الفلسطينيين 2021

حفل بالنجاحات والإخفاقات والعدوان.. 2021 عامٌ من شان الله يا غزة مرّ ثقيلاً على الفلسطينيين

خاص- مصدر الإخبارية

مرّ عام 2021 ثقيلاً على الفلسطينيين ومزدحماً بالأحداث السياسية والميدانية المختلفة، التي ساهمت في تشكيل ملامح أيامه وأسابيعه وشهوره.

بدأ الفلسطينيون عامهم المنصرم متفائلين بحذر من إمكان تنظيم الانتخابات العامة في آيار (مايو)، لكن من إن حل الربيع حتى تزايدت الشكوك، يوماً بعد يوم، بأن الانتخابات لن تجري في موعدها.

وعلى رغم أن الفلسطينيين أخفقوا في استعادة جوهر الديموقراطية وتنظيم الانتخابات، بمراحلها الثلاث، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، إلا أنهم حققوا نجاحات في قضيتين مهمتين.

النجاح الأول سجلته المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من آيار (مايو) وإفشاله في الحادي والعشرين من الشهر نفسه.

وترتب على مجريات أحداث العدوان وطريقة المقاومة وأدواتها في صد العدوان وإفشاله، توحيد الشعب الفلسطيني صفوفه في أرض فلسطين التاريخية وخارجها في الشتات حول العالم.

ووجدت دولة الاحتلال نفسها، ربما للمرة الأولى، منذ قيامها عام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني إثر النكبة، في مواجهة مع أصحاب الأرض في الضفة الغربية، بما فيها القدس العاصمة، وقطاع غزة، وأراضي 48.

ومع ذلك، واصل الساسة الفلسطينيون (طرفا الانقسام) تسجيل أرقام قياسية في التعنت والرفض والفشل في استعادة اللُحمة، وإنهاء الانقسام، وإعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني، وزيادة حدّة الاستقطاب، ومعه الإحباط واليأس والفقر والجوع.

ووجد الاحتلال في كل ذلك ضالته المنشودة في استمراره في فرض الأمر الواقع على الأرض، ونهبها وتهويدها، وتقطيع أوصال الشعب الفلسطيني وعزله في “غيتوهات”، في سياسة تطفح عنصريةً تزكم الأنوف.

وعلى أية حال، بدأ العام بالحديث عن الانتخابات الفلسطينية بعد إصدار الرئيس محمود عباس مرسوماً بتحديد موعد تنظيمها، ثم انتقل الأمر سريعاً إلى القدس، التي ساهمت في تفجير مواجهة جديدة شرسة في غزة استمرت 11 يوماً.

ثم مجدداً عادت الضفة لتشتعل من بوابة بلدة بيتا جنوب نابلس، فأبدعت في المقاومة الشعبية من خلال فعاليات الإرباك الليلي ومواجهات ما تزال مستمرة حتى الآن.

بعد ذلك حظي ملف الأسرى بحضور غير مسبوق، بعدما نجح ستة أسرى فلسطينيين في الهروب من سجن “جلبوع” الخاضع لحراسة مشددة، في عملية هزّت الدولة العبرية والأوساط الأمنية الإسرائيلية.

واستمرت الأحداث، إلى أن جاء لقاء عباس مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس في منزل الأخير في رأس العين (روش هاعين) قرب تل أبيب، الذي كشف مجدداً عن توجهات السلطة، ورغبتها في استمرار العلاقة مع الاحتلال وتعزيز التنسيق الأمني، على رغم كل المعارضة الداخلية، وخلافاً لمصالح الشعب الفلسطيني العليا وحقوقه السليبة.

الانتخابات والمصالحة

في 15 كانون الثاني (يناير) 2021، أصدر عباس مرسوماً حدد بموجبه موعد تنظيم الانتخابات الفلسطينية الشاملة، على النحو الآتي: المجلس التشريعي في 22 أيار(مايو)، تليها الرئاسية في 31 تموز(يوليو)، وأخيراً المجلس الوطني في 31 آب (أغسطس) 2021.

ولم يتم تنظيمها على رغم أنه تم اتخاذ الخطوات والإجراءات كافة، اللازمة والضرورية لتنظيم الانتخابات البرلمانية.

ومرّت العملية بمراحلها المختلفة، وسجل 93 في المائة من أصحاب حق الاقتراع أنفسهم في سجل الناخبية، في رقم قياسي غير مسبوق حول العالم.

وسجلت 36 قائمة انتخابية، عدد منها قوائم مستقلة وغير حزبية، وعُقد في آذار (مارس) لقاء شامل للفصائل الفلسطينية في القاهرة، بحثت خلاله مختلف الملفات، وتم التوافق على تشكيل محكمة الانتخابات، وسبل حفظ أمن العملية الانتخابية.

وطبقاً للتوقعات، قرر عباس في نهاية نيسان (أبريل) تأجيل الانتخابات كلها إلى إشعار أخر، بدعوى رفض سلطات الاحتلال السماح بتنظيمها في القدس العاصمة، الأمر الذي أحبط المواطنين في امكان التغيير وإصلاح النظام السياسي، وتجديد دمائه ومؤسساته، وعارضته معظم الفصائل الفلسطينية، واعتبرته انقلاباً على إرادة الشعب.

وبعد تأجيل الانتخابات، تم تعليق التواصل بين حركتي “فتح” و”حماس” على مختلف المستويات، وازدات حدَة المناكفات والاستقطاب السياسي، وتعطلت مسيرة المصالحة الفلسطينية، حتى عادت “حماس” في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) لتقديم، ما اعتبرتها “رؤية وطنية” لإنهاء الانقسام.

المواجهة الشاملة تقترب

شهدت نهاية نيسان (أبريل) تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية ضد سكان القدس وباب العامود، وحي الشيخ جراح في شكل خاص، رافق ذلك تفاعل واسع مع قضاياهم على منصات التواصل الاجتماعي، وظلت على مدار أيام متداولة على نطاق عربي وعالمي واسع.

وفي بداية شهر رمضان المبارك، صعّدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس، لاسيما في ساعات ما بعد الإفطار في منطقة باب العامود، وباحات المسجد الأقصى المبارك، وظلت المدينة المقدّسة المحتلة على صفيح ساخن، تزامناً تهديدات من فصائل المقاومة في غزة وتحذيرها الاحتلال من مغبة استمرار الاعتداءات، تلبية لنداء “من شان الله يا غزة يلا”.

وفي يوم 28 رمضان الموافق 10 آيار (مايو)، اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى على نطاق واسع، واعتدت على عشرات المصلين في شكل وحشي، وخرّبت كثيراً من الأثاث وحطمته، تمهيداً لاختراق مسيرة الأعلام الإسرائيلية، في عصر اليوم نفسه، باب العامود والبلدة القديمة.

العدوان على غزة كيف مر على الفلسطينيين في 2021

أثارت اعتداءات الاحتلال على القدس وبلدتها القديمة وأماكنها المقدّسة المسيحية والإسلامية الغضب في صدور الشعب الفلسطيني، وحفزّت فصائل المقاومة لوضع حد لها، فأطلقت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” تهديدها، وحددت الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه موعداً لإنهاء كل مظاهر العسكرة وعدوان المستوطنين اليهود، وإلا فإن الرد قادم لا محالة.

ولأن الغطرسة في طبع الاحتلال وتكوينه وعقيدته، فما إن مرت دقيقتان بعد السادسة حتى فوجئت المستويات السياسية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية بإطلاق “كتائب القسام” وابل من الصواريخ على القدس وضواحيها في آنٍ واحد، ليسجل الفلسطينيين في 2021 انتصاراً جديداً.

تبع ذلك إطلاق فصائل المقاومة الأخرى عشرات الصواريخ على مستوطنات قريبة من حدود القطاع، ما اعتُبر في حينه “مبادرة” الفصائل في إعلان حرب “سيف القدس”، خلافاً للحروب الثلاثة السابقة، التي بادر الاحتلال إلى شنها على القطاع.

وفي اليوم التالي، شرعت الدولة العبرية في عدوان على القطاع أطلقت عليه “حارس الأسوار”.

استمر العدوان 11 يوماً، أمطرت خلالها طائرات الاحتلال القطاع بآلاف الصواريخ، أدت إلى استشهاد نحو 260 فلسطينياً، من بينهم حوالي 70 طفلاً وإمرأة، ودمرت عدداً من الأبراج السكنية، واغتالت عدداً من قيادات فصائل المقاومة، لاسيما “كتائب القسام”، و”سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي”.

وللمرة الأولى، جاء تصدي فصائل المقاومة وردها على العدوان مكثفاً وشاملاً ودقيقاً ومقنعاً للشعب الفلسطيني، الذي التف حولها وساندها، أكثر من أي معركة سابقة، على رغم ضراوة القصف الإسرائيلي، وما دفعه المواطنون وقدموه من أرواحهم ودمائهم وممتلكاتهم.

ومع استمرار الرد الفلسطيني وكثافته واتساع نطاقه، نزل أكثر من نصف الإسرائيليين إلى الملاجئ في مدن عسقلان وبئر السبع وتل أبيب، وما بعد بعد تل أبيب شمالاً، وعلى مقربة من إيلات جنوباً، وسط حراك سياسي ودبلوماسي عربي واقليمي ودولي.

وللمرة الأولى أيضا، استهدفت فصائل المقاومة محطة الغاز ومحطة الكهرباء في عسقلان القريبة من غزة، وأدخلت “كتائب القسام” في المعركة صاروخ “عياش 250″، البالغ مداه نحو 250 كيلو متراً.

اشتعال مدن الداخل وانتفاضة الفلسطينيين خلال 2021

في الأثناء، شهدت مدن الضفة الغربية وقراها مواجهات مع قوات الاحتلال هدفت إلى مساندة أهلهم في قطاع غزة، لكن الحدث الأبرز والأهم والأخبار السارة جاءت من المدن الفلسطينية في الداخل المحتل.

واشتعلت مواجهات غير مسبوقة مع قوات الاحتلال، خلال العدوان الإسرائيلي، بخاصة في ما تُسمى المدن المختلطة، حيث فقدت سلطات الاحتلال السيطرة على الأوضاع المتفجرة، وتم “تحرير” مدينة اللد بعض الوقت.

واُعتبرت المواجهات التي اعتُقل خلالها المئات من فلسطينيي 48، بأنها غير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي الفلسطيني- الإسرائيلي، ليسجل الفلسطينيين في 2021 انتصاراً جديداً.

وقال عدد من الخبراء إنها تؤسس لمرحلة جديدة من الصراع داخل الخط الأخضر، وفي كل أراضي فلسطين التاريخية بين نهر الأردن شرقاً، والبحر المتوسط غرباً، ورأس الناقورة شمالاً، وبئر السبع وأم الرشراش (ايلات) جنوباً.

وعلى صعيد آخر، شهدت مدن الداخل المحتل المختلفة استمراراً واضحاً في ارتفاع معدلات الجريمة وحوادث القتل، وسط غطاء وتشجيع إسرائيلييَن.

انتخابات حماس الداخلية

في شباط (فبراير) من العام المنصرم، شرعت حركة “حماس” في تنظيم انتخاباتها الداخلية لاختيار قيادة جديدة في الضفة وغزة والخارج.

وأنجزت المرحلة الأولى من الانتخابات في غزة، إذ تم في 10 آذار (مارس) تجديد ثقة أعضاء الحركة وكوادرها في يحيى السنوار وانتخابه رئيساً للحركة في القطاع للمرة الثانية على التوالي.

وتم تنظيم الانتخابات في المناطق الثلاث، بما فيها أسرى الحركة في السجون الاسرائيلية، بسرية تامة.

وتم انتخاب خالد مشعل رئيساً للحركة في الخارج، وصالح العاروري رئيساً لها في الضفة.

وفي الأول من آب (أغسطس) تم انتخاب إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي للحركة والعاروري نائبا له للمرة الثانية على التوالي، لولاية تمتد حتى عام 2025.

اعتداءات المستوطنين والمقاومة الشعبية

سجلت المؤسسات المختصة نحو 900 اعتداء من قِبل جماعات المستوطنين، استهدفت الأرض والإنسان والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية الفلسطينية وألحقت بها خسائر فادحة.

وتوزعت الاعتداءات على المحافظات المختلفة، إذ شهدت كل من محافظات نابلس والقدس والخليل أكثر الاعتداءات على التوالي بواقع 233، و194، و170 اعتداءً، شملت المدنيين، واقتحام المواقع الاثرية والتاريخية والدينية، إضافة إلى الاعتداء على الأشجار المثمرة وقطعها وحرقها وسرقة ثمارها، وحتى تلويث الحقول الزراعية.

كما شهد العام الفائت تزايداً غير مسبوق في عدد المخططات الاستيطانية لتوسيع المستوطنات أفقياً ورأسياً وزيادة أعداد المستوطنين اليهود في القدس والضفة الغربية المحتلة.

وواجه الفلسطينيون تلك الاعتداءات الاستيطانية الإسرائيلية بطرق مختلفة، أبرزها المقاومة الشعبية في قرى مختلفة، وبرزت أدوات مختلفة للمواجهة، أهمها الإرباك الليلي في بلدة بيتا شمال نابلس خلال حزيران (يونيو)، في محاكاة لتجربة أهالي القطاع خلال مسيرات العودة الكبرى.

كما انتفضت قرية بُرقة جنوب نابلس، في كانون الأول (ديسمبر) وخاض أهلها مواجهات شرسة مع قوات الاحتلال والمستوطنين، وبرزت فيها المقاومة بـ”الفزعة” من خلال انضمام عدد من القرى الفلسطينية للمواجهة ومساعدة الأهالي في صد الاعتداءات، ليسجل الفلسطينيين في 2021 انتصاراً جديداً.

وشهد العام المنصرم زيادة في عمليات اقتحام قوات الاحتلال قرى الضفة الغربية ومدنها، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين، من بينهم أطفال، كما اُعتقل المئات وأصيب العشرات وفق تقارير صادرة عن منظمات حقوقية.

وفي إطار الرد على اعتداءات الاحتلال نفذ فلسطينيون عمليات مختلفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس، من بينها عمليتي منتصر شلبي وفادي أبو شخيدم.

اغتيال نزار بنات

شكّل اغتيال الأجهزة الأمينة في مدينة الخليل الناشط السياسي المعارض نزار بنات في 24 حزيران (يونيو)، جريمة وحدثاً اسثنائياً فاقعاً خلال العام الفائت، مثل تحولاً كبيراً في علاقة السلطة بالمواطنين الفلسطينيين، الذين اعتبروا أنها لم تعد تتمتع بشرعية سياسية أو صدقية وطنية.

وما زاد الطين بلة، اعتداء السلطة وأجهزتها الأمنية على رموز وشخصيات فكرية ووطنية وثقافية ونقابية وأدبية رفيعة، وكذلك قمع المواطنين والحراكات الشعبية المطالبة بمحاسبة مرتكبي الجريمة بعنف وقسوة غير مسبوقين.

وانقسم الشارع الفلسطيني إلى أغلبية تنتقد سلوك السلطة وتدينه، وأقلية تدافع، باستماتة عنها وعن حركة “فتح”، التي تم استدعاء عدد من كوادرها وعناصر، خاصة المنخرطين في الأجهزة الأمنية، لمواجهة الشارع الغاضب في الضفة.

الهروب “السينمائي” من “جلبوع”

في السادس من أيلول (سبتمبر) نجح ستة أسرى فلسطينيين في الفرار من سجن “جلبوع” الإسرائيلي شديد التحصين، ليسجل الفلسطينيين في 2021 انتصاراً جديداً.

وحظيت قضيتهم بتفاعل واسع على الصعد كافة، المحلية والعربية والدولية، على رغم أن قوات الاحتلال أعادت اعتقالهم جميعاً بعد نحو أسبوعين في أعقاب عملية بحث وتفتيش وتعقب واسعة النطاق.

وأعاد هروب الأسرى قضيتهم إلى واجهة الأحداث العالمية مجدداً، لاسيما وأن عملية البحث عنهم تزامنت مع قمع إسرائيلي للمعتقلين داخل السجون.

وفي 2021، خاض عدد من الأسرى إضراباً فردياً عن الطعام، أبرزهم الأسير هشام أبو هواش 141 يوماً والأسير كايد الفسفوس 131 يوماً، والمقداد القواسمي 113 يوماً.

ولجأ الاحتلال خلال العام المنصرم لقمع الأسيرات الفلسطينيات وعقابهن بالسحل والعزل الفردي، ما أسفر عن موجة من الغضب الوطني داخل السجون وخارجها.

وردا على ذلك، طعن الأسير الفلسطيني يوسف المبحوح من غزة أحد السجانين انتقاماً للحرائر، وأعلنت فصائل المقاومة في شكل واضح عن أن قضية الأسرى قد تكون إحدى صواعق التصعيد العسكري ضد الاحتلال.

لقاء عباس- غانتس

لم ينقضِ يوم 29 كانون الأول (ديسمبر) قبل أن يستقبل وزير جيش الاحتلال بيني غانتس الرئيس عباس في منزله قرب تل أبيب، لمناقشة ملفات مختلفة بحسب بيان رسمي.

وأضاف البيان الصادر عن مكتب غانتس: “استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف الساعة، وأبلغ وزير الحرب رئيس السلطة نيته مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف”.

ولاقى اللقاء موجة من الانتقادات داخل أحزاب اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت (حزب يمينا)، الذي أعرب عن استيائه من استضافة عباس في منزل غانتس (حزب أزرق- أبيض” وسط)، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.

فلسطينياً، واجه عباس انتقادات واسعة النطاق في وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي من قِبل الفلسطينيين وفصائل المقاومة وصلت حدّ “التخوين”، في مشهد أعاد للأذهان المناكفات السياسية، واتساع الهوة داخلياً بين أقطاب الحركة الوطنية، وجسرها، ولو جزئياً مع الاحتلال الإسرائيلي.

فهل ستتكرر كل سيناريوات العام المنصرم، أو بعضها، خلال العام الجاري؟

Exit mobile version