توضيح من بلدية غزة حول غرق شارع المدارس في حي الرمال بغزة (صور)

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت بلدية غزة اليوم السبت توضيحاً حول غرق شارع المدارس في حي الرمال بمدينة غزة جراء تساقط الأمطار.

وقالت البلدية في تصريح لها إن كثافة الأمطار التي تساقطت في وقت قصير على مدينة غزة هي السبب الرئيس في ارتفاع منسوب المياه في الشارع أولاً، إضافة إلى أن هذا الشارع من أكثر المناطق المنخفضة في تلك المنطقة، وهي منطقة ساخنة وتعرضت خطوط تصريف مياه الأمطار فيها للتدمير بفعل قصف الشارعين الجنوبي والشمالي لمدينة عرفات للشرطة وشارع الجامعات.

وبينت أنه وبسبب تأخر الإعمار قامت البلدية بإصلاحات عديدة لصيانة الأضرار في خطوط التصريف في تلك المنطقة، وفق الإمكانيات والموارد المتاحة لدى البلدية.

وتابعت أنه بمجرد توقف الأمطار انخفض منسوب المياه في الشارع بعد 40 دقيقة، وهذا الأمر منطقي لأن كمية المياه كانت تفوق القدرة الاستيعابية لخطوط التصريف، وكان من المفترض تأخير عملية اخراج الطلبة من المدارس حتى انتهاء الأمطار، ويظهر في الصور المنتشرة تواجد طواقم بلدية غزة في المكان ومساعدة الطلبة على الخروج واجتياز الشارع.

في السياق قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج، إن أربع فرق ميدانية تابعة للبلدية تتعامل مع أثار المنخفض الجوي في مدينة غزة.

وأضاف السراج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن بلدية غزة شكلت منذ بداية فصل الشتاء لجنة طوارئ تتكون مع العناصر الأساسية والفاعلة في البلدية للتعامل مع المنخفضات الجوية والكوارث.

وأوضح أن الفرق الميدانية تعمل بشكل قوي في المناطق الساخنة التي تأثرت بصورة بالغة نتيجة المنخفض الجوي، فور توقف عمليات سقوط الأمطار نتيجة تكون عدد من السيول.

وأشار السراج إلى أن كمية الأمطار التي سقطت خلال اليومين الماضيين واليوم كبيرة، ونتج عنها سيول في الشوارع الرئيسية والفرعية وتجمعات محدودة للمياه في بعض المناطق المنخفضة.

وأكد أن عمليات الإصلاح المؤقتة للطرق والمفترقات الرئيسية التي نفذتها البلدية بالتعاون مع الجانب القطري خففت من حجم الضرر الذي كان من المفترض أن ينتج عن المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد حالياً.

ولفت رئيس بلدية غزة، إلى أن المانحين لم ينفذوا الوعود التي قطعوها مسبقاً لإجراء الإعمار الشاملة للبنى التحتية التي كان من المفترض الشروع بها مطلع 2022، مبيناً أن البلدية تتواصل حالياً مع عدد من الجهات المانحة لتسريع العملية.