تقرير أممي يتوقع تراجع الاقتصاد العالمي في 2022

واشنطن- مصدر الإخبارية:

توقّع تقرير أممي، نمو الاقتصاد العالمي خلال 2022 بنسبة 4% هبوطاً من 5.5% العام الماضي، والارتفاع بنسبة 3.5% في 2023 بالتزامن مع موجات جديدة من فيروس كورونا، وتحديات أسواق العمل والتضخم واختناق سلاسل الامدادات.

وقال التقدير الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بعنوان “الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2022” إن القوة الدافعة للنمو في 2021 بدأت في التباطؤ بحلول نهاية العام، بما يشمل الاقتصادات الكبيرة مثل الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأضاف التقرير، أن السبب في ذلك تلاشي آثار برامج التحفيز المالية والنقدية وظهور تبعات الاضطرابات في سلاسل الإمداد الرئيسية، والتضخم المتنامي في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية وعدد من كبرى البلدان النامية.

وتابع أن “التضخم العالمي المعلن ارتفع إلى ما يقدّر بنحو 5.2% في 2021، أي أكثر من نقطتين مئويتين فوق معدل اتجاهه في السنوات العشر الماضية”.

وحذر التقرير من النتائج السلبية لجائحة كورونا على المدى الطويل لاسيما على صعيد ارتفاع معدلات انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها.

وأشار التقرير إلى أن حصول الفرد في الدول النامية على نصيبه الكامل من الناتج المحلي الإجمالي سيبقى بعيد المنال مقارنة مع قبل ظهور كورونا.

وتوقع التقرير أن يحصل الفرد على كامل نصيبه تقريبًا من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات المتقدمة بحلول 2023 مقارنة بتوقعات ما قبل الجائحة.