أسباب تأخّر الكلام عند الأطفال وكيفية مواجهة القلق لدى الأبوين

وكالات _ مصدر الإخبارية

يختلف النمو واكتساب المهارات من طفل إلى آخر، ومن ضمن تلك المهارات هي القدرة على النطق والكلام.

وتأخّر الطفل في الكلام من الأشياء التي تُسبّب القلق للأم والأب الذين يعتقدون أن طفلهما قد يكون مصاباً بخللٍ ما يمنعه من البدء في الكلام وفقاً لمرحلته العمرية.

وإذا لم يبلغ طفلك مراحل تطور مناسبة، كالتلفظ بكلمات بسيطة في الشهر الـ 10 من عمره، و50 كلمة وجملتين على الأقل في عمر العامين، فهذه علامة إصابته بتأخر في الكلام.

لذلك، فالتدخل المبكر هو الحل!

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال في عمر سنتين:

هناك عديد من الأسباب التي قد تكون وراء تأخر الكلام عند طفلك، تشمل هذه الأسباب:

_ الأسباب العضوية: مثل اللسان المربوط، وهي مشكلة شائعة جدًّا، يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل، وتحتاج هذه المشكلة إلى عملية بسيطة جدًا، لكن دعي طبيبك يكتشف ذلك ويتأكد منه قبل الإقدام على شيء.

_  فقدان السمع: من المحتمل أن يجد الطفل الذي لا يستطيع أن يسمع جيدًا أو يسمع الكلام بصعوبة في تكوين الكلمات، تتمثل إحدى علامات فقدان السمع في أن الطفل لا يتعرف إلى شخص أو كائن عند تسميته، ولكن يفعل ذلك إذا كنتِ تستخدمي الإيماءات، وقد تكون علامات فقدان السمع خفية للغاية، وفي بعض الأحيان،  يكون تأخر الكلام أو اللغة الإشارة الوحيدة.

_ اضطراب طيف التوحد: غالبًا ما تُوجد مشكلات النطق واللغة عند الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

_ الإعاقات الذهنية: أيضًا قد تكون سببًا في تأخر الكلام عند الأطفال.

_ مشاكل عصبية: يمكن أن تؤثر بعض الاضطرابات العصبية في العضلات اللازمة للتحدث، وتشمل هذه المشاكل، الشلل الدماغي أو إصابات في الدماغ.

_ الأسباب النفسية: مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها، ويمكن أن تكون بسبب عدم التحدث مع الصغير، أو تخويفه باستمرار، أو بسبب حزنه من فقد فرد من العائلة.

_ فرق اللغة: كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين، أو أن الأسرة تعمل في بلاد تتحدث بغير اللغة الأم، وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقل الطفل، وأحيانًا لا تحدث تلك المشكلة على الإطلاق.

كيف أساعد طفلي على الكلام؟

وجهي انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة، مثل صوت جرس الباب، ودعيه يجربه، واشتري له ألعابًا تصدر أصواتًا كصوت القطة والبطة وغير ذلك.

_ أدخلي مقاطع صوتية بسيطة في كلامك، مثل “هييه”.

_ أدخلي الكلمات مع الإشارات مثل “تؤ تؤ” أو “لا لا”، مع حركة يدك عند تحذيره من شيء خاطئ.

_ تدريجيًا وحسب سنه واستجابته، ابدئي استخدام جمل كبيرة نسبيًا مثل “نادي أحمد” أو “أين القطة؟”، وغير ذلك.

_ اجذبي انتباهه دائمًا، وتحدثي معه خلال وقت الاستحمام أو الطعام أو الشراء، واجعلي الجمل قصيرة وبسيطة.

_ أجري معه محادثة من طرفين واسأليه، “ماذا ترى؟ هل تريد أن تأكل؟”، وأشركيه دائمًا فيما تفعلينه وانتظري منه الإجابة.

_ اطرحي عليه أسئلة بنهايات مفتوحة، حتى يفكر في الإجابة، بدلاً من الاكتفاء بـ «نعم» أو «لا».

_ جنّبيه ضغط الأضواء، تعاوني مع معلمته ألا يكون في دائرة الضوء، وألا يتعرض للأسئلة بشكلٍ دائم..

_ وأخيراً، التدريب على الكلام أمام المرأة قد يكون حلاً مناسباً. فهو يمكّن الطفل من تخيل الطريقة التي يحتاج فمه التحرك بها لإخراج الصوت.

نصائح لتطوير مهارات الكلام لدى طفلك:-

☆ تحدثي إلى الطفل يومياً مشيرة إلى الأشياء، وأبدي الإستجابة لهمهمته وإيماءاته، وإقرئي عليه بعض القصص وغني له.

☆لا تجبري الطفل على الحديث رغماً عنه.

☆إستخدام صور العائلة والحديث عمن بها من أفراد.

☆إسمحي له باللعب مع الأطفال الأفضل منه في مهاراتهم اللغوية.

☆إسألي طفلكِ الكثير من الأسئلة، وأجيبي عن تساؤلاته وإستخدمي الإيماءات كثيراً أثناء حديثك.

☆تصحيح أخطاء النطق لدى الطفل لكي لا يتعود عليها.

☆عدم السخرية من الطفل أو من طريقة نطقه.

☆تجنب ترك الطفل فترات طويلة أمام أفلام الكرتون، لأن ما بها من جمل طويلة يصعب على الطفل حفظها وترديدها.

☆علاج مشاكل السمع أو إلتهابات الأذن دون تأخير.