دير حنا

مسيرة احتجاجية في دير حنا احتجاجاً على تصاعد الجريمة

وكالات- مصدر الإخبارية

شاركت عشرات المركبات الفلسطينية بتظاهرة احتجاجية انطلقت من قرية دير حنا في منطقة البطوف داخل أراضي العام 48، باتجاه مدينة تل أبيب، احتجاجا على أعمال العنف والجريمة التي شهدتها القرية مؤخرا.

وكان آخر تلك الجرائم تلك التي قتل فيها الشاب جهاد حمود (31 عاما)، في تشرين الأول الماضي.

ودعا المشاركون في التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا، واللجنة الشعبية في دير حنا، ولجان الصلح، الشرطة الإسرائيلية بالكف عن التقاعس عن لجم ظواهر العنف والجريمة في المجتمع العربي، كما التواطؤ مع عصابات الإجرام.

وردد المشاركون هتافات منددة بالعنف والجريمة، كما رفعوا الأعلام السوداء على مركباتهم، في إشارة للانتكاسة التي يعيشها المجتمع العربي في ظل انتشار جرائم العنف والقتل.

وأدى تصاعد منحنى الجريمة في الداخل المحتل، إلى تصاد الحملات الاحتجاجية.

ويوم أمس أيضاً، دعت اللجنة الشعبية في مجد الكروم الأهالي للمشاركة في وقفة احتجاجية، يوم الجمعة المقبل الساعة الثالثة عصرا، أمام مركز الشرطة بسبب تقاعسها في أعقاب موجة جديدة من العنف والاعتداءات على المحال التجارية والمنازل المأهولة.

وشهدت مجد الكروم موجة جديدة من العنف والاعتداءات على المحال التجارية والبيوت، وإطلاق نار، واقتحام للمنازل والاعتداء على أهلها وتهديدهم بالسلاح وترويعهم، بهدف السرقة وابتزاز الأموال.

ولفت اللجنة الشعبية إلى أن “بلدتنا تشهد، في الفترة الأخيرة، موجة جديدة من العنف والاعتداءات على المحلات التجارية والبيوت السكنية، من إطلاق نار، واقتحم المنازل والاعتداء على أهلها وتهديدهم بالسلاح وترويعهم، بهدف السرقة أو ابتزاز الأموال”.

وقالت إن “هذا التصعيد الواضح يظهر فقط سوء الأوضاع التي وصلنا إليها، من فقدان الأمان في بيوتنا وانعدام الرادع، وكل هذا يحدث تحت أنظار ومسامع الشرطة التي لا تحرك ساكنا، وتثبت في كل مرة تخاذلها وتقاعسها في محاربة الجريمة والقبض على المتورطين، هذه الشرطة التي ادعت أنها افتتحت مراكزها في القرى العربية لتوفير الأمان، هي في الحقيقة ليست إلا مراكز للتشغيل، بل ويمكن أن تكون متورطة مع أولئك المجرمين لتخريب قرانا وحياتنا”.

وتابعت “إننا نتهم الشرطة بالتواطؤ الواضح، ونحمّل المسؤولية عما يحدث في قريتنا، ولهذا يجب أن نتصدى لهذا النهج وهذه السياسة، وعليه فإن اللجنة الشعبية تدعو إلى تجديد التظاهر أمام مركز الشرطة أسبوعيا، وندعو أهلنا للتجند معنا والاحتجاج على هذه الأوضاع، فلا يمكن لنا السكوت ومشاهدة ما يحدث دون اكتراث، فالصمت يعني القبول والرضا بهذه الحال. وبهذا ندعوكم، يوم الجمعة القادم، الساعة الثالثة عصرا، لوقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة”.

Exit mobile version