إحياء الذكرى الـ57 لانطلاق حركة فتح في عدد من دول أوروبا

وكالات- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون من حركة فتح في النرويج، والدنمارك، والسويد، وألمانيا، وهولندا وبلجيكا، بإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ57.

وبحسب بيان رسمي فقد شارك في الحفل المشترك الذي أقيم عبر الاتصال المرئي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مفوض الأقاليم الخارجية للحركة، سفير فلسطين لدى سورية سمير الرفاعي، وسفيرة فلسطين لدى النرويج وآيسلندا ماري انطوانيت سيدين، وأمناء سر وأعضاء وكوادر الحركة في الأقاليم المشاركة.

ولفت الرفاعي إلى أن الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الحالية شبيهة بتلك التي سبقت إقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي، والحكومة الإسرائيلية الحالية ليست حكومة سلام وسط تخاذل وعجز دولي.

وذكر أن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المزمع عقده في السادس من شهر شباط المقبل، سيضع آلية عمل جديدة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه إلى أنه “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الهجمة الإسرائيلية الحالية، كما أن مؤتمر حركة فتح المقبل سيضع خططا واستراتيجيات جديدة لإعادة نشاط الحركة”.

من جهتها، بينت السفيرة سيدين أن فتح كانت سباقة دائما في ابتكار أساليب مقاومة مختلفة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكانت وما زلت بوصلة النضال لكافة أحرار العالم، والحضن الجامع لثوار ومقاومي شعبنا الفلسطيني.

وأوضحت أن المقاومة الشعبية والجهد الدبلوماسي الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس، أعاد القضية الفلسطينية لطاولة الدبلوماسية الدولية وخصوصا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي ترأسه النرويج حاليا.

من جانبه، أثنى نائب أمين سر حركة فتح في النرويج محمد أبو صالح، على تضحيات شعبنا المختلفة، مؤكدا استمرار نضال شعبنا وحركة “فتح” بقيادة الرئيس محمود عباس.

ولفت أبو صالح إلى حرص “فتح” على وحدة شعبنا رغم رفض حركة “حماس” في غزة دعوات الوحدة التي أطلقتها “فتح” مرارا، لا يخدم إلا سياسة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية.