الذكرى الـ 13 لاغتيال وزير الداخلية في حكومة حماس سعيد صيام

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة بياناً بمناسبة الذكرى الـ13 لاغتيال البرلماني وعضو المكتب السياسي لحركة حماس ووزير الداخلية السابق سعيد صيام.

وقال الرئاسة في بيان، “إن الشهيد الراحل النائب سعيد صيام كان له بصمات إيجابية في العمل البرلماني والحكومي وخاصة في المجالات الأمنية من خلال موقعه كوزير للداخلية في الحكومة الفلسطينية العاشرة”.

ولفت التشريعي في بيانه، إلى استمراره على درب الشهيد صيام في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني والمحافظة على الثوابت الوطنية.

واستذكر البيان مواقف الراحل الشهيد صيام على الصعيد الوطني وخاصة فيما يتعلق بمواقفه المتقدمة من الوحدة الوطنية وقناعاته الوحدوية وضرورة توحيد المجتمع والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومشاريع تهويد الوطن في القدس والضفة الغربية.

وكان الشهيد صيام وهو نائب في التشريعي وحاصل على أعلى نسبة من أصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية الثانية ارتقى شهيدا جراء غارة إسرائيلية غادرة استهدفت البيت الذي كان يتواجد فيه في مثل هذا اليوم الموافق 15 يناير من العام 2009م.

وفي بيان لها أيضاً، قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية: إن الشهيد صيام شكل عنوانًا للوحدة وصماماً للأمن والأمان.

وقالت إن صيام ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة ومسيرة وطنية عظيمة حافظ فيها على مسار قضيته العادلة وصون حقوق الشعب وثوبته، وشكل عنواناً وطنياً ورجل دولة على رأس وزارة الداخلية في مرحلة عصيبة وحساسة فرض فيها سلطة القانون وهيبة الأمن”.

وبينت التغيير والإصلاح أن صيام نجح في تأسيس منظومة أمنية واجتماعية كاملة، فكان نائباً في المجلس التشريعي ورئيسا لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية ووزيرًا للداخلية في الحكومة الفلسطينية وقائداً سياسياً ودعوياً وتربوياً بارعاً ومصلحاً اجتماعياً ذا ثقافة واسعة، ما جعل منه بحق رجلاً لكل المراحل وطاقة هائلة لا تعرف الراحة في أي وقت من الأوقات.

وذكرت أن صيام نجح في حماية الجبهة الداخلية والمحافظة على ظهر المقاومة، وفرض هيبة الأمن والقانون وإنهاء كافة مظاهر الفوضى والفلتان الأمني التي عاشها قطاع غزة قبل الانتخابات التشريعية.