الصحة بغزة: الاحتلال يمارس سياسة القتل الممنهج ضد مرضى القطاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال تمارس سياسة القتل الممنهج ضد مرضى القطاع، بمنعها العديد منهم من الحصول على العلاج اللازم سواء في الضفة أو القدس.

وأضافت الصحة، خلال مؤتمر صحفي، أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً صحياً على قطاع غزة، وتمنع إصلاح أو استيراد أجهزة تشخيصية مهمة لعمل الوزارة.

الصحة بغزة

وناشدت الوزارة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الأجهزة الطبية التشخيصية ومحطات الأكسجين لمستشفيات القطاع والسماح بإخراج الأجهزة المتعطلة خارج غزة لصيانتها.

وقالت “الصحة بغزة”، إنها ستطرق كل الأبواب وستبذل كل الجهود لإيصال هذه الأجهزة لمشافي غزة بما يمكن تقديم الخدمة لمرضى القطاع.

وتابعت: “في الوقت الذي يتضامن العالم ويحتشد لمواجهة انتشار متحور “أوميكرون” تصرّ سلطات الاحتلال على حرمان مرضى غزة من تلقي العلاج المناسب”.

وبينت الوزارة أن 70% من الحالات التي يتم فحصها بشأن فيروس كورونا هي مصابة بمتحور “أوميكرون “.

وفي السياق، قال مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مجدي ضهير، اليوم الأحد، إن قطاع غزة مقبل على موجة كبيرة من المصابين في متحور فيروس كورونا (أوميكرون).

وأوضح ضهير في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن نتائج العينات تشير إلى أن متحور (أوميكرون) هو السائد والطاغي في إصابات فيروس كورونا في قطاع غزة.

وأضاف ضهير، أن (أوميكرون) أصبح الطاغي في غزة محل سلالة دلتا، لافتاً إلى أن غالبية المصابين في القطاع هم بالمتحور.

ودعا ضهير، سكان قطاع غزة لضرورة المسارعة لأخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في ظل المؤشرات التي تتحدث عن تصاعد قادم في أعداد المصابين، التي تحد بصورة كبيرة من أعراض الفيروس، وتقلل من نسب الوفاة.

ولفت ضهير إلى أن وزارة الصحة تعتمد حالياً جرعة أولى يتولها جرعة ثانية بعد شهر وثالثة بعد خمسة أشهر.