“تحوّل لهيكل عظمي”.. عائلة الأسير أبو حميد تكشف تفاصيل زيارته اليوم

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد أن نجلها بوضع صحي خطير جداً، وتحوّل إلى هيكل عظمي، وفقد القدرة على استخدام أطرافه، وفقد القدرة على الكلام.

وقال ناجي أبو حميد، إن شقيقه الأسير ناصر بوضع صحي خطير جدا، وتحوّل إلى هيكل عظمي، وفقد القدرة على استخدام أطرافه، وفقد القدرة على الكلام.

وتابع ناجي الذي زار شقيقه، اليوم الاثنين، في مستشفى “برزلاي”، انه يتواجد مع ناصر أحد الممرضين الذي يحاول إطعامه، وانه تعرف عليه لكنه لم يتمكّن من الحديث معه.

بدوره أكد نادي الأسير أنّ ناصر يقبع في مستشفى “برزلاي” بوضع صحي خطير منذ بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث واجه منذ العام الماضي رحلة طويلة من سياسة الإهمال الطبي “القتل البطيء” ومنها خطأ طبي تعرض له بعد أنّ تبينت إصابته بسرطان في الرئة.

وبيّن أن المرحلة التي وصل لها ناصر كانت نتاج سياسات ممنهجة واجهها خلال سنوات اعتقاله منذ عام 2002، علمًا أن مجموع سنوات اعتقاله وصلت لـ33 عاما، وهو محكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما.

وجدد نادي الأسير دعوته لأبناء شعبه بالاستمرار بنصرة الأسير البطل ناصر أبو حميد وعائلته.

وكان الناطق باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين، حسن عبد ربه، أكد أنه بناءً على المعلومات الواردة من الأطباء فإن ناصر أبو حميد في حالة تنويم.

وأفاد عبد ربه في حديث لشبكة مصدر أن الاحتلال رفض بشكل رسمي زيارة محامي الهيئة للأسير ناصر أو إدخال طواقم طبية عنده، أو حتى الحصول على ملفه الطبي، وذلك بعد أن قدمت الهيئة طلباً بذلك في المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في بئر السبع.

وبيّن أن الحصول على الملف الطبي له سيكشف الحالة الصحية والبروتوكول الطبي المتبع معه، مشيراً إلى أن كل هذه الطلبات يقف أمامها  عقبة رفض الاحتلال.

وشدد على أن ناصر معرض لخطر الوفاة كل يوم وذلك لوجود سوائل في مجرى التنفس والتي تمنع وصول الأكسجين، مما يتطلب بقاءه على التنفس الاصطناعي.