اعلام الاحتلال صافرات الانذار تدوي في عسقلان المحتلة ومحيطها

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

دوت صافرات الانذار في مستوطنات “غلاف غزة” مساء اليوم الأحد، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ عدة ردًا على جريمة اعدام المجاهد محمد الناعم شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت وسائل اعلام الاحتلال “الإسرائيلي”، بان صافرات الانذار دون في جميع مستوطنات غلاف غزة وأن القبة الحديدية أطلقت صواريخها للتصدي لصواريخ المقاومة.

وغرد الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة ، على صفحته الشخصية على موقع “تويتر” بنشر آية قرآنية.

ونشر أبو حمزة فقط آية من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى فيها: “﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾

وأضاف أبو حمزة: “ن اختراق وتوغل آليات العدو الصهيوني واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم هو عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه”

واستشهد الشاب محمد الناعم، وأصيب آخران، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع، في جريمة بشعة ارتكبها جيش الاحتلال.

وكان الجيش الإسرائيلي، زعم رصد قوة عسكرية فلسطينية على الحدود مع قطاع غزة، قائلاً: “إن فلسطينيين اثنين اقتربا من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة، وقاما بزرع عبوة ناسفة بالقرب منها”.

وأخذت الجرافة العسكرية تنكل بجثمان الشهيد بمقدمتها الحادة، ثم رفعته من رأسه ليتدلى باقي جسمه في صورة بشعة، قبل تحركها باتجاه الشريط الحدودي حاملة معها جثمانه.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قالت في بيان لها اليوم: إن أحد مجاهديها بلواء خانيونس، وهو محمد علي الناعم (27 عاماً) استشهد اليوم في جريمة “صهيونية” وحشية شرقي خانيونس.

ووجاء بيان سرايا القدس بعد أن زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد قوة عسكرية فلسطينية على الحدود مع قطاع غزة، قائلاً: “إن فلسطينيين اثنين اقتربا من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة، وقاما بزرع عبوة ناسفة بالقرب منها”.