الأسير ناصر أبو حميد لا يزال بحالة صحية حرجة

رام الله- مصدر الإخبارية

لا يزال الأسير ناصر أبو حميد، حتى هذا الوقت يعاني أوضاعاً صحية صعبة، نتيجة المضاعفات التي طرأت على حالته خلال الأيام الماضية.

وفي تصريحات صحفية قال ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض إن الوضع الصحي لناصر ما زال خطيراً، ويبقيه الأطباء في حالة تنويم، نظراً لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.

ولفت إلى أن الأطباء في مستشفى “برزلاي” في مدينة عسقلان داخل أراضي العام 48، سيقررون خلال الساعات القادمة كيفية علاج تجمع السوائل في رئتي ناصر.

وبين أن الأطباء أبلغوه بأنهم سيلجأون إلى شفط السوائل من رئتيه من خلال أدوات طبية خاصة، أو من خلال فتحة في عنقه، أو عن طريق تدخل جراحي، وهو الخيار الأقرب.

وسبق أن ناشدت العائلة كل الجهات المسؤولة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ حياة ابنها ناصر، وكذلك دعوة جماهير الشعب الفلسطيني للاستمرار في الإسناد الشعبي، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه.

يشار إلى أن الحالة الخطيرة التي وصل إليها الأسير ناصر أبو حميد سببها الإهمال الطبي المتعمد “القتل البطيء” وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب.

وفي وقت سابق أكد ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد أن شقيقه فاق من الغيبوبة إلا أن حالته لا زالت حرجة.

وأوضح أبو حميد في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن شقيقه لا زال يعاني من تدهور في وضع الرئتين والتهاب جرثومي لا يستطيع الأطباء السيطرة عليه.

ولفت إلى أن الأطباء في المستشفى الإسرائيلي الذي يرقد فيه شقيقه تواصلوا مع العائلة وأبلغوها بتحسن طفيف على صحته، حيث أصبح هناك تجاوب في رئتيه وهو واعي لما يدور حوله.

وبحسب الأطباء لا زال الأسير ناصر على التنفس الاصطناعي والتخدير، حيث أن أي حركة تؤثر عليه.

وبيّن ناجي أبو حميد أن العائلة تسعى لزيارته في أقرب وقت وسط تدخلات من السلطة والصليب الأحمر لأخذ تصريح بالزيارة.