تحريش النقب

ماهي سياسة تحريج النقب التي تتبعها سلطات الاحتلال لسرقة الأراضي؟

النقب-متابعة مصدر الإخبارية:

يواصل سكان النقب المحتل عام 1948 التظاهر وخوض مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على عمليات (تحريج أراضي النقب) تجريف أراضيهم والاعتداء على أصحابها لاسيما عائلة الأطرش قرب قرية سعوة.

واعتقل جيش الاحتلال، ليلة الأربعاء، أكثر من 30 شخصاً من سكان النقب عقب تجدد الاشتباكات التي تركزت في منطقتي عرب الأطرش رفضاً لسياسة تحريش الأراضي، والذي يعتبره السكان أسلوباً ملتوياً للاستيطان الإسرائيلي وسرقة الأراضي في المنطقة يقوده (الصندوق القومي اليهودي).

وتبدأ خطوات الاستيلاء على الأراضي بتجريف قوات الاحتلال لها، ثم تشجيرها، وتحويلها إلى أحراش تحت سيطرة سلطة الآثار والحدائق (الإسرائيلية)، على اعتبار أنها أراضي تتبع لدولة الاحتلال.

ويهدف الاحتلال أيضاً من خلال الإجراءات المذكورة أعلاه لإلغاء الصبغة الفلسطينية عن هذه الأراضي، وطمس أي معالم وأثار تدلل على ذلك.

ويأتي تحرك سكان النقب بعد عدم استجابة محاكم الاحتلال لطلبات وقف عمليات التجريف التي تجري في الأراضي، وتشكلهم هبتهم علامة فارقة في الصراع من الاحتلال كونها الأولى من نوعها منذ سنوات.

Exit mobile version