نفتالي بينت: لن ألتقي الرئيس عباس وأرفض إقامة دولة فلسطينية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

صرح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت بأنه “يعارض إقامة دولة فلسطينية، ويرفض إجراء مفاوضات سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية”.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لبينت نشرتها صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

وأضاف بينت أنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفاُ إياه “بأنه يلاحق الجنود الإسرائيليين في لاهاي ويحوّل أمولاً للقتلة”، في إشارة إلى مخصصات الشهداء والأسرى.

وقلّل بينيت من اللقاءات التي يعقدها وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، ووزير الحرب، بيني غانتس، بالمسؤولين الفلسطينيين، قائلاً إنها “ضمن المقام المشترك المتّفق عليه”.

ويعارض نفتالي بينت “اتفاق أوسلو” آخر، وهدّد بإسقاط الحكومة في حال اتجّه لابيد إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية بعد إتمام اتفاق التناوب.

وبشأن العنف والجريمة في البلدات العربية داخل الخطّ الأخضر، قال بينيت إنه هذا الموضوع “أهمل لسنوات. أنشأت طاقم وزراء برئاستي، ونحن ننغّص حياة رؤساء الإجرام العرب. نلاحقهم بوسائل خلّاقة”، حد تعبيره.

وحول المواجهات في النقب التي بدأت بأعمال التحريش في سعوة، فألمح بينيت إلى أنه لم يأخذ بالحسبان التهديدات السياسية بوقفها، قائلا “موضوع التحريش واضح – جاءوا إليّ في الليلة ذاتها وقالوا هناك مشكلة صعبة ويجب عدم إتمام التحريش. قلت ’سنتممها غدًا. أحضروا عناصر شرطة كما يجب، وبعد ذلك سأكون جاهزًا فقط للحديث مع الجميع”.

وأجرى بينيت سلسلة مقابلات مع الصحف العبرية، نشرت مقتطفات منها مساء الخميس، ومن المقرر ان تنشر كاملة اليوم الجمعة.

وفي لقاء مع صحيفة “هآرتس” العبرية، عبّر بينيت عن دعمه لتحسين العلاقات مع تركيا، قائلا “يجب اللعب في كل الملعب، وبناء علاقات”.

وتأتي تصريحاته عشية زيارة مقرّرة لرئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، إلى تركيا، خلال الأسبوعين المقبلين.

وكرّر بينيت انتقاداته لتعامل سلفه، بنيامين نتنياهو، مع الملف النووي الإيراني، قائلا لصحيفة “معاريف” إنّ “الحرب الباردة بين إسرائيل وإيران تدار منذ عشرات السنوات من جانب واحد. يوّجهون لنا الضربات، ولا نوجّه لهم. أحاطونا بأذرع أخطبوط، ونحن وجّهنا ضربات إلى الأذرع والمبعوثين، بدلا من الرأس”.