عائلة “السعافين” تكشف تفاصيل وفاة نجلها في سجون الداخلية بغزة

غزة –مصدر الاخبارية

فُجعت عائلة الشاب عصام أحمد السعافين البالغ من العمر 39 عاما من مخيم البريج صباح اليوم الأحد بخبر وفاة نجلها داخل سجون الأمن الداخلي بغزة .

 

وكشف يوسف، شقيق الضحية، الذي توفي داخل سجن لجهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في قطاع غزة، يوم الأحد، عن تفاصيل وفاة شقيقه أثناء توقيفه.

 

حيث روى يوسف السعافين للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إنه في مساء السابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، قام أفراد ملثمون يرتدون زيا مدنيا باعتقال شقيقه، الذي كان يعاني من مرض السكري، ولديه تهتك في العصب الطرفي، من أمام نادي خدمات مخيم البريج، واقتادوه لجهة غير معلومة.

 

وقال السعافين: ”علمنا من مصادر غير رسمية وجود شقيقنا عصام بمقر الأمن الداخلي في غزة، دون معرفة أسباب الاعتقال، ودون أن نتمكن من زيارته طيلة فترة توقيفه“.

 

وأضاف أن ”العائلة عرفت بوفاة ابنها بعدما تفاجأت صباح اليوم، بتجمهر أناس أمام منزلهم في مخيم البريج، ولم نبلغ من قبل أي جهة رسمية بذلك“.

 

وذكر مركز الميزان، إن الضحية يعمل في جهاز الشرطة التابع للسلطة الفلسطينية، وجرى اعتقاله بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني 2020، من قبل أفراد جهاز الأمن الداخلي، في مخيم البريج، ومن ثم تم نقله إلى مقر الجهاز بمدينة غزة ، مطالبا النيابة العامة بالتحقيق في ظروف وملابسات وفاة عصام السعافين على أيدي جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، في مستشفى الشفاء، بعد أن نقل إليه يوم أمس، حيث كان موقوفا منذ نحو شهر.

 

وأضاف المركز: ”نطالب النيابة العامة بالتحقيق في ظروف وملابسات الوفاة وإعلان نتائج التحقيق، ونعبر عن قلقنا البالغ من تكرار حالات الوفاة في سجون ومراكز التوقيف في قطاع غزة، في ظروف مختلفة“.

 

وتابع المركز: ”نخشى أن تكون هذه الحالات ناجمة عن ممارسات التعذيب، أو الإهمال الطبي الذي يتعرض لها هؤلاء الموقوفون“.

 

وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح اليوم الأحد عن وفاة الموقوف عصام السعافين في مستشفى الشفاء فجر اليوم ، بعد أن تم نقله للعلاج ظهر أمس السبت نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكل مفاجئ .