حشد تُدين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين-يوم الصحة العالمي

(حشد) تستنكر تصاعد عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال

غزةمصدر الإخبارية

استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، بأشد العبارات الممكنة مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف عمليات الإعدام الميداني بحق المدنيين الفلسطينيين بمدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي أسفرت خلال الـ 24 ساعة الماضية، عن إعدام مواطنين فلسطينيين بدم بارد، الأول للمواطن “محمد علي الناعم”، (27) عاماً، صباح اليوم الأحد، بتاريخ: 23 فبراير 2020، شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إثر إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار وقذيفة مدفعية صوب عدد من المواطنين، لتتوغل بعدها جرافة عسكرية اسرائيلية بالمكان لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين ولتقوم بالتنكيل بالجثمان وسحله وسحبة بطريقة وحشية بوسطة جرافة عسكرية واحتجاز الجثمان، إضافة الي تعمد إصابة ثلاثة من المواطنين لذين حاولوا اسعاف الشهيد في اقدامهم.

بينما الحادث الثاني حينما أعدمت سلطات الاحتلال “إبراهيم ماهر محمد زعاترة” 33 عاماً، من سكان منطقة باب الإسباط في مدينة القدس المحتلة، بتاريخ: 22 فبراير 2020، وكما وأسفرت أيضاً عن إصابة عدد من المواطنين. في عدوان إسرائيلي سافر يستهدف الفلسطينيين بالقتل والاستهداف العمدي، بما يشكل انتهاك وجريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني مواثيق حقوق الانسان.

وقالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) في بيان وصل شبكة مصدر الإخبارية نسخة عنه، “إذ تنظر بقلق بالغ لتسارع وتيرة حالات القتل والإعدام الميداني الممنهجة، التي تنفذها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الفلسطينيين، ممن لا يشكلون أي خطر على حياة الجنود الإسرائيليين”.

ورأت حشد أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها خلال الـ 24 ساعة الماضية، (2) من المواطنين الأبرياء، لتكشف عن سياسة إسرائيلية مفزعة تتنكر بشكل سافر لحق الفلسطينيين في الحياة، وتشكل انتهاكا صارخا لكافة قواعد القانون الدولي الإنساني ، ولاسيما احكام اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنائيات الدولية” .

وأكدت الهيئة الدولية (حشد)، على موقفها الراسخ والذي يؤكد أن الاحتلال لم يكن ليتجرأ على اقتراف جرائم الإعدام الميداني والتعسفي بحق الفلسطينيين، لولا صمت وعجز المجتمع الدولي في وضع حداً لجرائم الاحتلال، بما في ذلك فشل منظومة المسائلة والمقاطعة الدولية، والانحياز الأمريكي الواضح سيما بعد أيام قليلة على إعلان ترامب لصفقة القرن.

ودعت المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفوري والجاد لجهة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المدنيين وتوفير الحماية القانونية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وحثت مكتب الادعاء العام لدى المحكمة الجنائية الدولية للانتقال خطوة للأمام، بما يضمن فتح تحقيقات جدية وفورية في جرائم القتل والاستهداف التي تقترفها سلطات الاحتلال، وبما يعزز مبادئ العدالة الدولية الناجزة، في إطار الاستجابة للنداء الحقوقي والإنساني.

ودعت، كافة الفرقاء الفلسطينيين، إلى سرعة انجاز ملف المصالحة وانهاء الانقسام على أسس الشراكة الوطنية، كخطوة أولى نحو تبني واعتماد استراتيجية تقوم على تدويل الصراع وتفعيل كافة اليات محاسبة ومقاطعة دولة الاحتلال.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version