شهيد وإصابات بنيران الاحتلال شرق خان يونس وحماس تعلق على الحدث - توتر الأوضاع في غزة- الاحتلال حدود قطاع غزة-حدود قطاع غزة - الاحتلال وغزة

شهيد وإصابات بنيران الاحتلال شرق خان يونس وحماس تعلق على الحدث

جنوب القطاعمصدر الإخبارية

استشهد شاب وأصيب آخران، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي شرق خان يونس .

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مسعف ميداني من الهلال الأحمر، بأن شابين أصيبا في القدم أثناء محاولة مجموعة من المواطنين انتشال جثمان شاب ملقى على الأرض، استشهد بقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف شرق بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، ليتم بعدها سحبه بواسطة جرافة عسكرية إلى مسافة قريبة من السياج الفاصل.

وكان الجيش الإسرائيلي، زعم رصد قوة عسكرية فلسطينية على الحدود مع قطاع غزة، قائلاً: “إن فلسطينيين اثنين اقتربا من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة، وقاما بزرع عبوة ناسفة بالقرب منها”.

وأضاف جيش الاحتلال: “القوة التي كانت تتجهز في المكان في مواجهة رصد الشبان، وفتحت نيرانها باتجاههما، ورصدت الإصابة”.

وفي السياق، قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية: “إن حدث أمني وقع بالقرب من منطقة خانيونس، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطينيين، اقتربوا من السياج، من المرجح أنهم حاولوا زرع عبوة، لا توجد إصابات لدى القوات”.

فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن هناك محاولة تسلل على الحدود، وتبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد: إن تعمد قتل الاحتلال للشاب الأعزل على تخوم خان يونس جنوب قطاع غزة، والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة، تضاف إلى سجل جرائمه الأسود، بحق شعبنا الفلسطيني على طول الوطن وعرضه، وبحق أهل غزة المحاصرين، يتحمل العدو الصهيوني تبعاتها ونتائجها.

وأضافت على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، في تصريح: أن هذه السياسة الفاشية التي يمارسها الاحتلال (الصهيوني) خطيرة جداً، وتجرؤ على الدم والإنسان الفلسطيني، وإمعان في جرائمه وإرهابه بحق شعبنا وأهلنا وشبابنا الثائر في وجه الظلم والقهر والعدوان والحصار، بهدف تخويفهم، وكسر إرادتهم، وثنيهم عن مواصلة مشوارهم النضالي والكفاحي، ضد الاحتلال وسياساته وجرائمه.

وقالت: إن هذه الجرائم والانتهاكات لن تجعل شعبنا يستكين أو يرضخ، ولن تكسر إرادته، بل ستزيده قوة وثباتاً وتمسكاً بأرضه وبحقوقه، وأكثر إصراراً على مقاومة المحتل، وبكافة السبل والأدوات وأشكال المقاومة، دفاعاً عن حقوقه وثوابته، وبكل ما يملك من قوة، مهما بلغت التضحيات.

Exit mobile version