اليوم الأحد، بوفاة الفنان الكبير حسين منذر “أبو علي” والمعروف بلقب فنان الثورة الفلسطينية.

وتناولت عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية خبر وفاة الفنان الكبير فيما نعاه كثير من الناشطين على منصات التواصل.

وبحسب المعلومات المتوفرة فإن حسين المنذر هو فنان فلسطيني وقائد فرقة العاشقين والتي اشتهرت بالأغاني الوطنية الفلسطينية والتراثية.

ويعرف حسين بلقب أبو علي وهو بالأصل لبناني وقد غنى لفلسطين ما يزيد عن 300 أغنية ومن أشهر أغانيه من سجن عكا وطلعت جنازة للشاعر الشهيد نوح إبراهيم، وأغنية اشهد يا عالم علينا وعبيروت، هبت النار بالإضافة إلى عدد كبير جداً من الأغاني.

ويعتبر حسين المنذر أبو علي، وعلي المنذر محمد الهباش، ومدين الفضيلات من أشهر مؤدين الأغاني الثورية إلى جانبه في فرقة العاشقين.

وفي مقابلة سابقة له قال منذ إنه ورث عن والده الصوتَ الجبلي القوي الذي يحمل بين طبقاته كل مشاعر الثائر الفلسطيني من حب وغضب وأسى وحنين، ووظّف هذا الصوت في خدمة الفن الملتزم الذي يناصر القضية الفلسطينية، فغنّى لثورة الـ 36 وخلّد أسماء الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني، وأشعل القلوب بمواويل الفلاح والثائر الفلسطيني.

يشار إلى أنه عادت فرقة العاشقين للعمل في عام 2009، وغنت في مسارح عربية.

وأضاف منذر أيضا في مقابلة سابقة، “تبقى الحفلة التي نُظمت على جزء من أرض الوطن عام 2010 بمثابة الحلم الذي بدأ يتحقق. والآن نحن موجودون ولا نزال نعطي وسنبقى نعطي إلى أبد الآبدين”.

وكانت آخر أغنيات حسين منذر “رصاص العز” لعرين الأسود وكتيبة جنين قبل شهور.

سقط دون حراك.. شاب كويتي يتعرض للضرب في تركيا

وكالات _ مصدر الإخبارية

انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لعراك شهدته إحدى الساحات في تركيا، وأسفر عن ضرب شاب كويتي وسقوطه مغشيا عليه دون حراك.

ووثقت صفحات عديدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) لحظة الاعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية، إذ نشرت مقطعا مصورا يبدو فيه أن الأمر كان سوء فهم لكنه تحول لاعتداء وسقط الشاب دون حراك وتجمّع حوله عدد كبير من المارة.

ونشرت صفحة باسم “المحامي خالد حمود الشمري” بيانا صحفيا مترجما صدر عن مكتب مدينة طرابزون التركية بعد الاعتداء على سائح كويتي هناك.

وجاء فيه: “في تمام الساعة 22:20 من يوم 16 سبتمبر/ايلول 2023 في ساحة مدينة طرابزون، حاولت الشرطة الموجودة في المكان تهدئة الخلاف اللفظي بين اثنين من السياح”.

وأضاف البيان: “تدخلت شخصية تركية في الحادث، فساء فهمها للوضع على أن (السياح يقاومون الشرطة)، وبالتالي ضربت أحد السياح وهو مواطن كويتي بالقبضة مما أدى إلى سقوطه على الأرض”.

وتابع: “تم اعتقال المشتبه به على الفور من قبل الشرطة، وبتعليمات من النائب العام، تم بدء التحقيق الجنائي ضده، وتتم متابعة علاج ضيفنا الذي يقضي وقته كسائح في مدينتنا بإشراف مكتب المحافظ، والعلاج يجري في المستشفى ولا يوجد خطر على حياته”.

 

اقرأ أيضاً/ أصيبت بارتجاج في المخ.. نقل الفنانة علا غانم إلى المستشفى

صدور كتاب تجربة الاختفاء الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي للروائي حسن الفطافطة

ثقافة – مصدر الإخبارية

أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “تجربة الاختفاء الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي 1967 –2022” للروائي حسن نعمان الفطافطة.

ويتناول الكاتب ظاهرة الاختفاء في فلسطين من خلال تقصيها وتحليلها وتناولها من مختلف جوانبها الأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية، عبر محطات النضال الوطني الفلسطيني المتعاقبة ضد المشروع الصهيوني.

وبحسب الكاتب الفطافطة، فإن “التقصي والتحليل يأتي من أهمية في تأريخ التجربة الفلسطينية على هذا الصعيد، وخصوصًا أن الدراسات والأبحاث والكتب المتوفرة بهذا الشأن نادرة جدًا”.

ولفت إلى أن “لظاهرة الاختفاء والمطاردة في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني دورٌ مهم وأساسي في إبقاء جذوة الصراع مشتعلة، على الرغم من الجهد الكبير الذي بذله الاحتلال وأعوانه للحد من هذه الظاهرة”.

ونوّه إلى أن “الاحتلال استخدم جميع الأساليب والإمكانات الضخمة المتوفرة لديهم، والمتتبع لمسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة سيجد بين صفحات هذا الكتاب حضوراً بارزاً وواضحاً لقائمة طويلة من المتخفين الذين كبّدوا الاحتلال خسائر بشرية ومادية كبيرة، ساعدهم على ذلك الدعم والإسناد التنظيميان والاحتضان الشعبي لهم”.

حسن الفطافطة هو كاتبٌ وروائيٌ من مواليد بلدة ترقوميا في قضاء الخليل سنة 1961، نال درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت، وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.

اعتُقل “الفطافطة” في سجون الاحتلال ما مجموعه 24 عاماً. وصدر له العديد من الكتب الروائية والقصص والدراسات المسحية في الحقل الاجتماعي.

يُذكر أن كتاب تجربة الاختفاء الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي يُعد رصيدًا وطنيًا حقيقيًا للمكتبة الثقافية خاصةً في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: قراءة في كتاب غزاوي سردية الشقاء والأمل

Exit mobile version