كورونا المستجد .. ارتفاع عدد الوفيات إلى 2345 وإصابة 75,891 حالة

بكينمصدر الإخبارية

أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية أن عدد حالات الوفاة جراء فيروس “كورونا المستجد” في الصين وصلت اليوم، السبت، إلى 109، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 2345 ضحية.

وتم تسجيل 397 إصابة جديدة بالفيروس في جميع أرجاء الصين، أي أقل من الحالات الـ900 التي تم الإبلاغ عنها رسميا الجمعة، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى نحو 76 ألف حالة. ويأتي الانخفاض في الإصابات الجديدة مع صدور أوامر إلى المسؤولين في مقاطعة هاوبي بمراجعة الأرقام لإزالة “الشك” حول البيانات.

وتمت مراجعة عدد الإصابات الجديدة في 19 شباط/ فبراير على مستوى البلاد، لتصل إلى 820 حالة، مقارنة بـ394 حالة جرى الإبلاغ عنها سابقا، حسب ما ذكرت لجنة الصحة الوطنية السبت.

كما أنها عدلت إجمالي الإصابات المؤكدة في 20 شباط/ فبراير لترفعها بأكثر من 400 حالة، وليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 75,891.

وقرار تعديل السلطات المحلية للبيانات المتعلقة بمقاطعة هاوبى، مركز انتشار الوباء، هو الأحدث في سلسلة من التغييرات لطريقة إحصاء الإصابات، ما عقّد جهود تتبع انتشار المرض.

والأسبوع الماضي أضاف مسؤولو الصحة في هاوبي إلى قائمة المصابين أشخاصا تم تشخيص إصابتهم بالفيروس عن طريق تصوير الأشعة للرئة دون فحوص مخبرية. لكن الخميس تراجع مسؤولو هاوبي عن هذا القرار وألغوا 279 حالة، ليعودوا ويضيفوها مجددا الجمعة إلى قائمة الإصابات.

كوريا الجنوبية تسجّل 142 إصابة بالفيروس

وموازاة لذلك، أعلنت كوريا الجنوبية عن تسجيل 142 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد صباح اليوم، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات على مستوى البلاد إلى 346 حالة.

كما تم الإبلاغ عن حالة وفاة جديدة ليصل عدد الذين قضوا جراء الفيروس إلى إثنين، وفق ما أفادت في بيان مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الكورية.

وقال البيان إن من بين الإصابات الجديدة 92 حالة مرتبطة بمستشفى وطائفة دينية في تشونغدو.

وأصيب بالفيروس أكثر من 150 شخصا ينتمون إلى “كنيسة شينتشونجي ليسوع” في مدينة دايغو، حيث بدأ الأمر مع إصابة امرأة تبلغ 61 عاما بحمى في 10 شباط/ فبراير، لكنها حضرت أربعة قداديس على الأقل في دايغو قبل تشخيص إصابتها بالفيروس.

وفاة أول أوروبي جراء الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”

أعلنت السلطات الصحية الإيطالية يوم أمس، الجمعة، وفاة مسن إيطالي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون أول أوروبي يلقى حتفه بهذا الفيروس، وذلك بعد ساعات على إغلاق 10 بلدات للاشتباه بوجود إصابات أخرى.

وأعلن وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانسا، وفاة أدريانو تريفيزان، البالغ 78 عاما، في المستشفى بعد أن كانت قد تأكدت إصابته سابقا بفيروس كورونا، وحيث تعافى قبل 10 أيام من مرض لا علاقة له بالفيروس.

وأدريانو، العامل المتقاعد من منطقة فينيتو في شمال البلاد، واحد من شخصين مصابين في المنطقة، في حين تم اكتشاف 15 إصابة أخرى في منطقة لومبارديا، فاتخذت السلطات إجراءات فورية لعزلها.

وقالت السلطات في بيان صحافي إن خمسة أطباء إضافة إلى 10 أشخاص آخرين أصيبوا بالفيروس في لومبارديا، بعد الاختلاط في نفس الحانة وضمن نفس حلقة الأصدقاء، إضافة إلى وجود إصابتين في فينيتو.

وطُلب من 500 ألف شخص ملازمة منازلهم في المناطق التي شهدت الإصابات، بينما أُلغيت جميع الأنشطة والتجمعات في الأماكن العامة.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي، جيوزيبي كونتي، إن “كل شيء تحت السيطرة”، مشددا على أن الحكومة تحافظ “على مستوى عال من الوقاية”.

الصحة العالمية: فرص منع انتشار الفيروس “تضيق”

قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الجمعة، إن فرص منع تفشي فيروس كورونا المستجدّ “تضيق” مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة خارج الصين.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس لوسائل إعلام إن “فرص (منع تفشي الفيروس) تضيق ولذلك دعينا المجتمع الدولي إلى التحرّك بسرعة بما في ذلك في مجال التمويل. ليس هذا ما نراه”.