تحذيرات من نقل الأسير أبو حميد لعيادة سجن الرملة

رام الله- مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من إقدام إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على نقل الأسير المريض ناصر أبو حميد لسجن عيادة الرملة.

وقالت في تصريح إن ذلك يزيد الخطورة على حياته.

ودعا الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه لنقل الأسير أبو حميد إلى مستشفى مدني، وتوفير له العلاجات الطبية اللازمة، محذرا من مخاطر نقله لسجن عيادة الرملة بسبب افتقارها للتجهيزات الطبية لحالته الصحية.

وحول الحالة الصحية للأسير أبو حميد أوضح عبد ربه أن هناك تكتم من قبل إدارة سجون الاحتلال على الملف الطبي له، وهو بحاجة لتأهيل وعلاج طبيعي لليدين والقدمين.

وكانت إسرائيل رفضت طلبا رسميا تقدم به عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ لزيارة الأسير المريض ناصر أبو حميد.

وسبق أن ناشدت العائلة كل الجهات المسؤولة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ حياة ابنها ناصر، وكذلك دعوة جماهير الشعب الفلسطيني للاستمرار في الإسناد الشعبي، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه.

يشار إلى أن الحالة الخطيرة التي وصل إليها الأسير ناصر أبو حميد سببها الإهمال الطبي المتعمد “القتل البطيء” وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب.

وفي وقت سابق أكد ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد أن شقيقه فاق من الغيبوبة إلا أن حالته لا زالت حرجة.

وأوضح أبو حميد في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن شقيقه لا زال يعاني من تدهور في وضع الرئتين والتهاب جرثومي لا يستطيع الأطباء السيطرة عليه.

ولفت إلى أن الأطباء في المستشفى الإسرائيلي الذي يرقد فيه شقيقه تواصلوا مع العائلة وأبلغوها بتحسن طفيف على صحته، حيث أصبح هناك تجاوب في رئتيه وهو واعي لما يدور حوله.

وبحسب الأطباء لا زال الأسير ناصر على التنفس الاصطناعي والتخدير، حيث أن أي حركة تؤثر عليه.

وبيّن ناجي أبو حميد أن العائلة تسعى لزيارته في أقرب وقت وسط تدخلات من السلطة والصليب الأحمر لأخذ تصريح بالزيارة.