شقيق الأسير أبو حميد لمصدر: المستشفى يغلق الخط في وجهي حين سؤالي عن حالته

خاص – مصدر الإخبارية

أكدت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد أن سلطات الاحتلال تمنع منذ أربعة أيام نشر أي تفاصيل حول الحالة الصحية لنجلها.

وقال ناجي أبو حميد شقيق ناصر في حديث لشبكة مصدر الإخبارية اليوم الأحد إنه لا جديد حول حالته الصحية، موضحاً أنه يحاول التواصل بشكل يومي بالمشفى الإسرائيلي الذي يتواجد فيه شقيقه إلا انهم يغلقون الخط في وجهه عند سماع اسم ناصر.

ولفت إلى أن الصليب الأحمر أبلغ العائلة بأنه سيتواصل اليوم طبيب من قبلهم مع المستشفى الإسرائيلي في محاولة لمعرفة تفاصيل الحالة الصجية لناصر، وسيتواصل لاحقاً مع العائلة لإخبارهم برد المشفى.

وحول الحالة الصحية لوالدة الأسير ناصر أوضح ناجي أنها تعاني من مشاكل في الضغط وما يفاقم حالتها الصحية هو حزنها على حال نجلها.

ولا يزال الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بالبيرة، في حالة غيبوبة منذ 11 يوماً، والتي دخلها بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين، نتيجة تلوث جرثومي.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى، فإن الوضع الصحي للأسير أبو حميد حرج للغاية، ويعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات، وهو ما يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي.

ولفتت الهيئة السبت، إلى أنها تقدمت بالتماسين لمحكمة الاحتلال الخميس الماضي، وقبل عشرة أيام للضغط على إدارة سجون الاحتلال للحصول على تفاصيل ومعلومات حول آخر تطورات الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، وللسماح لعائلة الأسير بزيارته مرة أخرى في المستشفى، مشيرًا الى أنه لا يوجد حتى اللحظة ردود على الالتماسين.

وعانى أبو حميد منذ بداية شهر يناير 2021 من آلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وكان تشخيص طبيب السجن لا يستند على أي فحوصات مخبرية، وأكد في حينه أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضاد حيوي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.