الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة حول حادثة مقتل ضابطين إثر تبادل إطلاق النار بين جنود جيش الاحتلال قرب أريحا.
وقال موقع “واللا”، إن الحديث يدور عن “حدث قاسٍ جداً حيث أن اثنين من قيادة أحد وحدات الكوماندوز النخبوية في الجشي الإسرائيلي لاقا حتفهما، في عملية تبادل إطلاق نار إثر تشخيص خاطئ”.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله، “بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في النبي موسى (في غور الأردن)، خرج الاثنان في دورية حول القاعدة العسكرية وخلالها اشتبها في شخص، وشرع الاثنان بإجراء اعتقال لذلك شخص”.
وأضاف الضابط أنه “خلال محاولة اعتقال المشتبه به تم إطلاق النار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد أنهما يطلقان النار عليه وبالتالي أطلق عليهما النار بدوره فقتلهما”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “الضابطان اللذان قُتلا الليلة في حادث إطلاق النار كانا ملازمين في وحدة الايغوز، وأظهرت التحقيقات أن مطلق النار ضابط في الوحدة وهو صديق لهما”.
بدوره، عقب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على مقتل ضابطين من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن طريق الخطأ، داخل معسكر قرب أريحا.
وقال بينيت، “صباح حزين للغاية. أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر الضابطين اللذين قتلا الليلة الماضية في الحادث”.
فيما قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس: “لسوء الحظ، لا يوجد شيء يمكن أن يعوض الخسارة الفادحة للعائلات والأصدقاء، الجيش الإسرائيلي كان في خضم تحقيق شامل منذ الليلة وسنفعل كل شيء حتى لا تحدث مثل هذه الكارثة مرة أخرى. لنترك ذاكرتهم”.
أما وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فعلق يقول: “صباح صعب للغاية. فقدنا الليلة ضابطين، من وحدة كوماندوز إيجوز.
من جهتها، قالت رئيس حزب العمل، ميراف ميخائيلي: “صباح عصيب وحزين لمأساة مروعة، مع أنباء مقتل ضباط في الجيش الإسرائيلي في حادث إطلاق نار ثنائي. هذه لحظات صعبة.