تعليق الفصائل الفلسطينية على جريمة التنكيل بالشهيد محمد الناعم

تعليق الفصائل الفلسطينية على جريمة التنكيل بالشهيد محمد الناعم

غزةمصدر الإخبارية

أصدرت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد بيانات متعددة تدين فيها جريمة الاحتلال الوحشية بحق الشهيد محمد الناعم بعد أن قامت بالتمثيل بجثمانه علناً بطريقة هزت مشاعر ووجدان الرأي العام.

وأكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الأحد 23/2/2020 قائلة: “أن دماء الشهداء الغالية لن تذهب هدراً، وإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على أن نحفظ وصاياهم وعهدهم ونسير على طريقهم وأن حسابنا مع هذا العدو المتغطرس حساب طويل ومفتوح”

واحتسبت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خلال بيان مقتضب لها “شهيدها المجاهد محمد علي الناعم “27 عاما”، الذي ارتقى في جريمة بشعة أثناء تأدية واجبه الجهادي ، معتبرةً ان الاحتلال ارتكب عدواناً سافراً باستهدافه والتنكيل بجثمانه الطاهر وسحبه بطريقة تدلل على العدوانية والحقد.

وشددت الحركة على إن مسيرة الجهاد والرباط متواصلة، وهذه الجرائم العدوانية البشعة ستزيد المجاهدين صلابة وثباتا على طريق الحق مهما كلّف ذلك من ثمن.

ودعت الحركة أبناء شعبنا للالتفاف حول نهج المقاومة الذي عبده الشهداء الأبرار وساروا عليه والاستعداد الدائم لحماية هذا النهج والدفاع عنه.

من جهته ندد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم بالجريمة الإسرائيلية الوحشية التي اقترفها صباح اليوم، من خلال التنكيل بجثمان أحد الشهداء بعد إصابته شرق خانيونس، مؤكداً أن اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا ستقطع كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام.

وقال البريم في تصريح لإذاعة صوت القدس، إن جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، وأن الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء .

وأضاف، أن الاحتلال صفته الدائمة متعطش بالدماء وموسوم بالإرهاب والوحشية منذ عام 48 عبر القتل الجماعي.

وحذر البريم من تقديم أي مبررات لشن عدوان على قطاع غزة، موضحاً أن المقاومة تأخذ ذلك على محمل الجد، وتهديدات العدو لن تنجح في ثني المقاومة عن مشروعها.

وشدد على أن خط المقاومة سيتطور ويمضي وسيجد الاحتلال مقاومة موحدة بأسها شديد تدشنت بالدماء والعطاء.

وامتداداً لتعليق الفصائل الفلسطينية استنكرت حركة فتح الحادث الإجرامي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بانتشال جثمان أحد الشهداء بالجرافة.

وطالب المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل العالم أجمع بضرورة توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني، لأن هذا الإجرام وهذا المشهد يعبران عن العقلية الهمجية والإجرامية التي تحكم سلوك قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين.

وتواصلت ردود فعل الفصائل حيث قال  موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تعليق له على جريمة الاحتلال في خانيونس صباح اليوم والتي نكل فيها بجثة شهيد سرايا القدس ان ” قتل الفلسطينيين بدم بارد والتنكيل بجثثهم بوحشية لا تمت للبشرية بشيئ”.

وأضاف ابو مرزوق بأن ما حدث ” جريمة بحق الإنسانية والقانون الدولي؛ الذي لم يعد له مكانة لدى دولة الاحتلال، وما حك جلدك غير ظفرك”.

من جهته أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الجريمة التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الشباب الأعزل بالقرب من السياج الحدودي شرق محافظة خان يونس اليوم، والتنكيل بجثمان أحد الشهداء، بصورةٍ هزت كل الضمائر الحية، وهي جريمة تضاف إلى سجل الإجرام الدموي بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وهي جريمة لا ينبغي أن تمر دون توقف المنظمات الحقوقية الدولية التي يجب أن تقاضي الاحتلال على جريمة الحرب التي اقترفها عن سبق إصرارٍ وترصد.

وأكد التيار أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة شعبنا المناضل، بل ستزيده إصراراً على الثبات على حقه وتمسكه بأرض وطنه السليب، وصموده في مقاومة المحتل وبكافة السبل المتاحة دفاعاً عن حقوقه وثوابته الوطنية.

Exit mobile version