مطالب بإرسال طاقم طبي لمعاينة وضع الأسيرات المصابات بكورونا في سجن الدامون

رام الله – مصدر الإخبارية 

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بإرسال طاقم طبي عاجل إلى سجن “الدامون”، لمعاينة الأوضاع الصحية للأسيرات المصابات بفيروس “كورونا” والمحجورات، وتقديم كل ما يلزم لهن من أدوية وغذاء ومعقمات.

وحملت “هيئة الأسرى”، في بيان لها، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهن، مشيرة إلى أن السماح للفيروس بالتسلل إلى سجن “الدامون” لم يكن بمحض الصدفة، وفي ذلك دلالة على الاستهتار بحياتهن.

وأعلن يوم أمس عن إصابة سبع أسيرات في سجن “الدامون” بفيروس “كورونا”، هن: شروق دويات، وربى عاصي، وشذى عودة، وتسنيم الأسد، وفدوى حمادة، وشروق البدن، ونورهان عواد.

ويوم أمس الخميس، جدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر،  تحميل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن حياة الأسيرات في سجن “الدامون”، اللواتي تم عزلهن بالكامل بعد إصابة خمس منهن بفيروس “كورونا”.

وبحسب بيان صدر عن الهيئة، فقد أوضح أبو بكر أن تسلل الفيروس إلى داخل السجن، دلالة واضحة على مدى الاستهتار واللامبالاة اللذين تنتهجهما إدارة السجون في التعامل مع الأسيرات، وأن إصابة الأسيرات الخمس، يعيدنا إلى قبل عدة شهور عندما انتشرت الإصابات في صفوف الأسرى.

ودعا أبو بكر لضرورة أن يكون هناك تحرك دولي لحماية الأسرى والمعتقلين، لافتاً إلى أن تشكيل لجنة طبية محايدة فلسطينية ودولية، أصبح أمراً ملحاً، لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية في كافة السجون والمعتقلات، لا سيما المصابين منهم، وتقديم الرعاية لهم، وكذلك طمأنة عائلاتهم.

يشار إلى أن عدد الأسيرات القابعات حالياً بمعتقل “الدامون” 33 أسيرة، وقد تم إدخالهن الليلة الماضية إلى الحجر الصحي.

وزاد خلال الفترة الماضية، تسجيل حالات لأسرى مصابين بكورونا في السجون الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، أعلنت مؤسسات تختص بقضايا الأسرى إصابة 25 أسيرا في سجن النقب الإسرائيلي بفيروس كورونا، في حين سجلت وزارة الصحة الفلسطينية 116 إصابة جديدة بمتحور أوميكرون بالضفة الغربية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، ارتفع عدد المصابين بكورونا بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا في قسم 25 في سجن النقب (جنوب) إلى 25، دون إيراد مزيد من التفاصيل.

وإجمالا، تعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 4550 فلسطينيا بينهم حوالي 170 قاصرا ونحو 500 معتقل إداري.