كيف أشجع طفلي على أداء واجباته المدرسية بشكل إيجابي

وكالات _ مصدر الإخبارية

تواجه كثير من الأمهات مشاكل مع أطفالهن الذين يعتبرون أن الدراسة تنتهي في المدرسة، وأن البيت هو مكان للعب و اللهو و الراحة, و غالبا ما ينجز الطفل فروضه ليس عن قناعة بل فقط خوفاً من عقاب المعلمين في اليوم التالي.

ومن جهة أخرى يصبح الأطفال أكثر نجاحاً في المدرسة عندما يهتم الآباء بشكل فعَّال في واجباتهم المدرسية، فهذا يُظهر للأطفال أهمية ما يفعلونه.

وهنا سنقدم لك بعض الطرق لتشجيع أطفالك على الالتزام بأداء الواجبات الدراسية بشكل إيجابي.

  • اختيار المكان المناسب

اخلق مكاناً هادئاً لأطفالك لأداء واجباتهم المدرسية بعيداً عن الأشياء التي تشتت الانتباه، مثل التلفاز والموسيقى والألعاب. حاول تقليل عدد الأشخاص الذين يأتون ويذهبون إلى هذا المكان، على سبيل المثال لا تختر طاولة المطبخ؛ لأن العديد من الأشخاص قد يدخلون إليه ويقاطعون تركيز طفلك.

  • إعداد مساحة منفصلة لكل طفل

لتقليل المشاحنات والمشتتات إلى الحد الأدنى، ابحث عن أماكن منفصلة لأطفالك لأداء واجباتهم المدرسية. يمكنك إعداد مكان في الحديقة أو الشرفة وآخر في غرفة المعيشة، أو جعل أطفالك يقومون بواجبهم في غرف نومهم.

  • تجنب التكنولوجيا

أنشئ قاعدة تنص على أن وقت الواجب المنزلي سيكون خالياً من التكنولوجيا لمنع أطفالك من إرسال الرسائل النصية أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عندما يجب أن يدرسوا. قم بعمل استثناء عندما يحتاج طفلك إلى استخدام جهاز كمبيوتر للبحث أو لكتابة مهمة.

  •  تأكدي من توفر جميع المواد اللازمة

وفر أقلام رصاص وأقلام حبر ومساطر وآلات حاسبة وقواميس وكل ما قد يحتاجه طفلك لحل واجباته. يمكنك تخصيص سلة تضع فيها كل هذه الأشياء وبهذه الطريقة يسهل عليك استخدامها في أي وقت وأي مكان.

  • خصصي له جدولًا يوميًا

اتفقي مع طفلك حسب عمره، على وضع جدول يومي لتنظيم المهام المطلوبة منه على جميع المستويات الخاصة بالمهام الدراسية والأنشطة الرياضية والوقت الخاص براحته، لا سيما أن تنظيم الوقت سيساعده في إدارة يومه بشكل سليم، دون هدر الوقت وإهمال دراسته.

اسمح لأطفالك أن يكون لهم رأي في إنشاء الجدول, إذا شعروا أنه تم الاستماع إلى آرائهم وأخذها في الاعتبار، فمن المرجح أن يلتزموا بالخطة.

  • اسمح لأطفالك بأخذ قسط من الراحة

بدلاً من إجبارهم على إكمال مهمة ما عندما يكونون متعبين أو حتى يشعرون بالتوتر، دع طفلك يأخذ استراحة لمدة عشر دقائق. بهذه الطريقة، يمكنه العودة لحل واجباته مجدداً دون الشعور بالضغط وبرغبة أكبر.

  • استخدم الثناء لتحقيق دافع داخلي

إن الثناء على العمل الذي تم إجراؤه بشكل جيد هو طريقة رائعة لجعل طفلك يتمتع بدوافع داخلية. يتعلق الدافع الداخلي بفعل الأشياء؛ لأنها تجعلك تشعر بالفخر، بدلاً من القيام بها لأنك تحصل على مكافأة خارجية.

عندما يقوم طفلك بواجبه المنزلي، أخبره أنك فخور به حقاً لكن من المهم تحديد السبب الدقيق لفخرك حتى يعرفه ويتحسن أداؤه.

  • تجاهل السلوك السيئ

إن منح طفلك مزيداً من الاهتمام، حتى لو كان اهتماماً سلبياً، عندما لا يفعل شيئاً يجب أن يفعله (أو عندما يفعل شيئاً لا ينبغي أن يفعله) يعزز هذا السلوك في الواقع. عندما لا يقوم أطفالك بأداء واجباتهم المدرسية، حافظ على هدوئك وركز على القوانين والحدود التي وضعتها بخصوص ذلك وذكر أطفالك بها.

  • حول الواجب المنزلي إلى لعبة

يجد العديد من الأطفال واجباتهم المنزلية مملة. ابذل قصارى جهدك لجعل الأمر ممتعاً، قم بإنشاء عناصر مرئية لمساعدتهم على تعلم الجدول الدوري أو صنع بطاقات لمفردات الكلمات. يمكنك أيضاً الحصول على ألعاب تعليمية للتدرب على جداول الضرب.

  •  قم بإنجاز إحدى مهامك في نفس الوقت

لمساعدة أطفالك على إكمال واجباتهم المدرسية، تتمثل إحدى الحيل الرائعة في القيام ببعض الواجبات المنزلية الخاصة بك لتظهر لطفلك أنك مسؤول وأنك تقوم بالأعمال المهمة أيضاً.

أو إذا كان طفلك يقرأ، اجلب كتاباً أو صحيفة واقرأ بجانبه.