بسبب كورونا.. عزل المزيد من الإسرائيليين بينهم جنود وجلسة طارئة لحكومة نتنياهو

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

عزلت الجهات الإسرائيلية المختصة، المزيد من الإسرائيليين بينهم جنود، كانوا على اتصال بالوفد الكوري الجنوبي الذي زار مؤخرًا مناطق بالضفة الغربية والداخل المحتل، وتبين أن نحو 19 شخصا من أعضاء الوفد مصابون بفيروس كورونا.

وفي آخر التطورات، ذكرت قناة 13 أنه تم عزل 12 جنديًا ممن عملوا على تأمين زيارة الوفد الكوري الجنوبي لمنطقة المسجد الإبراهيمي في الخليل، مشيرةً إلى أنه سيتم عزلهم لمدة 14 يومًا داخل قاعدة عسكرية.

كما تقرر الليلة الماضية عزل 200 إسرائيلي معظمهم من طلاب المدارس كانوا على تواصل مع الوفد الكوري الجنوبي.
ولم يعلن حتى الآن عن إصابة أي منهم بالفيروس، لكن عملية العزل تتم لفحصهم والتأكد من ذلك في مدة لا تقل عن 14 يومًا.

وسيعقد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، هذا الصباح، جلسة طارئة لبحث وتقييم الوضع الطارئ، حيث من المتوقع أن يتخذ قرارا بإغلاق الحدود أمام جميع الأشخاص غير المقيمين في إسرائيل.

وتم تخصيص غرفة طوارئ خاصة لاستقبال الاتصالات وأي استفسارت من الإسرائيليين عن الوضع.

وتقرر منع استقبال أو إرسال أي رحلات جوية من وإلى كوريا الجنوبية، حيث بدأت في تطبيق القرار من الليلة الماضية، ومنعت نحو 200 سائح وصلوا من كوريا الجوبية من الدخول “لمناطقها”.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس السبت إن تسعة كوريين جنوبيين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كانوا في “إسرائيل” في الفترة من 8 إلى 15 فبراير الجاري.

وأَضافت الصحة “الإسرائيلية” إلى أن السلطات تعمل على تتبع تحركات هؤلاء المصابين من أجل عزل الأفراد الذين كانوا على اتصال وثيق بهم في الأراضي المحتلة.

وأصدرت وزارة الصحة جدولا بتحركات المصابين التسع حتى يتمكن المواطنون من التحقق إذا كانوا على اتصال بالمجموعة.

وأعلنت “إسرائيل” تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لدى امرأة وصلت صباح الجمعة إلى “إسرائيل” وكانت على متن سفينة الرحلات السياحية “دايموند برينسس” التي فرض عليها حجر صحي في اليابان منذ مطلع فبراير.

وفي كوريا الجنوبية، سُجلت وفاة ثانية السبت وارتفع عدد الإصابات لليوم الثاني على التوالي إلى 346 شخصا مع تسجيل 142 إصابة جديدة، وفق حصيلة أعلنت عنها السلطات الصحية الكورية الجنوبية.